حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 02:12
المحور:
ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية
في مسألة تمديد الحجر الصحي من عدمه، اﻻشكال اشكال "دولة"، و الحلول هي حلول نفس الدولة ، لﻼنها ببساطة مسؤولة عن "اﻻجراء"، المتعاقدين، العامل البسيط، و العاطل عن العمل، و المعدم و حتى "المقعدين" !!
اﻻشكال هنا في مسألة تمديد الحجر الصحي من عدمه، هو عندما يشرع اﻻنسان، عن وعي أو عن جهل، في تبرير نواقص أو تطبيل ل"مزايا"، حسب مزاج "كرشو / أي بطنه"، او بتعبير آخر، زقزقة عصافير بطنه و اشياء أخرى ذات صلة طبعا !!
المرض هنا صعب، بل أصعب، يرقى الى الداء المستحكم !!
و أخطر، من وباء "كورونا"، و حتى تهديدات "الجوع" ..
و هنا، تعبير "اﻻزمة" الحقيقي و الواقعي، الذي يهم اﻷفراد قبل "الجماعة"، سيكولوجيا الجماعة، قبل آفة "المجاعة"، أو أي وضع أزمة ﻻحق !! أي أنه يشمل اﻻنسجة اﻻجتماعية، و الهياكل اﻻدارية، أي الدولة نفسها !
و هنا تكمن المسؤولية اﻷهم، مسؤولية "الدولة"، في اتخاذ تدابيرها من جهة، و مسؤولية اﻻفراد، في "اﻻلتزام"، و بتعبير آخر، تحمل هذه التدابير، باختﻼف وضهم داخل هذه البنية المركبة !!
و التدابير، و خصوصا تدابير اﻷزمة، ﻻ تكون عادة في صالح أحد، بل من المعروف و الشائع و المتداول، أنها تستهدف اوﻻ، الحلقة اﻻضعف، سواء بحسن أو سوء نية، و هي نفس الحلقة، التي تشكل، فئة، اﻻغلبية !!
بمعنى انها هي التي تعطي الدولة معناها الوجودي، اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا و حتى تاريخيا !
و مسؤولية الدولة هنا، بهذا المعنى، تبدأ من مستواها الوجودي، اﻻداري، السياسي، اﻻقتصادي، لتصل الى حدود ماهيتها، تاريخيا و جغرافيا و حضاريا .. دون اغفال محيطها، اﻻقليمي و الدولي، أو العالمي !!
لذلك، ..
أنا مع تمديد الحجر الصحي، و دون حتى أدنى اعتبار لما سبق؛ أو ﻷي عامل آخر "ذاتي"، أو حتى موضوعي !!_________________________________________
_________________________________________
و دون التذكير طبعا، ب
"..أن معركة كورونا/ أو الرأسمالية العالمية الأولى الآن، هي التقليل من الأفواه الجائعة، و تقوض اسس و هياكل الدولة، أو ما تبقى منها " !!
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟