أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تحديث: خلطة -الهوية المشوهة- للسلطة المصرية! عسكرية / دينية / مدنية














المزيد.....

تحديث: خلطة -الهوية المشوهة- للسلطة المصرية! عسكرية / دينية / مدنية


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6568 - 2020 / 5 / 19 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" .. ليست فقط جماعات الاسلام السياسى، وفى مقدمتها الاخوان المسلمين، هى المسئولة فقط عن انتشار التطرف الاسلامى، انما فى المقدمة، تأتى الدول التى تسعى انظمتها الحاكمة لتوظيف الاسلام لتحقيق اهدافها السياسية، هى التى لها النصيب الاعظم، فى انتشار التطرف الاسلامى، ليس فقط نجد ذلك فى انظمة الحكم فى كلً من ايران والسعودية وتركيا وغيرهم، وانما ايضاً، نجده ايضاً فى نظام الحكم القائم فى مصر منذ 1952! .."


سلطة يوليو الممتدة، فى مصر، مثلها مثل اى سلطة شمولية، تحرص على ان تستحوذ على كل السلطات فى يدها، لذا تجد ان النظام المصرى الذى ولد فى 23 يوليو عام 1952، وهو يمتلك القوة العسكرية، قد اسس لدولة ذات هوية مشوهة على مدى اكثر من ستة عقود "عسكريه/دينيه/مدنية"!. فبعد ان نجح انقلاب تنظيم الضباط الاحرار "العسكرى" فى الاستيلاء على الحكم، تحول الى نظام جماهيرى "ثورة"، ومن التناقضات الملفته، ان النظام الجديد قد اكتسب شعبيته، بعد ان قام بمصادرة كافة اشكال العمل السياسى المدنى!، والاستعانة بأكبر جماعة دينية، "الاخوان المسلمون"!، فى سياق ترسيخ سلطة حكمه، قبل الاطاحة بالجماعة بعد استنفاذ دورها!. لتصبح المؤسسة العسكرية المصرية هى اللاعب الاساسى، والمحدد، فى كافة جوانب حياة الدولة المصرية، وتبقى مؤسسة الرئاسة اياً كانت درجة استقرارها وثباتها، تحت مظلة المؤسسة العسكريه، وهو ما يفسرالانقلاب الناعم "انقلاب القصر"، فى 11 فبراير 2011، بعد ان شرع مبارك فى تجهيز ابنه "المدنى" ليورث الحكم!.


ولتكمل باقى مراحل سيطرتها على السلطة الدينية، ظلت سلطة يوليو فى صراع مستمر مع جماعات الاسلام السياسى، وفى مقدمتهم التنظيم الام، الاخوان المسلمين، وعلى الجانب الاخر، مصادرة كل اشكال العمل السياسى والنقابى والاهلى المستقل المدنى، والان و الدينى .. والاستيلاء على سلطات ادارة الدولة "المدنية" بالكامل وبشكل مباشر.



لماذا مدنية، لا عسكرية ولا دينية ؟!

ليست فقط جماعات الاسلام السياسى، وفى مقدمتها الاخوان المسلمين، هى المسؤلة فقط عن انتشار التطرف الاسلامى، انما فى المقدمة، تأتى الدول التى تسعى انظمتها الحاكمة لتوظيف الاسلام لتحقيق اهدافها السياسية، هى التى لها النصيب الاعظم، فى انتشار التطرف الاسلامى، ليس فقط نجد ذلك فى انظمة الحكم فى كلً من ايران والسعودية وتركيا وغيرهم، وانما ايضاً، فى نظام الحكم القائم فى مصر منذ 1952!.


منذ 1952 حرصت السلطة الجديدة، بقيادة عبد الناصر، على الاستيلاء على السلطة الدينية، بعد ان استولت على السلطة السياسية، بالقوة العسكرية، وعلى نفس الدرب سارت دساتير سلطة يوليو الممتدة، حتى دستور 2014، الذى ينص على: ان الدين الرسمى للدولة، الاسلام، والشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع .. اذا لم تكن هذه هى الدولة الدينية؟!، فما هى اذاً الدولة الدينية ؟!.




الرئيس السيسى جابها على "بلاطه"!

".. مافيش حاجة اسمها قيادة دينية، لأن المفروض رئيس الدولة مسئول عن كل حاجة فيها حتى دينها.. أنا مسئول عن القيم والمبادئ والأخلاق والدين .."!.(1)(2)




المصادر:
(1) المشير السيسى فى اول لقاء له مع الاعلاميين بعد ترشحه للرئاسة، الوطن.
https://www.elwatannews.com/news/details/712452

(2) فيديو لقاء المشيرالسيسى فى سكاى نيوز عربيه
http://www.jbcnews.net/article/57957-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86
جى بى سى نيوز



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديث: ثلث التنظيمات الإسلامية الاصولية فى العالم، خرجت من م ...
- تحديث: دستور مصر، دستور دولة دينية بامتياز!
- مجدداً، صندوق النقد ليس بنك تسليف!
- موسم كورونا، الموسم الامثل للصفقات المفاجأة! الخلاف على من ي ...
- عفواً المحمودان، وهبه وبكير، صندوق النقد ليس بنك تسليف! صندو ...
- السيسى موافق من حيث المبدأ، مختلف فقط، على جهة التنفيذ!
- بل بسبب كورونا، وليس بالرغم من كورونا! وباء كورونا، هو التوق ...
- اللوبى الجديد لـ-صفقة القرن- فى مصر! الصراع على صفقة الـ-صفق ...
- بمناسبة نجيب ساويرس!
- عولمة كورونا!* الكوارث والحروب واعادة الاعمار، اسواق الرأسما ...
- لم يكن هناك رئيس لمصر اسمه محمد مرسى!
- ليه بيقطعوا عن مصر -الميه والنور-؟! اهداء الى الملهم د. نايل ...
- سيناريو خطة سلام الشرق الاوسط، مسلسل -صفقة القرن-. -2- ترامب ...
- سيناريو خطة سلام الشرق الاوسط، مسلسل -صفقة القرن-. -1-
- الصراع على السُلطة المدنية، فى مصر!
- ملاحظات اوليه على كتاب يزيد صايغ الجديد: أولياء الجمهورية: ت ...
- رؤيه يساريه مبتسره للموجه الثانيه من -الربيع العربى-!
- بيان امين المهدى: -الغريق والقشايه-!
- محمد على معارضاً ! ...
- السيسى منتصراً ..!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تحديث: خلطة -الهوية المشوهة- للسلطة المصرية! عسكرية / دينية / مدنية