رام الله16-4-2003 وفا- أعلن اليوم، في مدينة البيرة في الضفة الغربية عن تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الأسير تيسير خالد.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإعلام الفلسطيني، حيث طالب المتحدثون بتضافر كافة الجهود للدفاع عن الأسير تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لـ م ت ف، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وكافة الأسرى وتفعيل قضيتهم على الصعيدين العربي والدولي.
وأكد السيد محمد زهدي النشاشيبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة على مستوى الوطن في كلمة له، الحق المطلق لشعبنا في مقاومة الاحتلال وحرية الأسرى التي كفلتها لهم المواثيق والاتفاقات والأعراف الدولية.
وطالب بتضافر الجهود للدفاع عن الأسير تيسرخالد والنائب مروان البرغوثي وعبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية لـ م ت ف، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، وركاد سالم، أمين عام جبهة التحرير العربية وكافة الأسرى من أبناء شعبنا.
وأضاف السيد النشاشيبي، أنه يجب أن نواصل العمل على تفعيل قضية الأسرى، وألا يقتصر ذلك على إطلاق صرخات في مناسبة ما، بل أن تكون الحملة مستمرة وتكثيف الاتصال مع المنظمات الدولية لتفعيل قضية الأسرى، موضحاً أن الاحتلال جريمة دولية فكيف يكون التصدي له جريمة.
وبدوره قال النائب كمال الشرافي، عضو المجلس التشريعي، إن اعتقال السيد تيسير خالد هو اعتقال سياسي، كونه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المجلس الوطني، أي أعلى هيئات قيادية في منظمة التحرير التي وقعت الاتفاقات مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، مما يؤكد تصعيد الاعتقالات ضد النخبة السياسية والقادة الفلسطينيين، داعياً إلى التكاتف لتفعيل قضية الأسرى وتنظيم حملات التضامن معهم في الضفة والقطاع وخارج الوطن ومواصلة العمل لفضح الجرائم الإسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي وكل شرفاء العالم بالضغط على إسرائيل للإفراج عن تيسير خالد والقادة المعتقلين وكافة أسرى الحرية.
ومن جهته، أوضح د.مصطفى البرغوثي، رئيس لجنة الدفاع عن تيسير خالد في الضفة، أن اعتقال خالد وملوح وهما عضوا مجلس وطني منتخبان والبرغوثي وحسام خضر وهما عضوا مجلس تشريعي منتخبان سابقة خطيرة ومحاولة خبيثة من أجل تقسيم الفلسطينيين إلى أخيار وأشرار.
وأشار المحامي أسامة السعدي، الذي يتولى إلى جانب محامين آخرين مهمة الدفاع والترافع عن خالد، إلى أنه تم أمس، تحويل السيد تيسير خالد إلى الاعتقال الاداري، محذراً من خطورة أوضاعه الاعتقالية، حيث كان محتجزاً في أسوأ الزنازين ويعاني من سوء التغذية ومن تحقيق متواصل إلا انه أكد أن الأسير خالد رفض كل أساليب التحقيق.