أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - التجنيس في النمسا بين القانون والسياسة .....؟؟!! والحرب النفسية خلف الأبواب















المزيد.....

التجنيس في النمسا بين القانون والسياسة .....؟؟!! والحرب النفسية خلف الأبواب


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القتل الرحيم قانون أحتاج زمناَ حتى يأخذ نصابه وتركوا حرية القرار فيه لمن يختار الموت ليرتاح من وجع نفسي أو مرضي لكن هناك من يهرب من الموت ويدفع الغالي والنفيس ليشتري ساعة تضيف لعمره عمراً جديدا وهذا من يراه ، الأنتحار يرفضه المجتمع والقانون في كل المجتمعات البشرية على مر التاريخ لأنه خروج عن طاعة الله بنفس هي ملك لله وليس لمن تحتوي روحه هذا الجسد ....نقطة رأس سطر
والأجهاض دون أسباب طبية كذالك يقع تحت طائلة قتل النفس رغم ، أنه أصبح تجارة مربحة في عصر الدولار وسط غياب الكثير من القيم بسبب الفساد والحروب والأنحلال الأجتماعي ، والقوانين التي تتعارض وتُميز بين الدين والعرف مع الأنسان تتنافى مع القانون الأسمى وهو (الأدمية ) والعلاقة بين القانون والحرية علاقة جذرية وتاريخية لأنه من الممكن أن تستخدم نفس القانون في سلب الحرية ذاتها.
والقانون ليس لحفظ امن المواطن وماله وشخصه بعيدا عن أدميته وحريته وأختيار عمله فحسب فمن العجب أن ينزل حامل شهادة متميزة ليعمل نادل في مطعم وبأاسم القانون لسبب ولأخر اما ليحصل على جنسية أو اعتراف بالاندماج حتى يأخذ وسام التفوق إين أهمية المتفوقين ومكانة وأحترام العلم وحملته فهذا أيضا بأسم القانون تدنى لما هو ليس بمكانته فكم من حاملوا شهادة عمل في تنظيف وبيع ووووو .
التحرر من القلق من المصير يحتاج لقانون بعيد عن الأذلال والقانون اليوم مرتبط بقوى سياسية هي من يسن ما يشاء وفق سياسة الدولة وليس وفق قانونية المجتمع وضروراته وحاجة الأنسان ووجوده وقيمته .
ياترى إين الخلل ؟؟
الخلل هو في مفهوم العلوم الاجتماعية مازالت غالبية الدول تحبوا بها مازال الفكر والنشاط البشري الأكثر عداوة له فالقانون في تطور مستمر لكنه بعيد عن شريحة الطبقات الوسطى في الشعوب وقد يكون في الغالب هذا قانون ( الاثرياء) الفوضى وغياب القانون يشل المجتمع هذا لا جدال عليه ,
لكن عندما تتحول آدمية الانسان لقانون سلطوي مأخوذ من طبيعة خالق ومخلوق وأن نزعة الشر هي الغالب لسبب أنه مختلف عن الأخرين بالدين والجنس ولون البشرة وهنا نسميه البحث عن العيب الجوهري وان لم يوجد فهم يخلقونه ، شرور المجتمع ليست من طبيعة الإنسان الخاطئة والفاسدة بل هي تحصيل حاصل لقمعية القانون وخير تجربة تفرض نفسها ماحدث في أمريكا اليوم...هو تراكم 200 عام من التباعد العنصري بين ذوي البشرة السوداء والرجل الأشقر وبأسم القانون تحول ذاك الأفريقي المقيد بالأغلال لمارد ينهش كل ما تطوله يده ينتقم من القانون الدستوري بالقانون البشري (انا انسان) ويتحول لمجرم وسارق بعد ان كان يعاني من التفرقة بات اليوم مجرماً وقد ذهب عدد من الضحايا والخسائر وبالطبع هذا ليس الحل ..
غالبية الحكومات الغربية والغير عربية بعيدة عن الطبقات الوسطى وهذا العالم لم يعد حكرا على أصحاب الوطن الأم لأنه الحروب ومطامع الكبار دمرت الشرق الأوسطي لا يوجد عاقل يصدق مايحدث أن هذة التطرفات والوحشية الخارجة من الحديث الأسلامي والقرآن هي ذاتية فكلنا يعلم أن الأرهاب لا وجود له لكن صناع الأرهاب فهم موجودين.
لا يوجد أسلام سياسي في كل التاريخ البشري
لكن هم يأسلمون السياسة لتكون هي مسمار جحا يدقونه بكل مغفل ومحفل .
لا نقول الغي القانون لكن لا تهمش أدمية الأخرين تحت بند لترفع برصيد أصوات انتخابية بالتعاون والحب والتراحم لاتحتاج لصندوق انتخابي بقدر حاجتك ليراك الاخرين مثالاً سينتخبك الموقف النبيل والأ حترام الذي تقدمه حتى لمن اختلف عنك باللغة والدين وهذة قواعد أي مجتمع متقدم اليوم عدل أخطاءك في قراءة تاريخ الشرقيين
وأفتح أذنيك لفم المهاجر واللاجىء نفسه دون فلان وعلان ...فهم كارثة الخراب
اذا كان الصراع على القرب من أصحاب القرار مرعب ومقتصر على فئة معينة فهو خطأ الحكومة هي التي تتعالى وتسمع من لسان وأحد
كيف تبني قرار من قيل وقال والفيس بوك ومخبريه .
القانون العصري يرتبط بالتسلط والقوة بحبل متين من السياسة
وبحكم حياتي في النمسا افكر معكم بصوت عالي كأعلامية وناشطة مدنية وتخصص تاريخ شعوب مرت علي قصص ووقائع اخرجتني بسؤال أنا أعرف اجابته لكن كثيرون مغيبن عن الحدث .....وهو سطوع نجم النمسا في ملف التجنيس كدولة الأكثر صعوبة في (التجنيس ومنح اللجؤ ) ياترى هل هو دافع سياسي أو قانوني سوف اطرح وجهة نظرتي ولكم الخيار في الرؤية النمسا دولة قلب أوربا النابض وهذا القلب يحتاج ليغير دمه بين الحين والآخر خصوصاً لو وصل لشيخوخته فالدول تنتهي بمرور الزمن خصوصا لو كانت حكومات في كثير من الأحيان ليست هي صاحبة القرار يعيش في النمسا قرابة (8 مليون ) كثيرهم كبار سن وهم سكان البلد الأصليين الذين قامت على أكتافهم النمسا الحديثة يخالطهم بالبناء عدد مخيف من القادمين من البيت الأوربي الكبير خصوصا (البانيا ) وهم أكبر جالية مسلمة ووو ناهيك عن المقدونين والاتراك واللبنانين والمصريين والعراقيين والسوريين والمغاربة والتونسين والصومال والشيشان والافارقة ووو تفرز الأطفال وتفرز الشباب كم يبقى ؟؟؟
عدد بسيط ومخيف كيف يمكن التحكم الحزبي في هذة المكونات ؟؟ النمسا تريد أن تعطي للدول والشعوب أنها رقم صعب كقرارت حكومية من خلال القانون الصعب فلا يوجد خير منفذ للعبور إلا من خلال المهاجرين أو بالأحرى اللاجئين لابد أن يكون في مقابل سياسي سبب سياسي واللاجئين هم سبب وليس نتيجة أي هذا اللاجىء هو سبب لنتيجة الغاية تشريده ونهب بلاده وتغير ديمغرافية الأرض والمنطقة والحروب( لعبة الكبار )هناك من يشتت الشعوب بالمقابل هناك من يحتض طبعاً ورد لذهنكم هذة الدول غير مجبرة على قبول القادمين من الشرق الممزق ! عملية تغير منطقة الشرق هي تحصيل حاصل لقرار دولي تقاسم الجميع به الأدوار، لن يبرر هذا مقولة الصراع على البقاء بأمكانك أن تبني شعبك دون أن تتكالب على من منحه الله أرضا وحضارة وشعب أكثر عمق كان بالإمكان أن تكون الأنسانية معيار راقي للتعاون وفق توزيع الله لعباده وخيراته التي باتت لعنة على الشرق أوسطين،
نعود للقانون النمساوي في التجنيس فلكل دولة خيارها القانوني ليس بالضرورة أن يرتضيه الآخر لكن من الضرورة أن لا يكون حطبه الأنسان النمسا عندما فتحت أبوابها عام (2015 ) كان قرار دولي بالأجماع وهو قرار مرتبط بالعراق وسوريا تحديدا وكانت الحاجة للدماء الحارة والأيدي العاملة والخبرات والأجيال الجدد سبباً فيه ناهيك عن افراغ مناطق معينة في سوريا بالذات مع هؤلاء تسلل جنسيات كثيرة جدا وبوثأئق مزورة وكل أوربا تعلم هذا ورضت به برحابة صدر رغم تسلل عدد كبير من المتطرفين واللصوص والكذابين وووو انحصرت كل أوربا برضاها في زاوية لا عودة منها أن تواجه هذة التكتلات البشرية المختلفة الأديان والأفكار والتوجهات والتقاليد والقيم فظنوا أن القانون الشديد في الجنسية سيعطي مؤشر للجميع أن هذة البلاد رقم صعب ودولة أشد ما بها أن يحمل مهاجر جنسيتها فكان اقرب الناس ليكون محور لهذا القانون هم المرضى والمعاقين في النمسا والذين هم أكثر الناس حاجة للرحمة في حقوق التجنيس لأنه الكثير منهم تم ربط ملفاتهم في ذويهم وليس بحقوقهم الأنسانية كفئات خلقها الله بظروف قاسية وعاهات أو مأساة خاصة نتيجة حروب مفتعلة أو اعاقات وراثية أو أو , إعداد مخيفة محرومة من التجنيس منهم الغريب أن هؤلاء عاجزين ويقوم على خدمتهم ذويهم وتحسب الدولة لهم رواتب جيدة لكن لا يحسبون هذا لهم عملاً قانوني بل يعتبرونه واجب بدخل وهذا لأكثر من 15 عام في حين من يعمل عند المعاق هذا أو المريض في ظرف طارئ لذويه لأ يام أو حتى ساعة يحسبونه للاخر عمل قانوني ويتقاضى عليه أجر وضريبة ولو ساعة لكن يحرمون ذيويه منه والأكثر الألم يطلبون من معيل هذا المعاق او المريض أن يبحث عن عمل اخر ...بالاضافة لعمله الأسري مع المعاق ناهيك عن العواقب الأخرى.
اذا كان رئيس الدولة والوزير والموظف في النمسا لديه سقف زمني ويعود لبيته لماذا يفرضون على ذوي المعاق عمل 48 ساعة على أنها 10 ساعات على سبيل المثال لماذا يكون هؤلاء قرابين للقانون في الجنسية النمساوية في حين من يكون في قواه الصحية يحصل عليها ولها ساعات محدودة وسقف معين كغيره عمل ، هذا قانون انساني أو سياسي ما الرسالة المنشود منها هذا القرار مهما ماطلوا في منح الجنسية لمن لا تعيقه ظروف قاسية سيأخذها لأنه سوف يحصرهم بنفس القانون وهو إيفاء الشروط كاملة مع ذلك حتى هؤلاء يعانون شيء ما يبقى المريض هو الذي تتقلب به الأمواج لماذا كل هذا لأنه النمسا لديها عقبتين الأولى غياب الوسيط الحقيقي الذي ينقل رسالة المهاجر واللاجىء للسلطة والاعتماد على شخوص هم في الأساس الد اعداء اللاجىء نفسه يملكون نفس المقومات الدين واللغة والعروبة وهم يملك الساحة ولايسمحون لغيرهم بالدخول فتبقى كرة الشك والحيرة تدور بين الدولة واللاجئ كذلك لابد أن يكون هناك في كل دورة انتخابية مادة دسمة لصناديق الانتخاب في كل دورة متجددة .
فلا جديد في دولة تحتفظ بنفس الأفراد والجنسيات والظروف وأي دخيل سيكون هو حبر هذة الصناديق لأنه سيكون محور النقاش لا وبل محور القانون المتجدد في حلبة أسمها اللاجىء المسلم والقادم من العراق ومن ثم سوريا وكأن هؤلاء دخلوا دون رضى السلطات في حين الموائد فُرشت في كل اوربا بدرت الكثير من الاخطاء وهناك جرائم أفتعلها لاجئين ومهاجرين لكن هذا ليس معيار ليعاني القدماء قبل الجدد هذة التفرقة بعد ( 2015 ) م بدأ اللاجىء العراقي يدخل رحى القانون والمحاكم في حين مجتمع النمسا ضيق خصوصا بين العرب فكثير من ما خلف الأبواب لايصل لعيون السلطات هناك غض بصر عن من يأتي لاجىء وبعد شهور أو سنتين أو أقل أكثر قليلا يكون صاحب مشروع بنصف مليون أو ربع مليون يورو دون ( من أين لك هذا ) خصوصاً الأخوة السوريين نعم هناك غض نظر لا بل أوامر بغض النظر عن السوريين بالذات وقد سمعتها من مسؤولين كبار عرب وغير عرب وداخل النمسا وخارجها ومن يقرأ تاريخ المنطقة والشعوب لا يحتاج لأن يبحث فالحدث يقرأ نفسه وهذة التفرقة يشعر بها الكثير من الناس في النمسا .
الملفت للانتباه هو التوصيات بحقوق الطفل لكنه أمر محير اليس من حق هذا الطفل الذي جلست لتسن حقوقه في الأمم المتحدة والقانون الأوربي مئات المختصين والخبراء قانون حماية الطفلولة لماذا لا تمنح النمسا من يولد على أراضيها جنسية رغم وصوله سن البلوغ والصبا ويربطون ملفه بذويه أن لم يحصلوا على الجنسية والأكثر عجباً يطلبون منه شهادة اندماج وهو ابن النمسا ومدارسها حتى البلوغ في حين من يعمل 3 سنوات ويقدم يطلبون منه شهادة اندماج حصل عليها بثلاث ايام وهو ابن 5 سنوات في البلد ماهو معيار الاندماج شهادة بسطرين ؟؟
ماذا نقول بمن مضى عليه 18 عام وهو لاجىء وأجنبي خلصت إلى محورين مهمين: أن الجنسية قرار سياسي في النمسا وليس قرار انساني أو اجتماعي قانوني لا يرتبط بأدمية الناس بل بسياسة الساسة ..... وصناديق الاقتراع
المحور الآخر: غالبية من يتم تصعيب تجنيسهم هم العراقيين المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة السبب السياسي في العراق لن أذكره لأنه سوف يصيد به الكثيرين ولايعلمونه افضل أن يبقوا بسبات اما السبب المهم هو الخوف من تجنيس المسلمين حتى لايكونوا أصوات في صناديق الانتخاب وتتجه الأصابع لأنتخاب مسلم وهذا حقهم من وجهة نظري ...لانه الوسيط قال لهم العراق جنة الفردوس وأمان
ماهو الأمان بنظركم بكم ربط عنق الوزير العراقي وكم يسرق وكم صفقة مرر وعدد حراسه وكم عدد العمائم والبارات والملاهي
وقرب السياسي النمساوي فلان من السياسي في العراقي فلان
وكيف أستقبل فخامته وأي فندق اسكنه وكم صفقة أبرم معه ؟؟؟؟
الإمان أن يذهب الطفل ليجلس على رحلة ولايفترش الأرض
الأم كم عدد السجناء في وطن يحكمه تجارة العمامة والبارات والمنابر.
الأمان كم أرملة وكم ثكلى الأمان كم يصدر العراق تمرا ونفط وإين الوارد الأمان أن لا يترنح شاب وهو مخدر ومخمور في مقهى
الأمان أن تعيش بعراقيتك أينما حللت....الأمان الأمان الأمان
كفاكم مهاترة على جراح الناس ،
التجنيس لهؤلاء لن يسىء لك قد تكسب بتجنسيهم أصوات أكثر اذا وجدوا من الجهات الاحقية في الأدمية خصوصاً أنهم مغلوب على أمرهم وكما مرت علي حالة صديقتي فاتن ( ام علي ) التي تنتظر الجنسية لتعيش سنة زيادة رغم أدت يمين التجنيس بالمحكمة ورفضتها لجنة الجنسية التي كسرت قرار القاضية بالقبول ماهي معايير أن تكون نمساوية تدفع ضريبة (3 سنوات) لابأس سيدفع الكل من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى خذوها مع ذلك يرفضون إذن القرار ليس قانوني بل سياسي بحت الكارثة الكبرى عوائل 20 عام لم تتزاور مع أهاليهم في الوطن الأم إلا بدول تمنح الفيزة على وثيقة السفر لقاء المحطات والغرباء إلا يحتاج هذا المريض والمعاق الذي يموت ببطء ليشعر أن هناك من يحمل من وجعه خصوصا العربي متداخل ومتجذر بحب( الاسرة) وفق التقاليد والأعراف الإسلامية أين الأدمية في حرمان هؤلاء لعشرات السنين دون تواصل أسري
هل الغاية انتزاعهم من مجتمعهم الأم ؟؟؟
اذا كان من يريد السفر من اللاجئين لابد أن يبلغ دائرة المعونة الاجتماعية بسفره وأن تجاوز أيام معينة يستقطعون منه مبلغ عدم تواجده داخل الدولة لا تضع في حسابك مبلغ يزيد عن دخلك المعتاد لا تحتفظ في بيتك بمال كل هذا تتحول بأسم القانون الى متهم بالنصب والاحتيال ولا توفر مالاً ....ويدخلون على حسابك الشخصي انت لاجىء اعمل منظف تواليت انت لاجىء أعمل في البستتة أنت لاجىء
نعم انا لاجىء لكني لست مجرم ولا أرباب سوابق
ماذا سيعكس هذا طبعا ستكون ردة الفعل عكسية لأنه سيدخل اللاجىء في دوامة القلق ويأتي بنتائج غير متوقعة فعدم الشعور بالأمان يحبط المرء ويجره أما للكذب أو الألتواء على القانون ...أو الإهمال..
اذا كان يسافر ويوفر ويأكل من ما تمنحه الدولة له دون أن يسرق أو يعمل أمراً مايخالف ... وهو لاجىء ما الذي يضر القانون
هو لاجىء أو مسجون لماذا تمنحنوه وثيقة سفر من الأساس وكلاجىء الا يحق له اللقاء بمن عاشرهم وارتبط معهم اسريا وأجتماعياً او حتى رفاق درب وعمر ودراسة دون أن يعطي خبرا انا مسافر هل هذا حباً أو رغبة في الخضوع الطاعة
الايحق له أن يخرج لعالم اخر ليتعلم ويرى ثقافات اخرى ؟؟؟
منحنتني لجؤ مشكورا منحتني وطن الف شكر لكن لاتسلبني حيريتي
لا تحسسني اني معتقل وأعيش في سجن كبير
دعني احترم فيك هذا الفضل لأرده افضال بالف تحية
عيش لكن لا تموت في حين لا يوجد سؤال لمن يأخذ مساعدات وفجأة يصبح صاحب مشروع بعشرات الآلاف،
أنتم من يبارك لهم الكذب لأنكم تجهلون تاريخ الشرق ونظرتكم قصيرة المدى
17 عام بين للاجئين جعلتني اخرج بخلاصة مرعبة في النهاية كذب كذب حتى يصدقك الناس ...شخوص لفت القانون النمساوي مع ساندوج الشاورما وهي التي على السطح على قدر الكذبة تعلوا اجتماعياً ....الحرب قانون والقتل الرحيم قانون والاعدام قانون والأنسانية قانون والموت قانون وإحتلال الأوطان قانون والطلاق قانون وكل شيء له قانون لكن الفرق مدى علاقة هذا القانون بكرسي السلطان أم بأدمية الأنسان ....
أنت لاجىء .....نعم أنا لاجىء لكني لست جاهل ولا متخلف أنا لا أمثل قادم مجرم ولص أنا امثل نفسي
الوسيط بين الحكومة النمساوية واللاجئين أكثر عداء من العدو والظرف الذي فر منه اللاجىء الحقيقي
أنا لاجىء لكني لست خصماً دعني أشكرك بمحبة لاتجر مني العرفان بالجميل عنوة عني بعد سنين خسرت بها الكثير من اهلي في وطني بسبب وثيقة سفر حصرتني بها وسننت لها قانون يأكل من عمري الصبا والشباب ومن كان في نطفة إو اتى رضيعاً خطت شاربه وبات رجلاً ودون جنسية
هؤلاء جنود لغد مجهول حتى أنتم تجهلونه لماذا تزرعون الاشواك قانوناً
ماهي معايير المواطنة ماهي حدود الأدمية رسالة تنقلونها عبر عربة معاق ومريض يريد أن يشتري نفسه خارج النمسا وببلاد اخرى لطول الاجراءات القانونية والاهم الكثير من العرب بات يشعر بعدم الامان طبياً فكم من حالة دخلت بحال وخرجت بأخر البيوت العربية مفتوحة على بعضها لا سر على نمط هذة الأمور
لو كانت الغايات كما أعتاد المئات ممن قدم جنسية يسمع نفس الكلمة لم تعمل لم تدفع ضريبة هل يدفع أصحاب الامراض المستعصية والمستحيلة الشفاء ضريبة موتهم ...بحجة العمل خذوا ماتريدون واعطونهم
مظلة الخروج من الحرمان من سنين صمت أكلت بعضها
ناهيك عن أن هذا العالم ليس بكبير فهو غرفة بمترين وأقل
لسنا خصما ً لأحد لكن بأسم القانون والأنسانية نفكر بصوت عالي لماذا لماذا لماذا ....؟؟؟
القانون رحمة ليست منزلة من السماء وقطعية هي مكملة لكينونة العلاقة بين الفرد والسلطة
النمسا تفقد برامج أحتواء اللاجىء وتتعمد البعد عن اللاجئ لأنه من لايعرف تاريخ الشعوب لن يستطيع أن يصنع طاولة حوار وتفاهم بين
الجميع الحلول بسيطة والأفكار كثيرة لكن الفجوة مخيفة بين اللاجىء والسلطة بين ايايدهم ثورات مخيفة وعندهم رعب من الشرقيين
السياسة لاترتبط بالدين أيها السادة بل بالإنسان والمجتمع والعلم
الصعود على الضعفاء هو الضعف بنفسه
شيرين سباهي تخصص بحوث ودراسات الشعوب اعلام نشاط مدني



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستنكار ضد ضباط كويتين دفنوا عراقيين وعرب أحياء في الكويت عا ...
- جمال خاشقجي الجوكر الرابح الخاسر
- من النمسا طفلة عراقية مشلولة تناشد الامير محمد بن سلمان
- من هم السادة ومن هم الأشراف .
- الأستاذ ضياء الأسدي مدير المكتب السياسي لسماحة الصدر ضيف حوا ...
- كذابون أنتم أيها العرب ما دخلتم دار أبي لهب ...
- البصرة بشاربك يا مقتدى ........رسالة الى سماحة السيد مقتدى ا ...
- الأبواب ...لا توصدها الاقفال بل مفاعل الرجال قراءة في زيارة ...
- أنا لاجىء .....أذن أنا رسول
- محمد ابن سلمان بين براكين السياسة وبساط البيت الأبيض
- ياسادة الخليج لايغرنكم ضجيجها فرافع سارق لها وخميس طبالها .. ...
- العراق من التحرير للتبعير...والسنة المعول
- ياعيب الشوم ياعرب ...أولم تدخلوا دار أبي لهب رسالة الى صاحب ...
- بابا نؤيل التركي ..يوزع هداياه أكفان عربية
- أخطفوني ...عليكم العباس وهذا رقم حسابي البنكي
- مصر حنجرة العرب بين بلع الخيانات وديمومة الاخطاء
- الأردن ...بين مخالب طهران وهيكلية المؤامرة ...
- الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة
- الصفوية تعيد امجادها في الشرق والعرب يقدمون لها القرابين للر ...
- هنيالها.....


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - التجنيس في النمسا بين القانون والسياسة .....؟؟!! والحرب النفسية خلف الأبواب