|
فيروس كوفيد 19 أزمة مصطنعة ام وباء حقيقي ؟
ممدوح مصطفى بعلي
الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 14:00
المحور:
الادارة و الاقتصاد
قبل البدأ فى المقال سنتناول فيروس كوفيد من منظور الاقتصاد العالمى والمحلى لبعض الدول وليس من المنظور الطبى وسنحاول تغطية بعض النقاط منها على سبيل المثال لا الحصر
1- التجارة العالمية بين الصعود والهبوط 2- نمو المتاجر الاونلاين وما يتبعها من عروض و خصومات https://alcouponest.com/ 3- هل ستختفى المحلات الاعتيادية وتحل محلها المتاجر الاونلاين 4- كيف قامت بعض القطاعات بازدهار اقتصادها اثناء الازمة
ظهرت التداعيات الأخيرة لفيرس كورونا " كوفيد 19 " الذي ضرب العالم مؤخراً بتأثيرات مباشرة مُوجهة الى الإقتصاد العالمي بصفة عامة وانهيار الأسواق الحرة والإستثمارات بصورة خاصة مما أدى الى تحطيم قوانين الرأس مالية وانكشاف التناقضات بين التصريحات التى تدعوا الى التفاؤل فى ظاهرها والتي تخفي حقيقة الواقع ان " الكساد العالمي سيستمر مدة أطول " فورا بدأت بعض القطاعات فى تغيير سياساتها التسويقية والبيعية من خلال انشاء منافذ اونلاين لمتاجرها ايضا توفير عروض واكواد خصم لجذب المشتريين وتغيير وجهة نظر الكثير منهم فى التسوق الاونلاين ومن هذه المتاجر كود خصم شى ان https://alcouponest.com/store/shein-coupon-code/ وهو متجر صينى متخصص فى الملابس .
وعلى غرار دول كبرى وذات قوى عظمى اثبتت فشل اسلوبها المتبع لإدارة مواردها وفصل ملايين العمال بسبب نقص الوعي "بإدارة الأزمات " وضعف النظام الصحي والإستهانة بخطورة الوضع ، قامت الصين " بضخ " جميع المنتجات - وان كان بكفائة اقل عن المعتاد - للحفاظ على استمرارية العمل مع اتباع استراتيجية منظمة فى ادارة العمال لتطبيق اجراءات الوقاية والعزل واعتبار العامل الساعد المتين الذي سيحمل النهضة الإقتصادية مرة اخرى . استمرت حركة التجارة فى الصين قبل وأثناء وبعد انتشار الوباء بدون خوف من انهيار حركة التصدير التى صار الرعب الأكبر لجميع الدول الكبرى .
فبعد قرارات العزل لدول كاملة والتهديد المستمر بنفاذ المخزون الاحتياطي العالمي من السلع الاساسية والإستهلاكية وصعوبة الاستيراد من الدول الموبوءة ،ومع اشارات الإنذار التى اطلقتها الدول الكبرى بعد انهيار القطاع المالي والصناعى ، استمرت حركة الصين التجارية الى جميع انحاء العالم وبأقدام ثابتة !
ومن المعروف ولع الملايين من البشر بالتسوق الإلكتروني ، فالرغبة فى التسوق لا تنطفئ مهما تدهورت الاحداث ، والكثير من الدول العظمى كالصين تعتمد فى اقتصادها بشكل مباشر على حركات البيع والشراء اونلاين لتصدير منتجاتها رخيصة الثمن الى جميع انحاء العالم لن تتوقف لأي سبب حتى وإن كان كارثياً
وهذا ما اثبته الواقع ، فالذي ساعد الصين هو اساسها المتين الذي قامت بتشييده على مدار سنوات عبر فتح متاجر اونلاين تحاكي الاسواق المحلية لضمان استمرار عجلة الانتاج والإستهلاك بدون توقف سواء على ارض الواقع او فى الفضاء الإلكتروني وتفادي جميع الأزمات . هذه التجارة تقوم على مستهلك يبحث عن احتياجاته الشخصية والسلع الاساسية بأقل جهد وضرر ممكن ، ولذلك تم اعتماد التجارة الإلكترونية " الطريقة الرائجة " بقوة للتسوق فى ظل الوضع الراهن ، لأنها الأكثر أمناً ووقاية لمنع العدوى ، وأكبر ضمان لمنع الإزدحام ومن هذا المنطلق اطلقت الصين " المزيد " من مواقع التسوق الإلكتروني لتعمل كـ منصات او مولات تجارية اليكترونية ضخمة لتلبي كافة احتياجات الأفراد بدون الاضطرار الى التسوق من المحلات التجارية والتعرض لخطر الإصابة بفيروس كوفيد 19 . بعد اصدار قرارات صارمة بغلق كافة المجمعات التجارية ، ساهم فيروس كوفيد 19 في انعاش حركة التسوق والشراء عبر تطبيقات الهواتف المحمولة وبالتالي تنشيط حركة التجارة الإلكترونية وزيادة حجمها وضخ المليارات من خلال عمليات الشراء البسيطة لمستلزمات اساسية كالطعام والشراب والملابس .
وبالرغم من فرض التباعد الاجتماعي الإجباري والتزام المنازل ، الا ان النصيب الاكبر لحركة التسوق كانت لمواقع الملابس الصينية التى تشتهر بمواكبة موديلاتها لآخر خطوط الموضة مثل شي ان الصيني الشهير .
جميع الاحتياطات يتم اتباعها عبر هذه المواقع التى تحرص على تسهيل عملية التسوق وتقديم خدمات اضافية عن طريق : عرض الاف المنتجات بوضوح امام العميل كما لو كانتامامه مباشرة . تسهيل حركة الدفع بالبطاقات الإتمانية لمنع المعاملات المادية الورقية . مروراً بتعقيم وتغليف المنتجات آليا حفاظاً على حياة العملاء والمندوبين فى آن واحد واخيراً اطلاق وسائل شحن سريعة مع اتباع كافة معايير الوقاية والسلامة بصرامة .
كما ان استمرار طرح العروض والتخفيضات الحالية عبر مواقع الخصومات المتخصصة مثل الكوبونيست ادى لجذب المزيد من المتسوقين ، وهذه المواقع هي اكبر اثبات على استمرار الحياة بصورة طبيعية وقدرة الصين على مجابهة وباء عالمي باستقرار مذهل وبأقل خسارة بشرية ومادية ممكنة .
#ممدوح_مصطفى_بعلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-حلم الصحراء-..أول قطار فائق الفخامة في الشرق الأوسط سيتألق
...
-
ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
-
المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.73 مليار دولار
-
العثور على عناصر أساسية للحياة على كويكب -بينو-
-
خلافات النفط تعيد إشعال الأزمة بين بغداد وأربيل
-
استقرار أسعار النفط
-
ناسا تحدد احتمال سقوط كويكب يبلغ قطره 90 مترا على الأرض
-
السفير الروسي في تركيا: 6.5 مليون سائح روسي زاروا تركيا خلال
...
-
الاقتصاد السعودي ينمو بأسرع وتيرة في عامين
-
بعد مفاجأة -ديب سيك-.. هل تفقد إنفيديا هيمنتها على سوق رقائق
...
المزيد.....
-
دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر
/ إلهامي الميرغني
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ د. جاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|