أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد العاني - اقصر الطرق لبرلمان عراقي بلا لف او دوران














المزيد.....

اقصر الطرق لبرلمان عراقي بلا لف او دوران


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6585 - 2020 / 6 / 6 - 00:18
المحور: المجتمع المدني
    



شعبنا العراقي ذاق المرارات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي وليومنا هذا فقد كانت البرلمانات العراقية في العهد الملكي شكلية يضم مجلس النواب مجموعة من الاقطاعيين والشيوخ وربما بعض المعممين والشخصيات التي يرغبها النظام من العناصر التي ترتبط مصالحها بالحكم الرجعي وحينما تفوز العناصر الوطنية بنسبة جيدة تعمد الحكومة الى حل البرلمان وتعطيله حتى لا تؤثر على سياسة الحكومة ومصالحها واستمر الحال في العهد الجمهوري ولم تشهد الفترة منذ ثورة تموز 1958 ولغاية 1970 حيث تشكل المجلس الوطني وبقى صوريا وقد جرت انتخابات 1980 اشبه مايكون بتنصيب التابعين والموالين ولغاية 2003 عام الاحتلال الغاشم وفي كانون الثاني 2005 جرت انتخابات مجلس النواب وتشكلت مفوضية عليا ( المستقلة ؟؟ ) للانتخابات وعلى اساس ان عضوية البرلمان يكون التمثيل لكل 100 الف نسمة نائب واحد وقد شاب هذا البرلمان الكثير من الاشكاليات والطعون للفائزين وللمفوضية وصار هذا المجلس عامل تخريب بدلا من عامل بناء فكانت التشريعات النفعية للاعضاء تمر بسرعة البرق وكل شيء لهم والفتات للشعب حتى وصل الحال ان منهم من اجرى عملية كلفت اكثر من 50 الف دولار لمقعده والاخر ذهب بزوجته الى المانيا لتبيض ( ) امرأته وذاك علاج اسنانه وفكه الاعوج وووو حتى ان الحلبوصي شمل برعايته اعضاء البرلمان بمخصصات السكن البالغة 3 مليون بما فيهم من يمتلك دار سكن وفي الوجه الاخر الملايين تسكن في بيوت الطين والعشوائيات والمقابر و للتذكير ان حوالي ثلث البرلمان في غياب دائم وقسم منهم يقضيها خارج العراق ولا اجراء اداري ضدهم في المقابل هناك عشرات مشاريع القوانين معطلة كما كل دورة انتخابية يشوبها التزوير حتى ان الحاصل على 4 الف صوت لا يفوز بمقعد مقابل البعض الذي لا يحصل على 200 صوت .....
لقد نفذ صبر الشعب بعد ان تراكمت المصائب والازمات حتى وصل الفساد ونهب اموال الشعب حيث صارت الحكومة عاجزت عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين والبلد منحدر نحو المجهول لذا اصبح لزاما اعادت رسم الطريق الصحيح لحكم الشعب وتمثيله الحقيقي وذلك يتطلب :
- الغاء مفوضية الانتخابات بأعتبارها حلقة زائدة وعامل تزوير للانتخابات وضررها اكثر من نفعها ولم تخلوا الدورات الاربعة من التزوير والالتفاف وسانت ليغو وبيغو ونيغو مما يلي النتائج لصالح الكتل والاحزاب المتسلطة وجعل الانتخابات تجري تحت اشراف القضاء وتجنيد الاسرة التعليمية لهذه العملية حين الانتخابات مقابلة مكافئة نقدية بسيطة
- حل الاحزاب والجمعيات ووضع نظام جديد للاحزاب يلغي المهزلة القائمة عن
وجو د اكثر من 200 حزب وليس لها اي نشاط اداري او فعلي لا لاعضاءها او المجتمع
- اصدار تشريع بتقليص التمثيل للناخبين كأن يكون 250 الف عضو بدلا من 100 الف عضو
- من المعلوم ان الاقليم له برلمانه الخاص وتجري الانتخابات هناك وهو مستقل عن ادارة الدولة العراقية ولكن رواتبه ومخصصاته على الحكومة العراقية وفي نفس الوقت يمثلون في مجلس النواب الرئيس بحوالي 50 نائب وكذا مشمولين باقرانهم في البرلمان المركزي بالرواتب والامتيازات لماذا هذا الدبل امتياز ؟؟؟
- اجراء الاحصاء السكاني لتثبيت حدود الدوائر الانتخابية بشكل حقيقي
- اصدار تسريع يمنع الكتل التي تدعي انها سياسية والتي تمتلك تنظيمات ميليشاوية مثل بدر , عصائب اهل الحق وسائرون ,كتائب سيد الشهداء , كتائب بابليون , الشبك , حركة العراق الاسلامية , حركة الجهاد والبناء . المجلس الاعلى الاسلامي العراق وماشابه من التمثيل في البرلمان الا ان تحل تنظيماتها العسكرية وتسلم اسلحتها الى الدولة علما ان اغلبيتها تجاهر بولائها لايران وتنفذ التوجيهات والاوامر الصادرة لها من هناك فهل هناك في البرلمان الايراني كتلة تتبنى مصلحة العراق على مصلحة ايران
- تحديد موعد مناسب للانتخاب القادمة
- اصدار تشريع قانوني شفاف بلا ثقرات ويكون التمثيل فيه لكل مكونات الشعب وطبقاته الاجتماعية
- تخفيض رواتب رئيس البرلمان ونوابه واعضاء البرلمان وجعلها مقاربة مع دول الجوار ايران , تركيا , سوريا , الاردن ,لا يقاف اندفاع من يطمع في الحصول على المغانم , كما يوقف جميع الامتيازات والمخصصات التي جعلوها شرعية وهي باب من ابواب الفساد المشرعن
هذا هو الطريق المستقيم نحو عراق ديمقراطي حقيقي وليس بؤرة للفاسدين والخارجين على القانون وعاش الشعب العراقي



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكعد اعوج واحجي عدل
- وباء وابتلاء العراقيين - الايجارات مثلا
- مقترحات لآصلاح الوضع الاقتصادي في العراق
- رسالة من عبد الكريم قاسم الى مصطفى الكاظمي
- حينما يتسلط الحاقد اللئيم على شؤون الرعية
- شارع الرشيد قلب بغداد
- ما تبقى هلشكل
- احزاب العراق والكلاب
- بناء الكون ومصير الانسان
- الحشد الشعبي عراقيا او ايرانيا
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) ماحدث ويحدث ...
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) ما حدث ويحد ...
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية )
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) / حرب الافي ...
- العراق : ما يطول غطاي وايران وراي
- رسالة مفتوحة من المواطن خالد العاني الى السيد رئيس الجمهورية
- جنون العظمة
- لصوص السلطة اسوء من لصوص المجتمع
- لصوص السلطة اقذر من لصوص المجتمع
- حزب الجبهة الوطنية العراقية للتغيير


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد العاني - اقصر الطرق لبرلمان عراقي بلا لف او دوران