خالد ألقيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 17:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خالد القيسي
كي ينجح شعب في الحياة
تشخيص مشاكله ألمتراكمة وتحديد العلاج
ليس بهذه الطريقة ألمهملة تدارالحياة في بلادي وتبنى، ألبعض أكتشف الخلل ويداه مكتوفة ، وألبعض نجح بطريق ألصدفة ، وآخر يغط في سبات ألفقر والإتكالية ، وغريب طاريء وضع أصابعه في أماكن لا تستمر معه ألحياة بسلام ، وخلق كثير من ألأزمات بمناظر غير مألوفة في كثير من زوايا ألبلد ، وإستطاع بناء ساترا من سلوك مواطني ألجهل وألبلادة يسير مع الشائعات والاحداث التي لا صحة لها ، وبذا حلت اللعنة بنا ببراهين كثيرة من قبيح ألاعمال.
أصبحت ألخسارة أكبر بما جسده بعض من رجل ألدين من كراهيه، ورجل العشيرة من تجاوز ، وسياسي ألصدفة من نهب ، في تحالف تتردد اصداءه في الشوارع وألمدن أفسد ألحياة الاجتماعية في خلق فوضى وإضطراب من ألمشاكسة والمناكدة ، أدت الى إنقسام ألمجتمع بطريقة خاطئة لتفسير ما يحصل للحقوق والواجبات رافقته منذ عقد ونصف من الزمن ، وحُسِن للبعض قبح الانفصال في الشمال ، ومعتقدات تشيخ ولا تتبدل مصحوبة بالكراهية للبعض ألآخر، وإتجاهات إنتقامية وتعاملات فساد لحقيقة من لا يرى العراق وطنه !
حملت هذه الخلطة حقائب الانحدار والانفجار، والقتل وألتهميش ، فكانت ثمرة لظلام غشانا لا زلنا لا نستطيع الخروج منه الى ضوء الشمس ، سوى نعمة مخيفة من حرية ألراي تجاوزت الحدود من خواء فكري وتحريض عبر خناجر خفية لثلاثي العبث..ألمحاصصة ..ألتوازن ..ألتوافق غرست في أرضنا ألطيبة جعلتها جرداء صحراء ، وأدخلتنا في نفق مظلم طويل لا نهاية له في المنظور الحالي وألمستقبلي ألقريب .
صمتنا طال بعد أن قيدت طريقنا شظايا ( ثلاثي ألعبث ) برماد ملأ ألشوارع من قنابل ألعنف، روع لايهدأ ، خوف يسكن البيوت ، أمن لا يبلغه ألناس ، خلة تجاوز ، وضرعبث في كافة نواحي ألحياة ، من ألملام عن هذه الصورة الرمادية ؟ ومن ألمذنب عن سقم وغم ألفقراء ؟ ، ومن يشفيهم ويقضي حوائجهم ؟
ألدليل وأللسان يقول حكومة ألمتبارزون خلف ألستارة ، آثارها تنتشر في ثنايا الحياة كنماذج تافه دفعتها أصوات إنتخابية دون حرفية ومهنية الى الواجهه ،وأنتجت صورة مشوهة لمن تبؤ ألمسؤولية لإنسان تغيرت معاه معاني كل شيء، ألشهادات، ألألقاب ألعلمية ، ألمصداقية ، ومن ابرزها النزاهة التي تحول مفهومها الى السرقة العلنية.
#خالد_ألقيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟