أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الرضاوي - حينما يُعنف نائب وكيل الملك وتقوم الدنيا ..!!!














المزيد.....

حينما يُعنف نائب وكيل الملك وتقوم الدنيا ..!!!


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 01:12
المحور: حقوق الانسان
    


إستغرب الرأي العام من الحملة الإعلامية أواخر الاسبوع بخصوص تطرق أغلب المنابر لواقعة إعتداء عناصر القوات المساعدة المرابطة بحي بنكيران بطنجة التابعة للملحقة الإدارية التاسعة الشرف مغوغة على ناءب وكيل الملك ، والذي كان في حالة خرق الطوارئ الصحية وإهانته لمهمة رجال القوات المساعدة أثناء قيامه بعبور الحاجز بعد إزالته بنفسه الشيء الذي لم يتوقعه أثناء تدخل عناصر القوات المساعدة المرابطة عند مدخل حي بنكيران والتي قامت بتعنيفه بعد ملاسنات شفوية وعدم إدلاء برخصة تنقله أو مايتبث هويته في إطار السهر على تطبيق حالة الطوارئ الصحية بالحي الذي يشهد كثافة سكانية لاحصر لها . ففي الوقت الذي يتعرض فيه المواطنين العاديين لمتابعات مشددة إذا ما خرقوا حالة الطوارئ الصحية، من طرف محاكم المملكة نجد أن ناءب وكيل الملك بدوره متهم بخرق القانون أولا لأن واقعة الإعتداء أو التعنيف حسب ما أشارت إليه جل المنابر وأغفلت عنه هو توقيت الإعتداء حيث كانت تشير الساعة حوال الثانية زوالا حيث من المفترض أن يكون ممثل الحق العام بمكان مزاولة عمله أي المحكمة وليس حي بنكيران، ثانيا لنفترض أن هذا الأخير كان في إجازة ما. .. فمن المفترض أن يصحب معه رخصة التنقل مادام أن الدولة صرحت عبر وسائل الإعلام الرسمية أن جل المواطنين يلزمهم الحصول على رخصة التنقل الاستثنائية دون تجاهل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية للحد من انتشار "فيروس كورونا" خاصة ضرورة الحصول على رخص التنقل الاستثنائية الواجب الإدلاء بها لتبرير مغادرة مقرات السكن . فقد أعدت وزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة-قطاع إصلاح الإدارة- نموذجا لشهادة التنقل للعمل "استثنائية" والتي تعتبر كافية للتنقل حصريا لمقرات العمل بدون الحاجة إلى إستصدار رخصة التنقل الإستثنائية المسلمة من طرف السلطات المحلية، والتي تبقى صالحة منذ تسلمها أول مرة إلى غاية انتهاء "حالة الطوارئ الصحية".
وهنا نكتشف المقولة الشهيرة " حاميها حراميها" حيث أن ناءب الوكيل باعتباره رجل قانون وملم بالإجراءات الإحترازية نجده أنه ارتكب بدوره مخالفة ولم يحترم إجراءات الحجر الصحي محاولا اختراق النظام المفروض في تطاول سلطوي بصفته القضائية على أفراد القوات المساعدة وهم يرتدون الزي الرسمي عبر استخدام الأيدي والصراخ في وجههم دون إدلائه بما يثبت صفته القضائية ولا رخصة التنقل الإستثنائية ، مادفع بعناصر القوات المساعدة أن تستعمل معه نفس الأسلوب الذي اعتادت التعامل به في مثل هذه الحالات خصوصا أنه لا يمكن لأي كان أن يشهر بهويته أو صفته المهنية شفاهيا دون الادلاء بما يتبث ذلك قانونا.
فتطبيق القانون وهو ما تم تسجيله طيلة الأسابيع الماضية حسب إحصائيات ومعطيات رسمية نتيجة عدم حصولهم على رخصة التنقل أو قيامهم بالتنقل خارج المكان المحدد لهم بدون مهمة ضرورية ، لأن الالتزام التام بحالة الطوارئ الصحية ومختلف الإجراءات الإحترازية التي تم وضعها، حماية لصحة المواطنين، ودفاعا عن استقرار الوطن" كوسيلة للسيطرة على الفيروس الذي ارتفعت إصاباته في البلاد
حيث أصدرت محاكم المملكة في حق مجموعة من الأشخاص المتابعين بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية، أحكاما قضائية قضت بعقوبات حبسية سالبة للحرية تراوحت بين بضعة أشهر وسنة واحدة حبسا نافذا بالإضافة إلى غرامات مالية.
كما لايخفى على السيد النائب أن رئاسة النيابة العامة أكدت بدورها أنها "لن تتوانى عن التطبيق الصارم والحازم للقانون إزاء كل من يعرض أمن وسلامة المواطنين للخطر، وأيضا حفاظا على أمن وسلامة المواطنين". فأين هو من تطبيق القانون لسلامة نفسه وسلامة المواطن ..؟
المتتبع لقضية تعنيف نائب وكيل الملك بطنجة سيكتشف أن هذا الأخير اعترف في تسجيل صوتي منسوب له أنه كان في وضعية غير قانونية يصول ويجول بأزقة حي بنكيران بدون رخصة للخروج وأقر بعبوره حاجزا أمنيا ممنوعا كما أنه لم يدل بصفته هنا لابد ان نتساءل هل النيابة العامة تكيل بمكيالين في التعامل مع المواطنين عندما حركت مسطرة المتابعة في حق عنصري القوات المساعدة فور تعنيفهم لناءب وكيل الملك فيما، واعتبرت ممثلها منزها دون غيره من المواطنين الذين طالهم عنف السلطة ؟
يذكر أن فصول واقعة الإعتداء على نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة من طرف عنصرين من القوات المساعدة، مساء يوم الجمعة الماضي ، “بحومة الشوك“ بطنجة، إنتهت بالصلح بعد تراجع ناءب وكيل الملك المعتدى عليه عن المتابعة، ويقبل الصلح بعد تدخل ذو النيات الحسنة ، فيما قررت القيادة الجهوية للقوات المساعدة اتخاذ إجراءات إدارية في حق العنصرين داخل الثكنة الموجودة “براس ماروك” بطنجة،



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى القضاء حول واقعة الاعتداء على القاضي الهشيوي بطنجة ...
- منظمة المتوسط لتنمية الثقافات تستنكر وتدين حجب إدارة فيس بوك ...
- بعد فيروس كورونا، الدبور الأسيوي العملاق يصل إسبانيا ويقتل ر ...
- بعد كمامات كورونا الحكومة المغربية تمرر قانون لتكميم الأفواه ...
- منظمة المتوسط بإسبانيا تدعو الحكومة الإسبانية والتونسية إلى ...
- قصاءد في المنفى : هل تعلمينْ ..؟
- قصاءد في المنفى : إعتراف....
- حوار افتراضي مع الفيروس القاتل Covid19
- هل تعتبر أمريكا عدوة العالم ومتورطة في جراءم ضد الإنسانية بع ...
- السلطات المغربية بعمالة المضيق تعطي درسا في الاخلاق والانسان ...
- قصاءد في المنفى : صرخة الحق .
- قصاءد في المنفى : قصيدة الى الملك .
- فيليبو غراندي يشدد على ضرورة ألا تعيق إجراءات مكافحة فيروس ك ...
- الدفاع الوطني تحذر المغاربة من برامج خبيثة حول إحصائيات فيرو ...
- المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يعبر عن قلقه اتجاه اللاجئي ...
- قصاءد في المنفى: حبُّكِ استثناء
- قصاءد في المنفى : امرأة فوضى الملامح
- قصاءد في المنفى: قصيدة إلى وطني
- لنتحد ضد فايروس كورونا
- أَيا امرأةً أعِيدِي قِرَاءَة أَشْعَارِيِ....


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الرضاوي - حينما يُعنف نائب وكيل الملك وتقوم الدنيا ..!!!