أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - حال العرب في اوطان العرب !














المزيد.....


حال العرب في اوطان العرب !


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 03:45
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا يسعى العرب بقيادة مصر و السعودية والامارات في محاولاتهم ومساعيهم الى جر بقية العالم العربي الى معاداة تركيا؟ ... ما الموقف في المنظور السياسي و الاقتصادي الذي سيجنيه العرب من هذه العداوة ... وهل تبنى المواقف الدولية على مخاوف و اوهام من صناعة عربية نابعة من عقدة الضعف و الاحباط الذي يعيشه الوطن العربي اليوم نتيجة الهدر الاقتصادي و سوء ادارة الثروات وانتشار الفساد و الولاءات الفردية لدول الخارج من قبل القيادات السياسية و الدينية على وجه الخصوص . ان الفشل والجهل و الضعف والتبعية والولاءات الخارجية هي من اوصل العرب الى اسوأ حالاتهم عبر التاريخ الحديث . ومعاداة تركيا ستعمق الاوضاع السيئة التي يعيشها العرب في اوطان العرب
وهل ابدت تركيا مطامع جغرافية على الارض غير الاشرطة الحدودية مع سوريا و العراق المجاورتين لها و الحاوية على آفة الكيان الكردي المولع في حب احظان اسرائيل في محاولة لتأسيس دولة بقضم بها اراضي من تركيا و سوريا و العراق و ايران وهي اراضي القوميات الكردية الاكثرية والتي لهذا السبب انكرتها تلك الدول ؟ ؟؟ من الواضح ان تركيا تسعى الى بناء علاقات اقتصادية مستقبلية من اجل مصالحها مع دول لا تنظر الى ان تواجدها الا بعين الاستحواذ و الاستعمار و السيطرة على مقادير الشعوب .
المغرب العزيزة وعت هذه الحقائق على ارض الواقع وعرفت كيف ستواجه هذه المعاضل مستقبلا اذا كان من منظور اسسلامي او سياسي حين اعلنت عبر تصريح لخبيرها الاقتصادي عمر الكتاني في تعليق لوكالة نون الاخبارية إن الدبلوماسية المغربية فطنت إلى أن مصلحة المغرب والمغاربة تكمن في التعاون الاقتصادي مع تركيا من خلال تنمية المبادلات التجارية و تعزيز فرص الاستثمار بين الجانبين وأضاف أن قراءة المغرب الموفقة للمشهد السياسي العالمي على ضوء المخططات الاستعمارية الجديدة جعلته يوجه بوصلته صوب تركيا بعدما اكتشف أن السعودية والإمارات ومصر تسعيان لتمزيق العالم الإسلامي وخدمة المصالح الاستعمارية وهو عكس المشروع التحرري الوحدوي الإسلامي الذي تحمله تركيا فيما تحاول دون أخرى تتزعمها فرنسا التشويش على اختيارات المغرب الاقتصادية والضغط عليه للدخول في صراع مع أنقرة عبر الخروج من اتفاقية التبادل الحر الموقعة بين الجانبين وذلك خدمة لمصالحها في المغرب العربي وأن دولة المغرب بحاجة ملحة إلى تعزيز التعاون مع تركيا باعتبارها إحدى الدول القوية التي تجمعها مع العرب بشكل عام و مع المغرب بشكل خاص على قواسم مشتركة يمكن أن يتم استغلالها بذكاء لتتقوى المغرب والعرب أكثر اقتصاديا .وهو ما انتبهت اليه ليبيا بوقت مبكر ، وأسست بموجبه اتفاقية تعاون واستثمار مع تركيا لمصلحة البلدين . وقد كان لحكمة الدبلوماسية المغربية التي نجحت في ظرف وجيز في إيجاد بديل للاتفاقيات المبرمة مع دول الخليج خصوصا الإمارات والسعودية اللتان فشلتا في مساومة المغرب لجرها الى معسكر العداء وان تلك الاتفاقيات كانت من اجل ان تخدم اجندات القوى المعادية للمنظقة ، نسأل الله ان يهدي القيادات العربية الى ما فيه خير الامه العربية الاسلامية وينير تصيرتها الى ما فيه صالح الشعب و مستقبله.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب .. اجتثاث جديد
- كيف تنهار الدول
- النفط . ملامح الخطر في انخفاض السعر
- كيف صار الزمن الجميل جميلا ... ؟
- ماذا تحمل 2020 للعراقيين
- تركيا .. النجاة في الحكمة
- لا عراق بلا شباب العراق
- فايروس كوكب الارض
- هل اردنا الحياة و لم يستجيب القدر ؟
- أنا لم أفهم ... هل فهمت انت
- العرب .. الدين .. التطور
- ماذا بعد التظاهرات
- فؤاد غير مفيدة
- بقع على نسيج عراقي
- لكي لا نخسر الجولة
- نظرة في الاسلام السياسي
- ما دام الحمقى موجودون
- المأمول عند الفاسدين
- في نيسان 2003
- التمدن ... يعني الخلاص


المزيد.....




- اسامة حمدان: نتنياهو يريد التخلص من ملف الأسرى بقتلهم
- اشتباكات في ريف دير الزور.. واعتقال نحو 100 من -فلول الأسد- ...
- تقبع بسجن إيفين.. اعتقال الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا في إ ...
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة وتشن حملة اعتقا ...
- الأمم المتحدة عن مطار صنعاء بعد استهدافه من إسرائيل: مرفق مد ...
- الأمم المتحدة تنفي مزاعم الإحتلال بوجود أهداف عسكرية داخل مط ...
- إجراءات إسرائيلية لربط المستوطنات في بيت لحم بمدينة القدس: ع ...
- اعتقال مجرم -سيء السمعة- متهم بـ-جرائم كبيرة- ضد السوريين
- أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتله ...
- محللون: الاحتلال يمارس التطهير العرقي باستهداف مستشفيات غزة ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - حال العرب في اوطان العرب !