أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الكاظمي...لن يأتي بشيء جديد...














المزيد.....

الكاظمي...لن يأتي بشيء جديد...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ربما شعور خالف توجهات البعض من الذين كانوا يحلمون وهنا أضع عدة إشارات على الذين يحلمون” بأن الكاظمي سيأتي بشي جديد يحملُ قبساً من نور يضئ به عُتمة العراق المُظلم والذي ظلَ عصياً على التطور ومواكبة الحياة الجديدة وفشل مرات ومرات في السباق وأقلها منذ أكثر من سبعة عشر عاماً مضت ففي كل يوم يمر علية يعود به التاريخ إلى العصور المتخلفة متناسياً بانة كان( سيد قومة) فيما ترى الآخرون يرتقون سُلم المجد و يصلون الى أعلى المراتب لا بل صاروا يسابقون الزمن في حين كانوا يوماً ما لاشي أمام العراق.؟
انة قدرة أن لا يرى شعبة السعادة وعلية أن يبقى يحلم ويحلم فقط ، وكل من يرى غير ذلك فهو واهم فاقداً للبصر والبصيرة معاً.!



فلا الكاظمي ولا من سبقة أو ممن سيأتي بعدة يستطيع أن يبث الحياة في جسم العراق المريض ، الذي ما أن يطوي صفحة حتى تُفتح له أخرى أشد واقسى وما أن يغلقُ ملفاً حتى يُفتح آخر أكثر تعقيداً أنها جملة مشاكل ورثها الكاظمي من الحكومات المتعاقبة ونظامها السياسي المتهالك والذي كان يديره حنفة سراق ليس إلا.
وليس من السهل أن تُحل تلك المشاكل هكذا” بجرة قلم” لابل أن مختصون ذهبوا إلى أن كل قراراتهِ تبقى حبراً على ورق مالم يُشرعها البرلمان الذي هو تجمع لأحزاب السلطة ؟ لذلك نطلقُ تخوفنا هذا ، حتى لا تذهب الناس بأحلامها بعيداً عن الواقع بكل ارهاصاته.



أن الكاظمي يعرفٌ جيداً وبحكم منصبة السابق أن منظومة الفساد والاستبداد هي أكبر من قدرة وإمكانية الدولة ذاتها ويعلم بان هناك فقرات دستورية شَرعنت الفساد كمنظومة لا يمكن تجاوزها وهذا ما يظهر جلياً مع علمنا اليقين بأن هناك العشرات لابل المئات من السّراق لم تسطع يد القضاء أن تصلهم لان هنالك قوانين تمنع ذلك! وإنه من المستبعد جدا أن يستعيد العراق عافيتهُ وضعة الطبيعي ما أن يُنهي ملف الفساد المستشري ويصبح نسياً منسياً وهذا أمر مُحال أقلها في المستقبل القريب؟ فالعراق ليس بلداً فقيراً كما يصورة البعض بل هو من البلدان الغنية التي تمتلك موارد طبيعية وبشرية هائلة وكان من المتوقع أن يكون في مقدمة الدول الصناعية الكبرى لا أن يكون في مقدمة الدولة البدائية المتخلفة ؟ بيد أن ذلك لم يُترجم على أرض الواقع لان هنالك أفواه وحيتان تلتهم كل فلساً يدخل البلد ويسيل لعابهم على كل درهم يدخل أو يخرج البلد ، واذا كنا فيما سبق نَنتقُد النظام السابق في انة لم يعطي للشعب إلا 5% ومع ذلك فإن منظومة الدولة كانت قائمة والوضع الاقتصادي كان مقبولاً وكان الأغنياء والفقراء يتقاسمون هم الوطن ولم يكن البلد يعتمد كلياً على النفط بل على الزراعة والسياحة وموارد أخرى على عكس اليوم فإن حكومة العراق والتي ولدت كما تسمى من رحم المعاناة و



التي تُصدر يومياً كميات هائلة من البترول وصل إلى أسعار انفجارية بلغ ١٢٠ دولار للبرميل الواحد حتى أن بعضهم قال بان العراق سيصدر الطاقة الكهربائية لوجود فائض كبير فيها ولكن كل ذلك تم سرقته وضح النهار فإذا كانت الحكومة ظالمة سابقا ومنحت شعبها 5% فماذا منحت الحكومة التي تدعي الإسلام من حصة الشعب!!
لذا فإن الكاظمي لن ولم يأتي بشي جديد كما كان الجميع ينتظره بكل شوق رغم تلك التصريحات والوعود تلو الوعود واطلاقة سراح الأمنيات لتصل أعنان السماء وتعود إلى الأرض مرة أخرى حاملة امنيات تدفن مع جثث الموتى من جائحة كورونا أومن الفقراء الذين يصعب عليهم إيجاد قوت يومهم أو من الموظفون الذين ينامون يصحون على أخبار غير سارة تهددهم بمصدر معيشتهم “رواتبهم”



وتتوعدهم بالادخار تارة والاستقطاع وكأن من سرق العراق هم الموظفين؟ وإن من افرغ موازنة البلد الانتحارية (الانفجارية)هم الموظفين متناسين أنهم أي أركان الحكومة والرئاسات والدرجات الخاصة والهيئات ومجالس الحكم والمحافظات هم من افرغ موازنة البلد وبدد خيارات هذا الوطن و الكاظمي كان جزء من هؤلاء ويعرف بحكم موقعة السابق معلومات عن كل شاردة وواردة عن كل فاسد وعن كل فلس اين ذهب ومتى ومن المستفيد وكان هذا المنصب يمكن أن يكون مصدر قوة له وهذا منطق العقل يقوله، لكن يبدو أن الرجل تنعم بالكرسي الجامح واستطاع أن يروضه ويضعه على السكة ومن ثم يفكر بما يدور حولة ففي الوقت الذي كنا نريد منه أن يضرب الفاسدين ويقسوا على الأحزاب ويرفص السير بمنهج المحاصصة اويسير وفق نظام المحابات ويدير ظهرة عن المجاملات ويمسك العصا من طرف ويضرب بالطرف الآخر ترى أن ذلك بات ضرباً من الخيال مع تواتر الاخبار بأن الكاظمي لن يفعل أي شي يعكر مزاج أحزاب السلطة وان التصريحات التي أطلقها لم تكن سواء فقاعة انتهت سريعا بعد التصويت على كابينتهُ والرجل اليوم منشغل في كيفية المحافظة على منصبة تاركا الأمور الأخرى بيد مستشاريه والذين هم بطبيعة الحال صدى صوت أحزاب السلطة والذين جاءوا على وفق المحاصصة والتوازن المعمول به سابقا ولاحقاَ. وهذا أمر اعتدنا علية سابقا بأن كل رئيس يأتي ويحصل على تفويض جيد لكنة لايحركَ ساكناً ويبقى هو ساكن أيضا وحتى نكون منصفين فبرغم قصر مدته لكن المؤشرات لا تدل على خير…!



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم الجديد...من التواصل الاجتماعي الى التباعد!!...
- المكلف الثالث-هل سينجو من سيناريو من سبقوة!!
- معاً ...من أجل -صحة وطن-..علي قاسم الكعبي
- العراق يُحارب كورونا بأساليب بدائية..!!
- في زمن كورونا ..عاداتنا وتقاليدنا ...تعني الموت الجماعي!!
- بأبتسامة خجولة انهى عبد المهدي حياتة الساسية بالفشل الذريع
- المواطنة الصالحة - تعني رفضك للاحتلال اياً كان مصدرة..
- العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات
- لماذا تُخفي الحكومة تفاصيل الاتفاقية مع الصين..؟؟؟
- بحربها الناعمة أزاحة واشنطن الخطر الإيراني بعيدا عن مصالحها
- انة زمن البوبجي....فلاتستغربوا..؟؟
- فتوى الحائري اعلان حرب من جانب واحد
- العراق..وسيطاً ام ناقلاً للرسائل..؟؟
- فليمت الفقراء من اجل المنتوج الوطني.........؟؟
- ازمة الكهرباء...تكشف عورة السياسة الاقتصاية الفاشلة ...؟
- لماذا امريكا مع إيران القوية...؟
- مشرفو القاعات الامتحانيه ابتعدوا عن الأساليب البوليسية رجاء
- الإمام الكاظم-ع-سجين الرأي الذي لم يهادن
- أوجة التشابه والاختلاف في الملف السوري الفنزويلي ببن روسيا و ...
- لماذا نجا الأسد وسقط القذافي وصدام


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الكاظمي...لن يأتي بشيء جديد...