شهاب وهاب رستم
الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 14:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
توازن القوى هي التحالفات بين الدول لمعادلة القوات العسكرية .. حييث تتواز القوى العسكرية ويحول ذلك الى عدم نشوب الحروب والنزاعات السلحة .. حاولت القى الكبرى خلال قرون من الزمن الحفاظ على اللام العالمي بالتحلفات العسكرية بين الدول وخلق توازن للقوى العالمية .
كانت هذه السياسة عبر التاريخ احد السبل الاساسية والرئيسة التي تضم دولة او مجموعة دول في تأمين مكانتهم الدولية عبر توزيع القوى فيما بينها ومن ثم صياغة العلاقات .. بين دولتين أو أكثر .. حتى اصبحت الدول تعتمدها كوسيلة او الخيار الاوحد في تعاملها للحفاظ على السلام الدولي والمحلي .. لكن هذا الاسلوب كان يحمل في طياته الكثير من المطبات والمخاطر .. لذا قادالامر الى بناء محاور مختلفة .. ووعند انسحاب دولة او قوة من احد المجموعات لتنظم لمجموعة اخرى .. تفقد التوازن قواها لصالح الكتل الأخرى او المجمةعة الاخرة لتصبح اكثؤ قوة من المحور العسكري المواجهة .. بذلك يكون كمن يتسعمل كفتي الميزان للتوازن بين كتلتين .. مادتين .. فقدان القياس في الميزان .
يعيش العالم اليوم حالة ارباك بسبب فقدان السلام العالمي .. حيث الحروب الاقليمية في كل مكان من بقاع العالم .. حروب قومية وطائفية وقودها البؤساء .. تهدر المليلرات من اموال الشعوب لشراء الاسلحة لتدمير البلدان بايدي ابنائها المنقسمين بين الطوائف .. بين القوي الاقتصادي والقوي العسكري .. والمخدوعين من قبل القوى العظمى والقوى المحلية والأقليمية ياسم الدين والمذهب ..
القوى الكبرى أو العظمى تريد اليطرة على الطاقة ( البترول) .. المواد الخام الاولية لتدوير عجلة ماكنتها الصناعية العسكرية والمدنية .. الدولة الاقليمية ومن خلال الدين تستعبد الشعوب من اجل سياستها واعادة امجادها التي فقدتها قبل قرون من الزمن .. لا يهمهم موت الالاف من شعبها وشعوب المنطقة .. المهم سيطرتهم على اوطان لشعوب التي صدقت باكاذيبهم ودجلهم .. لكن هذا لا يدوم ما دام العقل لم يكن ملكاً لغير حاملها..!!
#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟