رياض زوما
الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 28 - 22:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العلمانية الغربية والشرقية :
الثقافة العلمانية في الغرب تنشد التساوي بين جميع أفراد المجتمع , بينما الثقافة العربية الخلفية والمتخلفة التي يمارسها قادتها تنشد ان أفراد المجتمع كله تابع للقيادة , مثلاً الغرب ينادي بالمساواة بين الرجل والمرأة بينما العرب ينادون ان المرأة للرجل , ويقول الغرب ان السلطة هي حقوق وواجبات يعني تُحاسَب السلطة على أعمالها بالثواب أو العقاب , بينما السلطة في الدول العربية تنادي بأن السلطة أن يموت الشعب لأجلها كي تعيش وحدها مترفة ..
لذا فالعلمانية تكون هي الشر للدين بالنسبة لقادة العرب ولأهل العمائم والأحزاب الحاكمة حيث الحاكم يكون معصوما بأمر ألله بل هو معيّن من قبل ألله ..
ان من الأسباب التي تؤدي الى فشل أي دين تكون جرّاء ممارسة ذلك الدين للعديد من الممارسات الخاطئة , مثلاً : بعض تعاليم الدين التي لا تجعل الأنسان أكثر أنسانية , والدين الذي لا يريد للعلم أن ينتشر بل يريد أن يتحكم بالجهلاء ليبقوا متخلفين يقودهم حسبما يشاء مثل الخراف ( لذا فجاهلية الناس الان أكثر وأشد من جاهليتهم سابقاً ), وكذلك الدين الذي لا يرضى أن يقدّم انسانية الأنسان على الأنتماء الوطني والقومي والديني لأن الأنسان وُجد أولاً وقبل أن ينتمي الى قومية أو دين , والدين الذي لا يريد اسعاد الناس أو على الأقل أن لا يؤذيهم .ان ما يقتل الدين الأسلامي مثلاً هو ما يفعله حكام العراق وحكام السعودية ورجال الدين فيها والذين يحكمون بأسم الدين , من نشر للجهل والتخلف والنفاق والأستبداد والظلم والتفرقة والفتنة الطائفية والقتل , انهم يحكمون بأسم الدين لكن ما فائدة الدين ان كان لا يتظمن الأخلاق والقيم الأنسانية؟ .. تحيتي
#رياض_زوما (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟