أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - اخونه الفيس بوك














المزيد.....

اخونه الفيس بوك


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 10:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انطلاقا من توجهاتى الليبراليه العلمانية وايمانى بالاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر عن الامم لمحده عام 1948 والحق فى حريه التعبير وحريه العقيدة
فلايهمنى مواقف توكل كرمان ضد الحكومة المصرية واختلافها السياسى معه
ولايهمنى اذا كانت تعتبر ماحدث فى مصر فى 30/6 /2013 انقلابا ضد شرعيه مرسى ام انه ثورة شعبية ضد جماعه الاخوان المسلمين
فلها كامل الحرية فى ارائها السياسية
ولايهمنى ان كونها اخوانيه وتعبر عن ذلك بكل وضوح
ولكن
ان تكون ضمن لجنه حكماء فيس بوك وان تكون مشرفه على المحتوى الخاص بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستغرام ، فهذا بالنسبة لى مرفوض تماما

فتوكل كرمان من خلال تاريخها ومواقفها السياسية، بحسب الالاف الذين عبروا ان رايهم برفض توليها هذا المنصب معروفة بقربها من تنظيم الإخوان، المصنّف في عدد من الدول حول العالم كتنظيم "إرهابي" كما سبق وان قلت هذه حريتها مالم تحمل سلاح ، ولكن ان تكون مشرفه على موقع الفيس بوك باللغه العربية سيجعلها سيفا على رقاب المثقفين والليبراليين والعلمانيين والمسيحيين وغيرهم مما لاينتمى لهذه الجماعه
فالمرء لايستطيع ان ينفصل عن ذاته ، ولكنه سيكون حتما متسقا معها . ولهذا ستكون رؤيتها الاخوانيه هى الحاكمة على المواد المنشورة
وهذه هى المشكلة
وساورد لكم فى ايجاز عدد من اراء المثقفين والناشطين اليميين عنها ، فاهل مكه ادرى بشعابها :
السياسي اليمني، أحمد سعيد الوافي، اعتبر ترشيح كرمان جزءاً من مهام الاستخبارات الدولية الراعية لجماعة الإخوان وسياسة التمكين للقيادات الليبرالية للجماعة لخدمة الأجندات الدولية.
وأوضح في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، أن هناك رائدات يمنيات يفقن توكل كرمان قدرة ونشاطاً واتزاناً، لكنهن لسن ضمن المخطط وهي الحقيقة الموجعة.
الناشط اليمني كامل الخوداني، هو الآخر علق ساخراً بأن اختيار توكل كرمان مشرفاً على محتوى "فيسبوك" أجبره على دخول حسابه لنسخ صوره ومقالاته كونه يتخوف من أن يكون اسمه ضمن قائمة حسابات قد تبلغ عنهم كرمان.
وتابع قائلا: "اختيار كرمان كارثة.. إنها تحظر نصف اليمنيين ولا تتقبل النقد أو الرأي وتخدم أجندة ومشروعاً معيناً".
وأوضح على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بصفتي يمنياً وكون توكل كرمان لا تتقبل آراء الآخرين وليست مستقلة أرفض وجودها بمجلس حكماء فيسبوك"
اشهد اننى اختلف مع الاستاذ رزكار عقراوى فى توجهاته الماركسية ، فانا علمانى ليبرالى اتفق مع الفكر الماركسى فى علم الاجتماع وفى رؤيته للدين الا اننى اختلف معها جذريا فى النظرية الماركسية فى الاقتصاد وملكية الدولة لكل وسائل الانتاج ، ورغم هذا لم يمنع لى اى مقاله منذ بدات اتعامل مع هذا الموقع منذ 10 سنين رغم اننى نشرت اكتر من مقاله لاتتفق ونظرية راس المال لكارل ماركس

ولكن فكر جماعه الاخوان المسلمين قائم على اقصاء الآخر ولايعرف الانفتاح على التوجهات المختلفه معه
ولهذا وفى حاله تمسك اداره الفيس بوك بوجود توكل كرمان فى لجنه الحكماء واشرافها على المواد المنشورة سيجعل الفيس بوك موقع اخوانى بامتيار
والملاحظ ايضا ومن عده شهور ان العاملين فى اداره الفيس بوك للشرق الاوسط ومقرها دبى اصبحت لهم توجهات اخوانيه ايضا
فمنذ تعاملت مع الفيس بوك ومن عده سنوات ربما مره او مرتين تم حذف تعليق واحد وبوست واحد ، الا انه ومنذ شهرين رأيته وفى 3 رسائل متواليه يبلغنى بحذف بعض التعليقات والا سيتم حظرى لمده 60 يوما ، ولم يكن امامى الا الموافقه على الحذف
علما باننى من الكُتاب الذين يحترمون شرف الكلمه ولا اسئ الى احد رغم كل ماكتبته فى نقد الاديان ، فالنقد شئ والاسائه شئ اخر تماما .
فماذا يخبئ لنا الاخ مارك زوكربيرغ فى جعبته ؟؟؟
القاكم على خير .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبى ادريس بين على جمعه وزاهى حواس
- عوده المُحتسب بحكم قضائى
- اشكالية السلفى والمسلم والعلماني: د.مجدى يعقوب نموذجا
- اعتذارات اساطين السلفية : لماذا الآن ؟
- عفوا شيخ الازهر : كلامك معظمه مغالطات
- قراءه فى عقل الرئيس السيسى
- رساله مفتوحه للرئيس السيسى
- اصل مصر واكذوبه ملح الارض
- والمسيحيه ايضا انتشرت بالسيف
- محاكمة المحرضين على قتل فرج فوده
- الامام الاكبر والإسلاموفوبيا
- محاكمة الشيخ الشعراوى
- الامام الاكبر والمسواك وفرشاه الاسنان
- ست الحسن وفارس الفرسان - قصة قصيرة
- المسيحيين : اهل كتاب أم كفار ؟
- دواعش المسيحية
- الاصوليه الدينيه ومرض الضلالات الفكرية
- المستشار الدينى للرئيس السيسى
- مجلس النواب المصرى وتجريم الالحاد
- عفوا مولانا الطيب


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - اخونه الفيس بوك