عادل عبد الزهرة شبيب
الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 11:17
المحور:
الادارة و الاقتصاد
يمكن تعريف الاعتماد المستندي بأنه كتاب تعهد صادر من البنك فاتح الاعتماد بناء على طلب أحد عملائه المستوردين ( المشتري ) يتعهد فيه البنك بدفع مبلغ أو تفويض بنك آخر بالدفع او قبول سحوبات لصالح المستفيد وهو المصدر مقابل استلام مستندات مطابقة للشروط المتفق عليها والواردة في الاعتماد. وتعتبر الاعتمادات المستندية احدى الأدوات الهامة المستعملة في تمويل عمليات التجارة الخارجية من استيراد وتصدير , وحيث أنها تجري عن طريق البنوك فإن ذلك يضفي عليها الضمان والاستقرار نظرا لثقة المستورد والمصدر بواسطة البنوك في تنفيذ هذه الاعتمادات المستندية , فالمصدر يعرف أنه سوف يستلم قيمة البضاعة المصدرة بمجرد تنفيذه للشروط الواردة في الاعتماد المستندي , كما أن المستورد يعلم بأن البنك فاتح الاعتماد لن يدفع قيمة البضائع الا بعد التأكد من تنفيذ الشروط المتفق عليها والواردة في الاعتماد المستندي. والاعتماد المستندي يحظى بالقبول من جانب سائر الاطراف الداخلين في ميدان التجارة الدولية بما يحفظ مصلحة هؤلاء الاطراف جميعا من مصدرين ومستوردين.
يشترك في الاعتماد المستندي أربعة أطراف وهي :
1. المشتري : وهو الذي يطلب من البنك فتح الاعتماد ويكون الاعتماد بشكل عقد بينه وبين البنك فاتح الاعتماد ويشمل جميع النقاط التي يطلبها المستورد من المصدر .
2. البنك فاتح الاعتماد : هو البنك الذي يقدم اليه المشتري( المستورد) طلب فتح الاعتماد حيث يقوم بدراسة الطلب وبعد الموافقة عليه وموافقة المشتري على شروط البنك يقوم بفتح الاعتماد ويرسله اما الى المستفيد مباشرة في حالة الاعتماد البسيط أو الى أحد مراسليه في بلد البائع في حالة مشاركة بنك ثاني في عملية الاعتماد المستندي .
3. المستفيد : هو المصدر ( البائع ) الذي يقوم بتنفيذ شروط الاعتماد في مدة صلاحيته .
البنك المراسل : هو البنك الذي يقوم بإبلاغ المستفيد بنص خطاب الاعتماد الوارد اليه من البنك المصدر للاعتماد في الحالات التي يتدخل فيها أكثر من بنك في تنفيذ عملية الاعتماد المستندي
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟