أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن الكورونا .















المزيد.....

بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن الكورونا .


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 23:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد فشلت منذ الأزل ولدت ميتا متعفنا منذ الأبد
فشلت كانسان كفرد كمثقف كعربي كمسلم سابق
في الحب في زمن الكوليرا
فشلت في أن يكون لي صاحب أو صاحبة
أو معجب أو معجبة
أن تتحول الوسادة الي صدر حنون أو قلب رؤوم
إلى تصاوير بشرية
ذات يوم أو ذات ليلة
لقد رفض هذا العالم وجودي
لفظني كمن يكون ميتة أو جيفة
أو عبوة منتهية الصلاحية
لا أحد معي لا أحد يعترف بوجودي بكياني
بفرحي بغضبي بفقري بغناي برقصي بحزني
بما أقوله بما أكتبه
فلا حب ولا حبيب
لا صدرا ولا قلب أو قليب
ولا مهتم و لا بعيد أو قريب
و لا كلب ولا قطة
ولا أنيس أو فراشة
لقد وصلت الي حواف الحياة والوجود
بلغت حدود المجرة
أنا أول من قطع في رحلة سنين ضوئية
وعد نجوم درب التبانة
نجما نجما ثقبا ثقبا نيزكا نيزكا
وعدت في الماوراء
ما وراء الف وأربعمئة سنة من العته و الشذوذ و الجنون
جنون أذن بميلاد أحمد و ما أدراك ما أحمد
وحانت الفرصة
فرصة أن أموت
أن أنتهي أن أعدم أن أشنق
فيا أيها الموت زر
إن الحياة سخيفة
إن الحياة حزينة مريعية
فليست لدي يدان متشبثتان بالحياة
ولي قدمان تجريان تلهف خلف سواد
لا يأتي
ونهاية لا تحل وتقدم
ما لسر ما الغلط ..
في عدم انتهاء وتوقف المسرحية
أعياني الفرح والبكاء
عرضت نفسي للحياة فلم يقبل بي الأحياء
للموت فلم يسعفني الموت والـأموات
ولم يرضي أن يدخل هذا الجسد الملقي في التابوت
لم تشفع إنسانيتي
و حيوانتي وجنوني ومسخي وتحولي وزئقبيتي
حرا أم عبدا لا شيء في الترعات وفي الأسواق
لم يدفع في مقابل حياتي بنسا أو مليما أو درهما
أمنت كفرت ألحدت عارضت كرهت انشققت
صليت أمام الملاء ألحدت بين الحشود
في الحرم وبين جموع غفيرة
بالتلبية مناديه
بالإزار متغطية وبالرداء متلحفة
ألحدت
رقصت غنيت كتبت قلت في الحب شعرا ونثرا
ولم أجد حولي أحد ..لم يحبني أحد
أعلنت معارضتي وأسست حزبي
وخرجت في مظاهرات في الشوارع لوحدي
وأعتصمت لوحدي
حملت لا فتات عن الثورة وعن التمرد والإنشقاق
فلم يأبي هذا الوجود لعدميتي
لم تأبه سيارات الشرطة لوجودي
عبرت ومرت سريعة من أمامي
لم تفتح حتى أصوات ناقور سيارتها لتربعني
لم تلوح لي يدا ..أو يتلفظ بلفظ مبتذل يشتمني
و تفتح بوابة العربة الخلفية لتركبني
لأصعدها ..لم أري الأصفاد ولا الأغلال
لم أسجن ولم أعتقل
لم تصلني لا فته بالحذر
ورجعت لنفسي أتهمت نفسي بالرجعية و وبالفشل و بالنفاق
بالجنون والهذيان
أنا الوحيد الذي لم يحاكمني العالم لولائي لكرهي لحبي لبغضي
شتمت الله شتمت محمد
ارتديت عن الإسلام
أعلنت الكفر والزندقة والإلحاد
أعلنت الخروج عن النص
والتمرد على الذات والأخرون
فلم يكفرني أحد ولم يهدنني بالقتل أحد
ولم ترفع علي قضية من أحد
سيجن جنوني ما لذي فعلته وما لذي لم أفعله
لأنال كل هذا السخف والابتذال
الان حانت الفرصة الذهبية
لكي يتخلص العالم من هذه الشجرة الخبيثة
النبتة المسمومة
ماذا فعلت وماذا لم أفعله
فهذا العالم لا يزال يلفظني
لا أحد يريدني بينه
لا أحد يريدني أن يركبني معه
والأن .. الأن فقط
أريد من جائحات هذا العالم أن تصيبني جائحة
أن تصدمني صادمة
أن تشلني شائلة
تبتلعني سامة
هو كم من موت على أن أحمله قبل أن يحملني
وكم من صفعة علي أن أتقبلها قبل أن يصفعني
لقد حول الطغاة عالمي لمصحة نفسية
لعصفورية كبيرة
إلي سرير في العزل له رقم
وغرفة في الحجر قبل أن تدخلها تعقم
إني أرفع راية الفشل والهزيمة
لقد هزمت من قبل أن أخض يوما معركة
قتلني مليون عدو
وليس معي رصاصة أو
بندقية
لقد عايشت ماهو أقسي من المنفي والمخدرات والكوكايين والهرويين والكبتاجون والأفيون
الوعي بالتاريخ
الوعي بالأوطان
الوعي بسير الأنبياء والخلفاء
بالسير خلف محمد
خلف ابن ابي كبشه
وما أدراك ما ابن ابي كبشه
أنا الوحيد الذي قلت أنه عار
عار الأنبياء عار البشر عار التاريخ
رسول المجانين والمعتوهين والغير أصحاء
أنا الوحيد الذي صنفته مجرم خطر
قتل البشر وأباد الحجر
سجلت عليه الف ألف جريمة
أحصيت قتلاه
أعددت شهداه
أنا الذي كتب سجل الشهداء
وأسس موقع الشهداء
فقتلني ولم أقتله
قتلني بدم بارد
أسال من دمي قطع أمعائي مزق أحشائي أكل من كبدي
بلا صوت وصياح ونباح وضباح
بلا حس قتلني وقتل معه الملايين
من العرفاء والرقباء..
فمن يقتله
فهناك موتي يجب قتلهم محمد أولهم
هو عدوا واحد صنع كل الأعداء
لقد خلق محمد عالما يحكمه الشذوذ والجنون
صنع الفساد " سرقة ابو هريرة وابن عباس للمال العام .. وأخذ محمد للخمس وأرض فدك بعدما خربت خبير
الاستبداد " اسمع وأطع وأن جلد ظهرك وأخذ مالك سقيفة بني ساعدة الخلفاء الأربعة بنو أمية بنو العباس بنو قريش
التطهير العرقي "مجزرة بني قريظة
الاغتيال " اغتيال كعب بن الاشرف ام قرفة عصماء بنت مروان ابو عفك
التعذيب الجسدي " كنانة بن الربيع "
القتل العائلي " قتل ابو وأخو وزوج صفية بنت حي بن أخطب
الاغتصاب الجماعي " غزوة ذي الأوطاس وكيف استحلوا فروج النساء المحصنات
البيدوفيليا " زواجه من عائشة بنت سبع سنين
الشيزوفرينيا سماع أصوات الحجار والجذوع والحيوانات والحصي تكلمه
البذاءة " أمصص بظر اللات .. اعضض هن أبيك عتل بعد ذلك زنيم
العنصرية " لا يقتل مسلم بكافر ولا حر بعبد
اللامساواة " لا يقتل مسلم بكافر
الكذب " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرًا وينمي خيرًا " «لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها».
علم الإنسان السرقة " عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كنتُ أَرْعَى غنمًا لعُقْبَةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فمرَّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ، فقال: (يا غلامُ! هل من لبنٍ؟) قلتُ: نعم، ولكني مؤتمنٌ، قال: فهل من شاةٍ لم يَنْزِ عليها الفحل (لم تحمل)، فأتيتهُ بشاةٍ، فمسحَ ضَرْعَهَا، فنزلَ لبنٌ، فحلبهُ في إناءٍ، فشربَ وسَقا أبا بكرٍ، ثم قال للضَّرْعِ: (اقلُصْ) فقَلَص. ثم أتيتهُ بعد هذا، فقلتُ: يا رسول الله! علِّمْنِي من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: (يرحمُك اللهُ، فإنكَ غليمٌ مُعَلَّمٌ) رواه أحمد وصححه الألباني.
وحث أمته كذلك على السرقة
(( إذا أتيت على حائط بستان . فناد صاحب البستان ثلاث مرات ..فإن أجابك وإلا فكل ..!!

وما محمد إلا عدو قد خلت من قبله الأعداء
وأعلن من هنا هدر دمه ..
هدر تاريخه سيرته حياته مماته
لقد رمي محمد والإسلام
إنسانيتنا في القمامة
كياننا في البالوعة
لم تقم للإنسان بعد محمد قائمة
فمن ذا يعجل برمي الزبالة
وينهي الحكاية
حكاية الف عام من الانشقاق والشذوذ والتمرد والقذي
قذي العين والمؤخرة
لا تصالح فيدا العار لا تمد يدا بالسلام
فاليد التي تصافح سيقطعها محمد وصحبه اللئام
لن تنام
إلا علي وطن مهدر معذب مسفوح يصيح و وطناه
بلا حرية بلا كرامة
وطن الكبت والقهر والاستبداد
أوطان وشعوب ليست مسحوقة بل بودرة
نكحها محمد وفشخها "بإرب وأيكم يملك اربه مثله " بغسل واحد
فليست لها أبدا قائمة
الوطن المصلوب هو ذاته الوطن المسجون المسحوق
لا فرق فما دمت في بلاد يرفرف فيها راية الحق
لن تستطيع وضع رأسك على الوسادة لتهني لتنام
أو في القبر لتهني بالموت من دون أحلام
محمد أشعلها حربا
لا تكف أو تهدأ أو تستريح في سلام
محمد أعلنها ذبحا فقد جاءنا بالذبح
بالسيف أو البندقية لا هدنة لا استسلام
إني أريد الموت بأي طريقة أو وسيلة
لقد تعذر علي الحياة
والبقاء والصمود
كل شيء مثار للعبث والجنون
أريد الموت فيا أيها الموت لماذا لا تراني
لا تسمعني
أني هنا احتضر
والآن أريد الموت
بكورنا أو غير كورونا
أريد فقط الموت والسلام
وترك هذا العالم
فمحمد لم يمت لا يزال صنما عن كل الأصنام
سيد المكان يلعب بحياتنا كما الأزلام
...........




كاتب مستقل من السعودية
مدير ومؤسس مرصد شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
http://marsdcom.net



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلي أن أموت في زمن -كورونا - فأني أريد الموت
- إني لأشعر بالعار أنك النبي _ الجنس وأمراض النبي
- إني لأشعر بالعار أنك النبي _النبي العار _ 3
- إني لأشعر.... أنك النبي _ _ 2
- إني أشعر بالعار لأنك النبي -النبي العار -الجزء الأول
- النبي محمد يعطيكم الضوء الأخضر.. فازنوا وافجروا واسكروا ولوط ...
- فضائح المجتمع المسلم فسوق ومجون الصحابة
- هل كان محمد يتوقع كل هذا النجاح لدعوته.قصة مولد امبروطورية ا ...
- أبيع نفسي عارية ولا أسوق عبيد ثانية!!أم أسلم نفسي ولست بمجرم ...
- برؤوس تنثال قملا ومذاكير تقطر منيا ومذيا.. هكذا كان حج النبي ...
- افجروا وزنوا وسرقوا وسكروا واعصوا .. فهذه هي الحياة وهذه وصي ...
- اطلاق مرصد شهداء الحقوق والحريات فهل من مرحب ومنتقد !!
- شارك في حل لغز وأحجية رسول الله الأعظم ودخل السحب على جوائز ...
- النبي ينسي والصحابة ينسون فعن أي قرأن ومصحف محفوظ يتحدثون
- كيف نصطاد ونخرج الدواعش !!
- الإسلام يأكل أولاده
- ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرون الأخيرة -
- ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرة الأولي -
- عندما تمطر السماء منياً !! سائل منوي من هذا ؟؟َ
- بسبب خطأ الإله لم نحتفل عام 1438 ه بيومنا الوطني 87 ؟!


المزيد.....




- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...
- الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن الكورونا .