أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - زارتني على عجل














المزيد.....

زارتني على عجل


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1591 - 2006 / 6 / 24 - 11:38
المحور: الادب والفن
    



وحين أحدث قلبي،
يضج في الم يناديها
عبر فيافي الشوق والسهد


نزلت وراءها في عالم الموج بحارا
فلم اعثر على زبد ليرشدني
وتحت البحر لم افلح اناديها
وعبر صحاري الكون والحصباء
عبر الوحشة المجنونة ناديتُ
ايا بيداء
يا فدفد
ويا قنافذ الصحراء، هل قبس يرينا بارقة املِ
سراب الارض يحضنني يعانقني
يعنفني ، الا يكفي جنون القلب
مهووسا بلؤلؤتي
وصوت يرنّ في الاعماق ،
احقا أنت تهواها؟
وكيف تحب جلمودا
وسر الهجر مطبوع ومجبول محياها
اناديها
* * *
لم ابك
يقول الشعر زدنا
اضف عطرا لنهر الحب
اضف قطره
وسد باب الجنون والعن المره
وعش في الحب بحارا بلا وطن
وخذ عطرا وما جادت به زهره
ودونها اقاصيصا
وزد قرائها، من طنطا الى البصره
* * *
أتت لي دون انذار
وتسألني : وماذا حلّ في ايكات أشواقي ؟
فلم أنبس ببنت شفه
اغوص في مفاتنها
أغوص نورسا ولهان في امواج عينيها
وقال النبض:
اني صامت متأبط ظمئي
متأبطا حبي
لمحات اناديها !!
ولكن ودعتني دون ان افهم زيارتها
طوتها غيمة الترحال يا وجعي!!
لقد رحلت
واوقفتُ قطار الحب والاحلام
عدت لمقعدي المعهود مذهولا
وأسأل يا ترى أقصوصة الغواص والؤلؤ!؟
لقد ادمنتها عشقا
لقد ادمنتها عشقا



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة
- توأم العراق
- طائر النخل الجنوبي
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!
- البحث عن تاريخ لغة العشاق
- العشق والشوق
- المنظر الثالث لنوافذ القلب


المزيد.....




- بحضور رئيس وزراء لبنان.. الجزيرة 360 تواصل عرض فيلم مشفى الش ...
- المخرج محمد بن عطية عن فيلم -وراء الجبل-: أن تطير يعني أن تت ...
- “حصرياً” العرض الجديد لمسلسل السلطان محمد الفاتح الجزء الثان ...
- بضغطة زر احصل على نتيجتك.. نتائج شهادة الثانوية التجارية راب ...
- من هنا.. رابط الاستعلام عن نتائج الدبلومات الفنية 2024 بالاس ...
- مصر.. دعوة لمقاطعة أحمد حلمي بسبب فيلم مع تركي آل الشيخ
- تعدد الرواة في قصص قصيرة.. تراث الممالك وقضايا معاصرة في -فه ...
- ألعاب باريس 2024: الشعلة الأولمبية بين الرياضة والثقافة
- أَجمل حلقات سبونج بوب الجديدة .. تردد قناة سبونج بوب للاطفال ...
- شوف أفلام Animation جديدة .. تردد قناة توم وجيري نايل سات 20 ...


المزيد.....

- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - زارتني على عجل