جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 23:48
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
رغم اني ارتاح لكلمة الوقوف لاستريح لا اريد اطلاقا ان اقف كسجين امام محكمة الظالم - هناك كلمات توقيفية تخوفني او لا ارتاح لها مثل (وزارة الاوقاف) التي تهتم بشؤون الدعوة الاسلامية و المساجد و ادارة المراكز الاسلامية مع القليل جدا من الاعمال الخيرية و لكن المعنى القانوني او الشرعي لكلمة (التوقيف) او بعبارة اخرى الكلمة الارهابية الصادرة من سلطات دكتاتورية يشير الى وقف السياسي المعارض في شوارع المدينة في وضح النهار و هذا يعني الحجز و الحبس بهدف تعذيب الموقوف لاحقا.
من الثلاثي (وقف) بعد اختفاء الواو في الحاضر كما يختفي الموقوف المسكين بعد توقيفه او الحكم عليه بالسجن المؤبد. هناك طبعا جوانب اضافية للمشتقات ومعاني الفهم و التعليم كما في (وقف الله ادم على ما شاء ان يعلمه اياه) و السبب هو معاني (وقف) المتناقضة من النهوض بعد الجلوس او قطع الحركة.
يعتقد البعض ان التوقيف تدبير احترازي مؤقت و لكنه كما كان يطبق من قبل الحكومات العراقية كان وسيلة لفرض قيود على حرية المعارض لفترة طويلة او التخلص منه بعد توقيفه من قبل الشرطي او رجال الامن دون اعلامه عن اسباب توقيفه و نقله من مكان التوقيف الى مكان مجهول و الوقوف امام محكمة مشبوهة.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟