|
فهرس ثلاثيّة ناظم الماوي،- حفريّات في الخطّ الإيديولوجي و السياسي التحريفي الإصلاحي لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي -
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 23:03
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
----------------------- ملاحظة : الكتب الثلاثة يمكن تنزيلهم - نسخة بى دى أف - من مكتبة الحوار المتمدّن . ------------------------
إنّ الثورة الشيوعيّة تقطع من الأساس كلّ رابطة مع علاقات الملكيّة التقليديّة ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطوّرها ، كلّ رابطة مع الأفكار و الآراء التقليديّة ." ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي" ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------- هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتوريّة الطبقيّة للبروليتاريا كنقطة ضروريّة للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقيّة ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعيّة التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه . كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848-1850 " ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------- و الحال ، أننا نريد أن نعيد بناء العالم ... و بعد هذا نخاف من أنفسنا. و بعد هذا نتمسّك بقميصنا القذر، " المألوف " ، " العزيز "... لقد آن لنا أن نخلع القميص القذر، لقد آن لنا أن نلبس ثيابا نظيفة. ( لينين ، " مهمّات البروليتاريا في ثورتنا " 30 أفريل 28 ماي 1917 ؛" المختارات في 10 مجلّدات " – المجلّد 6 ( 1915- 1917) ، دار التقدّم ، موسكو ، 1977 ) من المهمّ أوّلا أن نبيّن بالمعنى الأساسي ما نعينيه حين نقول إنّ الهدف هو الثورة، و بوجه خاص الثورة الشيوعية . الثورة ليست نوعا من التغيير فى الأسلوب و لا هي تغيير فى منحى التفكير و لا هي مجرّد تغيير فى بعض العلاقات صلب المجتمع الذى يبقى جوهريّا هو نفسه . الثورة تعنى لا أقلّ من إلحاق الهزيمة بالدولة الإضطهادية القائمة و الخادمة للنظام الرأسمالي – الإمبريالية و تفكيكها – و خاصّة مؤسساتها للعنف و القمع المنظّمين ، و منها القوات المسلّحة و الشرطة و المحاكم و السجون و السلط البيروقراطية و الإدارية – و تعويض هذه المؤسسات الرجعية التى تركّز القهر و العنف الرجعيين ، بأجهزة سلطة سياسية ثوريّة و مؤسسات و هياكل حكم ثوريّة يرسى أساسها من خلال سيرورة كاملة من بناء الحركة من أجل الثورة ، ثمّ إنجاز إفتكاك السلطة عندما تنضج الظروف – و فى بلد مثل الولايات المتحدة سيتطلّب ذلك تغييرا نوعيّا فى الوضع الموضوعي منتجا أزمة عميقة فى المجتمع و ظهور شعب ثوريّ يعدّ بالملايين و الملايين تكون لديه قيادة شيوعية ثورية طليعية و هو واعي بالحاجة إلى التغيير الثوري و مصمّم على القتال من أجله . و مثلما شدّدت على ذلك قبلا فى هذا الخطاب ، فإنّ إفتكاك السلطة و التغيير الراديكالي فى المؤسسات المهيمنة فى المجتمع ، حين تنضج الظروف ، يجعل من الممكن المزيد من التغيير الراديكالي عبر المجتمع – فى الإقتصاد و فى العلاقات الإقتصاديّة و العلاقات الإجتماعيّة و السياسيّة و الإيديولوجيّة و الثقافة السائدين فى المجتمع . و الهدف النهائي لهذه الثورة هو الشيوعيّة ما يعنى و يتطلّب إلغاء كلّ علاقات الإستغلال و الإضطهاد و كلّ النزاعات العدائية المدمّرة فى صفوف البشر، عبر العالم . و على ضوء هذا الفهم ، إفتكاك السلطة فى بلد معيّن أمر حاسم و حيويّ و يفتح الباب لمزيد من التغييرات الراديكاليّة و إلى تعزيز النضال الثوري عبر العالم و مزيد التقدّم به ؛ لكن فى نفس الوقت ، رغم أنّ هذا حاسم وحيويّ ، فإنّه ليس سوى الخطوة الأولى – أو القفزة الكبرى الأولى – فى النضال الشامل الذى ينبغى أن يستمرّ بإتّجاه الهدف النهائيّ لهذه الثورة : عالم شيوعي جديد راديكاليّا .
( بوب أفاكيان ، " العصافير ليس بوسعها أن تلد تماسيحا ، لكن بوسع الإنسانية أن تتجاوز الأفق " ، الجزء الثاني - " بناء الحركة من أجل الثورة " ، الثورة 2011 ؛ والفصل الثالث من " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، ترجمة شادي الشماوي – مكتبة الحوار المتمدّن )
فى ما يتّصل بالعلم و المنهج العلميّ و خاصة النظرة و المنهج العلميّين للشيوعيّة ، من الحيويّ أن نجتهد للحفاظ على روح منهج التفكير النقديّ و الإنفتاح تجاه الجديد و تجاه التحدّيات المقبولة أو الحكمة الموروثة . و يشمل هذا بصورة متكرّرة إعادة تفحّص ما يعتقد فيه المرء نفسه و / أو الآراء السائدة فى المجتمع إلخ على أنّها حقيقة : بشكل متكرّر معرّضين هذا لمزيد الإختبار و المساءلة من قبل تحدّيات الذين يعارضونه و من قبل الواقع ذاته، بما فى ذلك طرق التطوّر الجاري التى يمكن أن يضعها الواقع المادي تحت أضواء جديدة – يعنى المكتشفة حديثا أو مظاهر الواقع المفهومة حديثا التى تضع تحدّيات أمام الحكمة المقبولة .
بوب أفاكيان ، " تأمّلات و جدالات : حول أهمّية الماديّة الماركسيّة و الشيوعيّة كعلم و العمل الثوري ذو الدلالة وحياة لها مغزى " ؛ جريدة " الثورة " عدد 174 ، 30 أوت 2009
مقدّمة عامة ل " حفريّات في الخطّ الإيديولوجي و السياسي التحريفي الإصلاحي لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي "(في ثلاثة كتب/ ثلاثيّة)
حينما يجرى الحديث عن الماركسيّين في تونس يبرز على مسرح الحديث حزب العمّال التونسي فهو حزب فات عمره بأشهر الخمسة و الثلاثين سنة إذ تأسّس فى جانفي 1985 ؛ وهو ، فضلا عن ذلك ، من أكثر المجموعات الماركسيّة إنتشارا و خاصة حضورا في الإعلام قبل 2011 و بعد ذلك ، و بالأخصّ بعد أن أصبح زعيمه الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية ... التي إنفرط عقدها منذ مدّة الآن . و منذ تأسيسه ، ما فتأ يلاحقه و يرافقه سؤال جوهري و عميق ألا وهو هلّ أنّ هذا الحزب حزب ماركسي حقّا أم هو من الأحزاب و المجموعات " اليساريّة " المتمركسة لا غير ؟ و أتت الأجوبة منذ ثمانينات القرن الفارط متباينة أسالت ما أسالت من حبر و أثارت ما أثارت من صراعات خفّت وطأتها و نبرتها إلى درجة كبيرة منذ عقود الآن . و ما فتأ زعيم هذا الحزب الذى إنطلق وظلّ لعقود معروفا بحزب العمّال " الشيوعي " التونسي و صار منذ بضعة سنوات يصف نفسه بحزب العمّال التونسي فحسب مسقطا بداهة نعت الشيوعي ، يردّد و يصرخ أحيانا ، لا سيما عند تناول الكلمة في التجمّعات الجماهيريّة للجبهة الشعبيّة ... ، بجملة باتت ممجوجة : " كنّا ثوّارا و لا زلنا ثوّارا و سنظلّ ثوّارا " و كان البعض يصفّق لها و كان آخرون يمتعضون منها . أغلب من كانوا يصفّقون لها من أعضاء هذا الحزب أو أنصاره أو المتعاطفين معه و أغلب من يمتعضون منها من الذين درسوا و خبروا تنظيرات و ممارسات هذا الحزب الإصلاحيّة . و قد طبّقنا ما أوصانا به لينين في كتابه المنارة العظيمة التي يخشاها التحريفيّون بمختلف تلويناتهم ، " ما العمل ؟ " و عملنا على الحكم على الخطّ الإيديولوجي و السياسي لهذا الحزب ، " لا على أساس البزّة البراقة التى يخلعونها على أنفسهم بأنفسهم ، لا على أساس اللقب الطناّن الذى ينتحلونه لأنفسهم ، بل على أساس سلوكهم و على أساس ما يدعون إليه فى الواقع "، و على أساس أهمّ وثائقهم و مواقفهم النظريّة و العمليّة . فأجرينا الدراسات و النقد اللازمين و توصّلنا إلى حقيقة أنّ كلام زعيم ذلك الحزب ليس أكثر من هراء لذرّ الرماد في العيون ، كما ستشاهدون بامّ عيونكم . و من أهمّ الذين صاغوا موقفا نقديّا من برنامج و توجّهات هذا الحزب التكتيكيّة منذ تأسيسه ، مجموعة من الماويّين لخّصت وجهة نظرها في كرّاس عنونته " حقيقة حزب العمّال الشيوعي التونسي " المنشور على صفحات الحوار المتمدّن منذ سنوات الآن و رابطه هو التالى : http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=246928&r=0 و أتى ذلك الكرّاس معبّرا عن وجه من وجوه الصراع المحتدم حينها بين أهمّ ممثّلى تيّارين عالميّين ؛ التيّار الخوجي و الذى بنى حزب العمّال " الشيوعي " التونسي خطّه الإيديولوجي و السياسي على أساسه ، و التيّار الماوي الذى أنشأ المنظمة التي وقفت وراء ذلك الكرّاس . و قلنا أهمّ ممثّلي تيّارين عالميّين لأنّه إلى جانب حزب العمّال " الشيوعي " التونسي سيظهر بعد بضعة سنوات ، أواخر الثمانينات، " خطّ " وطني ديمقراطي يتبنّى بصورة متستّرة النهج الخوجي الذى يتخلّل ما أسموه "بحث"هم المهزلة " هل يمكن أن يعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " ، و لأنّه إلى جانب الماويين أصحاب الكرّاس المذكور أعلاه ، وُجد أيضا من نسبوا أنفسهم إلى الماويّة و الماويّة الحقيقيّة منهم براء و نقصد مجموعة إنحرفت إنحرافا قوميّا إخوانيّا و عُرفت في بدايتها ب " مناضلين وطنيين ديمقراطيين ". و نتوقّع أن يقاطعنا الذين لا يملكون رحابة صدر و لم يستوعبوا تمام الإستيعاب علاقة هذا الذى قلنا بما يجرى اليوم على أرض الواقع بشأن هذا الحزب و بشأن القوى التي تنسب نفسها للماركسيّة ، كما نتوقّع منهم أن يحدجونا بنظرة فيها ما فيها من سوء التدير حتّى لا نقول أشياء أخرى و هم يهمّون برفع أيديهم علامة على التبرّم و على كفاية ، كفاية و لسان حالهم ينطق ب " يكفى ، إنّكم تنبشون القبور و لا طائل من ذلك فالناس " أبناء اليوم " و يرغبون في معالجة مشاكل اليوم و بالتالى أبحاثكم بعيدة البعد كلّه عن الواقع و متطلّباته و قد تعدّ من الترف الفكري ! ". قد يستسيغ البعض هكذا كلام و قد يجدونه معقولا غير أنّه و إن كنّا نتفهّم صدوره عن أناس عاديّين أو أناس لا يملكون ناصية النظرة الشيوعية للعالم ، فإنّنا نلفت النظر إلى أنّ كلام من هذا القبيل إن صدر عن من يدّعى الماركسيّة فإنّه ينمّ أساسا عن شيء من شيئين إثنين أو عن الشيئين معا : إمّا سعي خبيث لمتمركس أو متمركسة لإغلاق أبواب و نوافذ البحث و النقاش و الصراع و الجدال على الجبهتين الإيديولوجيّة و السياسيّة و إنمّا تعبير عن ضحالة في التكوين الإيديولوجي و السياسي الماركسي . و هذا ، في الواقع يستحق أن نعتني به مستقبلا و نفرد له مقالا و صفحات من الشرح و النقد و التحليل و التلخيص إلاّ انّ هذه المقدّمة ليست مجاله لذلك سنكتفى بأن نسوق ملاحظتين على عجل نقدّر أنّهما تفيان بالغرض في هذا المقام . يقتضى المنهج العلمي كما علّمنا إيّاه أبرز قادة البرواليتاريا العالمية و كما طبّقوه في ما ألّفوه من أعمال عظيمة ، ضمن ما يقتضيه تتبّع الشيء أو الظاهرة أو السيرورة في تطوّرها أي من البداية إلى لحظة زمنيّة معيّنة لمعاينة نموّها و تحوّلاتها الكمّية و النوعيّة و أسس ذلك النموّ و ظروفه و جدليّة تفاعلها تأثيرا و تأثّرا بالصراعات بأنواعها و حتّى الداخليّة منها و بمحيطها الضيّق و الواسع و ما إلى ذلك . ثمّ إنّ حزب العمّال التونسي ليس وليد اللحظة و لا هو وليد اليوم و برامجه الأساسيّة و سياساته الجوهريّة ليست وليدة اليوم بل هي في الأساس إستمرار ( مع جوانب قطيعة ) لنهج رسمه و سلكه على أسس أرساها خاصّة زمن تأسيسه . ( و جدليّة الإستمرار والقطيعة في شتّى المجالات في هذه البرامج والسياسات تستحقّ كذلك أن تكون موضوع دراسة على حدة أيضا). و ببساطة من يطّلع على آخر الكتب التي أصدرها المؤتمر الخامس لهذا الحزب الذى إنعقد أواخر سنة 2018 ، يلاحظ دون عناء الإستمراريّة الطاغية في أهمّ مقولات هذا الحزب البرنامجيّة و الإيديولوجيّة و السياسيّة و الإحالات على الوثائق المؤسّسة كثيرة ، فأين المفرّ و المنهج العلمي أمامنا و الوثائق وراءنا ؟ و نسترسل مؤكّدين أنّ همّنا و شغلنا الشاغل هنا ليس مجرّد البحث العام و المقتضب في الخطّ الإيديولوجي و السياسي لهذا الحزب فقد قام بذلك غيرنا ، إلى هذا الحدّ او ذاك ، و إنّما هو المضيّ أبعد ما سابقينا في البحث عمقا و شمولا ( دون أن نتوصّل إلى الشمول الذى كنّا نرومه ذلك أنّه تبيّن لنا بالمكشوف أنّه مسألة قصيّة و عصيّة لكثرة وثائق حزب العمّال التونسي المنشورة طوال أكثر من ثلاثة عقود ، على أنّنا إصطفينا الكتابات التي نعدّها معبّرة أكثر من غيرها على أهمّ المحطّات و القضايا المحوريّة تناولنا ما تناولناه منها بالعمق اللازم ، في تقديرنا ) لذلك أعلنّا إنطلاقا من العنوان أنّنا سنقوم ب " حفريّات " وهي مصطلح مستعار من علم الأركيولوجيا ، ذلك أنّنا عكفنا على الغوص عميقا إلى أقصى الدرجات التي يخوّلها لنا إستيعابنا للمنهج العلمي المادي الجدلي كما طوّره بوب أفاكيان ضمن تطويره للشيوعية الجديدة ، الخلاصة الجديدة للشيوعيّة ، شيوعيّة اليوم الأرسخ علميّا ؛ في ما وضعنا تحت المجهر البحثي النقدي من وثائق ، على أمل تحقيق المرام ألا وهو المساهمة في إجراء نقد علمي جذري للخطّ الإيديولوجي و السياسي لهذا الحزب التحريفي و الإصلاحي . و بالجذري نقصد توجيه النقد إلى الجذور ، إلى جذور مواقف و سياسات هذا الحزب أي إلى وثائقه التأسيسيّة المعبّرة عن فهم معيّن للماركسيّة ، عن نظرة للعالم و منهج و مقاربة و توجّهات إستراتيجية و تكتيكيّة و مواقف سياسيّة ... فدون النقد العلمي الجذري ، نظلّ ننقد أو نتعاطى النقد و نسلّطه على مظاهر قد تكون أساسيّة أو ثانويّة و لا تطال بيت القصيد فالأمر دون النقد العلمي الجذري يشبه أو يعادل تقليم الأشجار بقطع أوراقها أو بعض أغصانها ... دون المساس بجذورها المولّدة للجذع أو الجذوع و الأغصان و الأوراق . الشجرة إذا لم تقتلع من جذورها قادرة على إعادة البزوغ و النموّ و التفتّح من جديد و قد يجعلها نموّها الجديد أقوى و أصلب . هذه حقيقة بسيطة يدركها الفلاّح و البستاني و لو طبّقناها على الصراع ضد التحريفيّة و الإصلاحيّة تكون فائدتها عظيمة فقد آن الأوان لإقتلاع الأفكار التحريفيّة و الإصلاحية قدر الإمكان من أرض حقلنا الشيوعي الثوري ( و نشير عرضا دحرا لإعتراض قد يزعق به أحدهم بخصوص الإقتلاع أنّ المسألة لا تطال نهائيّا في تفكيرنا الأشخاص بل هي مسألة صراع أفكار له نواميسه كما يعلّمنا ماو تسى تونغ ) . نشأ حزب العمّال " الشيوعي " التونسي ( منذ سنوات صار حزب العمّال التونسي أو حتّى ،حسب عنوان وثائق مؤتمره الخامس ، حزب العمّال لا غير ) معتبرا نفسه جزءا من الحركة الماركسيّة – اللينينيّة العالميّة و ممثّلا لها في تونس . و الحركة الماركسيّة – اللينينيّة في الأصل هي حركة تشكّلت نتيجة الصراع التاريخي الكبير بين الماركسيّين – اللينينيّين أحزابا و منظّمات و أشخاص و على راسهم الحزب الشيوعي الصيني بزعامة ماو تسى تونغ المدافعين عن الإرث الثوري لماركس و إنجلز و لينين و ستالين – مع نقد لأخطاء ثانوية و تطوير لجوانب من علم الشيوعية – ضد الأحزاب و المنظّمات و الأشخاص المتّبعين لما صار يعرف بالتحريفيّة المعاصرة و على رأسها التحريفية السوفياتية التي صعدت للسلطة في الإتّحاد السوفياتي بعد وفاة ستالين و أعادت تركيز الرأسماليّة هنا و شنّت حربا شعواء على الإرث الثوري للينين و ستالين و طرحت على الحركة الشيوعية العالمية خطّا تحريفيّا إستسلاميّا . و قد أفرز هذا الصراع صلب الحركة الشيوعية العالمية إنشقاقا جعل جعل من المنشقّين عن التحريفيين السوفيات و أمثالهم في فرنسا و إيطاليا و إسبانيا و أمريكا و الكندا ... إلخ يتجمّعون حول قيادة ماو تسى تونغ التي إلتحق بها تاليا حزب العمل الألباني و يكوّنون منظّمات و أحزاب صارت تسمّى بالحركة الماركسية – اللينينية التي ستعرف بدورها أوّلا ، إنشقاقا مدوّيا عقب وفاة ماو تسى تونغ سنة 1976 و حدوث الإنقلاب التحريفي على الصين الإشتراكية الماوية و صعود التحريفيين إلى سدّة الحكم و تغييرهم لون الحزب و الدولة من حزب و دولة بروليتاريين إلى حزب و دولة برجوازيين و إعادتها تركيز الراسمالية هناك ، بين المدافعين عن الإرث الثوري الماوي و بين مهاجميه الصينيّين و من تبعهم عالميّا ؛ و ثانيا إنشقاقا مزلزلا لمّا تنكّر حزب العمل الألباني بقيادة أنور خوجا لمساهمات ماو تسى تونغ في تطوير علم الثورة البروليتارية العالمية و لبناء الإشتراكية في الصين الماويّة ، و شنّه هجوما مسعورا على فكر ماو تسى تونغ في كتابه السيء الصيت " الإمبريالية و الثورة " ، أواخر سبعينات القرن الماضى ، جاعلا من قائد و رمز الحركة الماركسيّة - اللينينيّة ، زورا و بهتانا ، معاديا للشيوعية أصلا . و تجدر الإشارة و لو عرضيّا هنا أنّه من البديهي لمن له عيون ترى أنّنا في أيامنا هذه من القرن الواحد و العشرين ، صرنا نواجه شتى أرهاط المتمركسين المدّعين الماركسية – اللينينية ، من تروتسكيين إلى غيفاريين مرورا بتحريفيين معاصرين و وصولا لخوجيين ؛ و إن تفحّصنا خطوطهم نلفيها بعيدة عن أن تكون ماركسية – لينينيّة إن لم تكن مناهضة لها على طول الخطّ . و هكذا ، في ثمانينات القرن العشرين ، كان الصراع صلب ما تبقّى من الحركة الماركسية – اللينينية على أشدّه ، و كانت هذه الحركة تشهد أكبر أزماتها فتفسّخ الكثير من أتباعها أشخاصا و منظّمات و أحزاب و خسرت زخمها و إنتهت قواها الباقية و التي صفّت حسابها مع التحريفية الصينية بشكل أو آخر ، إلى الإنشقاق إلى ماويّين من ناحية ( المدافعين عن الإرث التاريخي الماركسي – اللينيني السوفياتي و الصيني و عن تطويرات ماو تسى تونغ لعلم الشيوعية و تطبيقاتها في الصين و عالميّا ) و خوجيّين من ناحية ثانية . و قبل تأسيس حزب العمّال " الشيوعي " التونسي سنة 1985 ، كانت قيادات الحلقات التي ستنجز التأسيس إيّاه إنتهازيّتها قد أدارت ظهرها تماما و نهائيّا إلى الماويّة و عانقت عناق الريح للنار الخوجيّة التي قلبت الحقائق رأسا على عقب بصدد تجربة الصين الإشتراكية و ماو تسى تونغ . إذن نشأ هذا الحزب خوجيّا و ظلّ خوجيّا إلى النخاع و لا يزال على صلة وثيقة بالمنظّمات و الأحزاب الخوجيّة عبر العالم و الأهمّ من ذلك بالنسبة لمن يركّز نظره على الان و هنا أنّ المقولات الخوجيّة ما إنفكّت تتخلّل وثائق هذا الحزب و آخرها تلك الصادرة عن المؤتمر الخامس لسنة 2018 و الكتاب الذى وضعه ناطقه الرسمي و نال ما يمكن أن يعدّ مصادقة من المؤتمر و نقصد كتاب " مساهمة في تقييم التجربة الإشتراكية السوفياتية ". و من يتطلّع إلى فهم جوانب من ما آل إليه وضع هذا الحزب اليوم و أفكاره التحريفية و الإصلاحية الجديدة و القديمة التي أدّت إلى الهزيمة تلو الهزيمة ، و جوانب من سياساته السابقة ( و ربّما اللاحقة ) و منابعها الفكريّة ، يحتاج لا محالة إلى المسك بالخيط الناظم لفكر قيادات هذا الحزب و منهجهم منذ تأسيسه إلى يوم الناس هذا . و هذا الخيط الناظم هو ما سعت حفريّاتنا وسعها لإماطة اللثام عليه . و هذا الخيط الناظم هو الخطّ الإيديولوجي والسياسي الخوجي التحريفي والإصلاحي. و حين نمسك بعقدة الحبل هذه مسكا علميّا ، يغدو بوسعنا أن ندرك بيسر مدى مناهضة هذا الحزب للماركسية الثوريّة و مدى خدمته لا للبروليتاريا و الشعوب كما يتشدّق بذلك ، و إنّما لدولة الإستعمار الجديد و الطبقات الرجعيّة و الإمبريالية التي تقف وراءها. إنّه كما ستكتشفون إعتمادا على الأدلّة القاطعة و البراهين الساطعة ، حزب برجوازي و ليس حزبا عمّاليّا بروليتارياّ . و نتوقف هنا للحظة لنربط هذا بما ورد في عنوان بحثنا الصادر في هذه الثلاثيّة / الكتب الثلاثة . لقد إستوحينا إضافة نعت برجوازي مع وضعه بين مزدوجين ، لحزب العمّال ليصبح حزب العمّال [ البرجوازي ] من قراءتنا لمقال لينين عن " الإمبريالية و الإنشقاق في الإشتراكية "، أكتوبر 1916 حيث لاحظ تفشّى التحريفيّة و الإصلاحيّة في صفوف الأحزاب العمّاليّة و علّق على نعت إنجلز حزبا عمّاليّا بأّنه حزب عمّالي برجوازي قائلا : " آنذاك لم يكن بوسع " الحزب العمّالي البرجوازي " ، حسب تعبير أنجلس الرائع العميق ، أن يتكوّن إلاّ في بلد واحد بالنظر إلى أنّ بلدا واحدا كان يحوز الإحتكار، - و لكن ، بالمقابل ، لزمن طويل . امّا اليوم ، فإنّ " الحزب العمّالي البرجوازي " هو أمر محتّم و ظاهرة عاديّة في جميع البلدان الإمبريالية ." و بوسعنا الآن أن نضيف أنّ الأمر بات ينسحب أيضا على عدد كبير من البلدان التي تهيمن عليها الإمبرياليّة. و حزب العمّال التونسي حزب إصلاحيّ و ليس حزبا ثوريّا أي أنّه لا يعمل و سياساته و نضالاته لا تصبّ في خانة تغيير العالم تغييرا ثوريّا هدفه الأسمى بناء عالم شيوعي على أنقاض العالم الراسمالي الإمبريالي الحالي بواسطة الإطاحة بالدول الإمبريالية و دول الإستعمار الجديد ، بل يكتفى بالنضال في إطار الدولة الرجعية القائمة و حسب أهداف ترضى عليها الطبقات الرجعيّة الحاكمة . و هو إلى ذلك حزب تحريفي أي مدّعى الماركسيّة بينما هو محرّف لها و مشوّه جاعلا منها فكرا برجوازيّا في خدمة تأبيد الوضع السائد، إنّه متمركس و ليس البتّة ماركسيّا ، يتجلبب بجلباب الماركسية التي إقتلع قلبها الثوري النابض و حوّلها إلى قناع لا أكثر . و تجدر الإشارة إلى شيء له دلالته في هذا الباب فقد يتفطّن القرّاء بفضل كتابنا هذا و قد يكون قد تفطّن بعدُ متابعو مقالاتنا و كتبنا و المطّلعون عليها عن كثب ، إلى كوننا منذ سنوات كنّا ننفى شيوعية هذا الحزب و عبّرنا عن ذلك شكليّا في مقالاتنا الأولى بوضع نعت الشيوعي بين معقّفين و لأسباب يطول شرحها و قد خضنا فيها في متن الكتاب ، قبل بضعة سنوات ، أسقط هذا الحزب نفسه نعت الشيوعي من إسمه ! في المشهد السياسي القطري و عربيّا يبذل هذا الحزب وأشباهه من أحزاب و منظّمات متمركسة قصارى الجهد لإحكام الأصفاد حول أيدى الشيوعية الحقيقيّة ، الشيوعيّة الثوريّة حقّا ، قولا و فعلا بما يطمس وعي الجماهير الشعبيّة و يجعلها خاضعة خانعة أو تتحرّك في إطار تحسين او ترميم النظام السائد و لا تتطلّع إلى إحداث تغيير جذري تحرّري بالفعل يعالج جذور الإضطهاد و الإستغلال معالجة راديكاليّة فيشيّد عالما شيوعيّا تزدهر فيه الإنسانيّة جمعاء . فكان لا بدّ لنا أن نجنّد قلمنا و ندخل معمعان المعركة لكسر هذه الأصفاد و السلاسل و نحرّر علم الشيوعية من قبضة التحريفيّة و الإصلاحية و نطلق العنان لسطوح شمس هذا السلاح في كفاح البروليتاريا العالمية و الشعوب التوّاقة إلى التحرّر من كافة أشكال الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي ، من أجل تفسير العالم تفسيرا علميّا و تغييره تغييرا شيوعيّا ثوريّا . فلا حركة ثوريّة دون نظريّة ثورية ، كما شدّد على ذلك لينين . و التحريفيّة و الدغمائيّة و الإصلاحيّة بما هي نقيض للنظرية الشيوعية الثوريّة ، لا تنشأ حركة ثوريّة بل حركة إصلاحيّة في نهاية المطاف . وحدها النظرية الشيوعية الثوريّة بمقدورها أن تبني حركة شيوعية ثوريّة . . و هذه النظريّة الشيوعية الثوريّة المطوّرة اليوم نتيجة تقييم علمي نقدي للتجارب الإشتراكية السابقة و تاريخ الحركة الشيوعية العالمية و لمواجهة مستلزمات الموجة أو المرحلة الجديدة من الثورة البروليتاريّة العالمية هي الشيوعية الجديدة ، الخلاصة الجديدة للشيوعية التي تحتا إلى طليعة للمستقبل و ليس إلى بقايا الماضي . إنّنا لم ننفق السنوات الطوال في البحث و التنقيب تمضية للوقت أو للهو و لا سعيا وراء ترف فكري ، إنّما نحن ننهض بواجب شيوعي من أوكد الواجبات اليوم و الحال أنّ التحريفية و الدغمائية و الإصلاحية سائدة في صفوف الحركة الشيوعية العربية و العالمية و الشيوعية في مفترق طرق ، إنمّا نضطلع بمهمّة نقد هذه التحريفية و الدغمائية و الإصلاحية و في الوقت نفسه ، كماديين جدليين ، نعرض الشيوعية الحقيقيّة ، الشيوعيّة الثوريّة ليتسلّح بها من يتطلّعون لتفسير الواقع تفسيرا علميّا على أساسه يتمّ النضال النظري و العملي في سبيل عالم آخر ، أفضل ، ممكن و ضروري و مرغوب فيه ، عالم شيوعي. نعلم أنّ هناك من طالهم نقدنا الماركسي الموضوعي و لم يلقى هوى في نفوسهم التحريفية و الدغمائية و الإصلاحية فنعتونا و ينعتوننا بالعدميّة و التهجّم على الأشخاص و المنظّمات و الأحزاب و بتصفية حسابات شخصيّة ، فيما كنّا لا ندع فرصة تمرّ دون تأكيد أنّنا ننأى بأنفسنا عن ذلك و لسنا بصدد التشكيك في نضاليّة أي كان و لكنّنا نبحث و ندرس و نمارس حقّنا الذى لا نتنازل عنه في النقد الماركسي ، و على خطى بوب أفاكيان ، مهندس الشيوعية الجديدة ، لن نكفّ عن طرح سؤال " النضال من أجل ماذا و من أجل من ؟ " بما معناه ما هي الأهداف التي يتمّ النضال من أجلها ، على المدى القصير و البعيد و أية طبقة تخدمها هذه النضالات . يجب أن يفهم جلّ – و لا نقول كلّ فقادة مجموعات يقومون بما يقومون به من نشر للتحريفية و الدغمائية و الإصلاحية و الدفاع عنها بإستماتة ، عمدا عامدين ، عن سبق إصرار و ترصّد و لا نرجو شفاءهم من ذلك المرض العضال – المناضلين و المناضلات من القدماء و الجدد أن الصراع ضد التحريفيّة و الدغمائيّة و الإصلاحيّة مهمّة لا هوادة فيها بالنسبة لكلّ شيوعي و شيوعيّة ، قبل تشكيل الأحزاب و بعدها و حتّى و الأحزاب في السلطة و تجربتي الإشتراكية السوفياتيّة و الصينية تؤكّدان ذلك تأكيدا ما بعده تأكيد. و يجب أن يفقهوا فحوى مقولات حيويّة صاغها لينين وماو تسى تونغ و لم نكفّ عن الترويج لها قدر طاقتنا : + " لقد منيت اشتراكية ما قبل الماركسية بالهزيمة . وهي تواصل النضال ، لا فى ميدانها الخاص ، بل فى ميدان الماركسية العام، بوصفها نزعة تحريفية...
- ان ما يجعل التحريفية أمرا محتما ، انما هي جذورها الطبقية فى المجتمع المعاصر . فإن النزعة التحريفية ظاهرة عالمية...
- ان نضال الماركسية الثورية الفكرى ضد النزعة التحريفية ، فى أواخر القرن التاسع عشر ، ليس سوى مقدمة للمعارك الثورية الكبيرة التى ستخوضها البروليتاريا السائرة الى الأمام ، نحو انتصار قضيتها التام..."
( لينين، " الماركسية و النزعة التحريفية " )
+ " ينبغى للمرء أن يكون قصير النظر حتى يعتبر الجدال بين الفرق و التحديد الدقيق للفروق الصغيرة أمرا فى غير أوانه أو لا لزوم له. فعلى توطد هذا "الفرق الصغير" أو ذاك قد يتوقف مستقبل الإشتراكية – الديمقراطية [ لنقرأ الشيوعية ] الروسية لسنوات طويلة ، طويلة جدا." ( لينين ، " ما العمل ؟ " )
+ " إن الجمود العقائدى و التحريفية كلاهما يتناقضان مع الماركسية . و الماركسية لا بد أن تتقدم ، و لا بد أن تتطوّر مع تطور التطبيق العملى و لا يمكنها أن تكف عن التقدم .فإذا توقفت عن التقدم و ظلت كما هي فى مكانها جامدة لا تتطور فقدت حياتها ، إلا أن المبادئ الأساسية للماركسية لا يجوز أن تنقض أبدا ، و إن نقضت فسترتكب أخطاء . إن النظر إلى الماركسية من وجهة النظر الميتافيزيقة و إعتبارها شيئا جامدا، هو جمود عقائدي ، بينما إنكار المبادئ الأساسية للماركسية و إنكار حقيقتها العامة هو تحريفية . و التحريفية هي شكل من أشكال الإيديولوجية البرجوازية . إن المحرفين ينكرون الفرق بين الإشتراكية و الرأسمالية و الفرق بين دكتاتورية البروليتاريا و دكتاتورية البرجوازية . و الذى يدعون اليه ليس بالخط الإشتراكي فى الواقع بل هو الخط الرأسمالي ." ( ماو تسي تونغ ، " خطاب فى المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعي الصيني حول أعمال الدعاية "12 مارس/أذار 1957 "مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ "، ص21-22)
+ " صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي – السياسي هي المحدّدة في كلّ شيء ..." ( ماو تسى تونغ ) يقينا أنّه ليس من حقّنا أن نقول للتحريفيين و الدغمائيّين و الإصلاحيين ، " أخرجوا من أرضنا " أو من قمحنا أو ملحنا ، غير أنّه يحقّ لنا كماركسيّين ، كشيوعيين ثوريّين ، أن نقول لهم بأعلى صوتنا ما مفاده اخرجوا من ماركسيّتنا ، من لينينيّتنا، أو حتّى من ماويّتنا ؛ أخرجوا من شيوعيّنا فماركس أحد مؤسّسي الشيوعية ، كما صدح بذلك إنجلز في خطابه الشهير على قبر رفيق دربه ، كان قبل كلّ شيء ثوريّا ، و أنتم إصلاحيّون حدّ النخاع . و قمّة أمجاد خدمة الشعوب و تحرير البروليتاريا العالمية و النساء و الإنسانيّة جمعاء لا تبنى على أشلاء خيط العنكبوت التحريفي و الدغمائي و الإصلاحي ، بل على أسس صلبة من إستيعاب علم الشيوعية و تطبيقه و تطويره و تكريس مضمون مقولة من مقولات بوب أفاكيان تلخّص التشديد على جانب من جوانب إختراقات الشيوعية الجديدة التي تمضى ضد إنحرافات عديدة في مجال الأبستيمولوجيا و منهج البحث عن الحقيقة التي هي وحدها الثوريّة كما قال لينين : " كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية." ( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره "، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005)
و نكتفى بهذا القدر من المقبّلات و فتح الشاهية للإبحار في دراسة ثلاثيّتنا / كتبنا الثلاثة بصدد الخطّ الإيديولوجي و السياسي الخوجي التحريفي الإصلاحي لحزب العمّال و نترككم تتوغّلون في ثنايا البحث المثير الذى ضمّ الكتاب الأوّل منه نقدا لما يعدّ أحدّ اهمّ النصوص التأسيسيّة لحزب العمّال الشيوعي التونسي ، " الماويّة معادية للشيوعية " إذ هو يصوغ و يدافع عن النظرة الخوجيّة للعالم و للماركسيّة بمكوّناتها الثلاثة ، فلسفة و إقتصادا سياسيّا و إشتراكيّة ، في مقابل سعي محموم لقبر الحقائق التي مثّلتها و تمثّلها الماويّة كمرحلة جديدة ، ثالثة و أرقى ( الماركسية – اللينينية – الماوية ) في علم الثورة البروليتارية العالمية . فإقتفينا في خطوة أولى أثر الإستشهادات جميعها ، إستشهادا إستشهادا لنبيّن مدى كذب الخوجيّة و تزويرها للوثائق الماويّة على طول الكتاب و عرضه ؛ و في خطوة ثانية ، عقب نشر بحثنا الفاضح للكذب و التزوير الخوجيين في " الماوية معادية للشيوعيّة " و إطّلاعنا على رسائل و تعليقات تحتاج و تطالب بالمزيد من التوضيحات ، عملنا وسعنا على إجلاء بعض أهمّ عشرة قضايا حارقة معمّقين النظر فيها في نصوص مخصّصة لكلّ مسألة على حدة إستنادا إلى مراجع لا شكّ فيها و لا غبار عليها . و فيما سلّط الكتاب الأوّل بجزأين الضوء على فضائح الخوجيّة و أعاد الأمور إلى نصابها بصدد الماوية ، عُني الكتاب الثاني بالصراع الطبقي نظريّا و عمليّا ففي الجزء الأوّل ، نال كتيّب " الطبقات و الصراع الطبقي " الذى روّج له حزب العمّال الشيوعي التونسي و إستخدمه أداة في تثقيف الشباب و مناضليه و مناضلاته و المتعاطفين معه ، النقد الماركسي الذى يستحقّ لبيان ما تضمّنه من فهم دغمائي – تحريفي خوجي و تشويه للماركسيّة – اللينينيّة . و في الجزء الثاني ، إهتممنا بمتابعة نقديّة لمواقف إنتهازّة لحزب العمّال خلال محطّات معيّنة من الصراع الطبقي عربيّا و قطريّا . و في الجزء الثالث، ركّزنا على قراءة نقديّة لكتاب للناطق الرسمي باسم هذا الحزب ، " منظومة الفشل " لتعرية ما يكتنفه من تحريفيّة و إصلاحيّة . أمّا الكتاب الثالث ، فقد خصّصناه لنقد كتابين أهمّيتهما لا حدود لها و لا تخفى على العين الباحثة الفاحصة ألا وهما كتاب " المؤتمر الوطني الخامس : الوثائق و المقرّرات " و " مساهمة في تقييم التجربة السوفياتيّة " و كشفنا عن جواهر تحريفية و إصلاحيّة تناقضاتها مع علم الشيوعية تفقأ العين تخوّل لنا أن نعيد تأكيد ، دون أن نخشى الزلل ، بأنّ الخطّ الإيديولوجي و السياسي لحزب العمّال الخوجي تحريفي و إصلاحي و بان نرفع صوتنا مردّدين : ما بُني على باطل فهو باطل ؛ باطل يا حمّه باطل ! باطل يا حزب العمّال الخوجي التونسي باطل ! و ننسحب لنترككم وجها لوجه مع تفاصيل التخطيط العام لثلاثيّتنا ( " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " العددان 38 و39 ، و العددان 40 و41 ، و العددان 42 و 43 ) الآتى ذكره ، قبل أن تقفزوا إلى و تغوصون في بحر ما إنطوت عليه الكتب الثلاثة بمياهه الهادئة تارة و الهائجة المائجة طورا و بأمواجه القليلة حينا و الكثيرة أحيانا و التي قد تنخفض بين الفينة و الأخرى حتّى ليشعر القرّاء بلمس رمال البحر و أعشاب قاعه و قد ترتفع إرتفاعا شاهقا يجعل القرّاء يخالون أنّهم يلامسون سقف السماء ! فرحلة بحث عن الحقيقة شيّقة و مثيرة و ممتعة ! --------------------------------------------------------------
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي - الكتاب الأوّل
الجزء الأوّل من الكتاب الأوّل ------------------------------------------------
فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية : "الماوية معادية للشيوعية " نموذجا
( فى الردّ على حزب العمّال و "الوطد" )
" لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة " عدد 5 / سبتمبر 2011
مقدّمة العدد الخامس : كذب و تزوير فى التقديم
1- فضح الكذب و التزوير بصدد البرجوازية الوطنية
كذب وتزوير فى الفصل الأوّل: "اللينينية ماركسية عصرنا وليس الماوية "
2- فضح الكذب و التزوير بصدد " الماوية و عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية "
كذب وتزوير فى الفصل الثاني : " لاعلاقة للماوية بالفلسفة الماركسية " 3- فضح الكذب و التزوير بصدد الماوية و مسألة ستالين
4- فضح الكذب و التزوير بصدد "علاقة الماوية بالفلسفة الصينية القديمة "
5- فضح الكذب و التزوير بصدد " الماوية وتعويض الجدلية بالثنائية "
6- فضح الكذب و التزوير بصدد الماوية و البرجوازية فى ظلّ الإشتراكية
7- فضح الكذب و التزوير بصدد" الماوية و مرحلتي الشيوعية "
8- فضح الكذب و التزوير بصدد " الماوية وفهم الدغمائية و التحريفية "
كذب وتزوير فى الفصل الثالث : " الماوية ونظرية الحزب اللينيني"
9- فضح الكذب و التزوير بصدد " نظرية الصراع الخطّي معادية للماركسية – اللينينية "
10- فضح الكذب و التزوير بصدد " الدور القيادي للحزب فى النظرية الماوية
تقاسم القيادة مع الأحزاب البرجوازية "
11- فضح الكذب و التزوير بصدد علاقة الجيش بالحزب
12- فضح الكذب و التزوير بصدد " الحزب الماوي من النمط الإشتراكي الديمقراطي : وحدة الحزب الماوي مبنيّة على أساس الوفاق الطبقي"
13 - فضح الكذب و التزوير بصدد " الحزب الماوي جامع لمختلف الطبقات "
14- فضح الكذب و التزوير بصدد ماو و القيادة الجماعية
15 - فضح الكذب و التزوير بصدد الحزب و دكتاتورية البروليتاريا عند ماو
كذب و تزوير فى الفصل الرابع :" الماوية و نظرية الثورة " -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
16- فضح الكذب و التزوير بصدد " الماوية تفصل مرحلتي الثورة بسور صيني "
17- فضح الكذب و التزوير بصدد " الإصلاح الزراعي على النمط الماوي"
18- فضح الكذب و التزوير بصدد " الصينيون و التجربة السوفياتية فى مجال مشركة الفلاحة "
19- فضح الكذب و التزوير بصدد " ماو و رأس المال و السياسة الإقتصادية الجديدة "
20- فضح الكذب والتزوير بصدد " التحوّل الإشتراكي للرأسمال الخاص : ماو يقتفي أثر بوخارين "
21- فضح الكذب والتزوير بصدد "الماوية والقوى المحرّكة للثورة : العمّال والفلاّحون فى الثورة "
22- فضح الكذب و التزوير بصدد " الدكتاتورية المشتركة "
23- فضح الكذب و التزوير بصدد " الصراع الطبقي و الطبقات فى المجتمع الإشتراكي " 24- فضح الكذب والتزوير بصدد " "الثورة الثقافية " لا رابط بينها و بين الماركسية-اللينينية "
سؤال مهمّ و خاتمة +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الجزء الثاني من الكتاب الأوّل ------------------------------------------------
تعميقا لدحض أهمّ ترّهات حزب العمّال التونسي الخوجيّة الواردة في" الماوية معادية للشيوعية "
(1)
دحض ترهات حزب العماّل " الشيوعي " التونسي الخوجيّة حول الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى مقال من العدد الرابع - اوت 2011 من" لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !" 1/ لماذا سمّيت بالثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و هل كانت بالفعل ثورة ثقافيّة ؟ 2/ الثورة الثقافية ثورة بروليتارية وليست حركة تحريفية 3/ من المحاورالأولى لصراع الخطّين بين الخط الثوري الماوي و الخط التحريفي
4/ دور الجماهير فى الثورة
5/ قيادة الطبقة العاملة للثورة الثقافية البروليتارية الكبرى
6/ دور الشباب فى الثورة 7) إنتصارات الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ (2)
دحض الإفتراءات الدغمائيّة التحريفيّة الخوجيّة على ماوتسى تونغ بصدد علاقة الحزب بالجيش
1) مبادئ جوهرية ماويّة في علاقة الحزب الشيوعي بالجيش
2) دحض التهمة ------------------------------------------------ (3)
دحض الإفتراءات الدغمائيّة التحريفيّة الخوجيّة على ماوتسى تونغ بصدد الخطّ الجماهيري
1- تصحيح
2- لينين وستالين يضعان اللبنات الأولى التى سيطوّرها ماو تسى تونغ 3- نزر من تلخيص ماو للتجارب السابقة و للتجربة الصينيّة وتطويره للخطّ الجماهيريّ
4- ملخّص ما بلغته التجربة الماويّة في الصين بصدد الخطّ الجماهيري بعد عقود من النضال الشيوعي الثوري ------------------------------------------------ (4)
دحض الترّهات الخوجيّة بصدد عدم وجود فرق نوعي بين الإشتراكيّة و الشيوعيّة
1- ملاحظات تمهيدية
2- مقارنة بسيطة
3 / الهجوم على الماويّة هو في الواقع هجوم على الماركسية - اللينينية
4 / فى فهم الدولة أيضا يلتقى الخوخيّون مع التحريفيّين المعاصرين السوفيات و الصينيّين
------------------------------------------------
(5) دحض الترّهات الخوجيّة بصدد علاقة الثورة الديمقراطية الجديدة / الوطنية الديمقراطية بالثورة الإشتراكية
1- لخبطة فكريّة
2- نقد الحجج الخوجيّة
3- ماو يعالج المسألة
4- الثورة الديمقراطيّة الجديدة جزء من الثورة البروليتاريّة العالميّة
5- و التاريخ ------------------------------------------------ (6) دحض الترّهات الخوجيّة بصدد دور العماّل و الفلاّحين فى الثورة الديمقراطية الجديدة
1- لائحة إتّهام خوجيّة
2- تفنيد الإتّهام
3- فضح تزويركلام ماو تسى تونغ
4- قيادة البروليتاريا للفلاّحين في الثورة
ملحق : قيادة البروليتريا مفتاح انتصار الثورة الديمقراطية الجديدة و الثورة الإشتراكية – مقولات لماو ستى تونغ
------------------------------------------------
(7) دحض الترّهات الخوجيّة بصدد النضال فى المدينة و الريف 1- دغمائيّة خوجيّة 2- " محاصرة المدن إنطلاقا من الأرياف " فى الصين المستعمرة و شبه المستعمرة و شبه الإقطاعية
3- النضال فى المدن أثناء الثورة الديمقراطيّة الجديدة الصينيّة
4- الخوجيون يعيدون إحياء خط دغمائي فشل تاريخيا
5- الفرق بين الإستراتيجيا العسكريّة فى بلد إمبريالي و فى بلد شبه مستعمر شبه إقطاعي
6- لينين و ستالين بصدد الثورة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات
7- و غدت الثورة الديمقراطيّة الجديدة المظفّرة فى الصين نموذجا للثورة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات ------------------------------------------------ (8)
دحض إنكار الخوجيّة لنضال ماوتسى تونغ ضد لين بياو و كنفيشيوس
1- الوقائع المسجّلة تاريخيّا تنفّد المزاعم الخوجيّة : 2- مقتطف من كتاب شادى الشماوي ،" الصراع الطبقي و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتوريّة البروليتاريا : الثورة الثقافيّة البرولتاريّة الكبرى قمّة ما بلغته الإنسانيّة فى تقّدّمها صوب الشيوعيّة ":
لمزيد فهم الخط اللين بياوي كأحد الخطّين التحريفيّين الذين هزمهما الخطّ الثوري الماوي أثناء الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى ------------------------------------------------ (9) توضيح بشأن العلاقة بين صون يات صن و الحزب الشيوعي الصيني
1- تحالف ظرفي
2- إختلافات جوهريّة ----------------------------------------------------------------------------------------- (10)
الماديّة الجدليّة :
الفهم الدغمائيّ - التحريفي الخوجيّ مقابل الفهم الماركسيّ - اللينينيّ - الماويّ
مقدّمة
أ- نهل من التحريفيين السوفيات ، أصحاب كتاب " نقد المفاهيم النظرية لماو تسى تونغ "
ب- وهو منهل للخوجيّين المتستّرين ( أصحاب "هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيا – لينينيا ؟ " المهزلة )
1/ التطوّريّة و الجدليّة
2/ السبب الباطني و السبب الخارجي
وقائع التاريخ شاهدة على صحّة نظريّة و ممارسة ماو تسى تونغ و تزوير أعدائه للحقائق
3 / التطوّر الحلزوني
4 / " إزدواج الواحد " و " جمع الإثنين فى واحد "
5 / الوحدة و الصراع بين طرفي التناقض
خاتمة :
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مصادر و مراجع الكتاب الأوّل -------------------------------------- ملحق الكتاب الأوّل : محتويات نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " / من العدد 1 إلى العدد 37
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي - الكتاب الثاني
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الجزء الأوّل من الكتاب الثاني :
حزب العمّال التونسي حرّف الماركسيّة منذ تأسيسه : كتيّب محمّد العجيمي " الطبقات و الصراع الطبقي " نموذجا مقدّمة : 1 - بصدد التنكّر لدكتاتورية البروليتاريا : 2 - بصدد ادارة الظهر للنظريّة الماركسيّة للدولة : 3- بصدد طمس مبدأ العنف الثوري كمولّد للتاريخ : 4 - بصدد إنكار إشتراكيّة الصين الماوية : 5 - بصدد اللخبطة التروتسكيّة لأنواع الثورات فى العالم : 6 - بصدد تشويه تعريف الطبقات الاجتماعية و تبعاته : خاتمة : -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الجزء الثاني من الكتاب الثاني : نقد شيوعي ثوري لبعض من المواقف الإنتهازية لحزب العمّال التونسي
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
القسم الأوّل : عربيّا و عالميّا ----------------------------------------------------------------- ( 1 ) قراءة فى بيانات المجموعات" اليسارية " حول العدوان على غزّة 1- عن الأهداف و النظرة الشيوعيين الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة : 2- عن التوجه الأممي : 3- عن الرجعية العربية : 4- عن المقاومة : 5- عن الوحدة الوطنية الفلسطينية : خاتمة : ( 2 ) من الفليبين إلى تونس : تحريفية حزب العمّال " الشيوعي " التونسي و إصلاحيته بيّنة لمن ينظر بعيون شيوعية حقّا المقال الثاني من العدد 6 - جانفى 2012 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! "
1-- التجربة الثورية فى الفيليبين و تزوير حزب العمّال " الشيوعي " التونسي للحقائق ! 2- الإنتفاضة الشعبية فى تونس و تضليل حزب العمّال " الشيوعي " التونسي للشعب خدمة لدولة الإستعمار الجديد : 3- حزب العمال و حزب العمل الإصلاحيين البرجوازيين : " حقيقة هنا ضلال هناك " !!!
( 3 ) هوغو تشفيز و بؤس " اليسار " الإصلاحي
المقال الخامس من العدد 13 – أفريل 2013 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! "
مقدّمة : 1- من مواقف " اليسار " الإصلاحي :
2- لماذا تهلّل فرق " اليسار " الإصلاحي لهوغو تشافيز ؟ 3- تجربة تشافيز " البوليفاري " إصلاحية و ليست ثورية : 4- لا بديل لتحرير المستعمرات و المستعمرات الجديدة و أشباه المستعمرات تحريرا وطنيّا ديمقراطيّا عن الثورة الديمقراطية الجديدة بقيادة شيوعية و كجزء من الثورة البروليتارية العالمية : خاتمة : ( 4 ) وفاة نيلسن مانديلا و نظرة الماركسيين المزيفين البرجوازية للعالم المقال الثامن من العدد 18 – جانفى 2014 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " 1- كيل المديح و النظرة الإحادية الجانب : 2- من واقع الإستغلال و الإضطهاد المستمرّين فى جنوب أفريقيا : 3- الإصلاحيون على أشكالهم يقعوا : 4 - طبقية الدولة و النظرة البرجوازية للعالم : -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
القسم الثاني : قطريّا ------------------------------------------------------- (1) أنبذوا الأوهام البرجوازية الصغيرة حول الإنتفاضة الشعبية فى تونس ( 24 جانفى 2011 ) ( نشر المقال على صفحات الحوار المتمدّن و ضمن العدد الأوّل من " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " ) 1- إنتفاضة أم ثورة : 2- إصلاح أم ثورة 3- الديمقراطية / الدكتاتورية : 4- مثالية ميتافيزيقية أم مادية جدلية و تاريخية لمعالجة التناقضات و التقدّم بالإنتفاضة ؟ (2) ملاحظات حول بيانات فرق " اليسار" فى تونس بمناسبة غرّة ماي 2012
المقال الأوّل من العدد 13 – أفريل 2013 من
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !
1- عن بيان العصيان – هيئات العمل الثوري ، أفريل 2012: 2- عن بيان " الحزب الإشتراكي اليساري " : 3- عن بيان حزب العمّال " الشيوعي" التونسي : 4- عن البيان المشترك بين حزب العمل الوطني الديمقراطي و حركة الوطنيون الديمقراطيون : 5 - بيان الوطنيون الديمقراطيون الماركسيون اللينينيون : -6- عن بيان " الشيوعيين الماويين فى تونس":
( 3 )
تونس – سليانة : الموقف التحريفي المخزي لبعض فرق " اليسار" من العنف الجماهيري
المقال الثاني من العدد 13 – أفريل 2013 من
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !
1- حمه الهمّامي : ماركسي ثوري أم رجل مطافئ إصلاحي ؟ 2- باطل يا حزب موحّد باطل ! 3- باطل يا حزب - الوطد- باطل ! 4- الشيء من مأتاه لا يستغرب ! 5- المطالب بالنضال السلمي و العنيف أيضا ! : 6- جدلية النضال السلمي و النضال العنيف : 7- العنف ماركسيّا : 8- خاتمة :
(4) إغتيال شكرى بلعيد : إكرام الشهيد و فضح الأوهام الديمقراطية البرجوازية المقال الرابع من العدد 13 – أفريل 2013 من
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !
1- " من يكرم الشهيد يتبع خطاه " مطبّقة على هذا الإغتيال السياسي : 2- وهم الديمقراطية البرجوازية يؤدّى إلى طلب الحماية من العدوّ : 3- وهم تغيّر طبيعة الإسلام السياسي الفاشستية : 4- أوهام الديمقراطية البرجوازية أو " نم يا حبيبي نم " : 5- طريقان أمام قوى" اليسار " : طريق إصلاحي و طريق ثوري :
( 5 ) النقاب و بؤس تفكير زعيم حزب العمّال التونسي المقال الثاني من العدد 21 – ديسمبر 2014 من
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! 1- الشيء من مأتاه لا يستغرب ! 2- طعن النضالات ضد النقاب فى الظهر : 3- منطق برجوازي ليبرالي تضليلي : 4- بما يفسّر هذا السقوط المدوّى إلى قاع الهاوية ؟ 5- الشيوعية من حزب العمّال التونسي و أشياعه و أمثاله براء ! ( 6 ) الإنتخابات و أوهام الديمقراطية البرجوازية : تصوّروا فوز الجبهة الشعبية فى الإنتخابات التشريعية و الرئاسية لسنة 2014 المقال الثاني من العدد 22 – ديسمبر 2014 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " مقدّمة : 1- فرضيّة مستبعدة راهنا : 2- رئيس دولة الإستعمار الجديد ! 3- مجلس / برلمان صوريّ لإصباغ الشرعيّة على السياسات الرجعية : 4- ماذا أثبتت تجارب السنوات الأخيرة ، عربيّا ؟ 5- و ماذا أثبتت التجارب العالمية ؟ 6- طبيعة الدولة : جهاز قمع طبقة ( أو طبقات ) لطبقة ( أو طبقات ) أخرى : 7- الطبيعة الطبقيّة للديمقراطية / الدكتاتوريّة : 8- ما فهمه الإسلاميّون الفاشيّون و لا يريد فهمه المتمركسون : 9- التحريفية و الإصلاحية و علاقة البنية الفوقيّة بالبنية التحتيّة : خاتمة : ----------------------------------------------------------------------------------- القسم الثالث : حزب العمّال التونسي
( 1 ) حزب العمال" الشيوعي " التونسي : سقط القناع عن القناع عن القناع (2+1) المقالان الثاني و الثالث من العدد 18 – جانفى 2014 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " 1- الشيء من مأتاه لا يستغرب : 2- أهمية نعت " الشيوعي" : 3- ما كان حزبا شيوعيا حقيقيّا بتاتا ، و إنّما كان حزبا شيوعيّا مزيّفا : 4- خدعة مرحلة الحريات السياسية : 5- تبييض وجه الظلاميين : 6- تبرير براغماتي ، لا صلة له بالمبادئ الشيوعية : 7- البراغماتية و الديمقراطية البرجوازية : خاتمة : حزب العمال" الشيوعي" التونسي : سقط القناع عن القناع عن القناع (2) ردّاعلى تعليق لعلي البعزاوي على مقال " حزب العمال" الشيوعي" التونسي : سقط القناع عن القناع عن القناع " 1- المسألة مسألة صراع إيديولوجي – سياسي وليست مسألة شخصية : 2- الماويون الحقيقيّون و الماويون المزيّفون : 3- خطّ حزب العمال خط تحريفي برجوازي و ليس خطّا ثوريّا ماركسيّا – لينينيا : 4- كفاكم تلاعبا بآراء لينين : 5- الخوجية دغمائية تحريفية و ليست ماركسية - لينينية : 6- حزب العمّال - " العامل التونسي" : القطيعة و الإستمرار : 7- " الحريات السياسية " و الوعي و العفوية : 8- الإنتهازية و البراغماتية :
9- حزب العمّال و دكتاتورية البروليتاريا : 10 – الكنفيشيوسية و الماوية :
11- الصراع النظري و ظروفه :
( 2 ) حزب العمّال التونسي حزب ديمقراطي برجوازي لا غير المقال السابع من العدد 33 – سبتمبر 2017 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " -1- حزب العمّال يستمرّ في بثّ وهم حدوث ثورة في تونس : -2- حزب العمّال يستمرّ في بثّ وهم الديمقراطية اللاطبقيّة : ملاحق " حزب العمّال التونسي حزب تحريفي إصلاحي برجوازي لا غير "(4) -------------------------------------------------------
الجزء الثالث من الكتاب الثاني : --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- من تجلّيات تحريفية حزب العمّال التونسي و إصلاحيّته في كتاب الناطق الرسمي بإسمه ، " منظومة الفشل " مقدّمة 1- لخبطة فكريّة بداية من العنوان 2- الدولة بين المفهوم الماركسي و المفهوم التحريفي 3- أشكال حكم دولة الإستعمار الجديد و أوهام إمكانيّة إصلاحها لخدمة الشعب 4- من أوهام الحزب التحريفي و الإصلاحي الديمقراطية البرجوازية 5- تجلّيات منهج مثالي ميتافيزيقي مناهض للمادية الجدليّة 6- السياسات التي يقترحها جيلاني الهمّامي إصلاحيّة و ليست ثوريّة 7- ثمّة فشل و ثمّة فشل ! خاتمة : ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ مصادر و مراجع الكتاب الثاني -------------------------------------- ملحق الكتاب الثاني :
محتويات نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " / من العدد 1 إلى العدد 37
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي - الكتاب الثالث
++++++++++++++++++++++++++
الجزء الأوّل من الكتاب الثالث
وثائق المؤتمر الخامس لحزب العمّال التونسي تبيّن بجلاء أنّه حزب تحريفي إصلاحي لا غير مقدّمة : دحض أسس الهجوم المسعور الرجعي المتواصل على الماويّة :-I 1- هجوم مسعور على الوقائع و الحقائق التاريخيّة الماويّة و على علم الشيوعية 2- الوقائع محلّيا و عالميّا أثبتت و تثبت صواب الأطروحات الماويّة و خطل الترّهات الدغمائيّة التحريفيّة الخوجيّة لحزب العمّال نقد لجوانب من المنهج الخوجي المثاليّة الميتافيزيقيّة المناهضة للمادية الجدلية و الماديّة التاريخيّة :-II 1- الإطلاقيّة المثاليّة الميتافيزيقيّة 2- لا حتميّة في النظرة الماركسيّة الأرسخ علميّا 3- قراءة غير مادية جدليّة لمسألة ستالين و الإنقلاب التحريفي فى الإتّحاد السوفياتي الهدف الأسمى هو الشيوعيّة و ليس الإشتراكيّة : -III 1- شيء من اللخبطة الفكريّة لدى حزب العمّال التونسي في علاقة بالشيوعيّة 2- الثورة و دكتاتوريّة البروليتاريا في الخطّ التحريفي و الإصلاحي لحزب العمّال التونسي 3- الشيوعيّة و ليست الإشتراكية هي الهدف الأسمى للحركة الشيوعية العالميّة مزيدا عن تحريف حزب العمّال للمفهوم الماركسي للدولة :-IV 1- الدولة الجديدة و الجيش و الأمن وفق الفهم التحريفي الخوجي لحزب العمّال 2- مغالطات بصدد دولة الإستعمار الجديد بتونس 3- الدولة و الدكتاتوريّة بين الفهم الماركسيّ و الفهم التحريفي مرّة أخرى ، ثورة أم إنتفاضة شعبيّة ؟-V 1- نقاش طفيف لشعار " المؤتمر الوطني الخامس " ، " إلى الثورة " 2- دفاع مستميت عن كونها ثورة و إعترافات بنقيض ذلك ، بأنّها ليست ثورة ! 3- الثورة و تحريف حزب العمّال للينينيّة 4- الفهم الماركسي الحقيقي للثورة و تداعياته - لخبطة فكريّة و مغالطات و بثّ للأوهام البرجوازيّة :VI 1- لخبطة فكريّة بشأن طبيعة الثورة في تونس 2- مغالطات بيّنة بشأن القضاء على الإستبداد و بشأن لجان حماية و الجبهة الشعبيّة 3- تهافت تكتيك الحرّيات السياسيّة حزب العمّال التونسي حزب خوجي تحريفي إصلاحي على حافة الإنهيار :-VII 1- خطاب ليبالي برجوازي 2- مزيدا عن التفسّخ الإيديولوجي لحزب العمّال 3- حزب مفلس و على حافة الإنهيار و هذه النقاط المحوريّة مرفوقة بخاتمة مقتضبة غاية الإقتضاب . --------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الجزء الثاني من الكتاب الثالث تحريفيّة حزب العمّال التونسي وإصلاحيّته كما تتجلّى في كتاب الناطق الرسمي بإسمه ،" مساهمة في تقييم التجربة الإشتراكية السوفياتيّة " ، الجزء الأوّل مقدّمة : 1- إستمرار التزوير الخوجي للحقائق بصدد الماويّة . 2- المنهج الخوجي الهمّامي المناهض للماديّة الجدليّة . 3- المسكوت عنه و دلالاته التحريفية و الإصلاحيّة . 4- كتاب ذاتي طافح بالدغمائيّة التحريفية الخوجية . 5- الشيوعية الجديدة / الخلاصة الجديدة للشيوعية تشتمل على التقييم العلمي المادي الجدلي الوحيد للتجارب الإشتراكية للبروليتاريا العالمية و منها التجربة الإشتراكية السوفياتيّة . خاتمة : ملحق الجزء الثاني من الكتاب الثالث : الرفيق ستالين ماركسي عظيم قام بأخطاء ، المقال الأوّل من العدد 3 – جويلية 2011 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " : مسألة ستالين من منظور الماركسية – اللينينية – الماوية ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ مصادر و مراجع الكتاب الثالث -------------------------------------- ملحق الكتاب الثالث : محتويات نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " / من العدد 1 إلى العدد 37 +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقدّمة عامة ل - حفريّات في الخطّ الإيديولوجي و السياسي التحر
...
-
تأمّلوا في هذه المقولة لبوب أفاكيان عن دور الشرطة !
-
على اليوتيوب ما يستحقّ المتابعة : برنامج أسبوعي - الثورة لا
...
-
حتّى في خضمّ بواء كورونا ، دون علم ، دون منهج و مقاربة علميّ
...
-
حزب العمّال التونسي حزب خوجي تحريفي إصلاحي على حافة الإنهيار
...
-
لخبطة فكريّة و مغالطات و بثّ للأوهام البرجوازيّة - الفصل الس
...
-
مرّة أخرى ، ثورة أم إنتفاضة شعبيّة ؟ - الفصل الخامس من بحث -
...
-
مزيدا عن تحريف حزب العمّال للمفهوم الماركسي للدولة - الفصل ا
...
-
الهدف الأسمى هو الشيوعيّة و ليس الإشتراكية - الفصل الثالث من
...
-
نقد لجوانب من المنهج الخوجي المثاليّة الميتافيزيقيّة المناهض
...
-
دحض أسس الهجوم المسعور الرجعي المتواصل على الماويّة- الفصل ا
...
-
مقدّمة بحث : وثائق المؤتمر الخامس لحزب العمّال التونسي تبيّن
...
-
مقالات و كتب ناظم الماوي ( 2019-2011 )
-
محتويات العدد 37 من نشريّة - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية
...
-
ثمّة فشل و ثمّة فشل ! - 7 - من تجلّيات تحريفية حزب العمّال ا
...
-
السياسات التي يقترحها جيلاني الهمّامي إصلاحيّة و ليست ثوريّة
...
-
تجلّيات منهج مثالي ميتافيزيقي مناهض للمادية الجدليّة – 5 - م
...
-
من أوهام الحزب التحريفي و الإصلاحي الديمقراطية البرجوازية –
...
-
ملاحظات نقديّة ماركسيّة لخطاب رئيس تونس الجديد إبّان حفل أدا
...
-
الدولة بين المفهوم الماركسي و المفهوم التحريفي – 2 - من تجلّ
...
المزيد.....
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|