فى النصب والنصابين - بيع المطافى ومترو الانفاق والتروماى و بستان ابا الدحداح

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 6574 - 2020 / 5 / 26 - 04:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا اعرف لماذا استلقيت على قفاى من الضحك و استدعيت الى عقلى وقائه سابقه غايه فى الخداع وخفه اليد والسرقه العلينه لمغفلين
قرات بالصحف ان عمليه القبض على الصحفى المغربى الريسونى سبقها الحصول على موافقه رسميه منه بتفتيش منزله ؟؟ ها ها

مما جعلنى استلقى على قفاى من الضحك قبلها واستدعاها من جديد قصص الاستغفال و بيع التروماى و مطافى العتبه وبرج القاهرة ومترو الانفاق لمغفلين فى مصر وهى ليست جديدة بل الجديد هو اعلان الامن المغربى انه اخذ تصريحا من الصحافى قبل تفتيش منزله هذه اعجوبه فى الاستغفال الا اذا كان سلومه الاقرع انتزع التصريح من قفا الصحافى

- واليكم القصه الاصليه التى تعتبر مرجعا بعالم النصب والاحتيال والتى يستند عليها النصابون فى نصبهم

قال بن أبي حاتم ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد الأعرج ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود قال : لما نزلت هذه الآية : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ) قال أبو الدحداح الأنصاري : يا رسول الله ، وإن الله ليريد منا القرض ؟ " قال : " نعم ، يا أبا الدحداح " . قال : أرني يدك يا رسول الله ، قال : فناوله يده ، قال : فإني قد أقرضت ربي حائطي - وله حائط فيه ستمائة نخلة ، وأم الدحداح فيه وعيالها - قال : فجاء أبو الدحداح فناداها : يا أم الدحداح ، قالت : لبيك . فقال : اخرجي ، فقد أقرضته ربي ، عز وجل - وفي رواية : أنها قالت له : ربح بيعك يا أبا الدحداح . ونقلت منه متاعها وصبيانها ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح " . وفي لفظ : " رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة "

ابا الدحداح الذى اقرض ربه موجود بكل زمان ومكان

اشرف المرسلين الذى تنعم بملك ابا الدحداح وطرده برضاه خارج منزله وشرد عياله موجود بكل زمان ومكان ايضا وتختلف الازمنه لكن الاساليب واحدة اسلوب الدجل الدينى والباس السرقه ثوب الهى ربانى

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات