أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 3/15














المزيد.....

لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 3/15


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6568 - 2020 / 5 / 19 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


www.asmaa.com
إزالة للبس وسوء الفهم، أقول من البداية، شخصيا، بصفتي طارحا لهذه المبادرة، لم أكن عندما أطلقت هذا المشروع بصدد تأسيس حزب، ولا تبوؤ أي موقع في أي حزب، حتى لو اقتنعت به، إلا في حالة الضرورة القصوى، لكني أريد أن أنبه إلى ضرورة انبثاق حزب أو أكثر من حزب، على أيدي ثوار أكتوبر 2019، باستثناء من كان منهم منتميا أصلا إلى حزب ما، يلبي حسب تقديره متطلبات العهد الجديد.
وفي الوقت الذي أدعو هنا إلى تأسيس حزب، وفق الرؤية التي أطرحها، أبدي استعدادي للتعاون على المستوى الفكري حصرا لتأسيسه، دون أن أنتمي إليه، ولكني إذا قدر لهذا الحزب أن يؤسس، وإذا قرر المؤتمر التأسيسي اختياري مجرد مستشار فكري، أو في أي مسؤولية يرتئيها المؤسسون، ولعدد محدود من السنوات يحدده الحزب، أرى ألا يقل عن سنتين، ولا يزيد على ثماني سنوات، فيشرفني الاضطلاع بهذا الدور لا أكثر، وهكذا بالنسبة لأي دور يقرره المؤتمر التأسيسي، أستطيع عبره أن أخدم الحزب لسنوات محدودة، حتى يقف على قدميه، إلا إذا وجد منذ البداية كادر شبابي واع يغنيني عن ذلك.
بالرغم من أن العراق قد أتخم بمئات الأحزاب بعد سقوط الديكتاتورية، وبالرغم من وجود عدد من أحزاب ذات تاريخ نضالي ضد الديكتاتوريات، ومنها ما يمكن عدها أحزابا ديمقراطية، ما زلنا في المشهد السياسي، في عموم المنطقة، وفي العراق بشكل خاص، نفتقر إلى الحزب الذي يمثل الأمل، ويحمل رؤية جديدة حداثوية للمستقبل، فكم نحن بحاجة إلى حزب ديمقراطي حقيقة، وليس شعارا، علماني بكل وضوح، ليبرالي فيما هي الثقافة والحريات، اجتماعي فيما هي العدالة، قد تكون قد تهيأت الأرضية لولادته، مما لم يكن قد تحرك حتى الآن المؤمنون برؤاه بالدرجة الكافية من الجدية، من أجل تأسيسه، أو من أجل تمهيد الأرضية المناسبة، أو الدفع لتأسيسه.
من أجل إعطاء صورة أكثر وضوحا عن هوية هذا الحزب العلماني الديمقراطي الاجتماعي الليبرالي المنشود، لا بد من تثبيت الثوابت التي يعتمدها، وهي التي يجدها القارئ في مسودة مشروع الحزب المنشود والمدعو لتأسيسه، حيث ستجد القارئة ويجد القارئ، لاسيما منهم المدقق، أهم ما سيتميز به هذا الحزب عن غيره، إذا جرى تأسيسه، فإن المستقبل سيكون له، أو لا أقل سيشهد المستقبل دورا مؤثرا ومتناميا باطّراد في التأثير لهذا الحزب على المشهد السياسي. واليوم، وبالذات بعد الثورة التشرينية، نجد الأرضية مواتية ليكون للحزب رصيد شعبي يعتد به في وقت قريب، خاصة إذا تصدى لتأسيسه بالدرجة الأساس نخبة من الشباب الواعي المشارك بشكل فاعل في ثورة تشرين، والمدرك لأهمية الانتقال من الفعل الثوري إلى الفعل السياسي، إلا إذا كانت هناك مبادرة أو أكثر من مبادرة قد انطلقت، أو في النية إطلاقها، بنفس الاتجاه، آملا، إن وجدت، أن يستفيد مطلقوها أو مؤسسوها مما سيسرد هنا، أو ينسقوا مع هذه المبادرة لتوحيد الجهد.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 2/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 1
- الكاظمي والموقفان منه للثوار التشرينين
- الپيشمرگة وحصر السلاح بيد الدولة
- ثلاثية أقلمة العراق التي كنا نرفضها 1/5
- الطلاق المرحب به بين ثورة تشرين ومقتدى
- الإيرانيون يهتفون ضد خامنئي ونظام الجمهورية الإسلامية
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 3/3
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 2/3
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 1/3
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 6/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 5/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 4/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 3/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 2/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 1/6
- استفتاء 2026 على إقرار علمانية الدولة
- العامري يحكم بإدخال صالح جهنم بعد تكفيره
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهورية
- دستوريا لا علاقة للغط حول المادة 76 بالحالة الراهنة 2/2


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 3/15