أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد جبار فهد - تساؤل؟؟؟..














المزيد.....


تساؤل؟؟؟..


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 27 - 15:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال بسيط لحوار مفتوح تمدُني راقي.. حينما روى ابن حنبل والترمذي والبيهقي في شعب الإيمان قول النبي؛ ”وأحسُن إلى جارك تكن مؤمناً وأحبّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً“...
وحينما روى الطبراني في الأوسط عن ابن عمر حديث رقم (6026) عن النبي أيضاً؛ ”أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس‏“...
إذا سلّمنا بالتأكيد بأن ما رواه فعلاً صحيح من فم النبي، فنسأل؛ ما الحاجة إلى الإيمان بالله، أليس الإيمان بالعمل أولى من ذلك؟؟..
ولماذا هكذا النبي يقول قولاً يجمع البشرية قاطبةً من دون أن ينظر إلى داخل قلوبهم ويكفّر ويزندق ويمرق بالآخر فقط لأنه لا يؤمن بوجود إله؟؟..
ولماذا أصلا الإنسان يمتعض من هكذا إله متمدن علماني بحت؟؟.. وألا يشير الحديث - إن صح - بأن هناك خطأ كبير في المفاهيم كالـ(مسلم..مؤمن..كافر) وغيرها من المفاهيم؟؟..
وتساؤل آخر يُطرح في سوح التساؤلات؛ إذا كان هكذا نبي لدينا، نبي إنساني ينصر الإنسان ويبتغي سعادته، فلماذا حينما نقرأ السير النبوية لا يبزغ هذا النبي الوجودي إلّا في أندر السطور؟؟..
ولماذا هكذا نحن لدينا أنبياء متعددين كالآلهة، فهناك محمد والله سارق الغنائم، وهناك محمد والله الذي يسبي ويرمّل وييتم، وهناك من أكل (دولمة جبريلية) وتحصّل على شهوة أربعين رجل؟؟..
هذه الأسئلة هي ليست لزحزحة إيمان المسلم أو المؤمن، وإنّما تساؤلات وحسب، تدعو إلى التفكير بصورة عقلانية ورفع التقدّيس لفهم الإنسان وحاجاته ومتطلباته،
وأيضاً فتح آفاق جديدة لإتخاذ دين لا يخذل الإنسان ويجعله في الحواشي..
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
صُعقت حينما قرأت لريتشارد دوكنز؛ "ما هو السبب الحقيقي وراء أنّنا نقبل فكرةَ أنّ الشيء الوحيد الذي يجب أن نفعله لإرضاء الله، هو الإيمان به؟؟..
لماذا هذه الخصوصية للإيمان؟؟.. ألا يجب أنْ يكفي الله الطيبةُ أو الكرم أو التواضع أو الصدق؟؟“..
إذ هو ألم يقرأ في يوحنا الأولى.. إصحاح (4).. الآية (16).. ”إِنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، فَإِنَّهُ يَثْبُتُ فِي اللهِ، وَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ“؟؟!...
ألم يقرأ في يعقوب.. إصحاح (2).. آية (19-20).. ”أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ؟ حَسَناً تَفْعَلُ! وَالشَّيَاطِينُ أَيْضاً تُؤْمِنُ بِهذِهِ الْحَقِيقَةِ، وَلَكِنَّهَا تَرْتَعِدُ خَوْفاً.. وَهَذَا يُؤَكِّدُ لَكَ، أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْغَبِيُّ، أَنَّ الإِيمَانَ الَّذِي لَا تَنْتُجُ عَنْهُ أَعْمَالٌ هُوَ إِيمَانٌ مَيِّتٌ!“؟؟!..
ألا يستطيع أن يُرهق نفسه، ولو قليلاً، بالإطلاع على بعض كلمات النبي المجهول؛ ﴿أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس...
ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً... ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام﴾؟؟!.. السلسلة الصحيحة للألباني.. رقم (907)..
ألم يقرأ رفيقنا مستر دوكنز للنبي المجهول بعض أغانيّه المُتناثرة؛ ﴿وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا﴾..
«سنن الترمذي..ج4..ص140 /// مسند ابن حمبل..ج13..ص458»..

عُذراً على الإطالة.. والسلام على من اتبع السلام..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا إله إلّا الإنسانية..(3)..
- لا إله إلّا الإنسانية.(1)..
- عابد الكتب..
- لا إله إلّا الإنسانية..(2)..
- مملكة الروح..(2)..
- لا إله إلّا الإنسانية..
- مملكة الروح..(1)..
- السماء لأهل الألم..
- هل أتاك حديث نمنم؟؟..
- من أنا؟؟.. ما غايتي؟؟..


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد جبار فهد - تساؤل؟؟؟..