محمود غازي سعدالدين
الحوار المتمدن-العدد: 6606 - 2020 / 6 / 30 - 20:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وجهة نظري كتبتها بعيد قراءتي لرسالة لأحد الأساتذة في جامعة صلاح الدين وجهها إلى رئيس الوزراء العراقي تحت عنوان نداء من الشعب الكردي نشرت من قبل أحد الإخوة على موقع الفيسبوك.. هذا رابط الرسالة https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3169770159769042&id=100002082688415
وهذا ما عقبت عليها ادناه
-نداء من أبناء إقليم كردستان، او شمال العراق الذي يضم المسيحين واليزيديين وحتى العرب،الذين يعانون بسبب فساد الأحزاب اللاتي تحكم بالحديد والنار، وتسلب حقوق مواطني الإقليم وتستغل كل ازمة لتلقي باللائمة على حكومة بغداد المركزية ويصدقهم السذج وتنطلي عليهم أكاذيب الفاسدين كل مرة..
- استاذي الفاضل .كورونا لا تحصد أرواح الشعب الكردي فقط فالجميع مبتلى به كورونا ليس لها نفس طائفي وقومجي، المؤسسات الصحية تان تحت وطأة فساد الفاسدين شمالا جنوبا، رغم الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في القطاع الصحي والذين نكن لهم جل الاحترام والشكر على جهودهم الجبارة، ولكن الأمر خرج عن سيطرتهم والموارد والامكانيات غير كافية..
-الخطاب والرسالة يجب أن يكون بصبغة عراقية وكمواطنين عراقيين يعيشون في الشمال لهجتهم الام الكردية، لا فرق بينهم وبين ابن الجنوب العربي الذي يعاني أيضا ،فالفاسدون ملة واحدة وشركاء في نهب خيرات العراق ..
خطابكم يجب أن لا يخرج بصيغة قومية انفصالية وعلى أساس المصلحة.. واذا جاء العلف بلغنا الهدف... فهناك أمور أخرى اكثر اهمية ويجب للدولة العراقية ان تفرض سيادتها عليها من الشمال للجنوب.. الجمارك.. النفط وملفات الفساد والقضاء والحدود وووو
-من غير المنطقي أن تقوم الحكومة المركزية كل مرة بتمويل حكومة الإقليم المقمحة في الفساد وتقوم حكومة الاقليم في الوقت عينه بقطع حقوق ورواتب موظفي الإقليم في عمليات استئصال لا يدقنها إلى جراح اختصاصي في الفساد، ومن ثم يلقي باللوم على حكومة المركز!
-من غير المنطقي والقانوني ان تقوم الحكومة المركزية بتمويل حرس الإقليم والبيشمركه بإعداد خيالية، ولا سلطة للدولة المركزية على منفذ حدودي او نقطة جمركية واحدة، لا تصل واردتها إلى خزينة الدولة المركزية بل تذهب الى جيوب المنتفعين والمتاجرين بمعاناة الشعب الكردي وغيرهم وما يسمونها قضية كردية !!
-اذا لم تفرض هيبة الدولة العراقية على جل الأراضي العراقية من زاخو إلى الفاو.. واذا لم يكن هناك قضاء حقيقي يحاسب الجميع ويكشف ملفات الفساد والإرهاب فلا جدوى من أية رسالة وسيكون الأمر كله كما يقال بالمثل المصري النفخ في قربة مقطوعة.
سيادة رئيس الوزراء العراقي، بالعراقي نكول الفأس واكعة بالرأس وعليكم كشف من تسبب بوقوع الفأس بالرأس ومعالجة الرأس المصابة
قبل استفحال الأمر ويذهب صاحب الرأس في شربة ميه..مع الاحترام والتقدير لكم
#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟