أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الوهاب القريشي - شعبٌ بدون هويه..او الشعب البدون!














المزيد.....

شعبٌ بدون هويه..او الشعب البدون!


عبد الوهاب القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 1588 - 2006 / 6 / 21 - 10:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العلمانية هي موقف من الحياة مستند على التجربة العلمية الميدانية (بحسب بعض الآراء) بعيدا عن الغيبيات وقد تحتمل الصواب او الخطأ نظرا لتطور الميدان العلمي في جميع فروعه ان وصول العلم الى قمة يعني توقف الحياة..توقف التطور ..توقف الحداثة ..توقف التاريخ
لايمكن الادعاء بان الانسان عرف كل شيء او حتى مستقبلا سيعرف كل شيء
وهذه سنة الله لاتبديل فيها ، فليس هناك من سبيل للوصول الى العدل في ظل حركة تاريخية واجتماعية وصراع طبقي وصراع مصالح على مستوى الطوائف في العراق وعلى مستوى دول الجوار المنضوية تحت دائرة الصراع الاكبر لمصالح الدول الكبرى
حركة المصالح الخفية ربما تفسر ما يدعوه البعض بنظرية المؤامرة ،لكن النظريات الكونية فشلت في ايجاد القانون الموحد او نظرية المجال الموحد وحتى الايديولوجيات ايضا فشلت هي الاخرى في صياغة قانون تاريخي واحد بسبب كون القانون الواحد هو
الله وبما ان الخالق لايقع ضمن ادوات البحث البشري العلمية بسبب الالوهية فكل ما حدث او سبق الوجود المادي ينضوي تحت دائرة الغيبيات ، ولهذا يرى العلمانيون كالسفسطائيين ان الحقيقة تناقض ونزاع وتفسرها مصالح الناس ،فالذين يدعمون الارهاب والقتل والذبح بفتاوى نواب الله على الارض هم في الحقيقة يتاجرون بارواح العباد لمصالح فئوية يقودها فرد توفرت فيه قوة التأثير والقيادة بعد اقناع مجموعة من البشر
هم ايضا تحركهم مصالحهم الفئوية..ان الطغاة يقيسون العدل على وفق ما يشتهون ثم يعدون مقياسهم هو الحق والعدل لأنهم يقعون في وهم ، لفقوه ثم صدقوه ثم يقرنونه بادلة دينية حتى يصبح مقياسهم هو المطلق لا يجوز مناقشته ..فاللاعب الاساس في قضية العراق
يرى انه اولى من غيره في ارساء الحق فان لم يكن وريثا لنظام زال فعلى الاقل يريد ان يكون شريكا اساسيا في حكم العراق وما دوامة العنف الدموي الا احدى وسائل الضغط
التي تستهدف اسقاط اية حكومة لا تنال رضا تلك الجماعة وهذا بالضبط ما حدث لعبد الكريم قاسم ولكن بدون قتل الناس و من حسن حظ العراقيين ان علم المفخخات لم يكن انذاك بهذا التطور الذي نشهده اليوم ، كما هو حاصل الآن بفضل جهود علمية لهيئة نبعت بعد الاحتلال انظر الرابط

http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=101377

اذن اصبحت الهوية بحسب العلم الجديد لهذه الهيئة شلالات من الدم تنبثق من الاف العراقيين الابرياء ثم
تجري كل هذه المصائب تحت مسميات اسلامية تلك هي الهوية الاسلامية الجديدة ، اي تبشير
اسلامي هذا ؟ واذاعتهم ترتل القرآن وتنشد الاناشيد الدينية التي تمجد برسول الله ظاهرها الدين وباطنها التحريض على قتل البشر ثم يقنعون بعض الشخصيات العربية بانهم هم وحدهم من يمثل الهوية العراقية ال 15% من الشعب العراقي ، اذن هذه هي هويتنا العراقية قطع الاعناق ا ما اذاعة ام القرى او فضائية بغداد او الجزيرة فما تذيعه من اخبار حول مهاجمة قوات المحتل ليست الا الاعمال القليلة التي قامت بها المقاومة والتي استهدفت فقط قوات الاحتلال وقام اصحاب
الهوية التفخيخية باصطيادهم والقضاء عليهم للاستفادة من ارشيف اعمالهم البطولية ،وهذا الامر سيقودنا الى ان اولادنا او احفادنا سيتخلون عن هوية الذبح سواء اكانت اسلامية ام وطنية خلافا لما حدث في اليابان بعد الاحتلال لقد تصرفت اليابان كشعب نبيل(( بالرغم من انه لايملك مثل شهامتنا
ولا يملكون مثل هويتنا الدينية والقومية))اليابان لملمت نفسها كشعب عظيم وشدت جراحها ولم تلتفت الى وجود المحتل لم يقتل بعضهم البعض ولم تنبثق منهم هيئات اختصاصها الخطف والذبح والتمثيل
باجساد المنكوبين...كان شعب اليابان يبني وتخربه الزلازل والحرائق لكنه لم يهزم ، دؤوب بالعمل
المثمركالنمل دون كلل او ملل او يأس ووصل الى ما وصل اليه دون اسلام او تهريج بالوطنية
دجلا ونفاقا واجراما ومتاجرة بدماء الابرياء وساندهم من على شاكلتهم لا يرون في انفسهم سوى نواب الله على العباد.. ان اليابان عملت ضمن هوية يابانية فأين هي هويتنا العراقية؟؟



#عبد_الوهاب_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العلاقة بين العلمانية، الدين والدولة؟؟
- الاسلام في قفص الاتهام وظهور سلمان رشدي من جديد- كامل السعدو ...


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الوهاب القريشي - شعبٌ بدون هويه..او الشعب البدون!