أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - اصابع توقع على الجمر بصمة ابهامها















المزيد.....


اصابع توقع على الجمر بصمة ابهامها


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 465 - 2003 / 4 / 22 - 05:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الفكر اليومي
             اصابع توقع على الجمر بصمة ابهامها
بصمات الاستبداد في اولوية الفكر والحجر على البشر:
احد الفلسطينيين الاحرار ،وهو شخص متمرد مشهود لشجاعته،قال لي: كم اتمنى لو افجر المسجد الاقصى ونتخلص من هذا العبئ الذي يدفعنا اليه المسلمون كي نموت وننتحر،فيما مجازر عدة تحدث لنا لا تثير حماسة الشعوب ولا بكائياتهم،ولكن على مجموعة حجارة تقام الدنيا ولا تقعد!! هكذا تاريخ الطغاة وادبيات الاستبداد ما فتئت تخلق اولويات غير انسانية للهروب من استحقاق حيوي ،بشري انساني،تجعل المجردات الميتة مثالها،لكي تتصرف بالانسان كمشروع جاهز لسحقها طالما رموزها الحجرية او الفكرة،او أي مثال غير انساني هو المركز الذي تتحرك به منظومة القيم،تلك التي تدع،وعلى الدوام،اولوية الاستحقاقات خارج الانسان والبشر. وهكذا تذود الشعوب على طواطمها قبل البشر،وعلى اوثانها قبل الانسان..فكلمات كعروبة،وثورة،ووطن،وتاريخ،او اوابد اثرية،او الزعيم والرمز كلها سياقات قيمية تشكل الفخ الاول لتغييب الانسان والهروب من استحقاقه،انها خيانة العهد الاول،بل والانقلاب الاول على انسانية الخلق وجعل المخلوق في خدمة المجرد على حساب المجسد،وبالتالي في خدمة الموت على حساب الحياة..وهذه النزعة ترمز لذاتها بشتى المهربات عن القيم الاولى التي جاءت من اجلها،فكل فكرة او مشروع هو في خدمة الانسان،ولكن حدث العكس،اذ صار الانسان في خدمة الفكرة،وانسحب هذا بان صار الانسان في خدمة الدولة،فالقائد،فالقيم المفرغة من المجسود الى المتجارد السلبي،وهنا اواسط الستينات طرحنا فكرة الحدود والحدوث،وهي تتجلى في الصراع الدامي بين وضاعة الفكرة ونبل الحدث كمحمول انساني صارم الحضور.كل الافكار هي حدود وكل الاحداث هي تمرد على الحدود وتفليش لها،وهنا تدور رحى حروب ومناقم ومكاره كبيرة،تستند الى صراع الحدث مع الحد.لم نجد فكرة استبدادية من دون فضيلة،ومن دون قيم،بل انها منظومة القيم المهمشة للحوادثية الانسانية بفعلها اللافكري،المتمرد على ايقاع الصياغات التي سرعان ما تكون نفيا للحدث وبالتالي نفيا للانسان،وهي مسؤولة عن مقايسة العصيان،لان الحدث ان لم يكن له حد فكري لم يكن عصيانا،بل هو فضيلة لقيامة دائمة تجسده بعيدا عن حدود وضعية،تلزمه قيمها وحدودها،بافتعال حدود من صنع البشر فيما الحدوث هو صنع قوانين ومفاعلات اقوى من البشر وعقلهم. اذن فالاستبداد هو فضيلة محدودة قابلة لان تكون فكرة الموت بمواجهة الحياة،وبالتالي صياغة كينونة ملائكية متوهمة،امام تجاسد انساني اكثر حقيقة. وعلى هذه القاعدة تجسدة تواريخ تهريب الانسانية للفكرة،وجعل المثال:اما فكرة،او قيمة،او معتقد او طوطم او صنم..وهذه كلها ادوات الموت،ورموز فكر الاستبداد..الحجر العناصر اللابشرية كلها تمثل الهروب من الاستحقاق الانساني لضمان عقد الفكرة ضد عقد البشر،كل الارث البشري يجلس على قاعدة سحق الانسان في فكرة،وكل عدل يجلس على سحق الفكرة لمصلحة الانسان،الفاسد والبار من المستبدين حكموا الحياة بالفكرة وقاموا نوعا من التنويم العقائدي لتحضير الانسان كي يسحق تجاسده لمصلحة الفكرة،,هكذا سرقوه وسحقوه برضاه وتواطئه .
بكاء امراة في متحف وامراة في البصرة.. بين بكائين:
شاهدت امراتين تبكيان،واحدة حين دخلت متحف بغداد المنهوب واخرى كانت تبكي اخوتها المختفين بين سراديب دولة المتاحف والابهة التحنيطية الفراعنية!! في البكيتين دسم فكري هائل،في الدمعتين افتراق فلسفي مهيب وخطر جدا،بينهما مفاصل الحرية والسجن والتحنيط الانساني،التزجيج – من زجاج- الماجد للوطن،التفريغ العقائدي للانسان وجعله حقيرا منحطا امام المحنطات والاحجار والغائب المعبود،الذي يضمن للطغات ممارسة تحقير الحياة لمصلحة قيم المتحف والتحنيط والتوثين. اجل كان بكاء امراة المتحف ممرا لنا كطبقة لا تعرف احزان واولويات مدينة الثورة وحيانية البصرة،لا تعرف التفريق بين تمثال الحبوبي في الناصرية،وبين اؤلئك الذين يفكرون بوجود سجن سري تحته،اذ من الممكن ان يتطلب هدم التمثال لمصلحة الحياة والاحياء تحته. المثقف الذي عزل نفسه كما الدولة سيبكي التمثال ولن يبكي ما تحته من عذاب حي،لم يخترق الوهلة الاولى للتمثال،لم يفكر ماذا يعني امام قوة الحياة؟ انه اسير تمثاله وتجفيفه للحياة والميل الى التيبس والموت بكل زخارفه وقيمه..انها نفس صرخة الحمالين امام المثقفين،حيث السرداب الذي يقع تحت المتحف وما يعنيه من وجود حي اهم من المتحف!!الغرب يصرخ الان على اصنامنا ولن يبكيه انساننا،لاننا بالنسبة له مجرد شباك تذاكر لممارسة استمناء التاريخ ورمنسات المتحف،هو يريدنا متحف مرميين في التاريخ،اما الحاضر الحي والامه لا يعنيه،لانه بذلك كصرخات المسلمين على حجارة المسجد الاقصى،حيث لم يصرخون للانسان الذبيح بل حركهم قليل من الحجارة المزخرفة،كما لو ان حياة هذه الشعوب مرموزة بحجارة وتحجر ويباس وتجفيف منهجي!!انه لمريع ان تنتصر الناس للحجارة وتهزم اللحم والدم..تلك مراميز لا هرب منها. الاستحقاق واضح،والهروب منه اوضح،حيث اثبت العديد من المثقفين كيف ينتصرون للحجارة ضد اللحم والدم،بما يكرس انهم لا يزالون يهربون الانسان لملائكة هيجل وارائك ديكارت،ولن ينسبوه لعصيان ادم ومجد الحياة. الاوثان والتصنيم الوجودي يتلون في اماكن عدة:وحدة حرية اشتراكية،وطن حر وشعب سعيد،دولة ولاية الفقيه،الاسلام الحنيف،الانسان اكبر راسمال،العدالة والخبز للجميع،لا تسرق لا تقتل،المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة،جئت اكمل مكارم الاخلاق،وانكم خير امة انزلت للناس،امة القران،فلانة الصمود والتصدي،وفلان حارس البوابات،كل الحكم للجماهير...شعارات شتى اختارتها الاديان والفلسفة وقادة الوعود البارة..فلو احصينا ما قدمت لوجنا حقيقتها عكس قولها تماما،لانها اصلا جاءت لتقصي الانسان وتحيله الى فكرة معبودة،وبالتالي كم سنجد انها كانت نفي ذاتها بالمطلق،وما المفاسد الا من هذه الاوثان النصية الهاتفة،حيث جاءت للخدمة فاصبحت مخدومة..كل شيء يعمل كفكرة للتهرب من استحقاق فكرة الانسان اللافكرة،الحدث الشاسع بامانيه وعصيانه وانكسارته وضجيجه..هكذا كانت [شنتافة] تبكي اخوانها وزوجها المخطوف،فيما السيدة سوزان او رهام..لا ادري تبكي حجارة المتحف،وبينهما تتفصل اشكالية الاستبداد والحرية،الموت والحياة،الانسان والصنم،البشر والفكرة..ترى من هدم الاصنام ومن رممها الحمالون ام المثقفون؟ اين نلمس الدمعة الفاضلة دمعة سوزان ام عويل شنتافة؟
العرب يتهمون العراقيين باحتلال العراق:
قديما انزعج الفلسطينيون جدا،وهم محقون بذلك،من حب العرب لفلسطين،بحيث صادروا حزنهم العادي،وصادروا فلسطين من اصحابها بواسطة الحب،فيما اسرائيل تصادر النصف الاخر بالكرهية،ولم يبق لهم شيء،بل اثبتت الكراهية اصدق من ذلك الغرام والحب. عبد الناصر اساء لهم،ولم يستقبلهم حتى،وسوريا بطلة مجازر بحقهم،والعراق اغتال كوادرهم واعدم كل عراقي التحق بالثورة،والقذافي احدى اقل جرائمه،انه بعلمه وخبره جرى قتل ستمائة كادر فلسطيني بطريقة بشعة،وهي دفنهم احياء بطريقة مريعة،حيث قام ابو نضال صبري البنا بحفر اساسات لمعسكر وجعل هؤلاء من مواد البناء وقد جرى صب الاسمنت على اجسامهم في احدى المعسكرات وهم احياء.على ما ذكره قيادي منشق من ابو نضال البنا،وهو ابو بكر على ما اعتقد هرب الى الجزائر وفضح هذه الفعلة. ايضا نفس الفلسطينيين بشعوا بانفسهم بحروب مرعبة،قتلوا فيها حتى الجرحى في المستشفيات من خصومهم!!كل ذلك بشعارات تحرير فلسطين والثورة. حسنا كيف حدث ذلك وما هي وسائل تصديقه وحقيقيته؟ لم نجد أي شيء من ذلك،كل من احب فلسطين قتلها وقاتلها واعدم المنتسبين لها،بل وحرم بعضهم من المواطنة..انه من الحب ما قتل، بل من القتل ما احب!! العرب اليوم يمارسون نفس الفعلة الفلسطينية مع العراق ،فبعد ان حولوا الشعب الفلسطيني الى شعب ينتحر سياسيا ويوميا،وادخلوا اكبر انقلابات انظمة الحياة بوجوده الماساوي،وبالتالي تسابقه في اسواق الشهادة والانتحار اليومي، ثم جعلوه يخسر كل الفرص السياسية لممارسة حياة كريمة بعيدة عن لغة الحرب والدمار والموت اليومي،انهم يحاولون الان نفس اللعبة مع العراقيين،ممن خدعته شعاراتهم المنتخية برجولتهم وحضارتهم وبطولاتهم..الخ!! وللاسف بعض العراقيين يقعون بالفخ الذي اوقع مستبديهم بالرهان على الشارع وهتافاته،حيث تصرف الاستبداد نيابة عن العرب والعجم كي يجعل من العراق محارب للايجار،بل محارب مجاني ..وهنا لابد من التنبه لخطورة هذا الدفع المبيت والانتحاري،ولاسيما مجموعات عاطفية يغريها التناغم مع الاخلاق التضحوية الخادعة..كثير من العرب يستمني اميركا،وكثير منهم يدرب اجهزته وحراسة ويقبل عشرات الايدي الاميركية كي يقبلوا تدريب حراسه،او صداقته..واميركا موجودة بقوة بين كل الشعوب المطالبة بالتحرير.الشيء  المبيت هو خوف هذه الدول المزدوج من وضعين.فهي تحاول تعويق عملية تقويض نظامها الاستبدادي بافشال مشروع الديمقراطية والتعددية في العراق،وقسم اخر يخاف من ان يكون العراق دولة اقليمية محترمة ومرضي عنها،لانها ستخطف الادوار العلمية والمعرفية من دول لم تطور الا ترسانتها العسكرية بوجه شعوبها،وبالتالي فهي سعيدة طالما العراق دولة مارقة،وخارجة على القانون. انهم يخافون العودة الى عدن،حيث دولة الفردوس الاولى..فانتبهوا.
وزير طفولة العراق ذلك الذي صرخ بوجه الجنرال:اخرج ايها البعثي!!
انتخبك وزيرا ايها الطفل العنيد،وانت تصرخ مستعيبا على قادة يجعلون اطفالهم جياعا ،فيما امهاتهم تنتظر بضع ارغفة لاطفالها!! هل شاهدتم العراق بطفل ولم تشاهدوه براشد؟انا شاهدته بين علي المقطوع الاطراف وبين ذلك الطفل الذي كان يصرخ في اجتماع العسكريين..وهو يرجم بنوبات العار واحدا نصب نفسه مسؤلا على جيش المستقبل!!وقد تصرف ذلك الضابط كما ترعرع وفسدت نفسه،حيث الاستعلاء وتحقير المواطن،والتصرف بعقل مكرمة الرئيس على مجموعة جياع!!كم كنت صلفا على الام الجياع سيدي الضابط وانت تواجه امام هذا الطفل العظيم،فيما لو كان بوش واجه هذه الصرخات لبكى وخجل من نفسه،ولو واجه رامسفليد صرخات طفل اميركي ابو ه جندي لاستقال من منصبه خجلا من عار تغييب الناس واهمالهم؟ كم كنت اقل من جنرال عند صدام ايها القادم كبعثيين جدد على  اطقم حكمنا..ها انذا انام الليلة بلا حبوب مهدئة للاعصاب وانا اشاهد طفلا يحاسب وزير دفاع.. ايها الطفل الموشى بالجوع والحرائق،الملفوف بمجد العراق الكامن في المستقبل،اقدمك الان لبوش وزير دفاعنا الجديد،اثير فيك انتباه السادة الجدد كم سيتعب فسادكم امام صرخات اطفالنا.. ايها الاميركيون نحن نعترف لكم بجميل الحرية،ولكن نخشى على انفسنا وعليكم من قطعان اللصوص والسماسرة الجدد،منذ الان ايها الاخوة الطيبون ندلكم ان تقرؤوا انتفاخ عيون العراقيين!!اتدرون لماذا؟ في مسرحية يوليوس قيصر شاهد رجلا نحيفا معروقا،وكانت عيناه منتفختين. سال عنه من هذا؟ قيل له انسان عادي في السوق،قال: انا اخاف الذين لا يعرفون النوم ليلا،اولئك النحيفون المعروقوا الوجه ،وقد برزت عظامهم..اجل انتم امام شعب الشرائع الاولى،يعبد العدالة،وقد عبر عن ارتياحه لكم في صمته،ولكن اياكم من الولائيين ،ممن يغطون على سرقاتهم باخلاص لكم،وذود عن وجودكم،لانهم خلقوا منكم صدام جديدا،وانه هرب من صدام قلص خدماته لصدام يجزل بالعطاء والهبات.. انتبهوا لوزير دفاعنا،لاننا لا نريد جيشا اكثر من عمال التنظيفات، انتبهوا للصرخات اليتيمة في بلاد صيغت من اعجوبة.
مرافقو صدام ومرافقو القادة الجدد!!متى تنتهي سلطة المرافقين وخدم الرؤساء:
اذهلني جدا ان مرافقي صدام حتى اللحظة الاخيرة كانوا يزيحون الناس عن طريقه كاكياس نفايا،وكانوا كهعدهم يضربون محبي الرئيس حين يقتربون منه،كما لو ان اهانة الناس مبدا ظل حتى اللحظة الاخيرة وحتى الخسارة النهائية. في نفس الوقت احد مرافقي زعيم جديد طرد احد المصورين واغلق كامرته بيديه ككل المتهورين والشقاوات،حتى ان الصحفي قال من الصعب ان تختفي مظاهر العالم القديم ..اي استبداد وتحقير وسلطة المرافقين للناس. مع ان هذا الشقي الجديد كان في دولة اوربية عرفت قيم الانسان،حيث مرافق ريغان حين القى القبض على من اطلق النار على ريغان كان مهذبا،يخشى ان يتصرف بمزاج شخصي بدافع حبه لرئيسه،لان القانون يحمي كرامة حتى القتلة امام مزاج الشرطة وغضبهم. اه متى تنتهي سلطة المرافقين على رؤسائهم وعلى دولنا،هل ما زلنا في دولة المرافقين وحكم طباخي الرؤساء وخدمهم؟
تفووووووو على صور الزعماء الجدد:
هل عاد صدام من بوابات الاحزاب الجديدة؟ هكذا تبدو مقرات الاحزاب وتبدو روح التملق لصورة الزعيم واستبدال صدام باخر..وهنا تحضرني قصة حدثت قبل اسبوع. ذهبت وصديق في سيارة الى السفارة الاميركية وكان يحاول الحصول على صور للرئيس بوش. لانه يريد ان يقود مظاهرة تاييد لاميركا وبوش بعد اقتلاع الطاغية. ذهب لوحده الى مقر السفارة في اوسلو،ولكن عاد خائبا الا من بعض اعلام صغيرة،فاخبرنا ان السفارة لا تملك ولا صورة لرئيسها..كم اسعدني هذا المشهد حيث تليته بمحاضرة طويلة لاصدقائي. تصوروا اكبر دولة في العالم لا تملك صورا لرئيسها ولم تعلق له أي شيء يدل على احتفالية النصر،فيما العراقيون يبحثون عن صورة لرئيس ليس رئيسهم،لانهم اعتادوا ان يجدوا في السفارات والاحزاب صورا للقادة اكثر من اعداد الشعب العراقي.الم يخجل القادة من صورهم؟ تفوووووو على صور القادة ما دام زعيم اكبر دولة في العالم ليس له صورة في سفارته. الم ينته عصر الصور والقائد الملهم..ايها العراقيون تعلموا كيف تبصقون على الاوثان والصور.
تشريب حزبي ودليمية سياسية:
اجل الكل عراقيين،الكل تعذبوا وخسروا من النظام،ولكن ينبغي عدم التصرف مع الوطن بعقل الحصص التموينية وغنائم الحرب. فثمة حصص اقليمية بين الاحزاب تجعل اولويتها خارج العراق،وتثنيتها داخله،وهذا المفتتح الاحتفالي يكاد يحمل مجموعة اشكاليات، منها:هو الشعور الحسود والمحق لدى العراقيين نحو المعارضة التي عاشت في الخارج،والذي قد يتطور الى روح الاستعداء والانكفاء للملاذات الظلامية،اذ ينبغي الحذار منه واحتواؤه،ولاسيما من قبل الوجوه المنتفخة بالثراء وحسن التغذية والصحة امام شعب كله مصاب بسوء الصحة والتغذية والتلوث والاشعاعات الخطرة وقد برزت بشرته صفراء عجوف..ان المسالة تتطلب عملية تركيب معقدة. الثاني هو عراقية الاحزاب،وهذا سيخلق حساسيات هائلة متصادمة احيانا،ولاسيما في مقامات تاريخية ومرجعية شديدة الرهافة،اذ ما يشاع من اكاذيب دبلوماسية اعلامية لا تعدو كونها تتعامل مع نمطية العوام،والتسويق التعبوي لهم. الثالثة هي قانونية الاحزاب والنظام،وهذا محكوم بحياة دستورية وتشريعية وقضائية لم تنجز حتى الان،اذ لا رهان على حرية الفوضى خشية الشرعيات الردعية واحكام الطوارئ،وبالتالي سنحتاج لسجون اكثر مما سبق. وفي هذا السياق ينبغي ان تنبري العقول القانونية والقضائية والنظرية والمعرفية لخلق حوار الذات حيال الحياة القانونية للاحزاب،لان الشعب المنتظم لا يجد الاستبداد أي مبرر للتسلط عليه. الان لا يسعنا الا مشاهدة تشريب حزبي ودليمية سياسية،كل يخرج فيها كبطل في الوقت الضائع ، كل لصوصها ورهبانها في مهب الفوضى والتنفس قليلا بعد طول اختناق،وحتى تنتظم عمليات التنفس سنراقب ،هل ان العراقيين قادرون على تشكيل كتلا سياسية معاصرة ام تراهم مازالوا في عصر جدار برلين او سور الصين العظيم؟
طرافة لغوية ودلالية:دبابة الديمقراطية تحمي اعدائها!!
قرات مقالات عدة تصف البعض عملاء وخونة،فيما هؤلاء يتشدقون بوجود قوى حزبية ظهرت للعلن وتقيم لها مكاتب ومنشورات وصحف..والغريب هل ان هؤلاء ظهروا بقوتهم الذاتية ام ان سبب ظهورهم الان كان اهمه وجود اميركا واقتلاع النظام؟ فلو افترضنا ان حزبا عراقيا او سلطة مستقلة حاكمة وجدت هل ستسمح لخصومها اقامة احزاب وتنظيمات بهذه الدرجة  الاميبية من الانشطارات؟ام ستكون ناصبة مشانق وحفارت قبور،ستلقي عليهم خطبة الوداع باعتبارهم خونة وعملاء؟ سبحان الذي يقرا ولا يوقرا!! على اية حال شاءت هذه القوى ام ابت انها ظهرت بزمن انتهاء الدكتاتورية وتحت غطاء دبابة الديمقراطية،وان عامل إنهائها هي اميركا،وان التعدد هذا مقبول اميركيا،ولو ترك الامر للعراقيين لاصبحت كل دربونة عراق خاص،وكل مدينة وطن،وكل حزب له قيم للوطنية والخيانة والكفر والايمان ولصار عندنا مليون حاكم بامره او مستبدا بار.
حكامنا الجدد وجوه قبيحة،وعيون سماسرة،ام اننا نتسرع؟؟
مع ذلك انهم افضل من غيرهم،على الاقل ان انفسهم باستطاعتها اتخاذ قرار السرقة شخصيا دون خوف،فاسدون ؟ نعم وجوه تنعدم الرحمة فيها يابسة من كل دالة انسانية،جافة من كل حلم وورع ونجابة،تجيد اخفاء شراهتها،وتدمير ضمائرها،ولكن ديمقراطية فاسدة انبل من استبداد نجيب..ها نحن نشتمها ونعود لبلادنا بلا خوف..وهذا ما نريد. ولابد لي هنا ان الفت النظر الى ثلاثة شخصيات معينة درست مليا ملامحهم. انها قبيحة تعيد لي الغثيان مرة جديدة،تعيد لنومي الاحلام المزعجة والروابيص المخيفة..اجل لم ينجح غير المتسلقين في نيل الحظوة،وربما سنجد في الجنة كما قلت قديما،مجموعة من السماسرة وضباط الكمارك الفاسدين على بواباتها.سنجد الرشوات وانعدام الرحمة. كثير ما ارتاح حين ارى رامسفليد وبوش وديك تشيني مع ما يملكوه من ادوات طاحنة وقوة خرافية،لكنهم على الاقل تذوب ارواحهم مع الاوبرا وتذلهم لوحات مودلياني وتهربهم من اجسادهم الالوان الشيطانية لماتيس حتى مدير المخابرات الاميركية وجهه غير مزعج كوجوه مسؤولينا المكسوة بالجلف والصلافة..ولكن الزبيدي ومفوض تنظيم الجيش العراقي العبيدي واخر في الكوت، أي لوحة او موسيقى تذهلهم غير صور الدولار واصوات رنين الذهب؟،نفس الموديل نفس النسخة الفيزيائية،نفس الفوتوكوبي..كانما توائم!!عجيب كيف حدثت كل هذا صدفة؟ ربما يقاربون شكل ضباط الامن،وقد تتغير سحنتهم في الايام القادمة ما ان تمتلئ كروشهم وضمائرهم بالقباحات..وجوه يابسة باردة كحراس جدار برلين،كخدم في الجحيم..كم هي كريهة هذه الوجوه..لكني املك حق تقبيحها علنا وهذا يجعلني اتمسك بها وادافع عن قباحتها لانها تسمح بمذمتي لها،وهذا يعوض على المستوى الجمالي قبحها،ففي النهاية هي اجمل من مستبد عادل. الغريب لم يكن في العراق شهادات عالية ومتكلمين محترمين؟ العجيب هل هؤلاء البعثيون الجدد هم نفس النسخة حيث الولاء يسيطر على الكفاءة؟ لماذا ايها المثقفون تركتم الفراغ؟اين انت ياعلوي؟ اين زملاء شهاداتك يا احمد الجلبي لتعين هذه الوجوه الكريهة؟الم يكن غيرهم/ام لان اخطاءهم الكثيرة تجعلهم كالمدانين وتحت القبضة،كاي طرطور بالامكان إقصاءه ما ان يتبغدد ويتمرد؟ انها سياسة قديمة،ولكن احيانا من حسن حظنا ان نختار حاكما طرطور،لان النجباء يجعلوا نقدنا لغلوائهم وشطحاتهم ضربا من الخجل،لا تنسوا دائما اختاروا حاكما تافه ولا تختاروا راهب ونظيف لاسيما في مرحلة تجريف الاوساخ،فمن غيرهم سيتسخ؟ احتفظوا بالنجباء الى استتباب الامن،ودعوا الكريهين ،الصرافين وابطال العملة المزورة قادة المراحل الوسخة..اليس جميلا ان تجد حاكما تشتمه على خطا من حاكم يمنع تصريحك بنقده بسبب كماله المخيف؟ اه سوف لا تنتهي الاحلام والغثيانات،ربما لاميركا حكمة حين تختار فحول الفساد لانهم وجه المراحل الوسخة،كموظفي ولصوص وكالات الغوث ،انهم اكلوا خبز الايتام والارامل،حذاري ان يستمر آكلو خبز الثكالى.
مكاريوس العراق،اياد جمال الدين:
كنت ساكتب عنك مطولة ايها الشيخ الجميل،لم اصادف بعمري رجل دين يتصف بكل هذا المحيى والجمال الروحي والحكمة مثلك..كم سنكون على موعد من الحظ حيث تكون مكاريوسنا العظيم؟ اه اياد الشاب الوديع،الشجاع كابطال الصليب الوردي،أي شجاعة تنطق لاول مرة :"كفى يخطفون القران اربعة عشر قرنا ليحكموا بالاستبدا" ثم تقول بما لا يقدر العلمانيون التصريح به"يجب فصل الدين عن الدولة" ومن تحت جبتك التي اخافتنا قديما تقول: "نعم لدولة علمانية تحترم الدين"اه ما اجمل ان يسبق رجل الدين كل العلمانيين؟ من اين اتيت ايها الجمال بالدين،ايها الدين بالجمال؟ هل استولدت فيك اصالة الاولين وانت تربض على ابوة هذا الكوكب قرب البيت الذي خلق هذه الاعجوبة البشرية،واطلق شرارة النور الاولى..فتحت اقدامك في اور ذاكرة كل هذا العالم،وقد جاءت دبابة ابراهام باسم وليد اور نبي الانبياء ابراهيم،كي تعطي للحضارة نشقة الحياة بعد ان خنقها دراكلة البعث والرميم. انتخبك مكاريوس عراقنا القادم،فتحت سقيفة اور اعدت للانصار وفاء المهاجرين..ايها الفتى الجميل،ياشيخ شيوخ الرجع والغد الوديع،لم اجد في وجهك لميّسة صغيرة تشبه وجوه "قجغجية"السياسة الجديدة كما شاهدنا في ادارات لاعبي الثلاث ورقات والصرافين؟ اه كم تعج الرحمة والنخوة في ملامحك؟ هل سقطت سهوا ام ان عراقنا القادم كل سقطه سهوا مثلك،كم كان وجهك درعا لكل غثيان سببه مدراء ادارات العراق الجديد،بوجوههم الطفحية التي تنبت عميقا في اوحال خفية... ما اجمل ان يخطا القدر مرة واحدة ويخلق عراقا يشبه اياد جمال الدين.
بسرعة:
- عرقيون يبحثون عن فيزا للعودة الى بلادهم،كما لو انهم غرباء،وعراقيون يعتبرون العودة لبلادهم خيانة،لانها محتلة من اميركا متناسين انهم سكنت اميركا،فمن يحتل من؟
- كانت اوربا ترسل ابناءها الى الجامعة المستنصرية،ونحن الان نتعلم في جامعات اوربا،فما المشكلة ان يعلمنا الغرب على ادارت بلادنا بعد  ان حولناها لكومة فشل؟ فبدلا من ان نذهب لهم جاؤوا لنا.
- بعد ان كانت جماعات المغتربين الذين اكره بعضهم على التعامل مع النظام لقاء مشاهدة اهله،فان المكرهين لا يخفون سرورهم بسقوط صدام،ولكن الكثير منهم يطلون الان كابطال تحرير..عجيب ان يكون الجلاد بطلا..والاعجب ان بعض المغفلين يهرولون وراء خطابهم..هنيئا لجلاد يتبرع له العبيد بالجلد.
- رئيسنا الجديد كارنر يسير في الشوارع متواضعا وكالايتام حتى ادمى قلبي شفقة عليه،وفي نفس الوقت رفع شلة من العراقيين على اكتافهم بطل التحرير الجديد الزبيدي،وقد تحضروا مرة جديدة لحمالين طغاة جددا ..هل نلوم اميركا ان نلوم ما بانفسنا؟
-  اجمل ما في الحوزة العلمية في النجف انها تناى عن السياسة في مرحلتي قطاف النصر او الحرمان والهزيمة،لانها منتصرة في الحالتين،وقد احترمت مقام العبادة من اوساخ السياسة واستبعدت عنها ملالي السياسة وقد جعلوا الدين حمالا لطموحاتهم.
- العراق القادم ينبغي ان يضعف المركزيات الادارية،ولاسيما مركزية بغداد وجعلها في خدمة الاطراف لا الاطراف في خدمة المركز..يجب ان نحول مركزية العاصمة الى مسؤولي خدمات لا مسؤولي سياسات ،ونجنب العراق مغامرات المزاج المركزي،ونخفف من استعلاء المراكز على المدن،وهذا عبر مشروع كامل يقسم العراق الى مراكز ادارية خمسة،لتكون كابحا مسبقا لاي نظام مستبد(سنطرح المشروع لاحقا)
- سلم لسانك جي كارنر،اخيرا نطقتها ولم تعين احدا لادارة بغداد،فيما الزبيدي يدعي انه منتخب بدليل كل تلك المظاهرات المعادية له،والكتابات التي تكشف ماثره السوداء..سلم لسانك رئيسنا الجديد،كم سعداء الان لاننا نستطيع رميك بالبيض والطماطة دون ان تعدمنا او تنسب لنا تهمة عميل..كن رئيس ديمقراطية البيض والطماطة وسندخل سجنك كمن يدخل حديقة،اجل نحن سعداء بسجنك وسعداء بديمقراطية رمي البيض.
- تاكد لنا فضيحة اعلامية كبرى حين عرضت الجزيرة برنامجا عن تهديد سيبويه الشتائم والعلوج باعدامهم حين يتحدثون بالحقيقة..كم ظلمنا الجزيرة،نحن الذين نعرف ونعترف ان الحرية في نقل الخبر في العراق تعني الاعدام،وهكذا نتاكد ان مقتل مراسل الجزيرة لا يستبعد كونه رسالة دموية من قائد العلوج!!
- قضية مهمة جدا،ساراسل من اجلها اصدقائي الادباءـعبد القادر الجنابي وصادق الصائغ واكتب لفوزي كريم،حول مصير ادباء وصحفيي النظام،واطالبهم بموقف لائق حيال حصر جرمية الجناية الادبية،وخير لنا ان نكون ادباء لا قضاة او شرطة امن او محققين،وهذا يدعونا ان نرشق خصمنا بوردة كي نفدي رجمه لنا برصاصة او شضية..انها دعوة ان يكون الادب والابداع والصحافة مسيحا يسامح قاتليه..نحن نعرف ان الماء والهواء كان معتقلا ومكرها فكيف البشر؟



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيازك لا تبحث عن ظلام لنورها!!
- الخراب الرائع والهدم الجميل ثمنا لحرية متوحشة امام امن مفترس
- نداء : على جيوش الحلفاء توفير الامن من اعداء القانون وقادة ا ...
- سلاما ايها الاستعمار.. مرحى ايتها الخيانة.. انقذونا من انفسن ...
- دعوة للانقلاب على تاريخية الاحزاب المستبدة:اعادة تاهيل الاحز ...
- الفكر اليومي:الازمنة الحاسمة والاوثان المتهدمة. خصم ليبرالي ...
- شضايا عاشقة: لقطات على شفير الهاوية
- دماء على منديل احمر:ثنائية الاستقلال والاستبداد والحرية والا ...
- امير غرناطة الازرق :فائق حسين مطلوب من الله كي يرسم جدارية ا ...
- التيار الوطني الديمقراطي :ثورة معرفية على ارث التزوير من اجل ...
- ردنا على نصائح الاسدي المبطنة بالارهاب: العراق دولة اوركاجين ...
- شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق او ...
- العشاء الاخير وثورة السياسة الشابة على المومياءات الحزبية.
- اذا كان السلام مريض فهل الحرب عيادة علاج نفسي؟
- حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين ...
- جريدة الحياة تسرب خبر عن تراس الركابي وفد المعارضة في بغداد: ...
- بعد اكثر من ربع قرن انتصرت يا داود البصري على جبار الكبيسي
- مثقفون بلا حدود ودعوة لاعلان تضامن عالمي مع المثقف والمفكر ه ...


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - اصابع توقع على الجمر بصمة ابهامها