|
مفهوم الفردانية المطلقة والفرد في الأمة ...
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 14:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ في إعتقادي لم يتشكل المذهب الفرداني في أوروبا الغرب كضرورة ماسة لتخلص من العصور المظلمة بل جاء كمسألة تتعلق فقط بالحرية المطلقة ، فعندما المجتمع يتجاوز فكرة المقارنة ، يصبح ملزماً اجتباء مفاهيم الاختلاف ، ولأن المتتبع لخطواته ، سيكتشف انحصاره على وجه الخصوص في الحرية الجنسية ، لأن في النهاية ، الفرد في الإسلام موجود بقوة لكن بالتأكيد ليس كمذهب ، فأي باحث سيلاحظ ذلك في القران ، كلفظ أو في الفقه وايضاً بالفلسفة العربية الإسلامية ، وكان الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه يوماً ما قد حدد في كتابه لعامله مالك بن الحارث ، الشهيّر بالاشتر النخعي علاقة الفرد بالمؤسسة وعلاقة المؤسسة بالجماعة ، ( قال أعلم أن الرعية طبقات لا يصلح بعضها إلا ببعض ، ولا غنى ببعضها عن بعض ، فمنها جنود الله ، ومنها كُتاب العامة والخاصة ، ومنها قضاة العدل ، ومنها عمال ومنها أهل الجزية والخراج من أهل الذمة ومسلمة الناس ، ومنها التجار وأهل الصناعات ومنها الطبقة ذو الحاجة والمساكين ، أي العاجزون على الكسب ،. فالجنود حصون الرعية وأمنهم ، كما لا قوام للجنود إلا بما يخرج الله لهم من الخراج ، ثم لا قوام لهذين الصنفين إلا بالصنف الثالث من القضاة والعمال والكُتاب ولا قوام لهم جميعاً إلا بالتجار وذوي الصناعات ) ، وبالتالي الفردية لا يمكن لها أن تكون هوية بديلة عن الهوية الجامعة مهما كانت قوة الفرد أو نفوذه ، ففي الغرب على سبيل المثال ، الحداثة في نهاية المطاف قائمة على الضمير التى قدمته المسيحية ، وهذا يكشف بحد ذاته عن سياقات بحثية كانت ترغب في تقديم مفهوم المواطنة بعد القرن السابع عشر ضمن مفهوم استقلالية الفرد بهوية خاصة ، عكس ما قدمه الإسلام عبر التاريخ ، ككيان يجتمع فيه مجموعة خصائص التى تجعل منه الهوية الأعلى ، أي بمعنى آخر ، بأن الفرد ليس سوى جزءاً صغيراً لا يتجزأ من الهوية الجامعة التى بدورها تكفل ضبط إيقاع الحياة .
إذن ، الهدف من تأسيس مذهب اعتناقي للفردانية ، لا يخرج من مقاصده الدفينة والهادفة في التلاعب البيولوجي ، إذا جاز لنا قول هكذا ، لأن الفردانية مصطلح بيولوجي استعان الحداثيون به ونقلوه للحداثة السياسية ، تماماً كما هو جزء مهم من العولمة التى خلقت أجيال لم تشهدها البشرية من قبل ، فاليوم على سبيل المثال ، تتغير هوية الإنسان مع كل ساعة ، حسب مشاهدته للفضائيات أو استماعه للأغاني أو استخدامه للتكنولوجيا أو انتمائه لفريق كرة قدم متعصب له ، فالعولمة صنعت منه إنسان معقد ومركب معاً ، وبالتالي جميع المدارس والجامعات ودور العبادة ، بل المنظومة المؤسساتية بالكامل ، أصبحت عاجزة على إحداث تأثيرات جوهرية في المواطن ، وهذا الجديد أحدث جوهرين معقدين ، الأول على الصعيد السياسي ، سنأتي عليه لاحقاً ، لكن هنا نتوقف قليلاً عند هذا المثال ، فلمجاهر في عمالته لأي جهة أجنبية ، لم يعد يصنف بالخائن ، بل أصبحت لديه وجهة نظر ، في المقابل ما هو جديد ايضاً ، أصبح الشاذ له وجهة نظر ولديه نظرية وقاعدة تعبر عنه وأصبح لديه الصلاحية القانونية في الدخول بنقاشات علنية ، يزعم على أنها مسألة جينية طبيعية كما يحاول تمريرها ، المدون شريف جابر ، بأن المثلية سلوك طبيعي لا ينبغي التخوف منه أو التخلص منه ، بل يضيف قائلاً ، يجب دعمه والتصالح معه ، وبالتالي أصبحت الغلبة لمن لديه التكنولوجيا ، فإذا كان الشاذ هو الطرف الذي يمتلك أسباب القوة التى تؤثر وتسيطر بشكل لحظي على عقل المتلقي ، بالطبع سيفرض على الطرف الآخر قناعاته على الاخص إذ كان أو كانت متواضعي المعرفة ، وبالتالي تلاشت هنا الفطرة الآدمية التى ينتمي لها الجنس البشري ، ولهذا يحاول أصحاب هذا المذهب إلى ترسيخ عدمية آدم لكي يسهل عليهم تشكيله من وقت لآخر كما يشاؤون وحسب الحاجة السياسية مع كل مرحلة ، ايضاً نقدم نموذج حيواني آخر ، هناك سلوك قططي يمارسونه الإناث والذكور على حد سواء ، كبار القطط يقتلون صغارهم حتى لو كانوا من أبنائهم نتيجة تغيرات سيكولوجية غامضة حتى الآن ، في المقابل ، الفردانية السياسية كانت حاجة استعمارية ، ومن ثم تطورت مع تولى الولايات المتحدة الأمريكية شؤون العالم ، وهذا ما تحاول الصين الشعبية كسره ، بل هو جوهر الصراع بين الطرفين ، الأمريكي الذي يمثل الغرب يحاول المحافظة على الفردانية التى تمثل السعادة الحديثة ، ( الانتصار الهيمنة ومن ثم امتلاك التكنولوجيا ) تماماً كما قدمها الإسلام في أربعة حلقات ( المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب المريح ) ، وبالتالي كانت الفردانية اثناء الكولونيالية أوسع وارتبطت بشكل مباشر بالثورة الجنسية وشهدت انتشار مفهومي ، عندما سقطت مفاهيم العائلة والقبلية الواحدة ، لكن عندما واجهت مشاكل جذرية ، بدأت الحركة الفكرية في الغرب بوضع حلول للخروج من الفردية وإعادة طرح تنظيمها ، لأن الاستمرار بهذا المفهوم سيضيع المكاسب الذي حققها الإنسان المعاصر ، كما أضاع العائلة والقبيلة وبالتالي مازال الغرب حتى اليوم يعاني من حركة غير منتظمة لتدافع الأجيال والتى تفرض عليهم إستيعاب المهاجرين .
كان الفيلسوف الألماني لايبنتز في كتابه المونادولوجيا ، قد ابتكر مفهوم الفردانية ، إذن في البداية هي صناعة ليبرالية ، وطالما الرجل أختلف مع من قبله في مسألة المركب والبسيط ، عندما فسر الأجسام فسرها على هذا النحو ، مهما كانت الأجسام ضئيلة بالتأكيد لها امتدادات وكل إمتداد قابل للتجزئة ، وبالتالي نفى عن الذرة بأنها متمددة ، لأن ذلك التمدد غير قابل للتجزئة ، وبالتالي الإدراك الباطني ( ، أنا ، التفكير والحس وأريد ) ، جميعها وحدة جوهرية لا جسمية ، أي أن الإنسان كفرد ومواطن ، يتمدد مع جملة حقوق وإلزامات ، لكن الفيلسوف كانط طور مصطلح الإلزامي إلى مصطلح الواجبات ، فأصبح المواطن لديه حقوق وواجبات ، وهذا ما تحاول الصين الجديدة دراسته من أجل فكفكته ، يبدو أثناء انتقالها من الاشتراكية الشيوعية إلى الاقتصاد الليبرالي المفتوح ، عرجت على مفهوم السيطرة ، فكتشفت بأن الإنسان لا يسيطر إلا على جزء صغير من مركز القيادة العامة للبشرية وبالتالي الباحث في مركز قيادة العالم ، سيكتشف أن تحريره من الفردانية ، ليست بالمهمة المستحيلة بل يمكن ايضاً إعادة رسمه مرة أخرى ، فتسللت الصين إليه من باب التصنيع الاقتصادي ، لكي تتجنب المواجهة المباشرة ، والذي أثبت بالدليل القاطع ، بأن الفردانية ليست سوى ظاهرة تأتي في مرحلة ما بعد التفوق والانتصار والتى أتاحت للمنتصر أو المتفوق بادعائها لكن ايضاً سرعان من تنقلب مآلاتها على مدعيها .
على المستوى الاجتماعي ، أستطاع الغربي تأسيس مكاسب مهمة للفرد ، الذاتية / الحرية / الهوية ( غير قابلة للاستيلاب ) ، الاستقلالية ( حقوق لا يمكن التفاوض حولها ) ، وبالفعل لقد صنع من المجتمع أفراداً لكن بقت المشكلة الأساسية بتحمل فردانية الفرد ، فالإنسان بالحرية المطلقة يصبح كائن قبيح وحسب التجارب المتعددة ، هو عاجز على تحمل هذه الحرية ، لأن الفطرة كانت قد هيكلته هيكلة فطرية مقبولة ، لا تقبل بهيكلته مجدداً ، وبالتالي اليوم على سبيل المثال ما يطرح خارج الأسس الفطرة البشرية ، ليس سوى إعادة النظر بالتصنيف الجنسي لذكر والأنثى ، فالمسألة غير منتهية عند البعض ، بل هناك نقاش مفتوح سيحدد المناقش لاحقاً ما هو جنسه ، بل مع الحرية المطلقة ، أصبحوا هؤلاء متوقفين تصنفياً حتى أشعاراً آخر أو حتى ينجزون فردنيتهم بالطريقة التى يختارونها ، وبالتالي ، هناك عناصر كثيرة دخلت إلى الفكرانية الإنسانية وأفسدت علاقة الإنسان بنفسه ، فلم تعد الإنسانية العابرة في موقع أخلاقي معتمد ، بل هناك محاولات في تشويهها .
بالطبع ، لا يمكن لأحد أن ينفي ظاهرة الفرد في الإسلام ، لأن الإجابة العفوية ، إذا أحال المراقب السؤال إلى القواعد التبسيطية في أي مدونة أخلاقية ، سيجد بأن العرب ظهر لديهم مثل هذه الحالة ، ( الصعلوك ) الذي وُصفت قصائده بقوة العاطفة وسعة الخيال والحكمة والخلو من المدح ، لقد انتفضوا الصعاليك على القبيلة والطبقة المتحكمة ، وباتوا ينتهجون مذهب تدوير المال من الأغنياء للفقراء ، أي أنهم قادوا حركة التدوير ، إلى أن جاءت الرسالة الإسلامية التى أقامت العلاقة بين الفرد والطبقية والأمة ، فالإسلام جعل الفردانية كالرسم البياني ، هناك حساب وجزاء ، أي واجبات وحقوق ، كما يقع على الفرد العقاب ايضاً يُكافأ ، لكن الإسلام في الجزء الأساسي ، نفذ ما كان الصعاليك يطالبون به ، لقد حرر الفرد من القلبية والعشيرة والنسب وأعاده إلى جبلته الأولى ، كمدني إجتماعي بطباعه ، لقد حرر الإسلام الفرد ليكون في جماعة تحترم الفرد بشكل طبقي وحسب إمكانيته التفكيرية وقدرته على التعايش مع الآخرين ، لأن في النهاية وهذا كشفه الغرب مؤخراً ، تحديداً بعد القرن الثامن عشر ، بأن الأمة الطامحة والتى لديها رسالة ، لا يمكن أن تنطلق من مفهوم الجمع الكمي الذي يساوي الأفراد ، بل الأمة كيان جامع ، تماماً كالاوكسجين الكثيف وآخر ضعيف ، لكل فرد اجتهاده وأفكاره ، لكن تنفيذ ذلك يتطلب إلى جموع ، وبالتالي يتساوى الجميع هنا حسب كل فرد ما قدمه ، إذن الأمة الإسلامية كما يجتمع فيها القعيدة والشريعة والحضارة ، ايضاً تكونت من الشعوب والقبائل ، فنظام الإسلامي يؤكد على مسألة الطبقية ولا يعترف بالعنصرية الطبقية ، لكنه يعترف بالتفاوت بينها ، لأنه واقعي ، فالفوارق بين الذكاء والاجتهاد والقدرات ، لا يمكن لعاقل أنكرها ، بل هي حقيقة دامغة ، لا تقبل التشكيك ، ولكي تكتمل وتأخذ مسارات سليمة ، نظمها الإسلام في دولة مدنية ( حقوقية ) بمفهوم العدالة وليست المساواة ، وطالب بتحقيق العدالة من خلال تقريب التفاوت أثناء بناء الفرد ، الذي بدوره تقع عليه مسؤولية تطوير المجتمع ، وطالما التوازن بين الطبقات مساره ضمن المعقول ، سينتج بالتأكد مجتمع مستقر وأمن ، في المقابل ، كلما اختل التوازن بين الطبقات ، سينعكس ذلك على رضاهم ويخلق صراعات ، وفي محاولتين شاخصتين في غرب أوروبا وشرق أوروبا ، على سبيل المثال ، حاولت البورجوازية إلغاء الإقطاعية التى جاءت بها من النظام المصري القديم ، أما البروليتاريا العمالية ، سعت بكل وضوح إلى اجتثاث البورجوازية ، وكل ما حاولت الشيوعية تطبيقه على أساس مجتمع اللاطبقي ، أدى في نهاية المطاف ، بطبقة واحدة تتحكم بالفكر والحكم والمال ، لحد لم يعد يشعر الشخص بذاته ، وبالتالي من عاش في دول تبنت الشيوعية ، استشعر باختلال العدالة الاجتماعية هناك ، لأن العدالة لا تقتصر على الطعام والتعليم والصحة ، بل أكدت الأيام ، بأن تجربة الشيوعيون لم تكن سوى استبدال طرف بآخر ، والمحصلة تحولت الملكية الخاصة والعامة( من إلى ) .
وبالتالي المحقق هنا ، سيكتشف الحقائق من هذه الزاوية ، فالعربي يعيش للأسف مرحلة استنزاف الوقت ، فعندما المحقق يُميط اللثام عن المؤسسة العربية ، سيكتشف مدى حجم الزيف ، فهذه المؤسسات مهمتها الأساسية ، تعليم الناس كيف يستنزفون أعمارهم ، ولكي تستطيع الأمة الضائعة ، العودة إلى درجة أمة مستيقظة ، تحتاج إلى إعادة ترتيب خيباتها منذ سقوط الأندلس ، عندها فقط تصبح أمة فاعلة ومأثرة ، كما تصنع اليوم الصين في مربع بسيط تسعى من خلاله إلى فكفكة الفردانية الاقتصادية ، فالصينيون ليس لديهم رسالة متكاملة مثل الإسلام ، لكنهم يجتهدون من خلال اقتباساتهم من الأمم الأخرى ، بخلق شيء مشابه ، وهذا يفسر للمراقب لماذا الصين بدأت بنهوضها من خطوة الاقتصاد ، لأن المال هو المعيار الأعلى الذي يميز مالكه عن الآخرين ، فبلمال تحصل على القوة وبهما تحصل على موقع في إدارة العالم ، طبعاً ، تماماً عكس الفكر الإسلامي ، فالحاكم الطبيعي في الإسلام ، هو أفقرهم لكنه أغناهم علماً وسلوكاً وعدلاً وبهذه الصفات وحدها استطاعوا سابقاً إزاحة في كانوا طاعنون في قيادة الكون . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مروان صباح / سويسرا الشريك الفعلي لكل هارب من الضربية وسارق
...
-
محمد رمضان يعيد المشاهد العربي إلى الشاشة المصرية ...
-
الديمقراطية والرأسمالية ، عقد قابل لذوبان ...
-
الهندي الأحمر والفلسطيني الأبيض ، مشروع واحد ...
-
جدار أثيوبيا المائي ، تبادل لعبة السدود
-
جدار أثيوبيا المائي ...
-
علاقة الحريات بالحداثة ومعادلة المراحل في تاريخ البشري ...
-
العدالة لا يمكن أن تصنع من الظلم ...
-
من علامات الخالق أن يمرر للمخلوق بصائر إدراكية ...
-
لبنان بين حكومات الطبقة الفاسدة وحكومة التجويع ...
-
كيم يونغ فتى الظل الجديد في لعبة التراشق ...
-
عظمة الخيال جاء بكل هذه التكنولوجيا الافتراضية ...
-
محمد عمارة من صفوف البناء التحتي للمادة إلى صفوف المدافعين ع
...
-
كانط المتخبط والعرب المتخبطون بكانط ...
-
ابو محمود الصباح من غرفة عملية صيدا يرد على تصريح مردخاي غور
...
-
خلطة الحرية والفلسفة والتحوّل ، تمهد للانتحار ...
-
فقط أبن الحرة من يُدير الأزمات بنجاح ...
-
محاولة ركيكة مثل صاحبها ...
-
البحث عن الهوية ، شعاراً مازال قيد البحث لم يتحقق ...
-
إعادة النظر بالبيداغوجيا التقليدية ..
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|