|
أوراق فلسفية(1) بيونغ - تشول هان* : هل نسير نحو فيودالية رقمية؟*
عبد المجيد السخيري
الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 03:29
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لقد سبق أن أدى التهديد الإرهابي على نطاق واسع إلى ما جعلنا نخضع إلى إجراءات أمنية مهينة في المطارات دون أن نواجهها بأدنى مقاومة. لقد تركناهم، برفع أذرعنا، يتفحصون أجسادنا، وسمحنا لهم بجسنا بحثا عن أسلحة مخبأة. فكل واحد منا هو إرهابي محتمل. ومع الفيروس، فإن الإرهاب يجول في الهواء؛ وهو يشكل تهديدا أكبر بكثير من تهديد الإرهاب الإسلامي. إنه يرتبط ارتباطا جوهريا بمنطق هذا الفكر القائل أن الجائحة ستكون لها عواقب من شأنها أن تحول المجتمع بأسره إلى منطقة مراقبة، إلى أربعينية(حجر صحي) دائمة، حيث سيتم التعامل مع كل واحد على أنه حامل محتمل للفيروس. تفقد أوروبا والولايات المتحدة كل بريقها في زمن الجائحة. إنها تسقط. وهي تبدو عاجزة عن السيطرة على الوباء. وفي آسيا، عرفت دول، ودول-مدينة ومقاطعات، مثل تايوان، هونغ كونغ، سنغافورة، وكوريا الجنوبية أو أيضا اليابان، كيف تتحكم فيه بشكل سريع. لماذا؟ وما هي المزايا النسقية التي تتمتع بها البلدان الآسيوية؟ في أوروبا والولايات المتحدة، يواجه الفيروس مجتمعا ليبراليا ينتشر فيه بلا عناء يذكر. فهل الليبرالية مسؤولة عن الفشل الأوروبي؟ وهل يمكن للفيروس أن يشعر بالراحة في النظام الليبرالي؟ بشكل سريع سوف تفرض نفسها الفكرة التي مفادها أن مكافحة الجائحة يعني العمل على نطاق صغير، والتركيز على الشخص، أي الفرد. غير أن الليبرالية لا تتوافق مع مثل هذا المسار، ذلك أن المجتمع الليبرالي يتكون من أشخاص يتمتعون بحرية الفعل التي تحول دون تدخل الدولة. ويمنع حماية المعطيات، بالنسبة إليه وحده، مراقبة الأفراد على نطاق ضيق. فلا يتصور المجتمع الليبرالي إمكانية تحويل الأفراد، وقد أُخذوا على حدة، إلى أشياء خاضعة للمراقبة. ومن ثم ليس لديه خيار سوى الحجر مع عواقبه الاقتصادية الوخيمة. وسيتوصل الغرب قريباً إلى استنتاج لا مهرب منه: وحدها سياسة بيولوجية تسمح بولوج غير محدود للفرد ستمكن من تجنب الحجر الشامل. وسيتعلم الغرب من ذلك أن المجال الخاص المحمي هو بالتحديد المكان الذي يوفر المأوى للفيروس. لكن الاعتراف بهذه الحقيقة يعني نهاية الليبرالية. يكافح الآسيويون الفيروس بصرامة وانضباط لا يفقهانهما الأوروبيون. فالمراقبة تتركز على كل شخص بشكل فردي، وهذا هو الاختلاف الأساسي مع الاستراتيجية الأوروبية. وتذكر الاجراءات الأسيوية الصارمة بالتدابير الضبطية التي لجأت إليها أوروبا القرن السابع عشر لمكافحة وباء الطاعون. وقد وصفها ميشال فوكو على نحو مدهش من خلال تحليله للمجتمع التأديبي. فالمنازل تُقفل من الخارج وتُسلَم المفاتيح للسلطات. والذين ينتهكون الأربعينية يُحكم عليهم بالإعدام، والحيوانات الطليقة تُقتل. المراقبة شاملة، والطاعة غير المشروطة مطلوبة. وكل منزل يراقب بشكل فردي. وأثناء عمليات الفحص، يتوجب على جميع سكان المنزل أن يظهروا من على النوافذ. وأولئك الذين يعيشون في المنازل التي تنفتح على فناء داخلي تُخصص لهم نافذة ليبرزوا أنفسهم. ويتم مناداة كل شخص باسمه وتُطرح عليه أسئلة حول حالته الصحية، وكل من كذب يُعرض نفسه لعقوبة الإعدام. وثم نظام تسجيل كامل مثبت. فيصير الفضاء شبكة جامدة من الخلايا المنيعة. كل واحد موثق في مكانه، ومن يغادر بيته فهو يخاطر بحياته. صارت أوروبا في القرن السابع عشر مجتمعًا تأديبيًا، و"السلطة البيولوجية" تتدخل في أدق تفاصيل الحياة. وتحول المجتمع بأسره إلى عين مراقبة متضخمة؛ ومن ثم فهو يخضع لمراقبة شاملة. وقد تلاشت تماما ذكرى هذه التدابير التأديبية في أوروبا. كان الأمر، في الواقع، يتعلق بتدابير أكثر قساوة من التدابير التي اتخذتها الصين في مواجهة هذه الجائحة. إنما يمكن القول إن أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر هي الصين اليوم. فخلالها أقامت الصين مجتمعاً تأديبياً رقمياً مزوداً بنظام ائتمان اجتماعي يسمح بالرصد البيو-سياسي والسيطرة على السكان دون كلل. ولا تفلت لحظة واحدة من الحياة اليومية من المراقبة. فكل نقرة، كل عملية شراء، وكل اتصال، وكل نشاط على الشبكات الاجتماعية مراقب. وثم مائتي مليون كاميرا مراقبة مشغلة تتعرف على الوجه، حيث كل واحد يخترق الضوء الأحمر، أو له اتصالات مع معارضين أو ينشر تعليقات نقدية للسلطات على مواقع التواصل الاجتماعي يعيش في خطر. وبالمقابل، يتم مكافأة أولئك الذين يشترون الأطعمة الصحية أو يقرأون الصحف الرسمية بقروض سمينة، وتأمين على المرض أو تأشيرات السفر. وفي الصين، هذه المراقبة الشاملة ممكنة لأنه لا يوجد أي تقييد لتبادل المعطيات بين مزودي الولوج إلى الشبكة العنكبوتية والهواتف النقالة وبين السلطات. وبالتالي فالدولة تعرف أين أتواجد، ومع من، ما أفعله في هذه اللحظة، وما أبحث عنه، ما أفكر فيه، ما أشتريه، وما أتناوله. ومن المحتمل جدا أن تراقب أيضا الدولة مستقبلا، حرارة الجسم، الوزن، ونسبة السكري في الدم، إلخ. يبدو أن المراقبة الرقمية الشاملة للسكان فعالة إلى حد كبير لمواجهة الفيروس. فكل شخص يغادر محطة بكين تلتقطه كاميرا تقيس درجة حرارة جسمه. وإذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، فإن جميع الأشخاص الموجودين في نفس السيارة يتم إخبارهم بواسطة هواتفهم النقالة. فالنظام يعرف من كان في القطار، في أي وقت، وإلى أين كان يتجه. والأشخاص المحتمل إصابتهم بالعدوى يتم التعرف عليهم فقط بفضل اللجوء إلى المعطيات التكنولوجية. وتخبر الشبكات الاجتماعية عن استعمال الطائرات بدون طيار لمراقبة الحجر الصحي. وإذا ما غادر شخص ما مكان حجره بطريقة سرية، فإن الطائرة بدون طيار تحلق نحوه وتأمره بالعودة إلى مكانه. بل ويمكن للطائرة تلك أن تقوم باستخراج مطبوع غرامة، في عين المكان، وتلقيه على رأسك. ويبدو أن ثم تغيير للبراديغم يجري في نطاق مراقبة الجائحة، لم يأخذ الغرب بعد وعيه التام به. فمكافحة الجائحة في طور الرقمنة، إذ ليس فقط علماء الفيروسات وعلماء الأوبئة من يحاربونها، بل كذلك المختصين في الاعلاميات والبيانات الكبيرة. في مواجهة الفيروس، يتم ترصد الفرد على حدة. وثم تطبيق يمنح كل شخص شيفرة QR تبين حالته الصحية، عن طريق الألوان. فاللون الأحمر يعني حجرا صحيا لمدة أسبوعين. وفقط أولئك الذين يمكنهم إبراز شيفرة خضراء لهم الحق في التنقل بحرية. ليس الصين وحدها، فبلدان أخرى تقوم أيضا بوضع نظام مراقبة فردية. ولأجل رصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بالعدوى، يتم تجميع كل المعطيات المتنوعة. بل إن حكومة كوريا الجنوبية تعتزم إجبار الأشخاص على حمل سوار رقمي يسمح بمراقبتهم 24 على 24 ساعة. وحتى الآن، كانت هذه الطريقة في المراقبة مقتصرة على الذين ارتكبوا جرائم جنسية. هكذا، في مواجهة الجائحة، يعامل كل فرد على أنه مجرم محتمل. إن النموذج الأسيوي لمكافحة الفيروس لا يبدو أنه يتوافق مع الليبرالية الغربية. فالجائحة تجلي الاختلاف الثقافي بين آسيا وأوروبا. ففي آسيا، يستمر المجتمع التأديبي في السيادة، وثم نزعة جماعية ذات ميل شديد إلى الانضباط. وهناك يتم تطبيق تدابير تأديبية أخرى جذرية سترفض تماما في أوروبا، والتي لا يتم النظر إليها كتضييق على الحقوق الفردية، وإنما كإنجاز للواجبات الجماعية. في الصين وسنغافورة يسود نظام أوتوقراطي، وحتى قبل بضعة عقود كانت تسود الشروط الأوتوقراطية في كل من كوريا الجنوبية والتايوان. فالأنظمة الأوتوقراطية تجعل من الناس ذوات تأديبية، وتربيهم على الطاعة. وقد طبعت الكونفوشيوسية آسيا، وهي تفرض طاعة عمياء للسلطة. وكل هذه الخصوصيات الآسيوية هي مزايا نسقية لاحتواء الوباء. فهل من الممكن أن ينتهي المجتمع التأديبي الآسيوي إلى فرض نفسه على الصعيد العالمي في ضوء الجائحة؟ إنه ليس حتى من الضروري أن نحيل على النموذج الآسيوي لنؤكد على الخطر الذي تمثله الجائحة بالنسبة لليبرالية الغربية. فالمراقبة الشاملة ليست بظاهرة آسيوية منفردة. إننا نعيش منذ وقت في ظل مراقبة شاملة رقمية عالمية، حيث أيضا تشبه المواقع الاجتماعية أكثر فأكثر عين مراقبة تترصد وتناور المستعملين بلا رحمة. ونحن نتعرض لها طواعية، إذ ليست القوة هي من يرغمنا على تسليم معطياتنا الشخصية وإنما ضرورة داخلية. فنحن باستمرار نشجع على تقاسم آرائنا، تفضيلاتنا وحاجاتنا، وعلى التواصل واحتساب حيواتنا. والمعطيات يتم تحليلها بعد ذلك من خلال منصات رقمية منذورة للتنبؤ والتلاعب بالسلوكات، ثم يتم استغلالها تجاريا بلا توقف أو مانع. إننا نعيش في ظل فيودالية رقمية. والسادة الإقطاع الرقميون مثل الفايسبوك يأتوننا بقطعة من الأرض ويقولون لنا: اُحرثوها الآن، إنها مجانية. ونحن نحرثها مثل الحمقى! وفي النهاية يأتي هؤلاء السادة للبحث عن الحصاد. هكذا يستغل ويراقب التواصل بصورة شاملة. إنه نظام بالغ الفعالية، فلا يرى أي احتجاج النور لأننا نعيش في ظل نظام يستغل الحرية نفسها. إن الرأسمالية، في مجملها، تتحول إلى رأسمالية المراقبة. فالمنصات مثل جوجل، فايسبوك وأمازون، تراقبنا وتتلاعب بنا، من أجل تعظيم أرباحها. وكل نقرة تسجل وتحلل. نحن نتأرجح مثل الدمى المتحركة من طرف البرامج الخوارزمية بينما نخال أنسفنا أحرارا ـ وإننا لنشهد على جدلية للحرية تحول هذه الأخيرة إلى عبودية. فهل ما يزال ثم ليبرالية؟ إن السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا هو الآتي: لماذا يجب على هذه المراقبة الرقمية، القائمة بالفعل، أن تقوم بوقفة قصيرة في فترة الفيروس؟ إن الجائحة، على العكس، من المرجح أن تؤدي إلى خفض عتبة التثبيط التي تمنع توسيع نطاق المراقبة البيو-سياسية ليشمل الفرد. فالجائحة تقود مباشرة إلى نظام مراقبة بيو-سياسي. وليست فقط اتصالاتنا هي موضوع المراقبة الرقمية، وإنما أيضا أجسامنا وحالتنا الصحية. فمجتمع الـمراقبة الرقمية يشهد توسعا بيو-سياسيا. إن لحظة الصدمة، بحسب ناعومي كلاين***، مؤلفة كتاب “No Logo “، هي لحظة ملائمة لإقامة نظام جديد للسيطرة. فصدمة الجائحة ستقود إلى سيطرة عالمية للسياسة البيولوجية الرقمية- والتي ستُخضع جسمنا بواسطة نظامها للرصد والمراقبة-، وإلى خلق مجتمع تأديبي بيو- سياسي يراقب صحتنا بشكل دائم. ليس من المستبعد أن نشعر بأننا أحرار من داخل هكذا نظام للمراقبة البيو- سياسية. والواقع، أننا سنحسب أن جميع تدابير المراقبة هذه ضرورية لصحتنا الجيدة. وستستكمل السيطرة ذروتها في اللحظة التي تتزامن فيها مع الحرية. فهل سيضطر الغرب، في ذروة الصدمة التي ولدتها الجائحة، إلى التخلي عن مبادئه الليبرالية؟ وهل نخاطر بأن نصير مجتمعا للحجر البيو-سياسي الذي سيقيد حريتنا على نحو مستديم؟ وهل الصين هي مستقبل أوروبا؟
هوامش المترجم
*بيونغ-تشول هان Byung-Chul Han من أصول كورية جنوبية، أستاذ الفلسفة بجامعة برلين للفنون، بدأ دراساته حول التعدين بكوريا الجنوبية قبل أن يتجه إلى الفلسفة حيث أنجز أطروحة حول مارتن هيدغر، وصار منذ ذلك الوقت أحد الوجوه البارزة في النقاش العمومي من خلال مؤلفات مثل: مجتمع العياء(2010، وترجم إلى الفرنسية 2014)، في :تأملات حول الرقمي(ت.ف. 2015)، السياسة النفسية: النيولبرالية والتقنيات الجديدة للسلطة(ت. ف. 2016)، مجتمع الشفافية(ت. ف. 2017)، وآخر ما صدر في الفرنسية سنة 2019 كتاب بعنوان "اُقضوا أوقاتا ممتعة: عن التسلية الجيدة". **هذا النص كتب بالألمانية وترجم للجريدة الأرجنتينية Clarín من قبل Carla Imbrogno، اما الترجمة إلى الفرنسية فقام بها Dominique Delpirou ونشرت بموقع ميديا بارت تحت عنوان:؟ Vers un féodalisme digital
*** Naomi Klein كاتبة ومخرجة وناشطة يسارية كندية-أمريكية، وإضافة إلى الكتاب الأكثر مبيعا « No Logo: Taking Aim at the Brand Bullies »(1999) ، للكاتبة أعمال أخرى نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: he Shock Doctrine: The Rise of Disaster Capitalism »(2007) » (2019)« On Fire: The (Burning) Case for a Green New Deal »
ترجمة عبد المجيد السخيري
#عبد_المجيد_السخيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تاريخ الأوبئة(4) من الطاعون إلى ك-ك 19(أ)
-
تاريخ الأوبئة(3) دروس التاريخ
-
الحجر الصحي والحجر الحقوقي: بصدد قانون -تكميم الأفواه-
-
إيدير: -سيعيش-
-
تاريخ الأوبئة(2) هل الوباء قديم قدم الانسانية؟
-
تاريخ الأوبئة(1) عن المرض وتاريخه
-
بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (4)
-
بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (3)
-
بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (2)
-
بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (1)
-
سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا
...
-
سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا
...
-
سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا
...
-
سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا
...
-
ثورة 1917 العظمى: المجموع والباقي(3)
-
ثورة 1917 العظمى: المجموع والباقي(2)
-
ثورة 1917 العظمى: المجموع والباقي(1)
-
الإضراب عن الطعام في سجون المغرب(2)
-
قناع المثقف
-
قصائد مقاتلة(2): الحرية ل-بول إيلوار-
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|