بهاءالله في القرآن (16)-وقصة اصحاب الكهف

راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

باقي القصة
سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربيّ اعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل. آية 22
توضيح: هناك أعداد مختلفة ذكرت في هذه الآية المباركة. هذه الأعداد لها علاقة بتصورات سكان الغار الذين يبدون وجهات نظرهم دون معرفة أسرار القرآن أو الاستفاده من نور مبعوث الحق الجديد. في نهاية هذه الأعداد هناك العدد ثمانية وتمت الإشارة بأن هناك عدداً قليلاً من الناس يعرفون موضوع هذا العدد. إن هذا العدد له علاقة بإحدى حوادث فترة رسالة حضرة بهاءالله. إن ذلك الموعود أرسل ثمانية ألواح أو رسائل إلى ثمانية من الزعماء السياسيين والدينيين في ذلك الزمن وأعلن لهم عن "الخبر الكبير". سبعة منهم كانوا زعماء سياسيين وواحد منهم كان زعيماً دينياً. أرسل حضرة بهاءالله إلى كل واحد من هؤلاء الملوك وأصحاب النفوذ والقدرة رسالة خاصة. اما الزعماء السياسيون فهم: ناصر الدين شاه – السلطان عبدالعزيز – نابليون الثالث – الملكة فيكتوريا – وألكسندر الثاني امبراطور روسيا – فرانسو جوزف امبراطور النمسا – ويلهم الاول امبراطور بروسيا، والزعيم الديني هو البابا بيوس التاسع.
في الآية السابقة هناك شخص واحد لقِّب "بالكلب" وانفصل عن الباقي ولكن ما السبب؟ إن السبب في تمييّز هذا الشخص عن الأشخاص السبعة الآخرين هو بسبب نوع رئاسته. إن البابا بيوس التاسع هو الزعيم الديني الوحيد الذي خاطبه حضرة بهاءالله برسالة او "بلوح" خاص. وكما لاحظنا في هذه القصة تمت الاستفادة من كلمة الكلب وصفاً لزعيم المسلمين أي "شريف مكة". إن هذين المرجعين يقطنان في مركز دينهم أي مكة والفاتيكان.
في الكتب السماوية تمّت الاستفادة من الحيوانات للتعبير عن المعاني والمقاصد المختلفة. ويجب الأخذ بعين الاعتبار ان الحيوانات ذاتها ليست سيئة لأن الله خلقها وما عندها من صفات وسلوك فهي لتلبية احتياجاتها الخاصة ومن أجل بقائها. وهذا ما قدّره الله جلّ وعلا. ومن علائم فضل ورحمة الله للحشرات والحيوانات أن سمّي عدة سور من القرآن باسمهم مثل سورة العنكبوت والبقرة وهناك سورة الأنعام المخاطبة لجميع الحيوانات. هناك لقب استخدم في الإنجيل عدة مرّات وهو "أغنام الله" وهو كناية عن مظلومية السيد المسيح. جميع المخلوقات أعزّاء عند الحق تبارك وتعالى، وكل منهم خلق من أجل هدف، أما الإنسان فله مصير ومقام آخر. يتفضل حضرة بهاءالله: مقام الإنسان عال ان تزيّن بالإنسانية، وإلا سيشاهد أسوأ من جميع المخلوقات.
قال الشاعر الإيراني سعدي:
سيصل الإنسان إلى مكان لا يرى فيه سوى الله فكر في مدى مقام الإنسان
أما إذا لم يعرف الإنسان قدر نفسه وتوجّه إلى الشرّ والظلم وسلك مسلك وحوش الغاب يصبح مثل الثعبان اللادغ والذئب المتعطش للدماء. يقول حضرة الباب بأن إنساناً مثل هذا لا يستحق ان يلقّب حتى بالحيوان. هناك أناس لا يضرّون غيرهم، يعيشون نكرة ويموتون نكرة. وكما ان الحماريضرب به المثل في الأدب الفارسي بالجهل وعديم الفكر فإن القرآن الكريم أيضاً قد أكدّ هذا الموضوع.
كأنهم حُمُرٌ مستنفرةٌ فرت من قسورة. سورة المدثر- الآيات 50 – 51
مَثلُ الذين حُمِّلوا التوراة ثم لم يحمِلوها كمثلِ الحمارِ يحملُ أسفاراً بئسَ مثلُ القومِ الذين كذّبوا آيات الله. سورة الجمعه – آية 5
وفي آثار الشعراء كان للحيوانات دور هام أيضاً، فأحياناً تبرز بعض الصفات الحميدة في بعض الحيوانات تكون محل مقارنة مع أفراد ممتازين. مثلاً الأسد معروف عنه بالقدرة والعظمة والشجاعة. ولهذا السبب سمّي أمير المؤمنين بالأسد. سمّي رسول هذا العصر "بأسد قبيلة يهودا" وذلك في مكاشفات يوحنّا – اصحاح 5 آية 5. وتم تشبيه صوته بصوت الأسد في اصحاح 10 آية 3 . أما الشاعر مولوي فقد تجاوز ذلك واعطى لقب الأسد لله. الحيوانات الأخرى التي قيست بالانسان نظراً لصفاتها الممتازه هي مثلاً: الجمل ومن صفاته الصبر، الغنم ومن صفاتها الطاعه، الطير ومن صفاته العشق، العجل ومن صفاته الفداء، الحمامة ومن صفاتها السلام، البلبل ومن صفاته المحبة.
أما في أكثر الأحيان التي قيس الانسان بالحيوان فكانت النتائج سلبية. هذه النماذج يمكن مشاهدتها في الكتب السماوية ومثال على ذلك: الثعبان وتم تشبيهه بعدو لدين الله، الحيوانات آكلة الجيف وتم تشبيهها بالزعيم الديني التافه، الكسول وشُبّه بالفاسدين، التيس بالفوضى، الخفاش بالبعيد عن نور الحقيقة، الخنزير وقد شبّه بمن هو غير لائق لسماع كلام الحق،الذئب وقد شبّه بالزعيم الظالم، البوم وشبّه بمن هو بعيد عن نور الحقيقة، الكلب شبّه بمن يخالف الدين أو يحافظ على الدين، الذباب الانسان الذليل. وقد سمّى السيد المسيح نفسه الراعي واتباعه بالخراف :
انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. انجيل يوحنا – اصحاح 10 آية 11
من الواضح ان حياة الاغنام في مواجهة الذئاب الكاسرة في خطر. ان رعاة الغنم العطوفون ومن أجل حفظها عادة ما يضعون كلباً واحداً أو عدة كلاب بينها. ان الصفة البارزة للكلب الطاعة والوفاء لراعي الغنم وان حاول الكلب حفظ وحراسة الغنم فهو أمر جيد. ولكن ان ابتعد عن الوفاء وتغاضى عن أوامر صاحبه ولم يحرس القطيع فما الذي سيحصل ؟ من الواضح ان هذا الحيوان لا يستطيع حفظ الأغنام دون هداية واطاعة راعي الغنم وان بقي جائعاً يمكن أن يسلك سلوك الذئاب ويهجم على الأغنام وحتى راعيها. في هذا البيان شبّه السيد المسيح رجال الدين المنافقين " بالثعابين المنقّطه" حيث جاء :
ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين. وتقولون لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء. فأنتم تشهدون على أنفسكم انكم أبناء قتلة الأنبياء. فأملأوا أنتم مكيال أبائكم. أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم ؟ انجيل متى – اصحاح 23 الآيات 29 – 33
ان أعداء الرسول محمد والامام علي عليه السلام كانوا في الدرجة الأولى علماء الدين. ان رأس الامام حسين "ع" ذلك المظلوم الشهيد قد قطع بموافقة من رجال الدين. وقد استخدمت الآثار السماوية اصطلاح "الكلب" للتعبير عن رجال الدين الظالمين عديمي الايمان وعن الناس الفاسدين والأشرار والملوثين بهذه الدنيا:
لأن خارجا "الجنة" الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان وكل من يحب ويصنع كذباً. رؤيا يوحنا اللاهوتي – اصحاح 22 – آية 15
قل تالله ان بحر الأعظم لن يتغيّر بما مسّته الكلاب وان جمال الشمس لن يكسف بحجاب هذه السحاب التي حالت بينهم وبين رب الأرباب. حضرة بهاءالله
في كتاب الايقان يشبّه حضرة بهاءالله رجال الدين المغرورين والظالمين بالكلاب وأتباعهم الجهلة بالجيفة: مثل الكلاب التي تجتمع حول الأجساد الميتة.
لقد استشهد السيد المسيح بأوامر من رجال الدين آنذاك. يعتقد المسيحيون بأن الآية التالية من الكتب المقدسة لليهود تتنبأ بصلب المسيح:
لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا أيدي ورجلي. مزامير داود – اصحاح 22 آية 16
ومثلما رأينا فإن اصطلاح "الكلب" قد استخدم في بداية قصة اصحاب الكهف. وقد قرأنا بأن "كلبهم"(الكلب الذي يدعي انه حافظ المسلمين.) قد أمدّ يده الى الأمام واضطرب المشاهدون منه. من الواضح ان الهدف الأساسي من هذا "الكلب" هو منع خروج الناس من الكهف ودخول الغرباء فيه. من المستحب ان نمعن النظر في هذه الآية:
وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطّلعت عليهم لولّيت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً. سورة الكهف – آية 18
وكما ذكر سابقاً، فإن التاريخ يشهد لنا بأنه بعد ظهور الأنبياء والرسل يقوم بعض رجال الدين طالبي الجاه والمنصب بوضع انفسهم مكان راعي الغنم ويأخذون القطيع منهم. هذا السطو الظالم أوجد للناس العديد من المشاكل. ان جميع الأديان تعرضت لسوء الاستفادة من قبل رجال الدين الجهله. ولكن نمو ونضج العالم الانساني سيمحو تدريجياً هذه الحالة لأن الدين البهائي الغي وجود رجال الدين. ان رؤساء ومدراء هذا الدين يتم انتخابهم لمدة معينة من جانب جمهور المؤمنين وبطريقة ديمقراطية وان انحرف أي منهم يتم اعفاؤه فوراً من مقامه ومنصبه.
كما لاحظنا فإن قصة اصحاب الكهف تشير الى كلبين. الكلب الأول يعتبر نفسه حافظاً للإسلام والكلب الآخر يعتبر نفسه حافظاً للمسيحية. هناك قصة ثالثة اخرى لشخص في القرآن وقد قورن بالكلب. يجدر بنا أن نعرف هذا "الكلب" ونعرف علاقته بين قصته وقصة الكلبين الآخرين لأصحاب الكهف. ( سورة الأعراف – الآيات 173 – 174 ) تتحدث بداية عن أشخاص لا يؤمنون برسول العصر بسبب اتباعهم لأجدادهم ثم يتحدث عن قصة شخص مهما تعاملنا معه فإن طينته تبدو كالكلب:
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ... فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث. سورة الاعراف – الآيات 175 – 176
توضيح: ان هذا الكلب اجمالاً مثل كل كلب من الكلبين اصحاب الكهف دلالة على كل من ينكر الآيات والدلائل الالهية. ولكن باحتمال كبير هو اشارة الى قصة حياة شخص خاص صاحب مقام ورتبة. ان مقامه يبدو واضحاً لأن الله أولاً يرسل دلائله اليه وثانياً ان الشيطان وهو حاكم المدينة وهو ماكر ومنافق أصبح من أتباعه وتحت حمايته.
من الذي يمكن أن يحوز على هذه الشروط ؟ يبدو ان هناك شخصين ينطبق عليهما تماماً ما جاء في مفهوم الآية القرآنية. الشخص الأول هو الميرزا يحيى المعروف بصبح الأزل الذي أعطاه حضرة الباب مقاماً رفيعاً. ان الهدف من انتخابه هو أن يقوم بزعامة البابيين ويحفظهم في غياب راعي الأغنام الحقيقي حتى ظهور حضرة بهاءالله، ولكنه نسي ذلك وتخيّل لنفسه انه هو راعي الأغنام الحقيقي، فقام، بدلاً من اطاعة حضرة بهاءالله، على العداء والخصومه مع ذلك الموعود العظيم بقلب ملئ بالحقد والحسد. يؤيد حضرة بهاءالله علاقة الآية السابقة بالميرزا يحيى أزل في كتاب البديع حيث قال:
انك انت الذي ذكرت في كتاب القبل بقوله تعالى: كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
كان الميرزا يحيى مليئاً بالذنوب والمعاصي. فجمع في شخصيته جميع الرذائل ولم يمانع من ارتكاب كل انواع الظلم والمعاصي، اي انه كان حاملاً لجميع النقائص الانسانية. ومع ذلك كان بحر الرحمة الالهية موّاجاً لدرجة قال عنه حضرة بهاءالله:
ولو انه أتى بذنبٍ أثقل عن ثقل السموات والارضين ولكن لمّا تموّجت أبحر الفضل في ذلك الأيام لو يتوب ويرجع لعلّ ان يغفره الله برحمته التي سبقت العالمين.
جاء في كتاب البديع عدة مرّات حول دور سيد محمد الذي حرّض وأغوى الميرزا يحيى:
وهذا لم يكن من عندك بل بما القى الشيطان في صدرك. حضرة بهاءالله
لقد لقّن "سيد محمد" " الميرزا يحيى" بما لقنه وجميع هذه الامور من تدابيره. حضرة بهاءالله
من المفيد ان ننظر مرة أخرى الى الدلائل التي أشارت اليها سورة الاعراف حول هذا الشخص الغاصب لمقام راعي الأغنام الالهي. جاء في القرآن الكريم، قل لهم قصة الشخص الذي:
1. يرسل الله له دلائله وصفاته.
2. يتبعه الشيطان.
3. وفي النهاية سيصبح ضالاً.
ان الدلائل الثلاثة السابقة تحققت جميعها في حياة الميرزا يحيى أزل:
1. أرسلت له دعوة من قبل حضرة بهاءالله.
2. كان يتبعه شخص خبيث ومكّار اسمه سيد محمد اصفهاني الذي سمّاه حضرة بهاءالله بالشيطان.
3. في النهاية تحقق العدل الالهي حيث فقد المقام الذي حصل عليه فضلاً من عند الله.
ظهر خلال المائة سنة الأولى من التاريخ البهائي شخص آخر تحققت فيه الدلائل والعلامات الثلاث السابقة. انه محمد شاه الذي أرسل له حضرة الباب رسائل متعددة احتوت على اثباتات وبراهين الامر الالهي وطلب منه أن يقابله شخصياً حتى يثبت حقانية كلامه. ولكن محمد شاه تجاهل رسائل حضرة الباب وبدلاً من أن يبحث ويتحرى الحقيقة قام بنفي حضرته الى سجن ماكو ثم جهريق في اقليم آذربيجان. وفوق ذلك قام خلال أيام حياته الأخيرة وبتحريض من الميرزا آغاسي باصدار حكم قتل حضرة الباب، ولكن موته حال دون تنفيذ هذا الحكم.
الذين يقرأون تاريخ بني قاجار يعرفون بأن هذا الشيطان هو في الواقع الميرزا آغاسي. ولكن ما هو عمل الشيطان ؟ انه تحريض الاشخاص الطيبين والجهلة. وعلى الرغم من أن محمد شاه قاجاركان ظاهرياً ملكاً وحاكماً على وزرائه ولكن لم يكن مستقلاً في رأيه بل كان تحت اغواء وتحريض هذا الشيطان.
في رسالة قهرية التي كتبها حضرة الباب الى الميرزا آغاسي سمّاه "بمظهر الابليس" هذه بعض فقرات تلك الرسالة حتى تدركوا قدرة وعظمة الكلام الالهي:
أمّا بعد فاعلم ايها الكافر بالله والمشرك بآياته والمعرض عن جنابه والمستكبر عن بابه ان الله عزّ ذكره لا يعزب عن علمه شيئ ... فوالذي نفسي بيده ان غفلتك عن ذكري وعصيانك في حكمي واعراضك عن طلعتي لك أشدّ من نار جهنّم ... لو تعلم ما اكتسبت يداك في أمري لتفر الى قلل الاوتاد وتجلس عرياناً في الرماد وتشهق من حكم الايجاد وتصعق لأهل الفؤاد. أما تعلم ما فعلت يا مظهر الابليس فكأنّما ظلمت على كل من في الوجود من الغيب والشهود ... ازعمت انك تستلذ في الدنيا وقعدت على بساط السلطنة وتكبّرت على من حولك بما جعل الله الحكم في يدك، لا وربي ما قعدت الا على صدر النيران ولا تستلذ الّا بنار الخسران ولا تاكل الا من أثمار شجرة الحسبان ولا تشرب الا من حميم الغسلان.
ما وجه الشبه بين الكلب الذي يخرج لسانه مع هذين الشخصين اتباع الشيطان أي الميرزا يحيى ومحمد شاه ؟ اذا قام شخص بوضع رقبته في قلادة الجهل والتقليد والوهم فإن نجاته عمل صعب وحتى غير ممكن. ومهما سلكنا من طرق ومهما قلنا فلا فرق عنده. انه حيوان في شكل انسان غارق في بحر الوهم والشك وأسير لأوهامه لدرجة لا يهتم قيد انمله بالحقيقة وميزان العقل والحكمة. وفي جميع الأحوال فانه يتحدث عن تصوراته الباطلة والفارغة ويكررها دون فكر. شبه القرآن المجيد، ذلك الكتاب السماوي الذي يحتوي على جميع الاسرار الالهية، شبه هذين الشخصين المشهورين، أزل ومحمد شاه، بالكلب الواقع تحت سيطرة الشيطان. ان هذين الكلبين يحفظان الناس ظاهرياً ولكن في الباطن هما عبيد الشيطان.

#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات