أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 40














المزيد.....

يوميات القبطان 40


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 02:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جائحة كورونا غيرت الكثير في العالم بدأً بالحظر الشامل او الجزئي للتجوال الى غلق المولات والمطاعم والمقاهي وو ما دفع بالكثيرين من اصحاب هذه الفعاليات الى صرف الموظفين من عملهم الى ساحات البطالة.موسم حرق محاصيل الحنطة يتكرر هذا العام.
داعش تهاجم مرة اخرى
1... هذا الوباء الفتاك انتشر وبسرعة في كل قارات العالم وقد ادت الى كساد اقتصادي حيث اغلقت كافة المولات والمطاعم والمقاهي التي يعمل بها الالاف من العمال والموظفين مما ادى الى تفشي البطالة, وفي امريكا اكثر من 30مليون عامل وموظف اصبحوا عاطلين عن العمل وما سوف يسبب ذلك الى مضاعفات اجتماعية هائلة.فيما يخص العراق في هذه الظروف الصحية من انتشار هذا الوباء فقد بدأت تتصاعد اعداد المصابين فقد اصيب اليوم 153 مواطن بهذا المرض واجمالاً هناك 169760 مريضاً سجلوا منذ بداية الجائحة اما الوفيات كانت 140 مواطن.لقد تشكلت خلية ازمة بهذا الشان واتخذت اجراءات وقائية لمنع انتشار الوباء.يلاحظ ان الناس ليس كلهم يعتقد ان هذا المرض يتوجب عليه منع التجوال او الحد منه ولكن هذا العناد لا يتماشى مع ما يحدث من انتشار هذا الوباء. يقول مدير صحة الكرخ ان منع التجوال غير مطبق حيث ان هناك في الكرخ مقاهي ومطاعم تبقى مع روادها الى ما بعد منتصف الليل وليس هناك اجراء ضد تحدي قرارات خلية اللازمة. الامر الاخطر في انتشار المرض في بعض مناطق بغداد هو ضعف الوعي الصحي لكثير من المواطنين وتواجدهم في الاسواق وهناك من لا يهتم حتى باستعمال الكمامات والقفازات واستعمال المعقمات مما يزيد الطين بلّة. لقد انتشرت فرق شبابية في اكثر من محافظة لتوزيغ سلال غذائية للمحتاجين والذين انقطعت بهم سبل العيش وكانت فرق الحزب الشيوعي العراقي سباقة في هذا المجال وبنكرات ذات واقامة حلقات تثقيفية للمواطنين بالتعريف بخطورة هذا الوباء والذي لايستثني احد ولكافة الاعمار اي حتى الاطفال يمكن ان يُصابون به.في مقطع فيديو يظهر طبيب اخصائي بملابسه يدخل على مرضى المصابين ولم يتخذ اي احتياط ماعدا القفازات في يديه والسماعة معلقة حول رقبته.هذا طبيب فما بالك بمصاب ويدخل معه اهل المريض دون ان تتخذ اجراءات بمنع الدخول الى ردهات المصابين وهذا يعني ملامسين او حتى يصابون مع المريض نفسه.قطعا ظروف العراق تختلف عن بقية البلدان الاوروبية من حيث الامكانيات وسرعة التحرك لكن هذا لا يعني ان يترك الامر للعواطف وانما على ايقاف انتشار الوباء نفسه.
2..موسم ح
الحرائق عادت مرة اخرى الى حقول الحنطة كما حدث في العام الماضي.قيل داعش هي من تحرق الحقول وقيل ان هناك دوائر معينة معنية بهذه الحرائق لتزداد الحاجة الى الاستيراد من بعض الدول والتي تريد فتح المنافذ الحدودية لزيادة الاستيراد بدليل دخول عشرات او مئات الشاحنات المحملة بمواد منتهية الصلاحية وبدون اية فحوصات مما يثير المخاوف من انتشار امراض عديدة ومن ضمنها وباء كورونا.
3...السيد الكاظمي وعد بتحقيق مطالب المتظاهرين وفي مقدمة هذه المطالب هو كشف القتلة بحق المئات من الابرياء وآلاف الحرحى والمعوقين , وان كانت الفترة قصيرة لتولي السيد الكاظمي لمهام الوزارة لكنه اليوم قال انتخابات مبكرة ونزيهة اهم مهمة يعمل عليها.لابد وان يُعلن عن من كان وراء اعطاء الاوامر باطلاق النار وقنابل المسيلة للدموع والتي قتلت وشوهت الكثيرين. لماذا كانت قوات مكافحة الشغب قاسية الى حدود بعيدة في ضرب المتظاهرين.من المسئول؟صبر المحتجين لن يطول اذا لم تتخذ الحكومة وبجدية مسائلة وكشف القتلة وتقديمهم للقضاء فقد تكون هناك تظاهرات فعلاً مليونية تهز الدولة بغض النظر من تهديدات البعض للمتظاهرين.
200521



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية
- يوميات القبطان 30
- الكابينة الوزارية ومخاضها
- المجهول المعروف
- ماذا بعد السويد؟
- يوميات القبطان 27
- الانتخابات العراقية 2/2
- الانتخابات العراقية
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 40