|
فرج فودة بين مطرقة السلفية وسندان الوسطية
اوليفيا سيد
الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 19:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حالة من التخبط والنقاش بدت نتيجة تصريحات أدلى بها الفنان أحمد الرافعى، الذى ظهر فى مسلسل الاختيار وقدم دورالارهابى عمر رفاعي سرور -القيادي في مجلس شورى مجاهدي درنة، ثم أنصار الشريعة- وابن رفاعى سرور جمعة، الصديق المقرب من أيمن الظواهرى. تفوق أحمد الرافعى على نفسه وبرع فى تقديمه لدور التكفيرى بتعبيرات وجهة وسماجة ابتسامته، فصدقه الجمهور وأشاد الجميع بدوره ودقة أدائه. وفى خضم الاحتفاء به والاشادة بدوره، ظهرت منشوراته السابقة على موقع الفيسبوك التى تنم عن قناعاته الشخصية، مفاجأة أوضحت حقائق كثيرة. كتب أحمد الرافعى على صفحته فى ذكرى اغتيال المفكر فرج فودة: "انها المرة الأولى التى يظهر فيها المصريون الفرح لموت انسان" من تعليق لأحد الكتاب فى ذكرى (نفوق) فرج فودة. ثار الرأى العام على هذا اللفظ الذى ان دل فانما يدل على ظلامية العقل التى فكر وأخرج مثل هذا اللفظ، فهناك ألفاظ وكلمات ذات دلالة للكشف عن أمثال هؤلاء، كلمات بين السطور، ترمومتر يكشف عن درجة حرارة التطرف فى عقل كل انسان، هناك من يعانى ارتفاع طفيف وهناك من يعانى درجة الغليان. فى مداخلة هاتفية بين الرافعى والاعلامى نشأت الديهي، تعقيبا للمنشور المتداول: نشأت الديهي: لا يجوز تقول على واحد (نفق) زى الحيوانات يا أحمد! أحمد الرافعى: طبعا.. طبعا، بس أذكر ان الكلاب الخوارج اللى بيقتلوا عساكرنا فى سينا لما بيتم القضاء عليهم بنقول الهلكة والجيف والنافقين، بنقول عليهم كده لأنهم وجهوا رصاص أسلحتهم لصدور أبنائنا، أتصور الفرق مش كبير بين اللى وجه رصاص سلاحه لصدور أبنائنا أو اللى وجهوا رصاص أقلامهم لعقول أبنائنا! أحمد الرافعى يرى أنه لا فرق بين الارهابى والتكفيرى، الانتحارى الذى يفجر ويقتل ويسفك الدماء باسم الدين رافعا راية الاسلام، وبين من يحاربهم بقلمه وفكره لغيرته على صحيح الدين. هو يرى أن فودة أطلق رصاصات العقل والمنطق فى عقول أبنائنا، أطلق رصاص قلمه فى وجه الارهاب القبيح، (نفق) من يعادى الارهاب السمح الجميل!
نشأت الديهى: اللى بيتجرأ ويرفع السلاح بتقولوا "تكفيريين"، أنا بتجرأ وأقول "كفرة، هلكوا". الرافعى: أنا ماقدرش أقول كده، الأزهر الشريف ماقالش كده وبيقول كده عن علم، وكل ما يقوله الأزهر الشريف أنا أتبناه وأعترف به.
والحقيقة أن الأزهر قام فعلا باصدار بيان رسمى فى 2014 على خلفية كلمة ألقاها الشيخ إبراهيم صالح الحسيني -مفتى نيجيريا- بمؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة العنف والتطرف، حيث جاء الخبر نصا: "الأزهر يرفض تكفير داعش.. ويؤكد: لا تكفير لمؤمن مهما بلغت ذنوبه". أوضح البيان الصادر عن الأزهر الشريف أن علماء الأمة يعلمون يقينا أنهم لا يستطيعون أن يحكموا على مؤمن بالكفر مهما بلغت سيآته، بل من المقرر فى أصول العقيدة الإسلامية أنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحد ما أدخله فيه، وهو الشهادة بالوحدانية ونبوة سيدنا محمد وأن الذنوب مهما بلغت لا يخرج ارتكابها العبد من الإسلام. الدكتور سالم عبدالجليل، العالم الأزهري ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أكد أن الكفر، حكم شرعي لا يتم إطلاقه سوى على شخص أنكر ركن من أنكار الدين ومن يجاهر بإنكارهم صراحة، يحق عليه لفظة "الكفر" شرعا. نستنتج من آراء علماء الدين وممثلو الأزهر أن الدواعش والتكفيريين ليسوا كفارا، اذ أنهم لا ينكرون الشهادة والتوحيد وأركان الايمان. الدكتور أحمد الطيب بنفسه قد أعلن رفضه لتكفير "داعش"، وهو ما أكده وشدد عليه الدكتور محيي الدين عفيفي -أمين عام مجمع البحوث الإسلامية- وبما أن الأزهر هو ممثل الاسلام الوسطى، فلا حرج على أحمد الرافعى وغيره فى انكار اطلاق لفظ (كافر) على الدواعش.
من التعليقات التى تضمنها المنشور على صفحته، يقول عن فرج فودة "ذكرى نفوقه عدت وراح فى البلاعة"! هى نفس نبرة التشفى التى عبر عنها قاتلوه، ففي تحقيقات النيابة اعترف القاتل عبدالشافي رمضان اختيارهم لموعد العملية قبل عيد الأضحى بأيام قليلة انتقاما من عائلته ولكي يطفئ فرحتهم بالعيد. وفى نص اعترافهم بالجريمة أقروا بأن خطة الانتقام كانت اما حرقه حيا أو القضاء عليه طعنا بالسلاح الأبيض، حتى استقر الرأى على القتل بالرصاص. وعندما سأله المحقق بناء على أي نص قتلت الرجل فقال إنه قتله بناء على فتوى للدكتور عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية بقتل المرتد، فسأله المحقق ولكنك قلت في التحقيقات إنك لا تقرأ وتعمل ببيع السمك، فكيف قرأت الفتوى؟ فأجاب قائلا لم أقرأ ولكنهم قالوا لي! لم يكتف أحمد الرافعى بشن هجومه على المفكر فرج فودة فحسب، بل طال بعض الكتاب والمفكرين أيضا، فتطرقت التعليقات الى كل من اسلام البحيرى ودكتور خالد منتصر، فكتب متهكما محرفا لاسميهما "الحاد البحيرى"، "خالد متنصر"!
اسلام بحيرى لم يدع للالحاد، انما أقر بأن الفكر الداعشى مبنى على كتب التراث، الرجل نادى بمراجعة كتب التراث الإسلامي وتنقيحها، لم يقر باعتبار صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد القرآن كما قال الدكتورعمر هاشم. وهو ما ينادى به دكتور خالد منتصر، الذى قام الرافعى بتحريف اسمه الثانى- قاصدا- ليصبح "متنصر" بدلا من "منتصر" اسقاطا على حرصه على تحقيق مبدأ المواطنة، ومناداته بتنقيح كتب التراث أيضا. لكننا أمة تعبد النصوص، تقدس البخارى تقديس القرآن، لو جاء محمد بنفسه وأنكر بعض أحاديث البخارى لكفروه! الرافعى أقر بمرجعيته الدينية لمؤسسة الأزهر الشريف، والأزهر الشريف هو من شن الهجوم على اسلام البحيرى وأوحى للرافعى بتحريف اسم البحيرى من (اسلام) الى (الحاد)، ففى تصريح للداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي، من خلال برنامج "نسمات الروح" المذاع على قناة الحياة، قال إن الإسلام يتعرض حاليًا لهجمة تتارية إلحادية إباحية شرسة من بعض الإعلاميين تحت مظلة مواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني. وأوضح، أن هناك أناس مخادعين ويدعون إلى الإلحاد، قائلا: «في واحد كئيب فيهم بيقول على الأئمة الأربعة النصابين الأربعة، وبيقول على ابن تيمية سفاح، وبيقول على التراث الإسلامي عفن وما ينفعش نسكت على الكلام، ولازم نفضحهم! جبهة علماء الأزهر نفسها اشتركت مع الجماعات الإسلامية بشن حملة الهجوم على الدكتورفرج فودة، ففى المناظرة التى تمت فى 1992 وكانت سببا فى اغتياله، أكد الشيخ محمد الغزالى على أن الإسلام دين ودولة وليس دينا فقط. وكانت القاعة تضج بهتافات الحضور"الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، فقد اعطوا اشارة البدء للهتافات الحماسية نصرة للغزالى ومأمون الهضيبى ومحمد عمارة. بلغت حملة الهجوم من الأزهر الشريف مداها ووصلت حد تكفيره بل والدفاع عن قاتله أيضا، فى شهادة الشيخ محمد الغزالي في المحكمة عقب اغتيال المفكر الكبير، قال عن قاتله: "بأنه لم يتورط في جريمة قتل، بل طبق حدود الله على المرتد"! قال الغزالى عن قاتلى فودة انهم قتلوا شخصا مرتدا دمه مباح، وأن التهمة التي ينبغي أن يحاسب عليها قاتلوه ليست هي القتل، وإنما هي الافتئات على السلطة في تطبيق الحد لأنها وظيفة حاكم وليست وظيفة فرد. وفى لقاء تلفزيوني له قال: أن فودة في حكم المرتد وعقوبة الارتداد معروفة. مضيفًا: أنا أقبل لو إن واحد يقول أنا ما بحبش الإسلام، طيب خليك في بيتك أو خليك في نفسك، وما تجيش يم الإسلام، وما تهاجمش تعاليم الإسلام، وافضل كافر لوحدك، مالناش صلة بك، ما لناش عليك سبيل، لكن إذا جئت عند المسجد وقلت إيه الأذان الصاعد ده؟ دعوا هذه الصيحات المجنونة، لا لزوم لها، لا خير فيها.. أنظر إليك نظرة أخرى.
ممثلو الأزهرالشريف من أفتوا بقتل فرج فودة، ففى شهادة محمود مزروعة – أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر- فى المحكمة، قال إن اتصالا جاءه من شباب يدعون انتماءهم لإحدى الجماعات الإسلامية، ويريدون استشارته في أمر عاجل، فحدد لهم موعدا فى منزله فرفضوا وواعدوه عند بنزينة قريبة من شيراتون المطار، فسألوه: "ما حكم المرتد" فأجاب: "قتله"، ثم سألوه: وإذا لم يقتله الحاكم؟، فأجاب قاطعا: يكون حكم قتله في رقاب عامة المسلمين.
عقب اغتيال فرج فودة، صدر كتاب بعنوان "من قتل فرج فودة؟" لمؤلفه الدكتور عبد الغفارعزيز- من علماء الأزهر الشريف - قال فيه "إن فرج فودة هو الذي قتل فرج فودة، وإن الدولة قد سهلت له عملية الانتحار، وشجعه عليها المشرفون على مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار، وساعده أيضًا من نفخ فيه، وقال له أنت أجرأ الكتاب وأقدرهم على التنوير والإصلاح". قال ان ما فعله القتلة لم يك بدافع السرقة بالاكراه أوقطع الطريق أوالثأر أو الاغتصاب، انما بسبب الحمية والاستثارة والغيرة على الدين.
الشيخ محمد الغزالى أصدر بيانا رسميا صريحا من ندوة علماء الأزهر يكفر فرج فودة ويحرض على وجوب قتله، نشر البيان فى جريدة النور الاسلامية، وكان أشهر الموقعين بتأييده والموافقة عليه الدكتور محمد عمارة والشيخ محمد متولى الشعراوى، بالاضافة الى آخرين من أعضاء جماعة الإخوان وأعضاء الجماعة الإسلامية، وجبهة علماء الأزهر. وفى تصريح أدلى به نبيل نعيم -القيادى الجهادى السابق- قال انه التقى قاتل فرج فودة قبل إعدامه 1993: قابلته قبل تنفيذ الحكم، وكان معترفاً ومؤمناً جداً بما فعله، ومقتنعاً أنه نصر الإسلام وأعز الدين، وقال لى: يا شيخ نبيل أنا قتلت كافر بإجماع أهل العلم، وحبل المشنقة هيكون طريقى للجنة.
للدكتور محمد عمارة- عضو مجمع البحوث الاسلامية- واقعة أخرى شهيرة بخلاف موقفه من فودة، فقد أعد تقريرا يحض فيه على منع كتاب " الخطاب والتأويل" للمفكر نصر حامد أبوزيد، وكان الخطاب يقارن بين الخطاب السلفى والخطاب المستنيرممثلا فى ابن رشد. اجتمع علماء الأزهر برئاسة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى وصدر قرارا بمنع تداول الكتاب ومصادرة النسخ الموزعة بالأسواق، بدعوى طعنه فى صحيح العقيدة الإسلامية، والغريب ان ما جاء فى نفس الكتاب يدحض هذا الاتهام وينفيه عنه، حيث ورد فى احدى فقراته: "حين نقول اختلاف العقائد فالمقصود اختلاف التصورات حول العقيدة، عقيدة التوحيد مثلًا كثرت التصورات حولها بين الفِرَق، إن أول شروط الحوار هو التخلى عن تصور امتلاك الحقيقة والاستئثار بالحديث عن الإسلام، فكلنا مسلمون بداهة، وإسلامنا هو الأصل الذى لا يحتاج إلى برهان". تم إبعاد دكتور نصر حامد أبو زيد لاحقا عن التدريس فى الجامعة المصرية وصدر حكم قضائى بتكفيره وتفريقه عن زوجته ابتهال يونس وعاش منفيا خارج مصر.
كذلك اعتبر الشيخ أحمد كريمة- أستاذ الفقه المقارن والشريعة الاسلامية- أن التفكير والنقد من معالم الكفر المبين، فقد أعلن كفر وارتداد حسن حنفى – أستاذ الفلسفة- بسبب مقالة له بعنوان "هل يغيب العقل النقدى عن فكرنا الاسلامى"؟ ان الدعوة لتنقية الأحاديث والسيرة يرفضها الشيوخ لأنها ستكون سببا فى تقليص دورهم المجتمعى وستهدد مصالحهم ، سيهجرهم الناس ويعودوا للقرآن فقط، فلا برامج ولا فضائيات ولا هالة قدسية من حولهم، وعندها سينتهي عصر النقل والخرافة ويبدأ عصر العقل والعلم. فى سياق ورد فى كتاب "خرافة العلم" لفرج فودة: "القرآن لا يفسر نفسه بنفسه، و الإسلام لا يطبق نفسه بنفسه، وإنما يتم ذلك من خلال المسلمين، وما أسوأ ما فعل المسلمون بالإسلام"!
والحق يقال.. أنا لا استنكر تصريحات أحمد الرافعى قدر ما استنكر المدافعين عنه بدعوى حرية التعبير، هم لا يستشعرون ارتفاع درجة حرارة ترمومتر التطرف الذى بدا فى تصريحاته المعلنة، فما بالك بما خفى فى الصدور ولم يك معلنا! هؤلاء يذكرونى بموقف المعارضة مع تيار الاسلام السياسى، فتحالف اليسار مع التيارات الاسلامية ملتبس وغير منطقى، موقف دفاع اليسار عن التيارات المتشددة بدعوى الديمقراطية، وموقف دفاع من لا ينتمون اليهم لكنهم متعاطفون معهم، هو موقف ذات صبغة تتسم بالميوعة والغنج المقزز. وأتعجب أيضا ممن يذهلون لسماع آراء الفنان أحمد الرافعى وكأنها مفاجأة بالنسبة لهم، أحمد الرافعى هو زميلك فى العمل، هو جارك، هو قريبك، أحمد الرافعى ليس ملتحيا يرتدى جلبابا قصيرا، ليس طويل اللحية يعقد حاجبيه كصورة أبى لهب التى تتصدر مشاهد الأفلام المصرية، أحمد الرافعى لا ينتمى لأى جماعة ارهابية ولا يؤمن بأيدلوجية ما، لا ينتمى الى الاخوان ولا الى السلفيين، هو شاب مسلم وسطى يتبع فى مرجعيته الأزهر الشريف، ممثل ومخرج نال العديد من الجوائز عن أعمال مسرحية شارك بها، وهو حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الإخراج المسرحي، ودبلوم الدراسات العليا في الدراسات الاسلامية. المتطرف لا يعيش فى الكهوف لكنه يعيش بيننا، المتطرف لا يرتدى جلبابا قصيرا فحسب بل يرتدى الجينز أيضا وصار حليق اللحية، التطرف لا ينحصر فى فئة أنصاف المعلمين، بل صار ينخر فى عقول طلبة وخريجى الجامعات. اخلق حديثا مع أى شاب جامعى، سله عن رأيه فى أمر ما، ضع الترمومتر فى فمه واجعله يطبق عليه ويعرض آرائه، ثم قس درجة حرارة تطرفه وتأثير التجريف الفكرى عليه وعلى مصر لسنوات بعيدة. التجريف الفكرى للشعوب بدأ منذ عقود وانتهى الى ما صرنا اليه اليوم، لكن تناول دوافعه ومسبباته لا يتسع المجال للحديث عنها، لذا.. لتكن نهاية ما سطرت ما كتبه الدكتورفرج فودة فى مقدمة كتاب "نكون أو لا نكون"، حيث كان الاهداء.. "الى زملاء ولدى الصغيرأحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى.. اليهم حين يكبرون، ويقرأون، ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم وأن ما فعلوه كان أقسى على من رصاص جيل آبائهم".
#اوليفيا_سيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيدك لا بيد رجل
-
حكم قول (الله محبة)!
-
بين قسوة الحب وحنانه
-
انها حياة رائعة
-
مواطن وذمى وإرهابى
-
الخنفسة المُطلقة
-
قول للزمان
-
إلا خمسة
-
ألف أرنب.. باء بطة
-
الحياه من خلف كتاب
-
وقفة مع النفس
-
قاضي المحكمة وقاضي البلاج
-
مغادرة لم تفض الحضور
-
تزوجت مسيحيا
-
وش سجون
-
مصر اليوم فى عيد
-
كم من يهوذا على هذه الأرض
-
الرجل فتنة وعورة!
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|