|
الأشرار الأربعة: ضلال كتاب في ضلال الأديان
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 17:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اكملت كتاب الأستاذ المزوغي (في ضلال الأديان) الذي نشرت منه ما سمح لي بنشره في ستة مقالات وسجلت عنه ستة اشرطة ملتزما بمبدأ الحيادية التامة. وقد نشرت وسلجت له حوارا بدأته بتعريف به وبكتاباته، وسجلت شريطا عن بيار بايل: "محمد"، مقال مقتطف من القاموس التاريخي النقدي ترجمة محمد المزوغي وللمزوغي كتب أخرى لم يتسن لي الاطلاع عليها. وهو الآن في صدد اعداد كتاب يعتبره تكليلا لما كتب عنونه "مخاريق الأنبياء". وآمل ان اقوم بتقديمه لمتابعي حال صدوره. والآن اود ان اعرض عليكم رأيي في كتابه (في ضلال الأديان). . كلمة شكر ------ كان المرحوم والدي يكرر علي: من علمك حرفا فكن له عبدا. انتهى وقت العبودية، أو آمل ان يكون كذلك ولكن يبقى مبدأ تقدير من علموني منذ صغري وصولا للجامعة، وتقدير كل من اتعلم منهم يوميا من خلال قراءة ما كتبوه والاستماع لما يسجلوه في وسائل التواصل الاجتماعي المسموعة والمرئية. واخذا بهذا المبدأ، أود ان اشكر الأستاذ محمد المزوغي لما قرأته من كتبه وللنقاش الذي يدور بيني وبينه تقريبا يوميا. ورجوعا لكتابه (في ضلال الأديان)، اقر بأني تعلمت الكثير منه. وكنت قبل أن أقرأ كتابه أحسن الظن بالأشرار الأربعة (يوسف زيدان، يوسف الصدّيق، محمد عابد الجابري، ومحمد الطالبي) الذين كرس الجزء الأكبر من كتابه لسحق فكرهم وهذا مبدأ آخر آخذ به: حسن الظن بالآخرين، حتى يتبين لي عكس ذلك. وهذا ما عبرت عنه القاعدة القانونية التي تقول: كل شخص بريء حتى تثبت ادانته. وقد كشف لي الأستاذ المزوغي امورا كثيرة لم أكن اعرفها عن هؤلاء الأشرار الأربعة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات والكتابات التي كنت أجهلها أو اعرف عنها القليل. وبطبيعة الحال، لا اخذ بكل ما قاله عن الأشرار الأربعة. فقد حلل كتاباتهم التي لم أكن اعرف إلا القدر الضئيل عنها. إلا انه زرع في بذرة الشك فيما يخصهم. وإن صح ما نقله عنهم، فأنا أشاركه نقده لفكرهم. ونفس الموقف اخذه فيما يخص المسيحيين الذين انتقدوا الإسلام أو دافعوا عنه.
نقاط اتفق فيها معه ------------ أنا اتفق تماما مع المزوغي فيما ذكرته عنه في مقالي السابق: الأشرار الأربعة: ... واخرجْنا منهم سالمين ففي هذا النص ينتقد كل من المسلمين والمسيحيين الذين يروجون لدياناتهم وينتقدون ديانات الآخرين دون النظر لما في دياناتهم من عيوب. وانقل لكم هاتين الفقرتين: كيف يَنظر الفيلسوف إلى هذه التّهجّمات المُتبادلة؟ ما حُكمه على عداوات أهل الأديان وحروبها المتواصلة؟ إنها خرافات تُحارب خرافات، لامنطق يُنازع لامنطق، جنون يَطحن جنونا؛ مشهد مؤلم جدا، لكن الخاسر الأوحد فيه هو العقل. إن هذا التشاحن يذكّرني بالمُجادلين المسيحيين في بعض الفضائيات الذين يَنقدون الإسلام نقدا عقلانيا، باستعمال ترسانة التاريخ النقدي والتحليل الفيلولوجي ومقارنة النصوص، ولكنهم يمتنعون عن إخضاع كتبهم "المقدسة" لنفس العملية النقدية، ويتحصّنون بالأسرار والغيب وما وراء العقل. وفي مقابل ذلك هناك المئات من القنوات الإسلامية التي تُفرز كل ما لديها من تهجّمات ضد المسيحيين وكُتب الأديان الأخرى، ولكنها تُحصّن أساطيرها المضحكة تحت تعلّة الوحي الإلهي وقدسيّة القرآن. . وفي أخر فقرة من كتابه ذكرتها في مقالي السابق، يقول المزوغي: خلاصة القول: لا تطلبوا العقلانية والأخلاق والإنسانية مِن أيّ دين على وجه الأرض، ولا تُصدّقوا أي كتاب دُعيَ، زورا، مقدّسا، وبالتالي ـ وهذه نصيحتي ـ لا تقربوا الأديان ولا تقرؤوا كُتبها إلاّ ومِطرقة النقد والتّهديم بأيديكم. لا يمكنني إلا أن اتفق معه بأن وصف كتاب، أي كتاب، بأنه كتاب مقدس هو ادعاء زور... وأضيف هو مجرد هراء. فكل كتاب هو كتاب بشري فيه الغث والسمين. ونسبته للسماء (كما في العبارة: الكتب السماوية) مجرد غباء. فلا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك وبراز الطيور، وهذا ينطبق على التوراة والإنجيل والقرآن وألف ليلة وليلة. وكل من يقول عكس ذلك مكانه الطبيعي مصحة الأمراض العقلية. كما لا يمكنني إلا أن اتفق معه بأنه يجب أن نأخذ موقفا ناقدًا من كل الأديان وكتبها. فمقولة ان تلك ديانات سنها الله، وأن كتبها كتبا منزلة من عند الله ... وبالتالي معصومة عن الخطأ ولا يحق نقدها ... مثل هذه المقولة لا يمكن أن يتبناها إلا المختلين عقليا فكل دين هو من صنع البشر، مثلها مثل كتبها. ولا علاقة لله بها لا من قريب ولا من بعيد. لا بل أن نسبتها لله - إن وجد - هي أبشع اهانة يمكن ان نوجهها لله. فتعاليم هذه الأديان وكتبها تم الارتكاز عليها لاقتراف ابشع الجرائم بحق البشرية. ومن هنا ضرورة اخضاع هذه الأديان وكتبها لروح النقد، وعدم التصديق المسبق، وعدم الإيمان بقدسيتها المطلقة. . نقاط اختلف فيها معه ------------ في فقرة اخرى يقول الأستاذ المزوغي: أهل العقل في راحة، لأنهم ... نَبَذوا نهائيا خرافات الأديان وجُنونها؛ طَلّقوا بلا رجعة آلهتها الاجرامية، شَطبوا من ذاكرتهم كُتبها العنيفة. شعارهم هو: دافعوا عن عقولكم كما لو كنتم تدافعون عن حُصون مدينتكم. وأهل الأديان يعرفون ذلك، وبالتالي من الطبيعي جدا، أن يتربصّوا بهم ويتلاحموا ضدهم وأن يُعلّقوا ظرفيا عداواتهم، لكي يهجموا على العقل. وهجوماتهم متكررة منذ ألفي عام ولكنهم لم يستطيعوا إلى اليوم أن يحققوا نصرا واحدا، أن يخترقوا حصن العقل، وإنما العقل هو الذي اخترقهم ودمّر معالمهم الواحدة تلو الأخرى، ولم يَبق منهم إلاّ مجموعة من المحاربين الهزيلين، وهم في طريقهم إلى التلاشي والاستسلام. والمسألة مسألة وقت. سيأتي يوم تَلعَنُ فيه الأجيال القادمة ذاكرة الأديان وكُتبها، وتقرف من المآسي التي تسبّبت فيها للجنس البشري، وستبقى ذِكْراها المُرّة لبعض الوقت ثم تضمحلّ هي نفسها وتتلاشى في بحر الزمن السرمدي. ثم يضيف: لكننا اليوم نعيش لحظة تاريخية عصيبة تُحتّم علينا مواجهة هذه الموجة الصاعدة من اللاعقل، والالتزام بجهد المفهوم لكي نُعرّي هذه الأديان ونتصدى لأكاذيبها ونُوَعّي الشباب بأن وعود الجنان والحوريات هي مَكيدة وأوهام، وأن الخلاص لا يأتي من اعتناق أيّ دين في العالم، بل من نبذ الأديان كلها والتمسك بالعقل وحده. . وهنا لا بد من وقفة لتعريف كلمة الدين. كلمة الدين في كل اللغات السامية تعني القانون والنظام، أو ما يسمى في اللغة الألمانية Weltanschauung وقد ترجمة هذه الكلمة للعربية بـ (رؤية كونية) وتشير إلى طريقة "الإحساس وفهم العالم بأكمله". وقد جاءت كلمة دين بمعنى القانون في الآية التالية: فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (سورة يوسف 76) فعبارة دين الملك تعني قانون الملك. ويطلق في إسرائيل على المحكمة اسم بيت دين، أي بيت القانون وفي لبنان قصر شهير يسمى بيت الدين، يقع في في بلدة تحمل اسم بيت الدين، أي المكان الذي يدار به القانون والنظام الذي يحكم المنطقة وفي اللغة اللاتينية عبارة شهيرة تقول Ubi societas, ibi ius والتي ترجمتها حيث يكون هناك مجتمع هناك قانون أو نظام. وهذا في الواقع ينطبق ليس فقط على مجتمع البشر، بل أيضا على مجتمع الحيوانات. فبين فصيلة الذئاب، على سبيل المثال، نظام تلتزم به اعضاء مجموعة الذئاب. وحتى بين النحل والنمل هناك نظام يحكم مجتمعها. ولولا هذا النظام لتحلل المجتمع ولما تمكن من العيش في تآلف بين افراده. وفي اللغة اللاتينية، يطلق على الدين كلمة religio والتي جاءت منها كلمة religion في لغات اللغات الغربية. ووفقا لشيشرون، الفيلسوف والقانوني والسياسي الروماني الشهير، فإن هذه الكلمة مشتقة من فعل relegere أو من فعل religare والذي يعني ربط ووصل ... ومنها اشتقت كلمة lex التي تعني القانون. . ومهما كان اصل كلمة دين أو religio ، فإنها تشير إلى نظام يحكم المجتمع، أي مجتمع كان، بشري أو حيواني. وهذا النظام كان سابقا يتضمن تعاليم تتعلق بكل مظاهر الحياة. وكيفي هنا أن تفتح التلمود أو اي كتاب فقهي اسلامي من العصور الوسطى لترى العدد الهائل من المجالات التي ينظمها الدين. ويكمن اختصار ذلك بالعلاقة بين الإنسان والقوى ما وراء الطبيعة (وقد تسميها الألهة بالجمع، أو الإله بالمفرد، أو قوى الطبيعة) ومن ضمنها الاعتقادات والعبادات والخرافات والأساطير والعلاقة بين الأنسان والبنية الأولى للمجتمع، أي العائلة والعلاقة بين الإنسان والدولة التي هي تجمع عائلات والعلاقة بين الدول بين بعضها البعض. . كل هذه العلاقات كان ينظمها الدين - أو القانون - أو النظام. سمه كما تشاء وكل من يخالف النظام الخاص بإحدى تلك العلاقات تتم ملاحقته. وقد تم تقليص المجالات التي يحكمها الدين - القانون - النظام... وتم تدريجيا فصل النظم الخاصة بالعلاقة مع الله. ولكن هذا الأمر لم يتم بصورة كاملة في كل المجتمعات. فالتوراة مثلا تعاقب بالموت كل من لا يلتزم بفريضة السبت، الذي هو يوم راحة مكرس للإله والتعبد، يجب قتله. وقد استبعدت عقوبة الموت إلا أنه في يومنا ما زال ممنوعا سياقة السيارات في بعض مناطق إسرائيل حيث يسيطر التيار الدين المتزمت، لا بل ان شركة الطيران الإسرائيلية لا تطير يوم السبت الذي يبدأ من مساء يوم الجمعة إلى مساء يوم السبت، وهذا ما ينص عليه القانون الإسرائيلي. وفي العصور التي عرفت سيطرة الكنيسة، يعاقب من لا يلتزم بنظام الأحد والعبادات والمعتقدات، أما اليوم فإن يوم الأحد أصبح يوم عطلة وراحة ولا احد يسأل إذا ذهب إلى الكنيسة أم لا. وفي الجانب الإسلامي، ينص القانون الجزائي العربي الموحد الذي وافق عليه مجلس وزراء العدل العرب الإجماع على قتل المرتد. وهناك فتاوى كثيرة تسن على قتل من لا يصوم ولا يصلي. . وكان الدين - أو القانون - أو النظام يسن على تصرفات وحشية خاصة في مجال الحرب. فسمح بالرق والسبي وملك اليمين. وتدريجيا تم التوقيع على معاهدات تحد من تلك التصرفات. وقد وافقت عليها كل الدول، ولكن ما زالت بعض تلك الدول تتصرف وكأن لا وجود لمثل هذه المعاهدات. ويكفي هنا النظر في السياسة الإسرائيلية التي دمرت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها وترفض عودتهم لذنب واحد انهم غير يهود، وذلك اعتمادا على تعاليم التوراة. وفي فترة حكم داعش، قامت هذه الأخيرة بتطبيق النظم الإسلامية التي ينص عليها القرآن وتتضمنه المصادر الإسلامية المختلفة، بما فيها على سبيل المثال كتابات الفيلسوف والفقيه ابن رشد الحفيد الذي يحسب على التيار التنويري، والذي لا يحيد في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد، انملة واحدة عما جاء في كتب الفقهاء الآخرين والتعاليم الإسلامية. . والآن عودة لكتاب الأستاذ المزوغي. فهو يقول بأن سيأتي يوم تَلعَنُ فيه الأجيال القادمة ذاكرة الأديان وكُتبها، وتقرف من المآسي التي تسبّبت فيها للجنس البشري، وستبقى ذِكْراها المُرّة لبعض الوقت ثم تضمحلّ هي نفسها وتتلاشى في بحر الزمن السرمدي.
وهذا القول غير صحيح. فليس هناك مجتمع بلا دين - قانون - نظام. ولكن إن اختفى دين - قانون - نظام، فإن دينا - قانونا - نظاما آخر يحل محله. أو أن اتباعه يقومون بتقليص مضمونه وفصل بعض عناصره وتحييدها من المجتمع، أو غربلتها كما حدث في أكثر الدول الغربية. ومن هنا يمكن القول بأن وثيقة حقوق الإنسان هي بمثابة دين - قانون - نظام أعلى من كل الأديان - القوانين - والنظم التي وصلت لها البشرية. . ومن هنا الخطأ القول بأن شخصا معينًا هو بلا دين - قانون - نظام. إلا اللهم إذا كان عائشا متفردا في احدى الصحاري أو الغابات لا علاقة له بغيره من البشر.
-------- مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأشرار الأربعة: ... واخرجْنا منهم سالمين
-
الأشرار الأربعة: ورابعهم محمد الطالبي
-
أخطاء القرآن اللغوية: 3) إختلاف القراءات: كله عند العرب صابو
...
-
الأشرار الأربعة: وثالثهم محمد عابد الجابري
-
أخطاء القرآن اللغوية: 2) الأخطاء الإملائية، أو اصابة الله با
...
-
الأشرار الأربعة: وثانيهم يوسف الصدّيق
-
حوار مع الأستاذ الدكتور محمد المزوغي
-
أخطاء القرآن االغوية: 1) الإبهام، أو عندما يتكلم الله صيني
-
الأشرار الأربعة: وأولهم يوسف زيدان
-
عزيزي المسلم 7: الخاتمة
-
عزيزي المسلم 6: هوس التقديس
-
هل القرآنيون يلجؤون للتقية أم مهووسون؟
-
عزيزي المسلم 5: مجتمع المسلمين
-
الأشرار الأربعة: يوسف زيدان، يوسف الصدّيق، محمد عابد الجابري
...
-
عزيزي المسلم 4: ثقافة القطيع
-
نزلاء العصفورية
-
هل هناك أخطاء لغوية في القرآن؟
-
عزيزي المسلم 2: تجربة فكرية
-
تحريف القرآن
-
عزيزي المسلم 2: تبادل الخرافة
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|