ميثم مرتضى الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 02:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اغلب العرب واولهم العراقيون يتساءلون عن سبب تكرار محنتهم للاجابة لاننا كنا ومازلنا اقداحا بالية تسكب فينا الحياة ارواح اجدادنا ..لم تغير فينا تكنلوجيا العم سام سوى اسمالنا التي اقتنيناها بفضل النفط الذي طالما تبولنا عليه دهورا قبل ان ينبشه الرجل الابيض من صحارينا ..فجائتنا التكنلوجيا , صاربامكان المعتوهين ان يزاولوا مهنة الخبل رقميا , وصار التشريح موثقا بالكامرات الد جتال ,واصبح النباح الطائفي والعنصري عالي النبرة بفضل ترددات الاثير , صارت الاوطان بلا اسواربفضل التكنلوجيا التي حولت الجيوش الى كتائب ووزعت على الافراد هوياتهم العديدة الا هوية الوطن المشطوب من قصاصات الاعلام العربي الممول نفطيا , صرنا نعاكس الامم ليس في عقارب الوقت حسب .ولا بطريقة الطعام فقط , صرنا اكثر شرها حين ننام وحين ناكل , وحين نقتل ( بعضنا طبعا) وعدونا الرابض على الاسوار العتيقة مل من الانتظار وصار يعيرنا بعبارات ابن ود (ولقد تعبت من الندا في جمعكم هل من مبارز) كيف لا والجزيرة توزعنا طوائف قددا حسب الحروف الابجدية , والعربية تطحن تراثنا وتذره في اديم التناحر الطائفي , صرنا نتسلق على مكتبات بغداد ونتارجح من ماذن القاهرة على ركام دمشق المنسوفة وصنعاء التي ازدردها حوت المجاعة ..صار الدعاة رساميلنا التي نضارب بها في بورصات العلم واصبح تاريخنا مقتصرا على مسلسلات رمضان بعد الفطور ..بعد كل ذلك كيف لايكرر العربي نفسه ويتقمص روح اجداده بعصبياتهم وتقاعسهم الحضاري ..اننا امة على حافة التاريخ
#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟