أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - قراءة أولية للآوضاع ما بعد ألتحرير















المزيد.....

قراءة أولية للآوضاع ما بعد ألتحرير


اوراق عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 465 - 2003 / 4 / 22 - 04:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

  iraqipapers
 
ثمة أمور في غاية ألأهمية تستدعي ألوقوف عندها ومحاولة تحليلها لغرض التعرف ـ بقدر الامكان ـ على ملامح ألمستقبل في وطننا ألعراق.

1 - ألجيش ألعراقي :

تقوم قوات ألتحالف بتدمير وإتلاف كافة صنوف ألأسلحة وألذخيرة ألعراقية من دبابات وصواريخ ومدافع ورشاشات وغيرها ويجري ذلك بعد سيطرتها على العراق مما يقودنا الى الاستنتاج بان كل ذلك ما هو الا عملية مخطط لها مسبقا ليس هدفها الاعتماد مسقبلا على مصادر التسلح الامريكية فقط كما يذهب البعض بل ربما جعل العراق بلدا من دون جيش او بقوة عسكرية صغيرة رمزية لا يمكنها الدفاع عن حدود وحياض الوطن وكمسوغ لبقاء قوات التحالف لمدة طويلة جدا، وربما يكون هذا ألمنحى مفيدا وصائبا إذا ما أخذنا بعين ألاعتبار السجل ألدموي للجيش ألعراقي منذ تأسيسه في قمع وارهاب الشعب طيلة ألقرن ألعشرين ، وتغلغل التيارات السياسية ألمتناحرة فيه وكانت ألنتيجة سلسلة من ألانقلابات ألعسكرية ألمتوالية والتي أغرق الانقلاب العسكري ألبعثي عام 68 وقبله عام 63 في بحيرات من الدماء ، إذا نحن نميل لتشكيل جديد للجيش الصغير يستند على عدم ألعقائدية ومنعه بتاتا من انتهاك حرمات المواطنين الى الابد وهذا الامر بحد ذاته يتطلب وقتا طويلا لتنمية ألثقافة الديمقراطية في صفوفه واعتماده الحرفية المهنية بعيدا عن الانتماءات الحزبية والايدلوجية المتنوعة وعلى هذا ألنحو وفي ضوء التاريخ والخلفية ألمذكورة يمكننا ان نتفهم ضرورات بقاء قوات التحالف والامم المتحدة مستقبلا لحماية الشعب من عصابات النظام الفاسد الساقط ومن بعض دول الجيران اضافة لهدف هو في غاية الاهمية والخطورة الا وهو ضمان عدم حدوث عمليات الثأر والانتقام الفوضوي وارغام الفرقاء الذي يسود تأريخهم السياسي موجات من العنف المتبادل على عدم القيام بأية نشاطات عسكرية قد تقود الى حرب أهلية وهذه ليست محض إفتراضات بل يمكننا ألقول بثبات بأن كل ما قاساه شعبنا حتى أليوم كان نتيجة مباشرة للصراعات الحزبية العنفية والتي وجدت امتداداتها الى صفوف الجيش ومن هنا كانت الانقلابات والتمردات ألعسكرية وبيان رقم واحد الذي زعم مذيعه بانه باسم الشعب ومن اجل رخاء ألشعب غير انها كانت في الواقع غطاء لتوجهات عسكرية او حزبية او ايدلوجية معينة سامت شعبنا العذاب واوقعت بوطننا ألخراب.

2 ـ مسألة ألأحزاب ألدينية

حسمت سيطرة قوات التحالف على ألعراق الموقف من وإحتمالات اقامة نظام إسلامي في ألعراق ، فمنذ ألساعات الاولى للحرب جاء ألتحذير ألآمريكي لقيادة فيلق بدر ـ ويقدر عدد مقاتليه ب 10 الى 15 ألف مقاتل التابع للمجلس الآعلى للثورة ألأسلامية والذي يلقي كافة أشكال ألدعم من نظام الجمهورية الايرانية الاسلامي , بعدم ألتدخل في العمليات ألعسكرية ضد ألنظام في ألوقت الذي وُضعت قوات ألبيشمركة ألكردية ـ وقوامها ما بين 60 الى 80 ألف مقاتل ـ تحت إمرة ألجنرال تومي فرانكس , وكان ذلك رسالة واضحة للأحزاب ألاسلامية برفض ألحلفاء للنظام الديني حيث يمكن إعتبار مثل هذا ألنظام الذي من ألمرجح أن يكون ـ في حالة توفر ألامكانيات لاقامته ـ إمتدادا لايران ونفوذها في ألعراق ليشكل حلفا ثلاثيا أي ـ إيران ألعراق وسوريا ـ قويا ويمكنه قلب موازين القوى في المنطقة ومهددا للانظمة المعتدلة القائمة اضافة ـ بطبيعة ألحال ـ لأسرائيل ... وعلى النطاق ألوطني فان إقامة نظام اسلامي في ألعراق تقود الى ترجيح حصول حرب أهلية لأن الحكم الديني لا بد وأن يطبع مؤسسات ألدولة وألمجتمع وألمناهج الدراسية وغيرها بكينونته ألمذهبية ألمعينة حينها سيشعر أصحاب ألمذاهب وألمدارس الدينية الأخرى ناهيكم عن ألاحزاب والجماعات ألعلمانية كالقومية واليسارية ومؤسسات ألمجتمع ألمدني وحقوق الانسان وألمرأة الخ... ، سيشعر كل هؤلاء مع قواعدهم ألشعبية وألعسكرية بالاجحاف والاهمال وعدم اتاحة الفرص الوظيفية ألعليا والدنيا لهم لأن من طبيعة أي حزب ان يجلب أنصاره في كافة ألمواقع وهذا من شأنه ادراة عجلة ألحرية والبناء والحياة الانسانية الآمنة الى الوراءمما يقود الى منزلقات لا تحمد عقباها وهذه الرؤيا تنطبق على اي حزب وحركة فالعراقيون دُمروا بسبب التناحرات الحزبية والاثنية والطائفية والناس بحاجة الى حكم ائتلافي يجمع ممثلي كافة الاحزاب الرئيسية في البلاد ريثما تتوفر الشروط الملائمة لاجراء انتخابات عامة وحينها سيقرر الشعب من ستكون الجهة او الجهات الحاكمة ومن ستكون في المعارضة العلنية المكفولة حقوقها بالكامل حسب الدستور الدائم والعصري للبلاد والذي ينبغى ان يُــطرح للاستفاء ألشعبي ألعام بعدما تقره كل ألقوى وألاحزاب عبر ألمفاوضات وتقديم ألتنازلات بغية الوصول الى صيغة مقبولة من قبل ألأغلبية في بلاد متنوعة ألقوميات والطوائف والاديان , لهذا ولضمان الاستقرار وفرص الاعمار والازدهار لابد وأن يعكس ألدستور هذه ألحقائق وتطلعات الشعب ألمكبوت وألمجوع لثلاثة عقود ونعتبر إشراف دول ألتحالف الضمانة الفعالة لتحقيق كل ذلك وعدم عودة ألدكتاتورية والصراعات الدموية من جديد ولكن بأثواب جديدة.

ويمكن أن نعزي خلفيات الموقف الامريكي هذا الى عوامل عديدة منها تنسيق الحزبين الكرديين الرئيسين مع واشنطن منذ ألعام 1991 حيث اعتبر الكثير من المحللين ان دور الولايات المتحدة كان حاسما ورئيسيا في ايقاف الحرب بين الحزبين ومن ثم مساعدتهما في الطريق الشاق لاحلال السلام ونبذ العداوات واعادة المهجرين واطلاق سراح اسرى تلك الحرب والعودة الى الشرعية القانونية واخيرا محاولة اعادة توحيد الاقليمين تحت ادارة واحدة ، ومن زاوية أخرى فقد أضحى ألحزبان ألكرديان وهما الديمقراطي ألكردستاني وألاتحاد ألوطني من أكثر ألقوى نفوذا وقوة وتنظيما بعد حرب اسقاط ألطاغية ، وفي المقابل نأى المجلس الاعلى وغالبية الاحزاب الاسلامية الاخرى عن التنسيق والتعاون مع اميركا وهذا يعدّ من طبيعة الامور إذ ان الاحزاب الاسلامية تنظر الى الماضي والى الوراء والتاريخ لاقامة نظام الخلافة او الشورى او حكم الفقيه الاسلامي وهذا ما يصطدم مع تطلعات غالبية الناس وفي السيناريو الحضاري المتوقع والمفترض ، يكون من الصواب ان تلعب هذه الاحزاب ، اضافة للأحزاب الشيوعية والماركسية واليسار عموما ، دور ألمعارضة ألفعلية والسلمية في اروقة ألبرلمان ألمرتقب انتخابه بعد استتباب الامن وتغربل القضايا العالقة وألعصية ، أو المشاركة في الحكومة الانتقالية مع حقها المكفول قانونيا بامتلاك كل وسائل الاعلام من صحف واذاعات وتنظيمات حرة ما دام عملها غير عنفي تجاه الاطراف الاخرى في القيادة العراقية المؤقتة وخارجها والتي ستعبد الطريق وبمشاركة الجميع لانتخابات حرة وعادلة ، حينها ستقود العراق أي قوة او حركة وحزب أو مجموعة مؤتلفة أمكنها الأستحواذ على قلوب الاغلبية والتغلغل الى عقول الناخبين وألناخبات , إذا يظل العمل السلمي لتدميل جراحات الماضي والتفاهم بين كل القوى والاحزاب على اليات العمل ومضامين البرامج والاتفاق المبدأي لمعالجة تركات نظام صدام الاجرامية والكثيرة ، ألمفتاح ألذي يفتح كل ذلك الطريق للاسراع برحيل قوات التحالف من داخل المدن وبخلاف التفاهم والتفاعل السلمي وانفلات الامن وعدم قدرتها على ايصال خطابها للجماهير للالتزام بحرمة الاخرين وممتلكاتهم وتفعيل قطاعات الخدمات الاساسية والحيوية ، تتشكل الحجج الجاهزة لاستمرار بقاء تلك ألقوات .

إننا نتوقع أن تقوم بعض ألجماعات ألاسلامية بعمليات عسكرية ضد قوات ألتحالف وهذا سوف يزيد من ألطين بلة لان منطق تفكير واهداف الولايات المتحدة قد تغير فانها سوف لا تقوم بالهروب واخراج قواتها كما حصل في لبنان بل بعد عمليتي نييورك وواشنطن الارهابيتين تغيرت تماما جميع منظومات العمل والتخطيط فبدلا من الدفاع صار الهجوم الوقائي هو سيد الحلبة وبدلا من الرد العسكري على الجماعات المهاجمة عليها سوف تقوم امريكا ـ شئنا أم ابينا ـ بضرب وربما تغيير انظمة الحكم التي يثبت ضلوعها في تدريب او تمويل او تقديم اي شكل من الدعم ، اضافة الى ذلك فان من شأن عمليات كهذه ان تزيد من مدة بقاء هذه القوات لمدة اطول ولطالما صرح الرئيس بوش ورئيس الوزراء بلير بان قواتها ستخرج من العراق حالما يتم اقامة نظام ديمقراطي لا يهدد شعبه او دول الجوار وبالتاكيد الولايات المتحدة والشعوب الاوربية .

3 ـ ألفتوى ألحاسمة:

أصدر ألمرجعية ألدينية العليا في ألحوزة ألنجفية ألسيد سعيد حسين ألسيستاني مع وصول ألقوات الامريكية لمدينة النجف ، فتوى تطلب من ألسكان بــ ـ عدم عرقلة تقدم قوات ألحلفاء ـ كما وطلب شخصيا من تلك ألقوات حمايته شخصيا , وبعد أيام وصل السيد عبد ألمجيد ألخوئي الى النجف وكان يقوم بنشاطات فعالة راجياً الجماهير والقيادات عدم الانزلاق وراء أحقاد ألماضي وفتح صفحة سلام جديدة ليس بين الشيعة وبيقة فئات الشعب فقط بل وبين ألتيارات الشيعية السياسية والمذهبية المختلفة ، فاذا بجموع مسلحة وحاقدة من الغلاة والمتطرفين ـ إذ كان ألراحل يدعو للتعاون مع اميركا لحل مشاكل العراق والمساعدة في تشييد نظام تمثيلي يحترم حقوق العبادة وكافة حقوق الانسان الاخرى ـ تقتحم جامع الامام علي في وسط النجف متهمين اياه بالعمالة واعانة الكفار ؟؟ فطعنوه بالسكاكين ثم رشقوه بخمس طلقات وسحلوا جثته في شوارع النجف

إن هذه الواقعة ـ الفاجعة تؤكد على استمرار العنف والتقتيل في حال وصول تيار ما للسلطة حيث من المؤكد كما برهنت عليه حادثة اغتيال الخؤئي من قبل تيارات اخرى تريد فرض نفسها وعقيدتها في الحكم ومما يجدر ذكره ان بعض الاحزاب الاسلامية اتخذوا نفس موقف ايران من الحرب الا وهو الحياد بين نظام صدام من جهة وقوى التحالف من جهة اخرى. إن الشيعة يشكلون أغلبية شعب ألعراق ولكنه من الخطا الفادح اعتبارهم جميعا مؤيدين للمشاريع الدينية حيث تنشط في صفوفهم التيارات العلمانية باتجاهاتها المتنوعة كاليسارين والديمقراطيين وتيار المستقلين وينبغي معالجة آثار السياسات الطائفية الحقيرة التى استخدمها صدام ضد كافة قوميات وطوائف البلد بالاعتماد على نصوص مواثيق حقوق الانسان وهذا السبيل كفيل بحل كل المشاكل القومية والطائفية الخ... الشائكة والمستعصية والتي قادت بلادنا الى ما هو عليه الان ... دمار وتحت الاحتلال وخراب تام في النفوس ومفاصل الاقتصاد كافة بعد عقود مهلكة من حكم الفاشست للعراق والتي رفدته بأسباب البقاء والاستمرار الطبيعة الاجتماعية المتأخرة لبلادنا ومن هنا , نعتقد ان وجود قوات التحالف في العراق هو ضرورة غير مرغوب بها بألضبط مثلما يتجرع المصاب بمرض عضال ومستحكم الدواء المر فالمريض لا يستسيغه ولكنه مرغم على ألتعاطي به على وجه مستمر الى ان يصل الى مرحلة الشفاء حيث يصبح بامكانه الوقوف على قدميه.

4 ـ الشيوعيون وأليسار ألعراقي عامة

جاء مولد هذه ألاحزاب وألحركات كرد فعل طبيعي تجاه الاستبداد والفكر الديني وللقضاء على طبقة ألرأسماليين ولكنهما يلتقيان في كره بل في بعض الاحيان الحقد ضد الغرب الاستعماري متناسين ما أقترفه الاستعمار العثماني لبلادنا وبلدان المنطقة من جرائم ومحو للمعالم اللغوية والتراثية لشعوبنا وجرائم ابادة للسكان المحليين , غير ان هذا الغرب الاستبدادي ذا الممارسات الاستعمارية القبيحة قد تغير بفعل نضال شعوبه وبفعل حركة التاريخ نحو الامام فبات يؤمن رخاء وحريات ولقمة العيش وفرص العمل والتقدم الفردي والجماعي وبقية حقوق الانسان ليس لشعوبه فقط وانما لجمهرة المهاجرين واللاجئين اليه من كافة ارجاء المعمورة وبغض النظر عن الانتماءات السياسية والدينية وغيرها وهذا ما لا يمكن تصوره في أي من بلاد الشرق وكمثال على ذلك نسرد حال ألعراقيين اللاجئين الى ايران فحقوق بسيطة هي في باب ألمحرمات مثل ألعمل وألزواج وامتلاك بطاقة الاقامة المؤقت وغيرها ، لذلك نرى ان يقتفي ألحزب ألشيوعي أثر الاحزاب ألشيوعية في أوربا وألتي تخلت عن ألمشروعين الاشتراكي وألشيوعي وتبنت ألفكر ألديمقراطي وألسلمي للتغيير عبر الانتخابات والاستفتاءات وتحقيق مطالب الفقراء من طبقات الشعب من عمال وفلاحيين عبر ألطرق ألسلمية وهذا الامر يؤمن لشعبنا الاستقرار والسلام المفقودين منذ مدة طويلة أنهكت العراقيين انهاكا شديدا ، ضف الى ذلك الاقرار الدستوري والعملي بحق كافة الاحزاب الوطنية بحق العمل العلني والحر والسلمي في محاربة الفئات الطفيلية ألمسغلة لعمل وجهود الشعب الكادح ليتنعم شعبنا بأكمله بألحياة الانسانية التي يستحقها ... فلنعمل جميعا بروحية جديدة يكون في صميمها تغليب مصلحة الوطن وألشعب على المصالح ألضيقة ألحزبية والطائفية والاثنية لان في تحقيق تطلعات الشعب بتحقيق حفوق الانسان الموثقة والمعروفة لدى الكل يعني بالضرورة تحقيق الطموحات المشروعة لكل تكوينات واحزاب ومنظمات التي يتكون منها الشعب والوطن وما ناقض ذلك فهو بالضرورة ايضا يريد عودة لحكم الدكتاتورية من نمط آخر غير انه لحسن حظ الشعب تتواجد ارادة دول التحالف على الارض في عملية اطلق عليها عملية تحرير العراق والتي من المعول عليها تنضيج الظروف الاجتماعية والسياسية لتحقيق نظام الديمقراطية بشكل تدريجي يكون في مصلحة وفائدة كل الاخيار والغالبية الساحقة من شعبنا والذي ـ بعد سقوط نظام ألحروب والاعدامات والتجويع والاذلال ـ لا يصدق هذه ألحقيقة بسبب النفق ألمظلم والطويل الذي وضعه فيه صدام وعصاباته غير انه علينا جميعا أن نفهم بأن اسقاط هذا النظام تم على ايادي الحلفاء وتضحياتهم ومن ألمفترض أن تتعامل جميع الاحزاب على اساس فهم هذه الحقيقة.

وأخيرا لابد من تسجيل خالص شكرنا وجزيل إمتنانا لقوات ألتحالف في نجدة شعبنا ألنازف دما لثلاثة عقود طويلة وازاحة ذلك الحكم ألعشائري ألقاتل لملايين ألعراقيين وعلى الاقل يمكن لكل العراقيين ابداء آرائهم دون خوف من عقوبة قطع اللسان وانهاء عهد الحروب والتضحية في سبيل عصابة معتوهة ويمكنهم اقامة شعائرهم الدينية ـ ألمحظورة في ظل النظام المخلوع ـ وتنظيم الندوات الحزبية في طول البلاد وعرضها ... ألمطلوب من كل السياسيين إعطاء فرصة ملائمة لدول ألتحالف لمساعدتنا إنتشال الشعب من حالات الفقر والاستبداد والحروب العبثية ودهاليز السجون وغرف ألتعذيب المبنية تحت الارض فأن كل ذلك سيزول اذا جرى التعاون مع محرري الشعب والوطن .

 



#اوراق_عراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة وعشرون ألف دولار لكل عائلة فلسطينية
- تحاوروا مع النظام
- تأملات في مستقبل ألعراق ألقريب
- إحتجاج نسائي على الطريقة ألافريقية
- !إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين
- نحو محاصرة الدكتاتورية وكسب الشعب وقاعدة النظام
- ألقضيةُ ألفلسطينيةُ


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - قراءة أولية للآوضاع ما بعد ألتحرير