أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - مصطفى الكاظمي..هل بدأت المواجهة؟ مؤشرات سيكولوجية














المزيد.....

مصطفى الكاظمي..هل بدأت المواجهة؟ مؤشرات سيكولوجية


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 23:34
المحور: المجتمع المدني
    


مصطفى الكاظمي..هل بدأت المواجهة؟
(مؤشرات سيكولوجية)
في مؤتمرة الصحفي الذي عقده السيد مصطفى الكاضمي (الخميس 11 /6/ 2020) يلتقط المحلل السيكولوجي عددا من المؤشرات نوجزها في الآتي:
الاول: قوله : "تلقيت تقارير من الأجهزة الأمنية حول خطط قتلي خلال زيارتي إلى الموصل"..ما يعني ان المعركة بينه وقادة احزاب الأسلام السياسي قد بدأت..وأنه في قوله للأطراف السياسية (لست خائفا)..فانه يبعث برسالة للعراقيين بأن ساعة الصفر في معركته مع (حيتان الفساد) قد حان زمن تحديدها..وانه يبعث برساللة للعراقيين على ان كونوا " سندا لي وأعينوني عليهم" .
وفي هذا ينقسم العراقيون الى فريقين:الأول يرى ان الكاظمي يعمل ترويجا او تسويقا لشخصيته بصفته اول رئيس مجلس وزراء بعد التغيير يختلف عن سابقيه فيما هو لن يجروء على مجابهتم ، لأنهم هم الذين اتوا به،وان الأحزاب الفاسدة لا تنتج قائدا وطنيا،ولن تولّي عليها من يهدد مصالحها.
والثاني يدرك عن يقين بان الكاظمي تعرض الى ضغوط تصاعدت الى تهديد،ما يعني ان الرجل صادق ومدرك ان الأمور ستنتهي الى مواجهة..وان بين العراقيين من منحه ثقته وبينهم من علقها لحين ساعة الفعل.
( كان اول مقال وجهناه للسيد الكاظمي بعنوان:عليك بالفساد اولا,,نشر في الزمان والحوار المتمدن)
المؤشر الثاني:قوله اننا اضطررنا الى استقطاع الرواتب لنقص السيولة يحمل تفسيرين:
اما انها كانت باقتراح من مستشاريه وقبله مكرها..وهو احتمال ضعيف،واما انه وظفّها بذكاء بهدف جس نبض الشارع ليوصل نقمة العراقيين على حيتان الفساد الذين استفردوا بثروات العراق وعزلوا انفسهم في 10 كيلومتر مربع تاركين الشعب يعاني الفقر والعوز فيما هم مرفهون بالمال الحرام.وأظنه قصد ان يوصل رسالة خاصة الى من اشاع الفساد في زمن حكمه،وحابى وداهن وخان الأمانة بقوله(لديّ ملفات للفساد لو كشفتها لأنقلب عاليها سافلها).
المؤشر الثالث :حملت لغة الجسد في مؤتمره الصحفي هذا انطباعين متضادين عند العراقيين:
• فريق وجد انه لغة جسده تكشف عن انه ليس صادقا في نواياه ، لانه اكثر من مفردة (بصراحة)،وان لديه مشاكل في النطق ومخارج الحروف تضعف من تأثير لغته..فيما تحتاج مثل هذه المواقف الى خطيب بارع.
• وفريق وجده متوازنا في لغتيه الكلامية والجسدية ما يوحي بانه صادق..ويثير التعاطف معه.
وسيكولوجيا ،ان العبارة الصادقة يختبرها المتلقي في تعابير وجه قائلها ومستوى الصوت..وما كانت واضحة عند الكاظمي بقدر ما كانت تكشف ان الرجل (في حيرة من أمره)وانه لم يتخذ القرار بعد ولكنه يهيأ له بحذر لضمان نهاية محسومة ..يريد فيها ان يكون المنقذ المخلّص..ويعرف انه لن يكون ما لم يحدث اليقين عند العراقيين.


موقف:
ليس مضطرا ان يعلن السيد الكاظمي عن موقفه الرافض للتهديد بتصفيته جسديا ليكسب تعاطف العراقيين،وليس صحيحا بانه في موقفه هذا يخدم الفاسدين بامتصاص نقمة الناس ضدهم. ونرى ان الموقف الصحيح هو دعم توجهات الكاظمي في تحقيق ما وعد به...مع تنويه خاص بالمتظاهرين،ان لا تخدّر مثل هذه التصريحات مواقفهم وتحد من نشاطهم بتحقيق هدفهم في (نريد وطن) ،وان يمنحوا السيد الكاظمي دعما، باشعاره بانهم معه طالما هو مع الشعب العراقي ويعمل على استعادة هيبة الوطن وكرامة اهله.
12 /6 / 2020



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثلية الجنسية بين الدين والعلم (2)
- المثلية الجنسية من منظوري الدين والعلم (1)
- مواصفات الحاكم من منظور الأمام علي - لمناسبة ذكرى استشهاده
- العراقيون أصعب خلق الله في علاقتهم بالحاكم - مصطفى الكاظمي ا ...
- القائمة الثانية مذكرة اطلاق سراح توفيق التميمي ومازن لطيف
- مذكرة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي
- مذكرة لرئيس الوزراء باطلاق سراح توفيق التميمي ومازن لطيف
- مقالب رامز..بين (تحت الصفر) و (مجنون رسمي)
- العراقيون ومتلازمة..(اللهمّ اني صائم)!
- الصيام في رمضان..مفيد أم مضر؟
- الفساد..بين تجربة سنغافورة وتحديات الكاظمي (2)
- العراقيون في المختبر السيكلوجي (الرابعة والأخيرة)
- العراقيون في المختبر السيكولوجي - شيعة وسنّة (3)
- السيد مصطفى الكاظمي مع التحية- عليك بالفساد أولا(1)
- 9 نيسان 2003 - العراقيون في المختبر السيكولوجي(2)
- 9 نيسان 2003 - العراقيون في المختبر السيكولوجي (1)
- شهادات للتاريخ والأجيال . كما في الشيعة..في الشيوعيين ايضا(5 ...
- شهادات للتاريخ والأجيال. الشيوعيون وجلباب ماركس ولينين (4)
- شهادات للتاريخ والأجيال - شيوعيون..أبناء رجال دين!(3)
- شهادات للتاريخ والأجيال الشطرة ..موسكو الصغيرة (2)


المزيد.....




- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - مصطفى الكاظمي..هل بدأت المواجهة؟ مؤشرات سيكولوجية