أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - السلطة بين الحل او إعادة الوظيفة .














المزيد.....


السلطة بين الحل او إعادة الوظيفة .


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6574 - 2020 / 5 / 26 - 14:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


تأسست السلطة الفلسطينية عام 1994علي خلفية توقيع اتفاق
اوسلو .
رات قيادة منظمة التحرير انها ربما ستكون نواة للدولة الفلسطينية العتيدة .
أسست قيادة المنظمة مرتكزات الدولة عبر انتخابات مجلس تشريعي الي جانب الحكومة وجهاز القضاء وهي من اسس مقومات الدول.
لم تتحول السلطة الي دولة وذلك بانتهاء المرحلة الانتقالية في عام 1999.
أرادت إسرائيل الإبقاء علي السلطة لادارة شؤون السكان فقط باموال المقاصة التي تقتطعها بفعل بروتوكول باريس الاقتصادي وكذلك بأموال المانحيين حتي تعفي نفسها من عبا الانفاق والاشراف علي السكان بفعل وثيقة جنيف الرابعة الي جانب استثمار السلطة لتحقيق وظيفتي التنسيق الأمني وتطبيق بنود بروتوكول باريس الاقتصادي الذي يعمق تبعية الاقتصاد الفلسطيني لاسرائيل .
وعلية فإن إسرائيل اجهضت اية إمكانيات لتحويل السلطة الي دولة وارداتها بوظائف لا تتجاوز حدود الإدارة المحلية للسكان فقط وعلي اصغر مساحة ممكنة من الأرض.
قررت القيادة الفلسطينية مؤخرا بالاستناد الي قرار ات المجلسين الوطني والمركزي للمنظمة انها في حل من الاتفاقات مع إسرائيل وأميركا ما دامت حكومة الائتلاف الجديدة(نتنياهو وغانس)قد قررت القيام بضم منطقة الاغوار والكتل الاستيطانية الضخمة والتي تبلغ مساحتها حوالي 30%من مساحة منطقة ج.
آثار هذا القرار حالة من الجدل بين أوساط عدة من الشعب الفلسطيني وذلك ببن من يطالب بحل السلطة كاملة وبين من يعتبرها أحد إنجازات كفاح شعبنا ويجب الإبقاء عليها وبين من يطالب بتسليم مفاتيحها و صلاحياتها لاسرائيل بوصفها دولة احتلال لتتحمل مسؤولية إدارة شؤون السكان وفق وثيقة جنيف الرابعة .
وبرأي فاننا يحب أن نحافظ علي السلطة كمنجز وطني ولكن باتجاة إعادة الدور الوظيفي لها .
لقد أصبحت السلطة مكون رئيسي من مكونات الإشراف علي إدارة شؤون السكان من خلال التعليم والصحة والتوظيف حيث يعمل بها أكثر من 150 الف موظف الأمر الذي يصبح من الصعوبة بمكان الاستغناء عنها .
لا يريد أحد عودة تحكم الإدارة المدنية بمناهج والتعليم والصحة والبلدية والبنيةالتحتية والتخطيط والشؤون الإجتماعية .
ولكن لا يريد أحد أو المعظم أن تنحصر وظائف السلطة بتنفيذ بنود التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي فقط اي بما تريدة إسرائيل.
وعلية فأعتقد اننا يجب أن نحافظ علي السلطة بوظائف تعمل علي تعزيز مقومات صمود شعبنا عبر برامج التعليم والصحة وغيرها وتبعد عنها الوظائف التي تريدها إسرائيل اي الأمن والاقتصاد .
ولكي يتحقق ذلك فقد بات مطلوبا ان تصبح السلطة أداة تنفيذية لمنظمة التحرير والتي بات مطلوبا العمل علي اعلاء شأنها بوصفها قائدة للنضال الوطني علي أن يتم إعادة تطويرها وبنائها علي قاعدة ديمقراطية وتشاركية .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تبقى لكم
- في جدل الضم
- في مخاطر حالة التباعد الاجتماعي
- الكورونا وانعكاساتها على حالة التعليم
- قراءة اولية للتحالف الحكومي بين نتنياهو وغانتس
- كورونا وترامب النزعة العنصرية
- الانتخابات الاسرائيلية استخلاصات وعبر
- الانقسام وصفقة ترامب
- صفقة ترامب وحل الدولتين
- في مخاطر الاعلان السياسي عن صفقة ترامب
- في شروط التمويل الأوروبي
- نحو يسار جديد
- الانتخابات من الحل إلى الازمة
- هل نحن امام يقظة قانونية عالمية جديدة
- في ابعاد الانتخابات
- د. حيدر عبد الشافي والانتفاضة الكبرى
- فلسطين والاعلان العالمي لحقوق الانسان
- ماذا بعد اعلان بومبيو ؟
- في أهداف نتنياهو من العدوان على غزة
- الحراك العربي والمجتمع المدني


المزيد.....




- إسرائيل تكشف عن إجراءات استقبال رفات الرهائن، وتحذيرات من -ت ...
- ماكرون يكثف مشاوراته حول أوكرانيا ويدعو إلى -سلام دائم وصلب- ...
- تونس: السجن المؤبد لثلاثة أشخاص في قضية مقتل الفرنسي رومين ب ...
- القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- ترامب: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة لكني سأمنعها لأنني ...
- السيناتور تيد كروز يدعو زيلينسكي لوقف -الهجمات- على ترامب
- ميلوني تكشف عن حالة البابا الصحية بعد زيارتها له
- -حماس- تنعي ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال اشتباك مع الجيش الإسر ...
- القبض على مثيري النزاع العشائري في البصرة
- سيناتور أمريكي: ترامب يستطيع إنهاء النزاع في أوكرانيا في الن ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - السلطة بين الحل او إعادة الوظيفة .