أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - الكبيسي يريد من المحتلين الجلاء فورا وإلا………..














المزيد.....

الكبيسي يريد من المحتلين الجلاء فورا وإلا………..


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 465 - 2003 / 4 / 22 - 05:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



22 نيسان 2003
إن أول ما فعله الكبيسي حين دخل بغداد الجمعة الماضية 19 نيسان 2003 هو أنه ذهب إلى جامع الأمام الأعظم ليصلي في الناس وليس لتحريضهم للخروج بتضاهرة تدعوا الأمريكان للخروج من البلد. قد يبدوا أن ذلك أمرا عاديا وإن العراقيين يكرهون الاحتلال الأجنبي ولا يريدون لهم البقاء.
لو افترضنا جذلا، وكما يحلوا لشيخنا الجليل إن الأمريكان قد خرجوا، فماذا سيحدث؟
قبل أن نبدأ لا بد لنا من التنويه إنه في ذات الوقت كان هناك مؤتمر دول الجوار وهم سوريا وتركيا والأردن والسعودية ومصر (لا أدري إذا كانت جغرافية المنطقة قد تغيرت أم لا، فإن معلوماتي الجغرافية ضعيفة للغاية وإن مصر أفريقية) ولا أدري من كان معهم من دول الجوار، فهل كانت لاتفيا ولتوانيا أم لا؟
عموما لو افترضنا جذلا إن الأمريكان قد خرجوا، فماذا سيحدث؟
سيكون هناك فراغ أمني كما يسمونه في علم السياسة التي لا أفهم منها شيئا لأني عراقي، والعراقي في علم السياسة مغفل، لابد لهذا الفراغ إذا أن يملئ، فمن هم المرشحون لملئ هذا الفراغ؟ لا شك ستكون هي دول الجوار، فتركيا كانت قد أعلنت إن جيشها جاهز للدخول، وسوريا أكثر جاهزة من صاحبتها. أي حب للعراقيين هذا!!!!! تركيا وسوريا والأردن ومصر وبنجلادش وبوركينا فاسوا وفيجي حيث كلهم من دول الجوار يريدون ملئ الفراغ بعد خروج الأمريكان. طبعا كل هذا والشيخ أحمد الكبيسي لا يدري، مسكين شيخنا، فهو غافل (يا غافلين إلكم الله).
سوريا التي لا تملك من الخبرة في مجال ملئ الفراغات إلا 28 سنة فقط لا غير في لبنان، ولكن لديها الكثير الذي نحن كعراقيين بأمس الحاجة له مثل فدائيي بشار وجيش بشار وسجون بشار من طراز خمسة نجوم وصالات تعذيب بشار على أحدث طراز مجهزة بأرقى ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، فهي لا تؤذي أحدا بل تلعب له بقلا… وتدغدغه وكأن عادل إمام يقف أمامه على المسرح. وقد تناهت إلى علمنا أن السيدة زوجة بشار الأسد قد وعدت زوجها بولدين صالحين جعلهما الله من أبناء الأمارة فالأول قد بدأ الأعداد له ليتولى مكان أبيه بعد عمر طويل جدا جدا جدا، أما الثاني فما زال الرئيس الشاب المتفتح والذي يعرف الكومبيوتر يبحث له عن دويلة صغيرة جدا لكي يتسلى بها، فلتكن العراق، إذ أن لبنان فيها إراهبيوا حزب الله.   
أما حسني مبارك الذي كان قد أحتار كيف يسوق لجمل مبارك كي يخلف أباه في مصر، وذلك لأن الشعب المصري يريد للأب أن يبقى يحكم إلى أبد الآبدين. إن ما تقدم سيفرز مشكلة عويصة بين دول الجوار والأجور من الجوار، فمن سيحكم العراق حفيد الأسد أم جمال مبارك أم العم حسن بن طلال الذي كان قد طرح نفسه مرشحا لحكم العراق قبل أيام، ولسبب واضح جدا هو أن العراق ليس فيه لا رجل ولا  امرأة  ولا تيس ولو تيسا مثل شيخنا الجليل يستطيع أن يحكمه؟ كل هذا والشيخ الجليل الذي طالت لحيته هذه الأيام كثيرا لا يدري، مسكين شيخنا الجليل، كان الله بعونك يا كبيسي.
إما تركيا فلا تريد من العراق الكثير، تريد إعادة البناء بالسخرة على طريقة السلف من مراد الأول والثاني وقندرة ابن أغلو الخامس، وكذا تريد أتراك الجبل العراقيين وأرضهم بالأضافة إلى كركوك وتريد من العراق تعويضات عن كل ما أنتجه من نفط كركوك والموصل منذ العام 1927 ولحد الآن، تركيا تريد بغداد أيضا وذلك لوجود أتراك فيها أو من هم من أصل تركي، وتريد النجف لأنها كانت يوما ما إحدى حاضرات الدولة العثمانية وتريد البصرة لأن فيها عائلة الدوغجي وكل أسم ينتهي بجي فهو من أصل تركي، فهي لا تريد شيئا من العراق سوى الأراضي من زاخوا لحد الفاو.
كل هذا وشيخنا الكبيسي لا يدري ولكن كل ما يريده هو خروج الأمريكان من العراق ولا يريد أكثر.
والذي لا يعرفه شيخنا الجليل أيضا هو أن مشاعر عمرو موسى وفاروق الشرع العروبية والقومية قد جرحها الأمريكان وإنهم يريدون الانتفاض لكرامة الأمة البوركينوفاسية المهدرة على تراب بنجلادش المجرية، لذا فإنهم لا يستكينوا ولن يهدأ لهم بال حتى تستعيد موزمبيق كرامتها. وطبعا بمساعدة أبناء شعب العراق الذي حكم عليه عمرو موسى بالذل إلى أبد الآبدين لأنه ضرب صدام حسين العروبي بالنعال. ضل هذا الحباب عمرو موسى يحترق وهو يرى الشعب العراقي ينفض الأغلال ويبكي دما حتى أشفقت عليه، صدقوني أشفقت عليه، لأني لم أرى أحدا كان يدافع عن صدام ونظامه الديمقراطي جدا جدا جدا أكثر من عمرو موسى، فيا لهفي عليك يا عمرو وأساي.
كل هذا وشيخنا الجليل لا يدري. الشيخ يريد من الأمريكان الخروج وإلا فالفتة الطائفية على الأبواب.
لم أطيل فكلنا يعرف حسن النوايا الكبيسية والعروبية والجوارية والجنوب أفريقية والناميبية.
كفى سخرية بالعراقيين، وكفى سفكا لدمائنا وكفى استباحة لكل محرماتنا
كفى أيها …………….

 



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلوب الوحيد المناسب لتشكيل حكومة عراقية مؤقتة هو إتباع مف ...
- أولويات أمام الحكومة المؤقتة لتأهيل القطاع النفطي
- المحنة العراقية الكبرى - تصفية الحسابات ثمنه العراقي دما وكر ...
- نضال حمد يشتم العراقيين ويمجد الدكتاتور
- لقطة من الحرب - الموت بنيران صديقة غير الموت
- قراءة ما بين السطور للقمم المتلاحقة حول الوضع العراقي
- الحقائق والاستنتاجات في المحنة العراقية الكبرى
- الدوافع الحقيقية وراء الموقف الفرنسي و الروسي - حوار مفتوح م ...
- الفتنة الكبرى – حوار هادئ مع الركابي المغرد خارج السرب
- للجانب المظيء من القمر جانب آخر مظلم - ثورة تموز 58 - الأخطا ...


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - الكبيسي يريد من المحتلين الجلاء فورا وإلا………..