|
بيروت و ندوة للامم المتحدة تبحث في المتغيرات العالمية وتأثيرها على علاقات اليمن بمحيطها الإقليمي، وصناعة النفط، ومؤتمر مانحي لندن
محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 - 07:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تنعقد في بيروت ندوة للامم المتحدة تبحث في المتغيرات العالمية وتأثيرها على علاقات اليمن بمحيطها الإقليمي، وصناعة النفط، ومؤتمر مانحي لندن الرئيساليمني السابق علي ناصر محمد نفي أي علاقة لندوة المركز العربي للدراسات الإستراتيجية الذي يرأسه، ويستضيفها مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا في الأمم المتحدة (اسكووا) في بيروت وأي فعل سياسي داخل اليمن. وقال ناصر لـموقع(نيوزيمن) : "نسعى من خلال الندوة لخدمة اليمن". وكان في كلمته الافتتاحية مساء اليوم الثلاثاء أسف لـ"غياب مشاركة فصيل رئيسي من روافد العملية الديمقراطية الجارية في البلاد"، في إشارة لغياب أي تمثيل للمؤتمر الشعبي العام. وحسب كلمةالرئيس اليمني علي ناصر فإن ذلك "التغييب القسري وغير المبرر، لرأي نخبة من القيادات التي نعتز بآرائها والتي كنا نتمنى أن نتقاسمها معا في بيت الأمم المتحدة" حسب قوله. وقال إن الندوة التي حضرتها قيادات من أحزاب اللقاء المشترك، وأعضاء في البرلمان وقيادات منظمات مجتمع مدني وصحفيين وجهت لهم الدعوة من المركز "ستعالج هموم المواطن الراهنة وآفاق مستقبله، بمايهم الشعب اليمني بكل مكوناته وفئاته وشرائحه" "وفي مقدمة الجميع هيئات ومؤسسات السلطة لأن تقدم الوطن ورفاه المواطن هي من أهم وظائفها وأسمى واجباتها". وفي شرحه للرئيس اليمني السابق عن الندوة التي قال إنها تكرس لـ"لدراسة وتحليل أوضاع بلدنا العزيز الجمهورية اليمنية ومايعترض توجهاته التنموية وطريقه نحو المستقبل من عقبات وتحديات". قال علي ناصر إن فكرة الندوة ولدت من لقاء له بمرفت التلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا منذ 2004م. قائلا أن الحديث قاده "للتساؤل عن الطريقة التي يمكن أن نساهم فيها بصورة مشتركة في دراسة نجاحات ومصاعب المسيرة التنموية في اليمن، والتحولات الديمقراطية التي تجري فيه". وفضل على ناصر إضافة الحديث عن أن بحثه تزويد "دوائر صنع القرار في الجمهورية اليمنية بالكثير من التصورات والأفكار التي يمكن أن تستشرف خيارات وبدائل تمكن من تحديد المساق الأفضل لتوجيه العملية التنموية بمكوناتها المتعددة"، بعد إشارته عن تفكيره بفعاليات تساعد "الأمم المتحدة ومنظماتها على حسن توجيه دعمها لبلادنا". مؤكدا على أن الندوة اختارت "طرق المعالجة العلمية للواقع والمتغيرات في اليمن، من خلال محاور تتوزع على أهم مكونات العملية التنموية وتحدياتها ومصاعبها". مشيرا أن المركز أوكل "مهمة العرض والتحليل لكوادر أكاديمية من الجامعات ومراكز الدراسات في الجمهورية اليمنية"، وأنه وجه الدعوات بعد ذلك لـ"أهم الفعاليات والهيئات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والكفاءات، لبلورة رؤية متكاملة لمستلزمات الدفع بالعملية التنموية وتطوير مسيرة النهج الديمقراطي التعددي وسياسات دعم المرأة وتمكينها من المشاركة الحقيقية المباشرة في مجمل التفاعلات التي تشهدها البلاد". وتناقش الندوة التي تستمر يومين مجالات كالمتغيرات العالمية وتأثيرها على علاقات الجمهورية اليمنية بمحيطها الإقليمي، صناعة النفط في اليمن، مناخ الاستثمار، ومستقبل الصناعات في ظل التهريب، التعليم، الإصلاحات السياسية، أوضاع المرأة، الفقر والبطالة، واللامركزية والمشاركة الشعبية. من خلال أوراق لباحثين وأكاديميين من جامعات صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وغيرها من المؤسسات المعنية. وكان من اللافت حديث ناصر في كلمته عن الحوار الذي تسعى به مجتمعات لبنان والسودان والجزائر و"كثير من الدول عانت من الصراعات والانقسامات والحروب الأهلية". وقال إن "لغة الحوار أجدى وأهم من الاحتكام للسلاح في حل الخلافات الوطنية"، مذكرا بأن "تجربة اليمن دللت على ذلك حيث انتهت الصراعات الأهلية اليمنية في الشمال والجنوب حين اقتنع الجميع بجدوى اللجوء إلى لغة الحوار ونبذ الاحتكام للسلاح". وكانت التلاوي التي افتتحت الجلسة التي حضرها السفير اليمني في بيروت د.محمد عبدالمجيد قباطي، قد أكدت اهتمام لجنتها باليمن، قائلة أن "الإسكوا تولي اليمن أهمية خاصة"، باعتباره "البلد الوحيد من أعضاء اللجنة "الذي يصنف بين أقل البلدان نموا". قائلة أنها "ستواصل جهودها في إعطاء الأولوية للجمهورية اليمنية ضمن الإمكانيات المتاحة لها، بهدف مؤازرة الحكومة لتحقيق أهدافها الإنمائية وأهمها رفع مستوى معيشة المواطنين". وعددت التلاوي مؤشرات سلبية عن التقدم في اليمن، قائلة إن الندوة "خطوة مهمة لتشخيص المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها اليمن"، قائلة أن لدنتها ستعمل على تلخيص مضمون الندوة لـ"مؤتمر المانحين في لندن نوفمبر القادم". مشيدة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي الذي قالت أنه "حقق تقدما ملحوظا"، معتبرة أن "الوضع الاستثنائي لليمن شجع الحكومة على السير قدما بعجلة الإصلاح". ومع حديثها عن انجازات الإصلاحات كـ"ارتفاع معدل النمو، والناتج المحلي الذي قالت أنه جاء "أعلى من المعدل المحقق في أقل البلدان نموا مجتمعه"، و"خفض نسبة العجز الميزانية، والتضخم، فقد أسفت لأن "هذا التحسن في السياسة الاقتصادية لم يرافقه تحسن على مستوى الأداء الاقتصادي". ونبهت المسئولة الأممية إلى ماسمته "انخفاض في إنتاج النفط"، غير أنها قالت أن "ارتفاع أسعار النفط خفف من الأضرار المحتملة التي كان في الإمكان أن تلحق بالاقتصاد اليمني" "والتي تجلت في انخفاض حصة القطاع الزراعي من 26% عام 1991، إلى 13% عام 2004م". وأعلنت أن لجنتها تقوم "كل سنتين بإعداد تقرير شامل لمراجعة وتقييم التقدم الذي أحرزته اليمن في تنفيذ برنامج العمل لصالح أقل الدول نموا للعقد 2001 – 2010م للأمم المتحدة الذي اتفقت من أجله "على مجموعة من الالتزامات تجاه الدول الأقل نموا وشركائهم في التنمية" كاشفة أن "آخر تقرير عرض على الاجتماع الوزاري للإسكوا في مايو الماضي". مؤكدة أن أهم هدف على الحكومة السعي له هو "تحسين استخدام الموارد الاقتصادية المحدودة والقضاء على البيروقراطية وتعزيز مساهمة القطاع الخاص، ورفع مستوى معيشة السكان
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قمة شنغهاي الهدايا والمفاجات !!! وبعد
-
!! فيعمل كلنا من اجل غد افضل لاطفالنا !! اطفال دون عمل
-
الاستفتاء العام على الوفاق الوطني ماذا يحمل في طيه بالنسبة ل
...
-
عدن سياحة وأثار: أرقام وإحصائيات تؤكد !! الفقر على طليعة أسب
...
-
خارطة الفساد في اليمن .. وأطرافه النافذة
-
ياللغرابة؟؟
-
الفساد في اليمن
-
يضم يمنيين وسعوديين وعرب وسوريين .. الإعلان عن تأسيس - دعاة
...
-
!ترى أين ذهب كل هؤلاء الناس ؟؟ ! تراني أأخطأت بحقهم ؟؟ !
-
ابكيت القمر!! من اجلك حبيبتى؟؟
-
العلمانية والدولة والدين والمجتمع
-
هو انا من من سكن قلبك الصغير ...؟؟
-
!!إنها قصة جيل في زمن اللازمن فاستحال جيلا بلا محتوى و بلا ح
...
-
مشروع الطاقة النووية الحرارية -ITER- : البشرية تقبل على بناء
...
-
أيها الغائب عن ناظري
-
نوبة جنون؟؟
-
معظمهم لايزيد متوسط دخله الشهري عن 150 دولار والصحفيات يشكين
...
-
!!!حين يبداء الغروب حينها ابداء بالعيش معك
-
الرسالة الأخيرة
-
! تقف الدموع كحرس حدود بيني وبينها اقف واشير لها بيدي !اليوم
...
المزيد.....
-
فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني
...
-
إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش
...
-
تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن
...
-
الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل
...
-
تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
-
بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
-
تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال
...
-
-التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين
...
-
مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب
...
-
كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|