أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - موسى فرج - شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏














المزيد.....

شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 22:29
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


برنامج حكومتي "الوصول لانتخابات نزيهة وحماية الاقتصاد من الانهيار وحفظ ‏هيبة الدولة"... هذا ما يظهر في شريط الأخبار السريعة على قناة الفضائية ‏الحكومية، شعار كبير لكن تحقيقه ليس مستحيلاً شرط أن تتسم قرارات الكاظمي ‏بالمبدئية والتوقف عن مواصلة الفوضى التي شكلت أهم سمات من سبقوه، ‏وعلى نفس الشريط يظهر خبر يقول "الكاظمي: الاستقطاعات من رواتب ‏المتقاعدين سنعيدها في الأيام المقبلة"...‏
ما الذي ألجأ الكاظمي لشن حملة على رواتب المتقاعدين فيثير هذه الزوبعة من ‏التذمر والاحتجاجات في الوقت الذي لو اتسمت فيه قرارته بقدر من المبدئية ‏لوفرت مئات من مليارات الدولارات وتريليونات من الدنانير العراقية من ملفات:‏
‏-سرقة وتهريب المال العام وبالمليارات من الدولارات الأمريكية من مزاد البنك ‏المركزي...‏
‏-سرقة عشرات المليارات من الدولارات وتريليونات الدنانير من المنافذ الحدودية ‏‏...‏
‏-عشرات المليارات من الدولارات وتريليونات الدنانير مما يسرق من جيوب ‏العراقيين من قبل الحكومة من خلال رفع سعر المحروقات من 80 إلى 450 ‏دينار للغالون ودون أن تدخل في موازنة الدولة...‏
‏-عشرات المليارات من الدولارات وتريليونات الدنانير مما تسرقه الحكومة ‏بواسطة شركات الاتصالات من جيوب العراقيين ودون أن تدخل موازنة الدولة...‏
‏-عشرات المليارات من الدولارات وتريليونات الدنانير مما تسرقه شركات الهاتف ‏النقال من جيوب العراقيين تحت أنظار الحكومة وبتواطؤ منها ...‏
وعشرات المليارات من الدولارات من كذا، ومن كذا، ومن كذا....‏
الكاظمي لم يتعظ من شعار العبادي المدوي في ضربه رؤوس الفساد واستمر ‏على ذات المنهج الشعاراتي الذي لا تربطه أية صلة بالواقع في الميدان وعلى ‏الأرض ...كيف يتوقع العراقي أن يحقق له الكاظمي انتخابات نزيهة وحماية ‏الاقتصاد من الانهيار وحفظ هيبة الدولة إذا كانت قراراته تُحبط وتفشل في أولى ‏خطواتها...؟
‏"الكاظمي: الاستقطاعات من رواتب المتقاعدين سنعيدها في الأيام المقبلة"...‏
لماذا فرضتها إذن...؟ فإن كانت مبدئية فأثبت عليها أذن، وإذا كانت غير مبدئية ‏وليس لها صلة بالسبب الحقيقي لاستنزاف المال العام لماذا أقدمت على ذلك ...؟ ‏هل قدمت من كوكب المريخ ولا تعرف ما يتسبب في استنزاف أموال العراق...أم ‏نزولاً عند رغبة مستشاريك...؟
ما رأيك بمستشارك الذي يقترح عليك استحصال 25 ألف دينار عن كل ليلة ‏يقضيها المصاب بالكورونا في المستشفيات الحكومية لمعالجة الانهيار الاقتصادي ‏في العراق ...؟
شعوب العالم تتغنى بمقولات فلاسفتها وشعراءها فيقولون: قال ابن الرومي ‏وعمر الخيّام وسارتر ومونتسكيو وبوشكين ...فلماذا لا يخطر على بالكم المتنبي ‏القائل:‏
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ ‏...وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها ‏...وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
في مواجهتكم لمعضلات العراق...؟



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى المستدامة في العراق ‏...‏
- رمضانيات...‏
- قضية مكافحة الفساد في العراق...ثمة خطأ شائع
- بين د. قاسم حسين صالح وسعدي الحلي...
- ما قل ودل...
- جابر...الذي لم ينصفه قومه...
- إنهم يأكلون ما لله وما لقيصر وما لعلاوي...
- علاوي من دون عمام ليس أقل سوءاً من غيره بعمام...
- من يزرع الفساد يحصد العواقب ...
- لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمته ...
- من يجرؤ ليقضي بين أشياخ القضاء العراقي...؟
- العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...
- . الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس... (2)
- الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس...
- قانون الانتخابات وضياع الرؤية في لجة التفاصيل ...
- حال البرلماني الفائز وفق الدوائر المتعددة...
- رداً على رسالة الأستاذ الفاضل حامد الحمداني...*
- بعد إن قدم صدام رأس العراق للأمريكان على طبق من ذهب...هل يعي ...
- الساسة إذا دخلوا مظاهرة أفسدوها ونزعوا الشوك من دبابيرها ...


المزيد.....




- المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد ...
- الصين تحتفظ بورقة استراتيجية في صراعها التجاري مع ترامب
- هذه الصور الزاهية هي رسالة حب لنساء المغرب القويات
- ماذا نعرف عن الكلية العسكرية التي درّبت قوات المعارضة قبل ال ...
- أمير قطر يزور موسكو
- صراع النفوذ على النفط يعمق أزمات ليبيا
- عراقجي يميط اللثام عن رسالة خامنئي لبوتين
- غزة.. نزوح نصف مليون فلسطيني جراء استمرار العمليات العسكرية ...
- توتر تركي يوناني حول التخطيط المكاني البحري
- مصادر بوزارة الدفاع التركية: آلية خفض التصعيد مع إسرائيل لا ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - موسى فرج - شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏