أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - العقل في الإنساني بين التعرية أو السؤال















المزيد.....

العقل في الإنساني بين التعرية أو السؤال


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 02:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ماذا نقصد بتعرية العقل؟ هل هو تجريده من ماضيه وسلخه من واقعه ليكون هكذا بدون هوية ولا أنتماء ولا ثيمة؟ أم تجريده من قواعده الخاصة وركائز عمله العامة؟ والسؤال الأهم هل يمكن حقا أن نفعل ذلك وكيف؟ وسؤال يتبعه سلاسل من الأسئلة المتفرعة والمتنوعة لكنها تصب أخيرا في معنى التعرية، كلما أمكننا أن نفهم التعرية سنجد الكثير من الإجابات حاضرة، العقل كأي كائن حي وجودي يحتاج إلى أسباب ومبررات تتعلق بوجوده وهويته أولا، الغرض منها أثبات ضرورته كذات وبيان ما له وما عليه كموضوع، العقل هذا الكائن المعروف المجهول دوما تحت نظر التساؤل مرة هو من يسأل نفسه ومرة أخرى العقل الأخر يسأل، ولكن ما هي الإجابة التي يتفق عليها الجميع بشكل ما.
فما تيسر منها وتم التعرف عليها يصبح العقل هنا ناطقا بما فيه من قوة وقدرة مجيبا عن كل ما يدور من تساؤلات، في مجموعة أخرى من الأسباب والمبررات والعلل نجدها هذه المرة تتعلق بكيفية الفعل لديه وصور النتيجة أو تصور النتائج الممكنة لهذا الفعل وأثره في الإنسان أولا، وفي المحيط ثانيا وهكذا تتسلسل النتائج والصور بالتوالي والتتالي بتراكم وتكرار الفعل.
أي أن العقل كموضوع يجب النظر إليه مرة على أنه ماهية فاعلة بعد أن نثبت ماهيته المنفعلة التي كونته أصلا، بعدها يصار على محاكمة العقل ومحاكمة الفعل العقلي بمنطق مجردا بالضرورة يكون خارجي عنه كموضوع، فلو كان الاحتكام والامتحان بموجب منطقه هو لا يمكننا أن نجعل منه الخصم والحكم وهذا ما نسميه عبثا لا طائل من ورائه، إذا حتى تكون المحاكمة حقيقية لا بد من منطق خارجي حقيقي، الإشكال هنا من أين لنا بمنطق خارجي طالما أن الإنسان هو الكائن العاقل الوحيد في هذا الوجود ؟.
حتى لو جئنا بمنطق خارجي من سيكون المقرر في المحاكمة أي ما هي السلطة التي ستفصل بالنزاع؟ ستتكرر نفس الإشكالية ونفس النتائج المتوقعة بلا شك، إذن تعرية العقل هو نزع سلطته في التقرير والحكم بما نسب له كفعل وإسناد هذه السلطة إلى قوة محايدة خارجه عنه، وستكون التعرية هنا كعملية حقيقية افتراض عبثي طالما لا قوة هناك قادرة على الفصل، فأما نؤمن بقوى غيبية نقبلها حكما وندين بالحكم لها، أو نرفض مبدأ التعرية ويبقى العقل هو الخصم وهو الحكم وبالتالي ووفق المبادئ المعروفة عن العقل بأنه كائن قاصر وغير مطلق وغير تمامي ومستحيل عليه الكمال، وعليه لا يمكن التسليم برفضه كله ولا يمكن التسليم بقبوله كله، فلا بد أذن أن نقبل بما ينتجه هو من أشكال معرفيه منها العلم ومنها الدين.
البعض يقول أن ما سلمنا به أنفا من قصورية العقل هو بالحقيقة تسليم بالقصورية للعقل الفرد، وأن هناك ما يسمى بالعقل المجموعي وهو صورة من صور العقل عندما يتشكل من تنوع وتعدد نوعي وكيفي في تشكيلاته لكنه بالأخر يعمل وفق نظام واحد موحد يمكننا أن نحتكم به وله بما ينتج من حكم تشاركي ذا أهلية جادة وحقيقية للتسليم به، ولا داع أصلا لافتراض العبثية أو أنها حكم متسرع.
الجواب بكل بساطة مفهوم العقل المجموعي يمكن أن يكون أهلا للحكم في حال أن يتخلى عن مسلماته الأولى، وهذه المسلمات كما نعلم أما أن تكون منحازة للعلم أو منتمية للدين وأحيانا تتوسط بينهما وأحيانا ترفضهما معا ولكن في الغالب تشكل إطارا عموميا بملامح عامة، وأيضا في حالات خاصة لا تؤمن أصلا بحقها في المحاكمة وتتهرب من الإجابة، عليه يكون اللجوء إلى التجريد صعب جدا بل ضرب من اللا واقعية التسليم به .
فكل عقل كما قلنا لا ينطق في الحكم على الأشياء من فراغ ولا بد له من مقدمات تساعد وتمهد الطريق للحكم، أو أنها تتفق على منهج حيادي تقريري يجعل الدين والعلم كنظائر يلاحظ فيهما أساسيات المنهج بتجرد ثم يحكم، وهنا نرجع إلى نفس المربع الأول من يقرر حيادية المنهج وتجرد العقل وكيفية قياس هذا التجرد.
العقل المجموعي لا يمكن أن يكون مفهوم حقيقي ومناسب للحكم طالما أنه ينحاز ويحمل هوية محددة، قد يصلح في النظر بقضايا انتاجية أخرى بما يمثله من انحياز طبيعي عند الإنسان لجهة موضوع ما أو رفض له، وإن لم يشترط الجزم بكون نتيجة الاحتكام هنا مثالية أو حقيقية، فكثيرا من الأحكام التي يصدرها هذا العقل بفاعليته الممتدة بين الأخر والأخر المختلف والتي عدت في وقت ما حقيقة، أظهرت التجربة والتطور العقلي والمعرفي أنه كان هذا التسليم ليس بمحله وأن الاحتكام له خاطئ بل ومضلل، إذن لا يمكن بأي حال من الأحوال تعرية العقل أو حتى الافتراض بإمكانية التعرية ومن ثم البناء على المفترض الخيالي، لذا قلنا أنه عبث لأن الخيال وهو نوع من توهم الصحة لا يسلم به أيضا.
لم يمر العلم بالتجربة التأريخية كما مر الدين والسبب يعود للطبيعة المختلفة بالتعاطي مع الما حولية، الدين يأخذ منحى وجداني قد تتغلب به العاطفة الإنسانية أو الذوقية النفسية دورا في التحكيم العقلي، وهو قابل طبيعي لها لما في عقل الإنسان من إيجابية تكوينية للتعاطي مع الوجدانيات، هنا يكون سهلا خداع العقل واستغفاله من حيث التقرير والتسليم، أو لنقل بشكل أخر يسهل الوجدان الإنساني للعقل المسامحة في بعض المنطقيات العقلية التي تنتسب للجزء المتخلل من نظامه، أي الجزء الذي لا يرفض عادة المسائل المتصلة به ككائن متحسس مثار ويثار بسهوله، وهذا الأمر ليس حكرا على الدين فقط بل يشمل أيضا طائفة اخرى من الوجدانيات منها الحب والكراهية والرغبة بالسلام والخوف والشجاعة، وكثيرا من المواضيع التي لا يحكمها المنطق العلمي المجرد بل تؤثر فيه القوى النفسية بقوة.
العلم لم يخضع لهذه التجربة بهذه الحدية قد تغلب عليه بعض الأحيان مفاهيم خارجة عن المنطق العلمي ولكنها من السهل أن تنهار لأن العلم محكوم بتقريراته على عنصري التجربة والبرهان، فلا يمكن تصديق الزعم العلمي ايا كان شكله ومصدره دون تجربة وبرهان حتى في بعض المشتركات بين الدين والعقل، لا يمكننا ان نحتكم للزعم الديني إن لم يوافق البرهان والحجة العلمية ويخضع للتجربة والقياس والتنبؤ، عليه فالتجربة العلمية المسيطر على كشفها وانكشافها عامل الزمن وعامل الزمن وحده دون تدخل خارجي أيضا.
تطول وتقصر التجربة في العلم والدين وهذا ليس مهما المهم أن يلجأ الإنسان للجانب السلبي في العقل المصنوع والمتكون حسيا، وأن لا يدع للعقل الفطري البدوي أن يستمر بتقريراته الإيجابية الطبيعية للخروج من طفولة العقل، العقل في طفولته يستهوي البساطة والتسليم ويبتعد عن التفكيك والتركيب وينتهج مبدأ المسامحة في كل شيء دون أن يخضع بتسليماته هذه لمنطق جاد رصين، ولأن العقل الطفولي منسوبا لحاله وليس لمحله دوما إنه عقل استرخائي حالم وأحياني خيالي كثير التوهم.
حتى بعض الأوهام سواء كانت ملتصقة بالدين أو بالعلم تدين لبقائها للعقل الطفولي الذي لا يجد فرصة للانفلات من أميته الطبيعية أو لا تتيح له المقدمات النفسية الذاتية والمادية الموضوعية فرصة لأن ينفك عنها، لذا نجد مع كون العقل واحد في تركيبته التكوينية يتسارع في البلوغ والفطام في المجتمع المتحرك المتسارع المركب من قيم ثقافية وفكرية عديدة، أكثر بكثير من تسارعه ونموه في المجتمعات والبيئات الأكثر صفاءً وأقل ديناميكية وأقل محفزات، وهذا يناقض الزعم العنصري بأن البعض من الأعراق والعناصر البشرية لديها قدرة تكوينية للبلوغ العقلي وأخرى صعبة البلوغ وما ينسب للبداوة من عدم قابلية البلوغ يدخل من هذا الباب.
العقل كائن حي يخضع في نشأته وتكوينه ونموه لنفس العوامل والعناصر التي تتحكم بكل كائن حي يتطور وفقا لقوانين واحدة، عند تساوي الظروف تتساوى النتائج وإن بتفاوت قليل لخصيصة الإبداع من التأمل وهذه ميزة لا يتساوى فيها الجميع، أما في اختلال وغياب بعض المشتركات الآسية وعند تحقق مبدأ التساو والتقابل والنظارة نتوقع حقيقة نتائج مختلفة، وأحيانا غير مفهومة وأيضا لخصيصة في العقل البشري هو ما يسمى العبقرية أو اجتراح المعجز، حتى في هذه النقطة هناك قاعدة عامة وهناك استثناء متوقع ،فالحكم المجرد الحقيقي لا يدرك الاستثناء هذا ويعمم التجريد وكأنه قانون مطلق.
أذن علينا دراسة التجربة العقلية بشقيها الديني والعلمي بحقائق العقل وطبائعه التكوينية ومنها حق العقل في التقرير وإلزام نفسه بما قرر على أن يكون مستعد دوما للدفاع عن تسليماته هذه، ليس بصورة نزاع وخصومة بل من خلال الترقي والبلوغ أولا، وهذا يحتاج لمزيد من التجربة والفحص وأيضا من خلال قبول تسليم الأخر بما في عقله من تقريرات، هنا يمكننا أن نطلق مفهوم أن يكون العقل ديمقراطي وشفاف وقابل أساسي طبيعي للتجربة، وأن هذا التجربة يجب أن لا تحتكم للزمن وتتوقف عنده بل تستمر التجربة طالما تدرك الزمن والزمن يفعل بها ما يحفزها نحو الاستمرارية.
نعود للأسئلة لماذا البعض يناصب التجربة الدينية العداء، هل الإيمان العلمي هو الدافع الرئيسي أم أن العقل بحد ذاته هو المحفز الرئيسي لهذا العداء؟ الجواب ببساطة نفي الافتراض الثاني وذلك لو أن الإنسان خلي بينه وبين عقله بدون نفرض عليه قوانين أنتجها هو ونلزمه بها قهرا لا يمكن إلا أن يسلم للتجربة الدينية أحقيتها لأنها تنتمي للعقل مثل ما ينتمي العلم له، فلا يمكن والحال هنا أن يتبرأ العقل من ما أنتج بحجة أن بعض الاضطراب والتناقض حاصل مع منتج أخر له .
لكن عليه أن يسعى لأن يصحح الفهم المتمظهر خارجا عنه لا يصحح الجوهر، لأن تصحيح الجوهر تبديل في أصل الموضوع مثلا الذهب والفضة من حيث الجوهر يختلفان في عدد الذرات المكونة للجزيء الواحد واختلاف في تركيب هذه الذرة تصحيح أو تعديل في التركيب يتحول الجزيء المعدل أو المصحح الى عنصر أخر، أي أن العقل لا يمكنه تصحيح العلم جوهريا لأننا سنجد أنفسنا أما شيء أخر غير العلم كذلك، لا يمكن تصحيح جوهر الدين كذلك نجد حالنا أمام شيء لا ينتمي له.
إشكالية التجربة الدينية تتمحور حول قابلية العقل ذاتيا لأن يخدع أو ينخدع بمظاهر الظاهرة الدينية (التعبد) وليس في جوهر الدين، العقل ينخدع دائما بالمظاهر إن لم يكن قادرا دوما على المبادرة والحكم أي أن يكون سلبيا تشكيكيا رافضا كطبع يكتسبه من ذات التجربة لكل موضوع ليتحول إلى عقل نقدي تجريبي يقف موقف الفاحص الدقيق لكل ما يمكنه الاطلاع عليه، وهذه القابلية والقوة طبيعية في كل عقل إنساني ولكن هناك من يزرع في العقل معطيات وحدود وموانع تحجز ما بين الحقيقة وبين الظاهر من أثارها، وإن كان ما ينظر أصلا هو ليس الحقيقة أو ظل الحقيقية وإنما وهم مرسوم بخداع ما يرى، لذا لا يمتنع أن يفحص ما يعطلها لسبب في بطئ النمو والمكوث طويلا في مرحلة طفولة العقل التي تؤثر على المسارات اللاحقة له، ويبقى العقل مستمتعا بطفيليته المعتمدة دوما على الغير في التوجيه والتعيين والتعليم مما يسبب له حب التكاسل والتطفل على مجهود العقل الخارجي المتبني هو أصلا حالة بقاء العقل في قصوريته الممتدة كي لا ينهض من واقعه الحالي نحو واقع البلوغ والنمو الطبيعي لكل عقل يقود ولا يقاد من الاخرين.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم التداولية الفكرية
- موقفنا من الفلسفة بعين الزمن
- كنت أخدع القدر
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح7
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح5
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح6
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح4
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح3
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح2
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح1
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة السادسة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الخامسة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الرابعة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثالثة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الاولى
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثانية
- دراسة أستقصائية عن الموارد العامة للدولة (الغير نفطية) للعام ...
- لماذا نفشل في كل مرة؟
- بيان الحراك الشعبي العراقي
- الفساد المالي ظاهرة تتجذر ومعالجات ناقصة.


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - العقل في الإنساني بين التعرية أو السؤال