أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - إستحقاقات مابعد الكورونا














المزيد.....

إستحقاقات مابعد الكورونا


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 14:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



إستحقاقات ما بعد الكورونا .. كاظم الاسدي

لقد توقفت الحياة واقعا" على الكرة الأرضية طوال الأشهر القليلة الماضية . بعد أن جندت كل دول العالم طاقاتها المادية والبشرية فقط لمواجهة الفايروس الجائح الذي بدأ يفتك بالبشرية . دون وجود ما يردعه .. ولقد سخرت الحكومات كامل إمكانياتها البشرية والعلمية والإقتصادية فقط من أجل مواجهة الوباء الداهم وغير المسبوق . اليوم وبعد أن إستطاعت جهود بعض الدول المتقدمة علميا" , من كبح جماح فايروس كورونا والسيطرة على سبل إنتقاله . حيث تمكنت بفضل علماءها ومختبراتها الحديثة من حل طلاسم الشفرة الوراثية للفايروس ومنطلقاته الجغرافية . وهي الخطوة الأساسية الأولى لإيجاد العلاج الفعال للوباء والحد من سرعة إنتشاره .. ومع إنحدار المنحني البياني لعدد الوفيات في العالم تكون غالبية الدول التي أصابها الوباء قد تجاوزت نقطة الذروة في عدد الإصابات والوفيات . وهي بالتأكيد مشغولة" اليوم لإستئناف الحياة الطبيعية ولو تدريجيا".. من خلال وضع الخطط والبرامج الكفيلة بمعالجة وضعها الإقتصادي المتدهور , وإعادة الحياة لإقتصادها المتوقف أصلا". نتيجة الشلل الذي أصاب الحياة عموما" ..وكما كانت الحكومات في بداية الجائحة حريصة على عدم التأثير على وضع مواطنيها الإقتصادي أو معيشته وحاجاته الأساسية . فأنها بالتأكيد ستكون حريصة على تعويض مواطنيها عما لحق بهم من ضرر مادي ومعنوي في كل خططها القادمة ..
وإذا كانت دول العالم وحكوماتها. ستواجه في مرحلة ما بعد كورونا , مهمة" واحدة" فقط ؟ تتمثل في إعادة دورة الحياة لإقتصادها .. فأننا في العراق حكومات وشعب ؟ سنكون أمام إستحقاقات مواجهة أوبئة" توطنت في بلادنا قبل وباء الكورونا وبعده . وهي لاتقل فتكا" وضراوة" عن جائحة كورونا ؟
يأتي في مقدمتها وباء (الإرهاب الداعشي) , الذي وجد له الحاضنة الملائمة .. في خلايا نائمة تتربص وتتحين الفرص لإرتكاب أبشع الجرائم بحق العراقيين .. كذلك وباء (الفساد) المشرعن , وهو وراء كل العلل والأمراض الإجتماعية والبيولوجية التي يعاني منها مجتمعنا وأهمها الفقر والمرض.. أم وباء (المحاصصة) التي شرعت للطائفية وأحيتها , فهي تسعى لقتل روح المواطنة التي دونها لايوجد مواطنون صالحون ولا يوجد وطن؟

إن تلك المعضلات التي تمثل أوبئة سياسية في واقعنا . لا تقل في تأثيرها على المواطن عن الأوبئة المرضية ؟ لذا ستكون أمام أية حكومة عراقية قادمة إستحقاقات لما بعد الكورونا ؟ لاتقل أهمية" وصعوبه عما قبلها ؟ ويأتي في مقدمتها تلبية مطالب الحراك المدني وإنصاف ضحاياه .. بإعتبارتلك المطالب تلامس جوهرحياة المواطن العراقي وقدرته على مواصلة الحياة الكريمة في ظل توفير الأمن والسلم والعدالة الإجتماعية .. إما الإستمرار في تجاهل مطالب الحراك أو الإلتفاف حولها .. سوف يفاقم من معاناة المواطن الإقتصادية وشعوره بالغبن والتجاهل ؟ مما يدفعه الى اليأس من النضال السلمي ؟ وهو ما لايسعى له المخلصون من المتظاهرين ..إذ لا يخفى على الجميع أن تأريخ الثورات الإجتماعية يؤكد أن الجانب الإقتصادي وغياب العدالة الإجتماعية كان هو الأساس والحافز لكل الثورات الإجتماعية ..كما كان الفقراء



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصريون والإقليم
- الحراك بين ساحة التحرير وجادة الشانزيليزه
- جادة الشازيليزه و ساحة التحرير
- بين ساحة التحرير وجادة الشانزيليزه
- نحن و هم و قطر
- الحراك المدني وموقف المواطن السلبي !!
- رد على موضوع الكاتب سمير عادل
- جمعة الصدريين المباركة
- الموقف العراقي الحاسم اليوم
- نحن والعبادي والتغيير المنشود
- الديمقراطيون والمواقف اللامبدأية
- بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!
- لاخوفا على العبادي ؟ بل على شعبي !
- عقم الإنتخابات العراقية
- السقوط المهين لمدعي الطوائف
- دواعش !! ولكن وطنيين
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - إستحقاقات مابعد الكورونا