أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - وَلَوْ عَ القليلة وزير !!!














المزيد.....


وَلَوْ عَ القليلة وزير !!!


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 21:04
المحور: المجتمع المدني
    


الحكومة الاسرائيليّة الجديدة تشكّلت أو كادت ، وقد تُقدّم الليلة الى الكنيست لأداء القَسَم .
حكومة ائتلافية ذات رأسين جمعت الأضداد ؛ جانتس وكحول لافان الذي خاض ثلاث جولات من الانتخابات وكان شعاره اسقاط نتنياهو المتهم بثلاث من التّهم الكبيرة ، والرأس الثاني بل قل الأول والرأس المُدبّر ومُفكّك اكبر الأحزاب بحنكته وحكمته !!! إضافة الى حزب العمل الآخذ في الذوبان برئاسة عمير بيرتس ، وعضو الكنيست اورلي ليفي التي لعبت لعبتها الجميلة !!! فسرقت اصوات اليسار الاسرائيلي ونقلتها الى اليمين..
حكومة ذات رأسين يبدأ برئاستها نتنياهو وينهيها جانتس !!!
حكومة " مُضخّمة" إن صحّ التعبير تحتوي على 36 وزيرًا وستة عشر نائب وزير .
حكومة قامت بحجة محاربة وبأ الكورونا والتصدّي للبطالة ومعالجة مستقبلية للوضع الاقتصادي الصعب الذي نشأ وقد ينشأ نتيجة هذا الوبأ اللعين الذي جاء لصالح الليكوك ورئيسه.
كان من المفروض وفي ظلّ الاوضاع الاقتصاديّة الكورونيّة ، ان تتشكّل حكومة مُصغّرة ، " ولكن تجري النساء بما لا تشتهي الزُّلم " ، فهذا يريد أن يرضي مُقرّبيه وذاك يريد أن يكون كلّ كاحول لافانه وزراء.
ولكن بيت القصيد لا يكمن فقط هنا ، بل بالتجاهل والاستهتار وظلم عشرين بالمائة من سكان الدولة واقصد المواطنين العرب، فلم يحظَ أحد أن يتبوأ كرسيًّا واحدًا للوزارة.
ظلم ، أجحاف ، تمييز بغيض ، عمى انسانيّ ، استهتار واستخفاف يمقته الضمير الحيّ.
كان من الواجب ومن العدل أن يكون للمواطنين العرب سبعة من الوزراء..
" ولوْ عَ القليلة " وزير!!! كما كانت تقول المرحومة جدّتي ، وليس من المفروض أن يكون رجلًا سياسيًّا ، فهناك الكثير من الشخصيّات العربية المؤثّرة والفاعلة والحكيمة والتي تستطيع أن تتبوأ كرسيًا وزاريًّا، ولنقل وزير الأقليّات ( رغم أنّني لا أحبّذ هذا المصطلح ).
تخيلوا معي دولة اوروبية فيها خُمس السكان من اليهود ويُحرمون من تولّي وزارة او اكثر ، ثقوا عندها ستقوم الدُّنيا ولن تقعد.
بالامس القريب ، بل وحتى هذه الأيام جاهد الأطباء والممرضون والممرضات العرب جهاد الأبطال في محاربة وبأ الكورونا البغيض، وحازوا على رضا الأغلبيّة، كانوا وما زالوا عنوان فخر ورمز شموخ .
أتُرانا خلقنا فقط للحطب ونقل الماء ؟!!
عيب والف عيب .. عار قاتم سيُلوّن تاريخ هذه الحكومة .
لا أجد الكلمات ولن تجدوا ، فالتمييز كبير لا تستطيع كلّ لغات العالم من احتوائه..
جميل ان تكون هناك وزيرة اثيوبيّة وهم قد لا يُشكّلون واحدًا بالمائة من السكان ، فلماذا الغبن والظلم تُجاه عشرين بالمائة من المواطنين ، تقوم الاعمال الصعبة والشاقّة على اكتافهم..
عيْب وأكثر!!!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومتنا والضّمير !!!!
- ازرعوا الأملَ بالتحدّي
- غدًا يُزهرُ الأملُ
- غدُنا أمل
- سأصبحُ طبيبًا مثلكَ
- رئيس حكومتنا مهلًا
- أنتِ كورونا
- على دلعونا
- بصليبكَ أزهو سيّدي
- جاء من يعرفك يا بلّوط... يا إنسان
- صيري عدمًا
- عُدْتَ يا يوم مولدي
- حارتنا القديمة أضحت غزّيّة
- سلطاتنا المحليّة والأدب
- التنمُّر في مدارسنا أضحى مُقلقًا
- خلف تِلال السّنين
- شُباطيٌّ أنا
- الحمدلله ألف مرّة
- تنّوري والأحلام
- ترقّبوا


المزيد.....




- خطة ترامب وملف الأسرى.. كيف يراها الإعلام العبري؟
- برنامج الأغذية العالمي يناشد المجتمع الدولي دعم ملايين الفلس ...
- ندوة لفلسطينيي أوروبا لمواجهة مخططات التهجير وإغلاق الأونروا ...
- الكونغو الديمقراطية: حركة -إم23- تستأنف القتال والأمم المتحد ...
- بعد أن فرض ترامب عقوبات عليها، ماذا نعرف عن المحكمة الجنائية ...
- هيئة إغاثة تركية تقيم 6 مخيمات لإيواء النازحين في مناطق متفر ...
- الكرملين يعلق على فرض واشنطن عقوبات على المحكمة الجنائية الد ...
- الولايات المتحدة تبدأ أول رحلة ترحيل للمهاجرين إلى قاعدة غوا ...
- وقف إطلاق النار بغزة.. إسرائيل تتلاعب بأولويات الإغاثة وترقّ ...
- ساعر يرحب بقرار ترامب فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - وَلَوْ عَ القليلة وزير !!!