مرت عدة ايام على النداء الذي اذيع في وسائل الاعلام المحلية حول دعوة العمال و المنتسبين للمباشرة بالدوام في الشركة, وقد جاب الاف العمال و المنتسبين اروقة الشركة ذهابا و ايابا دون الحصول على اية اجابة, عائدين الى بيوتهم منهمكين و قد اصابهم الملل و التعب, علما انه قد تم تبليغم بانه في حالة عدم مباشرتهم خلال عشرة ايام, فسوف يفصلون من وضائفهم وجلب بدلاء عنهم.
ايها العمال و منتسبي شركة نفط الشمال:
ان اغلب مراكز الاعلام العالمية و المراكز التجارية العالمية و التجمعات الصغيرة و الكبيرة في المدن العراقية, منشغلين بشكل كبير جدا بمسالة النفط و الشركات النفطية التي تعملون بها انتم. كونهم يعلمون بان عمال النفط في كافة دول الشرق الاوسط هم العمود الفقري لاي تحول و لهم وزن سياسي و اجتماعي و تاثير كبير على كافة المعادلات في المجتمع. وليس غريبا بان القوات الامريكية و البريطانية لم تتكلم عما فعلته صواريخهم و قنابلهم من تدمير شامل للبنية التحتية للمجتمع, ولكنهم كانوا يقيمون الدنيا و يقعدوها عند دمار بئر واحد.
لذلك عليكم ان تدركوا مكانتكم في الانتاج الاجتماعي في هذا البلد, ولا تجلسوا مكتوفي الايدي في انتظار من ياتيكم من الراسماليين الجشعيين لاستلام زمام الامور, بعد ذلك يطردون منكم من يطردون و يخضعون من تبقى منكم في العمل تحت نفس القرارات و القوانين البعثية المقيته.
اذا كان النظام البعثي الفاشي قد قام عن طريق الارهاب و القمع وبث الرعب فيكم وتفتيت صفوفكم الى منع بروز القدرة الجماهيرية التاريخية العظيمة الموجودة لديكم, فهذا العهد قد ولى. لذلك عليكم بتنظيم صفوفكم حول المطاليب التالية:
· عودة كافة العمال و المنتسبين الى اعمالهم في الشركة.
· وجوب دفع الاجور و الارباح المتاخرة فورا.
· وجوب الغاء كافة القرارات و القوانين البعثية الخاصة بالعمال و المنتسبين, و المطالبة بالاشراف على كافة القرارات و القوانين الجديدة الخاصة بالعمل من قبل ممثلين منتخبين من قبلكم.
· العلاقة بين ادارة الشركة من جهة و العمال و المنتسبين من جهة اخرى, يجب ان تنضم من قبل ممثلين من العمال و المنتسبين.
· تحديد الاجور و الارباح من قبل هؤلاء الممثلين, وعلى اساس المقياس العالمى للاجور للعائلة المتكونة من خمسة افراد يعيشون برفاهية.
· حرية الاظراب و والتظاهر و التنظيم دون قيد او شرط.
ان تحقيق هذه المطاليب مرهون بتنظيم صفوفكم.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
لجنة تنظيم كركوك
19/4/2003