أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كاظم الساهر - إيضاح هام














المزيد.....

إيضاح هام


كاظم الساهر

الحوار المتمدن-العدد: 462 - 2003 / 4 / 19 - 23:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 فوجئت برسالة على الإنترنت يؤكد صاحبها أننى لست كاظم الساهر، وأن الذى
كتب خطابى المفتوح إلى العملاء من عصابة الأربعين حرامى في المعارضة
العراقية هو شخص آخر أراد أن يمزح. حاجة عجيبة..!..! كيف سمح صاحب الرسالة لنفسه
بأن يتحدث باسمى دون حتى أن يتصل بى؟ لماذا افترض أن الفنان لا يمكن أن
تكون له مواقف وطنية؟ يكفى أن يراجع أى شخص العنوان الإليكترونى لرسائلى،
ليتأكد من أن هذا هو عنوانى الإليكترونى، وأننى كاظم الساهر، ولا أحد غيره.
وعلى افتراض أن لهجتى في الخطاب كانت حادة بعض الشىء، فلماذا لم يفترض أن
الفنان كغيره من البشر يمكن أن يحتد قليلاً هو الآخر؟ فضلاً عن أننى ظللت
فترة طويلة أتعرض إلى سلسلة من الضغوط، لأوافق على الغناء لحساب عصابة
الأربعين حرامى من العملاء، باعتبار أن الغزو هدية تحرير، وأن القنابل
العنقودية وصواريخ الكروز ما هى إلا أزهار بنفسج يلقى بها العاشق على شرفة
حبيبته. الأغرب أن من شارك في الضغط جهة اسمها رابطة الدفاع اليهودية. ، متى
يمكن أن يحتد الإنسان، إذا لم يفعل، وهو يرى بلاده تتعرض إلى الاحتلال، وأن
الخراب يعشش في جنباتها على يد مجرمى الحرب الغزاة؟
 أنا كاظم الساهر، المطرب، أعلن أننى صاحب الرسالة المشار إليها، وأننى قد
أعتذر عن بعض ما جاء بها من ألفاظ. لكننى لا أعتذر عن الاتهامات بالخيانة
لهؤلاء الذين باعوا الوطن لوكالة المخابرات المركزية والموساد، ولا أعتذر
عن انحيازى إلى القضايا العربية ضد المستعمرين وعملائهم، ولا أفهم  الذين
يستكثرون على الفنان أن يكون وطنياً، وأن يحتد قليلاً عندما يرى بلاده
تداس بأحذية التتار الجدد.
 وعلى فكرة : خلال أسبوعين على الأكثر، سيستمع الناس إلى أغنيات تعبر عن
نفس هذا الموقف من الغزاة وعملائهم. وستكون محتدة قليلاً هى الأخرى. ولن
أعتذر عنها.



#كاظم_الساهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تعاني من الأرق؟.. طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
- ماذا نعرف عن العالم الخفي لمنجم ذهب تديره إحدى العصابات بجنو ...
- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 في الغارة الإس ...
- ما هي الدول والشركات التي تبيع أسلحة لإسرائيل؟
- سلسلة غارات إسرائيلية على منطقة البسطا وسط بيروت
- تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
- هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا ...
- كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا ...
- غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
- مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كاظم الساهر - إيضاح هام