أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الأخوان … وأطروحاتهم الجديدة للوصول إلى الحكم !














المزيد.....


الأخوان … وأطروحاتهم الجديدة للوصول إلى الحكم !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 22:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأذى مهما تعددت اسبابه ومسبباته فهو واحد ! واسوءه حينما يأتي من رمد قديم يتناقله بالعدوى بشر مثلنا ، أو هكذا يبدون جيلا بعد جيل ! وهذه الأيام جاءتنا كورونا بالموت الزؤام ، ولكنها ستمضي في كل الأحوال ملعونة مهما طال البقاء .
أما الاخوان فمنذ تسعون عاما ونيف ، وهم رابضون كالقدر على قلب هذه الامة دونما هدف واضح سوى تفريخ أدوات الرعب والموت والخراب ، ورعايتها ولا شئ غير ذلك ، وفي كل خرابة لهم فيها عفريت … القاعدة ، داعش ، النصرة ، بوكو حرام … كل قوى الهدم والشر هذه ، وغيرها الكثير اصلها من خرابة ملعونة واحدة … ! عبد اللة عزام ، بن لادن ، البغدادي ، الزرقاوي … إلى اخر قائمة العفاريت التي لها بداية وليس لها نهاية ، والتي أوجدت من اجل تعطيل وتدمير الموارد البشرية والاقتصادية العربية الفقيرة اصلا ، ونشر الرعب والفزع بين الناس لا لشئ الا خدمة لاجندات تدميرية مشبوهه وغريبة !
نحن شعوب هذه المنطقة ضحايا أحلام أُناس مرضى يريدون اعادة أمجاد تاريخية زائفة أغرقت الدنيا قديما بانهار من الدماء ليسحبوها إلى زماننا التعيس هذا … سُحبا قاتمة سوداء في غير زمانها ، ولا مكانها على حساب ارواح ، ومصالح الشعوب المبتلاة بهذه المصيبة التي اسمها الأخوان ، ولا ادري اخوان على من ولمن ؟!
وفي اعلامهم الفاشل على قناة مكملين ، والموجه بشكل مباشر إلى الداخل المصري مداعبين أملا ، وحلما قديما جديدا في العودة إلى الحكم باية طريقة بعد ان تجاورزتهم المسافات ، ولا مجال للعودة ، فالفرصة لا تأتي الا مرة واحدة ، والذي فات مات ولا سبيل لبعثه الا بمعجزة … ولكن مع كل ذلك ، فهم هم لم يتغيروا ولم يحولوا نكستهم إلى درس يستفيدون منه بشئ … بل لا يزالون يلعبون بنفس الورقة القديمة البالية والمستهلكة ، والتي اثبتت الأيام فشلها في تجربتهم السوداء الأولى ، واكيد الأخيرة في الحكم … ورقة الدين الصفراء المهلهلة لعل وعسى بقي من بقي من المخدوعين والمغفلين ممن لا يزالون يصدقون حركاتهم المسرحية في الورع والتقوى والسحر الأسود ، ونبش القبور لاستخراج حكايات ، وخرافات ممن طواهم الزمن ، ولم يعد لهم أي تاثير الا في أمخاخ المغيبين والمسطولين بحجر الدين المغشوش !
وبعد فشل وسقوط ورقة الدين بالتقادم وتهالكها لجلب تحشيد ، وتعاطف الناس معهم لإحداث ثورة على النظام العسكري بغية اسقاطه ، واحياء امالهم في العودة إلى الحكم تحولوا بقدرة شيطانهم إلى الوطنية مدعين ان نضالهم الإسلامي بنكهه وطنية هدفه الأساس بناء الأنسان أولا ، ولا ادري على اي نموذج ؟! أكيد النموذج الاخواني … ناسين ربما مقولة مرشدهم الشهيرة ، والذي لا يزال حي لا يرزق ( طز في مصر ) والتي تعبر عن مفهومهم للوطنية التي تذكروها فجأة ، فبعثوها من الظلمات بعد ان غيبتها الأحداث لزمن !
ثم طرحوا منظورا جديدا آخر كمن يكلم نفسه ، يُبدون فيه شئ من المرونة الحركية والتنازل والتفضيل ، أو هكذا يتصورون ، والتي قد تجعل منهم كيانا مقبولا اكثر عند الناس كنوع من تغيير جلودهم أسوة بقرينتهم الافعى ، والذي يعكس مدى التخبط الذي يغرقون فيه وهو : لا باس في قبول دولة علمانية تحت تحالف وطني ، ملمحين الى امكانية ان يكونوا طرفا فيه ، ولا ادري كيف جمعوا بينهم وبين العلمانية ، وهم كالزيت والماء … من سابع المستحيلات خلطهما في وعاء واحد … !
قد يكونون متأثرين بالنظام العلماني التركي الذي يعيشون في كنفه لسنوات طويلة ، أو ربما بالتجربة العلمانية الديمقراطية الناجحة نسبيا في تونس ، والتي استطاع من خلالها القيادي الاخواني الغنوشي بالفوز باصوات المغيبين من التوانسة التي رفعته إلى رئاسة البرلمان ، وهو في حقيقته لا يحمل ولاء … الا ولائه الأول والأخير للجماعة ولاجندتها ، وسرعان ما بان وجه التناقض واضحا بين ما يدعوا اليه الأكثرية من أعضاء البرلمان لإقامة دولة مدنية حديثة بعيدة عن الدين وإشكالاته ، وبين ما يريده الغنوشي من توجه إسلامي بنكهة اخوانية !
يبدو ان الأخوان بالرغم من مرور سنين على اسقاط نظام حكمهم المسخرة لا يزالون يعيشون تحت وطأة الإحساس العميق بالهزيمة ، ولم يغادروها …حيث سقطت فيها إلى الأبد كل آمالهم في العودة إلى الحكم … جثة هامدة !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كورونا آخر المطاف … ؟!
- كورونا … درس باهض الثمن !
- من سيحسم الانتخابات الامريكية المقبلة لصالحه … ؟
- اخيرا تمخض الجبل فولد حكومة : ( ليس بالإمكان أفضل مما كان ) ...
- جريمتي … انني رايت جريمة الاخر !
- التنين وقع … هاتوا السكاكين !!
- العراق … بين كورونا ، ونخبه السياسية الفاسدة !!
- ترامب … يهجر بعلاج جديد لكورونا !!
- هل كورونا غضب الاهي ام نتاج بشري … ؟!
- من المسؤول عن مأساة كورونا … !!
- كورونا … ونظرية المؤامرة !
- ترامب يفقد البقية الباقية من اعصابه … !
- خبر ، وتعليق … !
- ترامب في وضع لا يحسد عليه … !
- هل عاد أم أُعيد احمد حرقان إلى الإسلام … ؟
- ما زاد حرقان في الاسلام خردلة … ولا الملحدون لهم شغل بحرقان
- سريالية الواقع الجديد … !
- كورونا … الجريمة والعقاب !
- الكذب … في ذكراه !
- كورونا … مصيره الحتمي إلى زوال !


المزيد.....




- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الأخوان … وأطروحاتهم الجديدة للوصول إلى الحكم !