أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الاخوان … اعداء الاوطان !














المزيد.....


الاخوان … اعداء الاوطان !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 18:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس من الممكن اختفاء رائحة جثة الا … بدفنها !
بعد ان جفت منا الحناجر او تكاد … محذرين ! حان الوقت ليدرك الجميع خطورة هذا الورم الفكري الذي يسمى الاخوان المسلمين ، ولدغات افكاره المسمومة ، وتحالفاته المشبوهة على الامن القومي العربي ، وانسانه ككل … بسبب تآمرهم المستمر لاسقاط العقول الضعيفة ، وتلويثها قبل اسقاط الدولة الوطنية … عدوهم اللدود ، واسلمة المجتمعات اكثر مما هي مسلمة ، وتحقيق حلمهم المؤجل والغبي فيما يسمى بدولة الخلافة ، وبعثها من اعماق الماضي الغابر بعد الخلاص منها قبل قرن من الزمن … ؟!
وها هم اليوم بخلاياهم النائمة ، والمتحركة بعد ان طُردوا من مصر خائبين ملعونين ينتشرون كالجراد في كل الدول العربية ، والعالم تحت مسميات سائلة بعيدة عن حقيقتهم ، وبتركيز وجهد اكثر في تونس العزيزة … الخاصرة الرخوة كما يتوهمون لاسقاط تجربتها الواعدة في اقامة نظام حكم مدني ديمقراطي يحتوي الجميع ، ويدفع بالبلاد الى امام لتكون نموذجا يمكن ان يقتدي به ليخرج الكل من البدائية التي عشناها قرونا مظلمة ليكون لنا مكان اسوة بباقي الموجودات في هذا العالم ؟
الا يكفي كل هذا الزمن ونحن نرزح ونئن من وطأة الجهل والتخلف ؟ الم يحن الوقت بعد لنعود ، ونتماهى مع العصر الحديث ، ونتعايش بهدوء وسلام مع بعضنا اولا ، ومع اخوتنا في الانسانية ثانيا … كباقي البشر ؟ العالم من حولنا يعمل ويجد ويجتهد ويتقدم ، ونحن نعبث ولا يشغل بالنا الا كيف ينتصر بعضنا على البعض الاخر … نتهاوى شيئا فشيئا الى زوال كحائط بالٍ اكله القِدم !
وليبيا الجريحة التي تعيث بها الميليشيات الاخوانية الارهابية قتلا وتدميرا في حومة صراع عبثي … توشك ان تتهاوى كورقة خضراء ذابلة ! واذا لم يتدارك العقلاء من ابناءها بلدهم بلعقةٍ من حكمة فهو اذن ماضٍ في طريق التقسيم ، او الدمار ليلحق بسوريا … !
الكل يعلم ان العرب في قادم الايام على موعد مع تحدٍ مصيري ، وهجمة وحشية طاغية لا نستطيع لها دفعا ، ولا منها مفرا تضع الجميع على المحك تكون فيها القضمة الاخيرة من الارض الفلسطينية قريبة من الفم الشبق الذي لا يشبع ولا يقنع لشر الخلق نتنياهو ، والخطر لن يبقى هذه المرة محصورا في محيطه الفلسطيني فقط بل قد يتعداه الى الاردن المجاورة لاسقاطها ، وربما التهامها لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين لكي يُسدل الستار بشكل نهائي على ما كانت يوما تسمى بالقضية الفلسطينية ، وتُدفن في مقابر المجهولين الى الابد ! فماذا انتم يا قوم فاعلون ؟
هل يعلم الناس ان اقوى تنظيم اخواني بعد مصر المحروسة وغزة الشموخ ! واكثرها تشددا وتطرفا موجود في الاردن جُله من الفلسطينيين … خنجراً مسموماً في خاصرة البلاد وملكها ، ولا ندري اي دور مرسوم سيحاكيه هذا التنظيم ليزيد الى رصيدنا الدسم من اللوعات والنكبات … نكبة اخرى ، ويا قلبي لا تحزن !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا : الجوهرة … المدفونة في العفن !
- امريكا … نار تحت الرماد !
- الاخوان عصا في الدولاب … الغنوشي نموذج !
- القضية الفلسطينية … وقبلة الحياة !
- يكاد المريب ان يقول خذوني … !
- الأخوان … وأطروحاتهم الجديدة للوصول إلى الحكم !
- هل كورونا آخر المطاف … ؟!
- كورونا … درس باهض الثمن !
- من سيحسم الانتخابات الامريكية المقبلة لصالحه … ؟
- اخيرا تمخض الجبل فولد حكومة : ( ليس بالإمكان أفضل مما كان ) ...
- جريمتي … انني رايت جريمة الاخر !
- التنين وقع … هاتوا السكاكين !!
- العراق … بين كورونا ، ونخبه السياسية الفاسدة !!
- ترامب … يهجر بعلاج جديد لكورونا !!
- هل كورونا غضب الاهي ام نتاج بشري … ؟!
- من المسؤول عن مأساة كورونا … !!
- كورونا … ونظرية المؤامرة !
- ترامب يفقد البقية الباقية من اعصابه … !
- خبر ، وتعليق … !
- ترامب في وضع لا يحسد عليه … !


المزيد.....




- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الاخوان … اعداء الاوطان !