أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال الصباغ - احمد راضي ومثقفو الطوائف














المزيد.....

احمد راضي ومثقفو الطوائف


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 02:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس غريبا على بعض المثقفين من أعضاء اتحاد الأدباء ومنتسبي وزارة الثقافة أو الصحفيين والأكاديميين، تبني الفكر والسلوك الطائفي وتبريره والترويج له، فالكثير من هؤلاء ومنذ الاحتلال الأمريكي، يصرحون بشكل علني ويكتبون على صفحاتهم، ويتحدثون في مجالسهم وندواتهم بطريقة تبين بشكل واضح ضحالة في الفكر، وتعبر بشكل أوضح عن انتهازية هذه الفئة التي واظبت على تجميل خطاب السلطة وتأييده ومحاولة تصوير مواقفها كما لو كانت القدر المحتوم الذي يجب على الجماهير التعايش معه.
بعد وفاة نجم الكرة العراقية احمد راضي، وفي ظل الحزن الجماهيري والغضب من تهرؤ المنظومة الصحية، نتيجة الفساد والنهب الذي مارسه ويمارسه المسؤولون عن هذا القطاع طوال الفترة الماضية، ما أنتج واقعا صحيا مترديا و وغير قادر على توفير ابسط ما يحتاجه المواطن من رعاية صحية، خرج علينا بعض المثقفين من إعلاميين ومحللين ونقاد، وفي محاولة بائسة تفوح منها رائحة الطائفية النتنة، وفي تعبير عن انحطاط وذيلية، تهدف إلى حرف الأنظار عن الموضوع الرئيسي المتمثل بالاحتجاج على السلطة وبغرض إشغال الجميع، عن طريق إثارة نعرات طائفية عفا عليها الزمن.

ونسى هؤلاء المنتفعين من الطائفية ان الجماهير اصبحت اكثر وعيا من كل الفارغين الذين يتاجرون بأرواح الناس وقوتهم عن طريق ألأقلام المأجورة والتصريحات العفنة، فكل الجماهير في العراق، قد تجاوزت هذه المرحلة وعرفت جيدا أن كل متبنٍ للفكر الطائفي من سياسيين ورجال دين ومثقفين، إنما يستخدمونه من اجل مزيد من النهب والقتل والفرقة ولعل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل تعبيرا حقيقيا عن أفكار الناس ومواقفهم الرافضة لفكر وثقافة ما يسمى بالمكونات ، وما أقلام المثقفين المأجورين التي تقطر سما ورجعية والتي تثير الغثيان، إلا محاولة يائسة من اجل إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء وإنعاش الطائفية التي فارقتها الجماهير منذ زمن بعيد.

لقد تجاوز المجتمع في العراق، أمراض الطائفية والقومية ، وكانت انتفاضة أكتوبر ولا تزال خير معبّر عن ذلك، فهي الضمير الحي الناطق باسم الغالبية، أما من يعتقد انه لا يزال ذا صوت مسموع عن طريق تبني ثقافة الإرهاب والطائفية والقوى الميليشياوية، ومحاولا تمريرها من خلال عبارات بعض المثقفين والشعراء أمثال حسين الكاصد، واللجوء إلى أساليب أدبية وفنية مزركشة ومجوفة، فهؤلاء واهمون الآن كما كانوا في السابق، لأن من يراهن على القتلة واللصوص والعصابات في مواجهة الشعب سيكون هو الخاسر في النهاية.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين اعتصام الخرجين والمعطلين وعمال الصناعة وبين تظاهرات الرف ...
- قيصر قانون لاستكمال الإجهاز على الشعب في سوريا
- تنظيم الجهود وتوحيدها الطريق الأقصر لانتصار الانتفاضة
- اتحاد الأدباء والكتاب...انتهازية وتفاهة وميوعة في المواقف
- في الذكرى السادسة لسقوط الموصل
- حول تغريدة مقتدى الصدر الأخيرة
- عندما تكون نقابة الصحفيين العراقيين بوقا للسلطة
- هل فعلا رواتبنا خط احمر؟
- النظرية السياسية هي من ترسم طريق انتصار الانتفاضة
- كلنا لا نستطيع التنفس
- أينما يكون الفقر والقمع تكون الانتفاضات والثورات
- في التعويل على الموقف الأمريكي
- حملات التشويه ضد رموز الانتفاضة
- الانتفاضة في زمن الكاظمي
- دروع من البراميل
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- مواقف الشيوعي العراقي وفق التفسير المادي لعلم النفس 
- حول مستقبل الانتفاضة
- مرحلة جديدة للانتفاضة
- مئة وخمسون عاما على ولادة لينين


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال الصباغ - احمد راضي ومثقفو الطوائف