أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - خواطر عن ابن تيمية














المزيد.....


خواطر عن ابن تيمية


نشأت عبد السميع زارع

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 10:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اين هى المشكلة عند المدافعين عن فتاوى الدم لابن تيمية ومااكثرها ان يقولوا اخطأ الرجل
هل تخطيئ الرجل فيه ضرراوطعن بالاسلام انا شايف انه من مصلحة الاسلام ان المدافعين عنه يقولون اخطأ ولايمثل الاسلام كما يقولون عن داعش خاصة ان مخالفته للقران واضحة فالقران لم يذكر القتل الا فى موضع واحد وهو القصاص ( النفس بالنفس ) بينما ابن تيمية خالف القران فى 73 موضع قال بالقتل المباشر
ومعلوما ايضا انه افتى بالقتل فى امور صغائرمثل الجهر بالنية وغيرها
ورايي الشخصى ان فتاويه مازالت مفعلة ونشطة حتى الان وبيدفع ثمنها ابرياء حتى الان
من 4 ايام هجم وحوش مجرمة فى شكل بشر على مستشفى ولادة فى كابول حاولوا تفكروا ايه الدافع لجريمة مثل هذه لاهم جنود عسكريين ولا مسؤلين سياسيين ولا ناشطات حقوق انسان ولا ممثلات او مغنيات ربما يتعرضن للعنف من المتشددين ولكنهن نساء غلبانة تعبانة فقيرة فى حالة ولادة قتلوا النساء وقتلوا الاطفال الرضع
ولما بحثنا فى العلة تبين انهن نساء شيعة ياالله شفتم العداء الطائفى والمذهبي بيعمل ايه وياترى مين كفر الشيعة وقال عنهم كفار لانى اتذكر حادثة من 3 سنوات فى قرى الدروز السورية وهى قرى مسالمة لم تشترك فى حرب سوريا لا مع الجيش السورى ولا مع المعارضة ولكن لان في لهم فتوى باثر رجعى من شيخ الجماعات ابن تيمية ان الدروز كفار وتستحل دمائهم وتسبي نسائهم ولا توبة لهم
فكان نصيبهم مجزرتين على ايدى مجرمين داعش ومجرمين جبهة النصرة

لااعلم لمصلحة من تجميل الفكر التكفيري وقلب الحقائق واشاعة انه مظلوم علما ان بلد المنشأ والموطن له تبرأوا منه واحرقوا كتبه وهناك من منع كتبه من التداول مثل الاردن والعراق وعندنا مازالت كتبه تعرض سنويا فى معرض الكتاب
معلومة اخيرة ان بين ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب 500 سنة كان فكر بن تيمية نسي تماما واندفن واهيل عليه الرمال والذى احيا فكره بعد موات وطبع كتبه بالمجان حتى غزت العالم باكمله ووصلت اكثر من 1000 مركز اسلامى فى اوربا وجاء عصر النفط وصحوة الجماعات الاسلامية فى السبعينيات لتزداد الطباعة ويزداد الانتشارويتم تدريس كتبه فى زوايا بير السلم ومساجد ضرار حتى ظهرت جماعة التكفير والهجرة وكتاب الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج ومقتل الشيخ الذهبى على يد جماعة شكرى مصطفى وتوالت الاحداث من قتل واستحلال اموال المسيحيين وعشنا فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وصحوة الجماعات التى غرست شتلات وتقاوى التشدد والعنف وتكفير الاخر وفقه الكراهية والولاء والبراء وافكار كلها تضرب المواطنة واسس الدولة المدنية الحديثة فى مقتل .
وللاسف وصلنا ان يخرج علينا ازهريا ويدافع عن فكر تكفيري واضح ويقول انه مظلوم ولم نعلم اين الظالم لو جئنا بطفل فى الابتدائية وعرضنا عليه هذا الكلام لنفر منه فهو كلاما عربيا ليس لوغاريتمات ولا طلاسم تحتاج لخبير فك رموزها
عن نفسي اتبرأ من هذا الفكر ومن كل فكر يدعو الى الكراهية والعنف والتكفير والقتل واكرر هذه الجملة ثانية ( ليس العالم من تلطخت يداه بدماء الناس ولكن العالم من سلم الناس من فتاواه )
نشأت زارع



#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسويق لمشاريع القتل على يد منتسبي الأزهر .. فقيه الدم نموذ ...
- دروس كورونا
- ان الله لايقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة
- ماذا تفعل لو كنت مكانى
- حوار الشيخ نشأت زارع
- رسالة الى عبد الله رشدى
- مشايخ الخرافات واثرهم على استقرار الأوطان
- فقه السبي
- لماذا تفشل الجماعات الاسلامية فى الحكم السياسي
- انا والمتطرفين
- خطرالتدين المغشوش على الاوطان
- اقر واعترف
- نداء للرئيس السيسي
- الوسطيين وموقفهم من الحداثة والتنوير
- من امارات التغلغل السلفوهابى فى الهوية المصرية
- زيارتى الى العراق 2018
- المصريون والنيل
- الامل والعمل فى العام الجديد
- نحن والقرأن
- نعى وعزاء لشهداء مسجد الروضة بالعريش


المزيد.....




- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - خواطر عن ابن تيمية