سيدة تهدد أمن مصر ..

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1591 - 2006 / 6 / 24 - 11:52
المحور: حقوق الانسان
    

هبت مباحث أمن حسني .. الشهيرة في مصر بمباحث أمن الدولة وانتفضت واقتحمت منزل سيدة من قنا بحثا عنها ، ولما لم تجدها ، ولشدة الخطورة الرهيبة لتلك السيدة علي أمن وأمان الدولة بمصر .. حسبما يري جهاز أمن الطيار الحربي " مبارك " قامت مباحث أمن حسني بالقبض علي زوجها للضغط عليه للبوح بمكان اختفائها للامساك بها لكي يستتب أمن مصر وأمن حسني طواريء.. وهددت أطفالها بالقبض عليهم ما لم يبلغوا عن مكان تواجد الأم
فتري من هي تلك السيدة التي تبحث عنها مباحث أمن الدولة بمصر لأجل القبض عليها حماية للأمن ؟
أتراها السيدة " هدي عبد المنعم " التي نهبت مئات الملايين من الشعب وهربت للخارج بالتواطؤ مع جهاز الأمن ، حيث كان هناك أمر قضائي بمنعها من السفر ..؟ وقد مضي علي ذلك حوالي عشرين سنة .. ومنذ سنوات قليلة حدثت تمثيبلية أمنية بوليسبة سياسية للسلطة بمصر زاعمة أن الحكومة في سبيلها لاعادة " هدي عبد المنعم " من ايطاليا حيث هربت وتقيم ، ومعها الملايين التي هربت بها .. وظلت صحف الحكومة تكتب يوميا وتقول : اللواء الروبي بالانتربول المصري وبالتعاون مع الانتربول الدولي سافر للخارج لاحضارها في يده ومعها الملايين التي سرقتها ..وتكتب الصحف الحكومية كل يوم : اللواء الروبي راح .. اللواء الروبي جاء .. اللواء الروبي صرح ، اللواء الروبي أعلن ، اللواء الروبي قام .. وفجأة اللواء الروبي نام .. ونامت معه اللعبة وخرج اللواء الروبي بعد أن اشتهر وافتتح له مكتبا للمحاماة بمكان هام بوسط القاهرة .. انها ليست " هدي عبد المنعم " التي هربها أو هربت من أمن الدولة للخارج ولم يفلح أمن الدولة في الامساك بها في المطار / علي افتراض أنها هربت دون علمهم ودون اتفاقية سلام وتعاون معهم /..
فتري من هي السيدة الصعيدية التي اقتحمت مباحث أمن الدولة / فرع قنا / بيتها وروعت أمن أطفالها ؟
وكم مليارا أو مليونا أو حتي كم مليما سرقت ؟
هل هي ممن سرقوا ونهبوا بنوك مصر بالمليارات وهربوا للخارج
ومنذ أن بدأ مسلسل سرقات بنوك مصر وأموال شعبها : " توفيق عبد الحي " أحد رجال حزب السادات ، من حوالي ثلاثين سنة مضت ولم يضبطه جهاز أمن الدولة بالمطار ويعيده / كما فعلوا مع تلك السيدة الصعيدية التي منعوها من السفر منذ أيام دون أن يكون معها مليم واحد لا للدولة ولا للأفراد .. ودون أن تكون مطلوبة لأية قضية حقيقية ضد مصر ولا ضد شعب مصر
.. أبدا ..
اذن من هي تلك السيدة التي تطاردها وتلاحقها مباحث أمن الدولة بمصر / فرع قنا / ؟
هل هي : " خط الصعيد .. الجديد " / خط نسائي / لمن يتذكر "خط الصعيد " القاتل الذي روع الأمن بجنوب مصر في أوائل القرن الماضي .. ودوخ الشرطة أكبر دوخة قبل موته ؟؟؟
أبدا .. انها سيدة لا تقتل ولا تسرق .. بل هي سيدة مثقفة تحارب القتل والقتلة وتحارب السرقة واللصوص وتحارب بقلمها من يساعدون اللصوص ومن يظللون عليهم ومن يسهلون هروبهم من المطار ، سيدة ليبرالية تطالب بالديموقراطية وتداول السلطة وحكم مدني لا عسكري ، وتدافع بقوة لا تتوافر عند كثيرين من الرجال عن المضطهدين طائفيا من قبل المتعصبين والحكومة معا ، وتقف بقوة ضد حرق معابد االأقليات الدينية بالصعيد وخطف بناتهم وحرق ونهب منازلهم بمختلف محافظات مصر ، و هذه السيدة الناشطة في حقوق الانسان والعضو بأرقي حزب مصر أصيل تحت التأسيس / تعوق الحكومة أيضا ظهوره مثلما تعوق كل ما هو أصيل بمصر / " حزب مصر الأم " / تكتب في الصحف تطالب بالعدالة المفقودة في مصر والحريات وحقوق الانسان المنتهكة علي يد عصابة الحكم العسكري للطيار الحربي الكهل أبو 25 سنة حكم طواريء

فتري ما هي الجرائم التي ارتكبتها تلك السيدة
كي يتركوا اللصوص بل و يهربوهم من المطار الي خارج البلاد ويمنعوها هي من السفر ثم يقتحموا بيتها ويفزعوا أطفالها بحثا عنها للقبض عليها لأجل تلفيق قضية لها كما فعلوا مع أيمن نور ؟ ؟؟؟
أمن من ؟ ؟ الذي تهدده الناشطة السياسية والحقوقية والكاتبة : " هالة حلمي بطرس " الشهيرة ب : هالة المصري ... ... ؟؟؟

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات