أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سالم روضان الموسوي - حق المواطن في معرفة مصير أمواله -قانون رسم بناء المدارس إنموذجاً-














المزيد.....

حق المواطن في معرفة مصير أمواله -قانون رسم بناء المدارس إنموذجاً-


سالم روضان الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 14:44
المحور: حقوق الانسان
    


حق المواطن في معرفة مصير أمواله
"قانون رسم بناء المدارس إنموذجاً"
بتاريخ 21/10/2019 صدر قانون (رسم طابع الحملة الوطنية لبناء المدارس ورياض الأطفال) رقم 19 لسنة 2019 وفي هذا القانون تم فرض رسم طابع مقداره (1000) ألف دينار يدفعه المواطن عن كل معاملة يتقدم بها إلى أي دائرة من دوائر الدولة، وإذا افترضنا إن عدد الأشخاص البالغين الذين لهم حق تقديم الطلبات يناهز العشرون مليون مواطن على وفق الإحصائيات المعلنة حيث أشارت إلى إن عدد غير البالغين ممن هم اقل من ثمانية عشر يقارب ستة عشر مليون وما تبقى عددهم يتجاوز العشرون مليون ولابد وان تكون لهم مراجعة لأي دائرة من دوائر الدولة ولديهم طلبات سواء في المرور أو الشرطة او الضريبة او التجارة او المحاكم او غيرها من الدوائر فان أي شخص يتقدم بطلب سوف يستوفى منه رسم طابع عن الحملة الوطنية لبناء المدارس ، و منذ تاريخ نفاذ القانون في 21/10/2019 ما هو حجم الواردات التي تحصلت من هذا الرسم الذي يدفع من اموال المواطن وليس من موازنة الدولة، وهذه الأموال يجب ان لا تخصص لأي باب آخر غير باب بناء المدارس ، ولغرض التوضيح سأستشهد بإحصائية مجلس القضاء الأعلى التي نشرها على موقعه الرسمي ويكاد يكون الوحيد الذي ينشر حساباته الختامية منذ تأسيسه في عام 2003 ولغاية الآن ، فان معدل رسم الطابع لسنة واحد يتجاوز ثلاثة مليارات وهذه تستوفى اغلبها بسبب تقديم طلبات إلى المحاكم ، سواء تقديم دعوى أو عريضة شكوى أو أي طلب آخر، ومثل هذا المبلغ أو أكثر يكون أمام الدوائر الأخرى، فإذا أخذنا على سبيل الفرض إن الوزارات ذات التماس المباشر بالمواطن تكون عشرون وزارة على الأقل ، ولنفترض أيضا ان وارداتها تماثل واردات مجلس القضاء على في استيفاء الرسم اعلاه، فان المجموع سيكون ستون مليار دينار عراقي خلال العام الواحد لذلك لابد وان يعلم المواطن مقدار الأموال التي استقطعت من دخله وأمواله الخاصة لبناء الدارس وان يعلم حجم الأموال المنفقة على البناء وماهية المواقع التي تمت المباشرة فيها، لان المواطن لم يرى على ارض الواقع أي بناء في أي مدرسة أو لأي مدرسة أو رياض الأطفال خلال هذه الفترة، وهذا واجب على وزارة المالية التي تعنى باستيفاء هذا الرسم لان جميع الأموال المتحصلة سواء عن طريق مجلس القضاء الأعلى او غيره من الوزارات تؤول إلى خزينة الدولة التي تتولاها وزارة المالية، ويعتبر هذا واجب وإلزام قانوني على الدولة ومنها ما جاء في المادة (3/ثالثاً) من قانون ديوان الرقابة المالية رقم 6 لسنة 1990 المعدل التي جاء فيها الاتي (يعلن الديوان وينشر على نحو واسع النتائج النهائية لنتائج عمله , بضمن ذلك كل تقييمات الأداء والتدقيق والخطط والتقارير . فصليا على الأقل , او ينشر الديوان قائمة التقارير المدققة الأخيرة وتوزع القائمة على نحو واسع بقدر الإمكان , وباستخدام الانترنت ان توفر . توفر كل التقارير إلى الصحافة وأي شخص مهتم من خلال تقديم طلب مكتوب . هذا القسم لا ينطبق على المعلومات المحظورة من قبل الوكالات المخولة لإغراض الأمن القومي) فضلاً عن كونه حق من حقوق المواطن التي نصت عليها المواثيق الدولية المتعلقة بحقه في الحصول على المعلومة ، وكذلك النصوص الدستورية النافذة التي منحته هذا الحق، وكنا نتوسم في مجلس النواب باعتباره ممثلاً للشعب أن يبادر من تلقاء نفسه لتقصي أيلولة الأموال سواء التي تأتي من ريع النفط أو من الضرائب والرسوم ، ليس لأنه من أهم واجباته الرقابية التي نص عليها الدستور فقط، وإنما التزام أخلاقي من خلال القسم الذي أداه عند توليه مهامه ومنها القسم بالله بان يرعى مصالح شعبه، ويسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي.

القاضي



#سالم_روضان_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراتب التقاعدي هل هو تعويض أم التزام تعاقدي؟
- دار الظالم والفاسد مآلها الخراب
- الدفاع الاجتماعي بين التعليم والقضاء
- صفات القاضي في فكر الإمام على بن أبي طالب (ع)
- ابطال عريضة الدعوى بين النص القانوني والعرف القضائي
- كورونا والفساد متلازمتان في الضرر والوقاية
- هل تختلس الدولة اموالها؟
- ارسطو والقانون العراقي ( القانون هو العقل المجرد عن الهوى)
- كورونا وازمة النص التشريعي
- هل تملك محكمة الجنح سلطة التدخل تمييزاً بقرار قاضي التحقيق ب ...
- إقالة رئيس الجمهورية أم إعفاءه ومدى إمكانية ذلك؟
- المنطقة الخضراء أم المنطقة السوداء؟
- من وحي كورونا (إن الفم الذي يظل مطبقاً لا يدخل الهواء إليه، ...
- حكام القضاء الدستوري تعتبر من مصادر القاعدة القانونية
- نطاق الرقابة الدستورية في ضوء أحكام القضاء الدستوري العراقي
- الأسوار والعدالة
- في الذكرى الخامسة عشر لإنشاء المحكمة الاتحادية العليا (إنجاز ...
- صلاحية رئيس الجمهورية بإصدار المراسيم بين التقييد والإطلاق
- هل يجوز الحكم بعدم دستورية جزء من النص القانوني ؟
- الديمقراطية بين النص الدستوري والواقع الراهن


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سالم روضان الموسوي - حق المواطن في معرفة مصير أمواله -قانون رسم بناء المدارس إنموذجاً-