|
راتب المتقاعدين خط اخضر .... ورواتب العهر خط احمر
ستار الجودة
الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 15:51
المحور:
الفساد الإداري والمالي
... تلك إذا قسمة ضيزى. نحتاج رجل دولة وليس دولة رجل ....إما اعتدلتم وإما اعتزلتم اول الغيث نكسة ونخاف ان يكون اخرالغيث سيل من الفشل. استبشرنا بكم خيرًا، وظننا أنكم ستكونون مختلفين عمن سبقكم وقلنا ستقدمون لنا تجربة جديدة مختلفة عن السابق. لكننا غسلنا ايدينا بسبع وسبعون صابونه" عندما شاهدنا "اكتمال الكابينة الوزارية والتدخل الواضح من الاحزاب والقوى السياسية جميعها بفرض ارادتها وتمرير مرشحيها ، تحت غطاء مستقل، واخرى فرضت مرشحها علنا، واليوم استقطاع مرتبات المتقاعدين . تغليسكم على الاستقطاع دليل الرضى لنيل من الشريحة الاضعف بالمجتمع والخاصرة الرخوة في جسد العراق. السكوت على هذا الاستقطاع سوف يمنح القوى المتسلطة على رقاب الناس والجاثمة على صدرها مزيد من الاستهانة بالانسان العراقي، ويجعلها تتمادى بالتطاول الى حد قطع الرواتب وانتهاج سياسة الحجاج " من تكلم قطعنا راسه ومن سكت مات بغيضه " كذبت استقطاع جزء من مرتباتكم الانفجارية لا تمر على شعب الحمال وبائع البسيطة فيه اصبح محلل سياسي ، فابواب الصرف كثيرة و وعاض السلاطين جماعة ميكافيلي كثر ، يمكن ارشادكم والتعويض منها ، انتم مثل امم النار (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا) ۖ لا نترجىً منكمً خيرا ، الخوف يلفكم من كل جانب من الدولةً العميقة في الداخل وارادة دول الخارج .
الا لعنت الله على كل من أذى الشعب وثكلته أمه ، وكشف الله عورته واخزاه في الدنيا قبل الاخرة وسلط عليه من لا يرحمه. ، شريحة افنىت اجمل سنوات عمرها في خدمة اللادولة ، وتحملت حكم الاقزام ممن لعبت الصدفة وجعلتهم مدراء من اتباع الاحزاب واولاد المسؤولين الفاشلين ، تركوا الوظيفة غير مؤسوف عليها ليحصلوا بعض الدنانير لسد رمق الحياة الصعبة ، ويتفاجوا بقطع مبلغ كبير من الراتب الضعيف. تبا لكل آفاق أثيم .
#ستار_الجودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عيد المرأة ... بين السمات الإنسانية والسياسية
-
الملك غازي بين جدلية ،،،، الموت والقتل والاغتيال
-
باعة الصحف ،،،معاناة وتعب...ومهنه مهددة بالزوال
-
تشكيلات فنية في اروقة عباسية
-
جولات تراثية في الأزقة البغدادية
-
معرض الفنان علي عليوي في وزارة الثقافة شكل سيمفونية لونية في
...
-
كتيب ...بوابة عشتار بين جيلين
-
احذروا صولة الشباب إذا غضب
-
التقنيات العلمية والعملية
-
قصيدة ....حزين
-
سوق العوادين في العاصمة بغداد..... بين مطرقة الاهمال وسندان
...
-
قنوات عربية تهتم بمواهب عراقية
-
السينما العراقية بين الغياب والتغييب
-
مؤسسة هواجس للثقافة والفنون ... إضاءة في سماء الإبداع
-
عذرا يا ملك أشور ...باعوك كيوسف في سوق النخاسة
-
الجريدة-: مفردة دخيلة على الصحافة
-
الكتابة أسلوب و فن و صناعة
-
نقابة الصحفيين .....أضاءة في المشهد الثقافي
-
الرسام محمد المسافر,, إضاءة فنية وحضور مميز
-
تبارك،،، فتاة عشرينية من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم)
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
The Political Economy of Corruption in Iran
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|