أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد محمد صالح - الإنترنت والأصوليّة الدينية 3-3















المزيد.....


الإنترنت والأصوليّة الدينية 3-3


أحمد محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانضباط والطاعة : البعد الثالث للتوتر
الجماعات الدينية الأصولية قائمة على الانضباط الشديد والطاعة ، وسلوكياتها تستند تماما على النصوص المقدّسة وتأويلاتها ، وتجاهد هذه الجماعات لحفظ المعنى الأصلي لنصوصهم المقدسة مع اقل القليل الممكن من الاقتباسات والتكيف مع الحداثة ، لذلك فأن ظاهرة الانضباط والطاعة محسوسة وملحوظة جدا فى تلك الجماعات لأن البديل الوحيد لذلك هو الكفر. والتغيير الممكن والوحيد فى آليات الطاعة والانضباط فى تلك الجماعات لابد ان تشرعه وتسمح به السلطات الروحية من خلال تأويلاتها للنصوص . والانضباط والطاعة أهم متضمنات الوعي الجمعي فى تلك الجماعات من خلال السلطات الروحية، والقانون، وأنظمة التعليم والتربية، والممارسات العائلية واليومية . والانضباط والطاعة أيضا ليس بعدا محددا رسميا يخص تلك الجماعات، ولا هو ظاهرة نصية كلية ، بالأحرى، هو مجموعة من الممارسات والوعي موجود فى كل مكان و فى كل وقت في الحياة المجتمعية ، لكن الدراسات أظهرت احتمال ان تكون الأجهزة القانونية والسياسية الاجتماعية للانضباط فى تلك الجماعات تملك اتجاهات عدائية نحو الإنترنت ، ومنذ ذلك الحين تفهم وتدرك العصرية او الحداثة على أنها من المصطلحات والتعبيرات المحظورة فى تلك الجماعات مثلها فى ذلك مثل مصطلحات العلمانية المعاصرة ، والعقوبات المدنية ، وتقنيات الرقابة . وتعتبر النصوص الدينية فى تلك الجماعات ذات صفة دستورية ملزمة للجماعة ، حيث تحرم وتمنع تماما كافة التأويلات للنصوص التى لم تشرع من قبل سلطة الجماعة . على أية حال، الإنترنت، قد تكون طريقا لتجنّب مثل هذا المنع والتحريم على الرغم من قيود الهرمية التراتيبية فى السلطة ، والنظام الأبوي، والانضباط. ونوهت دراسات أخرى إلى ان النصوص المطبوعة كمخطوطة تحدد وتبنى بمنطق المتأكد والثابت الراسخ ، وأنها مركزة لجمهور معرف واضح له صوت واحد ، والمخطوطة المطبوعة هى بنية الشريعة حيث النصوص المختارة لتأكيد الانضباط والطاعة . ونزعم أن هذه الخصائص صحيحة جدا فيما يتعلق بالنصوص الدينية المطبوعة التي تتمتّع بمكانة تعكس الحقائق المقدسة والصارمة والموثوقه والقانونية، وبينما توجّه وترشد النصوص الدينية المطبوعة المؤمنين للنظر داخل الجماعة والتحقق من جوهرها ، ورعاية وصيانة النصوص التراثية ، تدخل المستحدثات التكنولوجية فى تفاعلات مركّزة تحاول بها عبور الحدود الصلبة للجماعة نفسها. وهنا نذكر القارىء بما كتبناه منذ فترة عن اللغة الجديدة للإنترنت النص الإليكترونى hypertext ، التى تفعل وتغنى النصوص ، ورغم ان هذة اللغة تتطلب مهارات وعادات خاصة فى القراءة والكتابة الا انها تتشابه مع خصائص النص المقدس ، سواء القرآنى او التوراتى او الآنجيلى ، فكلاهما نصّ مطبوع يتكلم Text Talk ! وكلاهما يحمل من الإشارات والأدلّة، أو الصلات التي تشير إلى الأجزاء الأخرى ! ويسمح بالابحار خلال الوصلات والروابط وليس بشكل متسلسل ومتتابع حيث تسمح للقارئ بالقفز إلى عدة مواقع على الشبكة فى نفس الوقت . وبذلك تكسر مادة الإنترنت، التدرج التقليدي بين النصوص، ويبدو ان خصائص نصوص الإنترنت تعزز الأفكار الانتقادية الحرجة حول حدود المراوغة بين النصوص وسلطة المؤلف المشكوك فيها ، وعلى نقيض النصوص المطبوعة، نجد أن مادة إنترنت hypertext تفاعلية،غير خطية ترابطية ، وليست ثابتة , ومرنة ، وليست بالضرورة تكون مملوكة من قبل مؤلف واحد مميّز. لذلك مادة إنترنت قد تساعد على الإنكار والتنصل من الانضباط والطاعة بتحويل سلطة تقديم النصوص الدينية من يد السلطات الروحية إلى يد الأتباع المستعملين للإنترنت . ونتيجة لذلك قد تحرض الاتصالات السلكية واللاسلكية في حد ذاتها شكوكا ذات معنى حول الانضباط والطاعة ضمن سياق جماعات الأصولية الدينية . علاوة على ذلك، الإنترنت قد تتحدّى مباشرة قيود الانضباط والطاعة المفترضة على جماعات الأصولية الدينية بسماح واستفتاح منشورات جديدة من التفسيرات والتأويلات للأقوال المأثورة التى فرضتها الجماعة الأصولية ، فجماعات الاصولية الدينية لا تستطيع تجنّب وجود الإنترنت كليّا , وفى نفس الوقت التى تفهم وتدرك فيه التقنية كتهديد إلى وجود جماعات الأصولية ، قد ينظر إلى تلك التقنية كقوة تحسّن وتعزز تماسك الجماعة . ومستعملي الإنترنت عادة ما يصدقون هذه التقنية التى تسمح بإندماج وسائط مختلفة مثل الصوت والنص والصورة والحركة فى ترابط مع عناصر النص الإليكترونى hypertext ، وهذه الخاصية غنية بما فيه الكفاية ، لتدعيم بنية قصة الجماعة الدينية ذاتها ، وهذا يمكن العديد من الناس بالمشاركة فى قصص وروايات الجماعة فى نفس الوقت من خلال تطبيقات الإنترنت مثل المنتديات ومجموعات المناقشة والأخبار . وهنا أيضا يمكن ان تبنى الإنترنت ثقافيا بطرق متكيفة مع الانضباط الأصولى الدينى ، فالعديد من جماعات الأصولية الدينية المنتشرة على الإنترنت تدعم وتعزز الانضباط والطاعة داخل نسقها الجماعى باستعمال الكثير من تطبيقات الإنترنت مثل مجموعات الحوار وشبكات الإنترانت ، وخدمات النقاش على الإنترنت ، والدردشة ، والمنتديات التى تمكن وتعزز من تأهيل وعى جماعى بين العديد من المستعملين ، وهذه التطبيقات لا تنتهك بالضرورة الانضباط والطاعة داخل الجماعة ، بل تدعم هذا الانضباط باستقطاب المستعملين المختلفين ، وبهذا المعنى أصبحت الإنترنت عنصرا هاما فى الرأس المال الاجتماعى العام لتلك الجماعات ، ونزعم انه رغم التأثيرات القوية لعامل الانضباط والطاعة على الحياة داخل جماعات الأصولية الدينية ، فان الإنترنت بالتأكيد قادرة على اختراق تلك الجماعات ، طالما تم تكييف بنيتها ثقافيا مع تلك الجماعات. وهناك العديد من الأمثلة على الكيفية التى تساعد بها الإنترنت في صيانة الانضباط الديني داخل تلك الجماعات ، وبشكل رئيسي من خلال حفظ وصيانة الخواص الثقافية الأساسية. فقد أظهرت الدراسات التى تناولت ظاهرة الاسلام على الإنترنت ، كيف دعمت الإنترنت وعززت الإسلام على نطاق واسع ، فتروج العديد من المواقع الإسلامية للدراسات التقليدية والتراثية عن الإسلام ، فمن المؤشرات النوعية للتحويلات المحتملة للإنترنت على المسلمين وجود تشكيلة كبيرة ومتعددة الاتجاهات من الخطب والمواعظ على الخط ، وكلها قابلة للتنزيل من على الإنترنت لتصبح فى متناول الجميع ، ومنصات أخرى تقدم الخطب والمواعظ ليس لجمهور المسلمين فقط بل لكافة المستهلكين الدينيين على مستوى العالم مثل مواقع طالبان ، والمهاجرون ، وغيرها من الجماعات الأصولية الدينية ؟ وفيما يتعلق بالأديان الأخرى، تشير الدراسات حول الجماعات الدينية المختلفة في الولايات المتّحدة بأنّ حوالي 82 مليون أمريكي (64 % من المستعملين الأمريكان) يستعملون الإنترنت للأغراض الدينية ، ويصف 81 % من المبحرين فى مواقع الدين على الويب بأن إيمانهم الديني قوي جدا، و 61 % من الجمهور الأمريكى فى إستطلاع جالوب مارس 2000 اقروا بأنّ الدين كان مهم جدا في حياتهم . ومن المثير للاهتمام ملاحظة ان أعداد الناس الذين يبحثون عن المعلومات الدينية والروحية ويدخلون المواقع الدينية اكثر من اعداد الذين يبحثون عن مواقع المقامرة او مواقع الصفقات والمزيدات التجارية ، او الأسواق الإليكترونية ، او البورصات ، والأعمال المصرفية ، والتسويق ، وفى نفس الدراسة عن الحياة الدينية للإمريكان على الإنترنت قرر 83 % من الجمهور الذى شارك في الدراسة بأنّهم استعملوا مواقعهم على الإنترنت و البريد الإلكتروني فى تجمعات دينية وروحية . في الحقيقة، مثل هذه الإستطلاعات لا تفرّق بين جماعات الأصولية الدينية والمؤمنين الآخرين، لكن من الواضح عموما، ان الإنترنت في الولايات المتّحدة.
أصبحت مجهزة بالكثير من الخدمات الدينية وهذا قد يوضّح تزايد أعداد النشيطين الدينيين على النت بل هم الأكثر نشاطا بالمقارنة بالأعضاء العاملين فى تجمعات دينية غير متّصلة بالإنترنت ؟!
والانضباط المجتمعى فى جماعات الأصولية الدينية ربما يكون له تداعيات سلبية ، مثل ظهور الجماعات الأصولية الدينية التى تستخدم العنف فى تحقيق اهدافها ، وأمامنا الآن تلك الجماعات الأصولية السنية فى العراق التى ترفع شعار الجهاد تضليلا مثل جماعات الملثمين المتأسلمين الذين يخربون ويخطفون ويذبحون ويفجرون ويقطعون الروؤس باسم الدين والإسلام والقرآن والرسول الكريم !؟ والعجيب أنها اتخذت من نفسها أسماء مستلة من الاسلام، كجيش محمد وكتائب الأقصى وجيش المهدي وابو فحص والمجاهدين وغضب الله وثوار الاسلام ، وجيش أنصار السنة ، وجماعة التوحيد و الجهاد وما الى ذلك .

العزلة : البعد الرابع فى التوتر
من تحليل الأبعاد الثلاثة السابقة ، سؤالا هاما يطرح نفسه ! وهو إلى أى مدى تستطيع الإنترنت فعلا ان تقلل عزلة جماعات الأصولية الدينية ؟! ونذكر بدراسة دكتور برازيلى الذى أوضح فيها ان عزلة جماعات الأصولية الدينية وحدودها الثقافية التى تحيط بها هى جزء من هويتهم الجماعية كمجتمع محلى . وفى واقع الأمر الإنترنت تزيد عزلة جماعات الأصولية الدينية بدلا من تخفيضها ، حيث اظهرت الدراسات ان 67 % من المبحرين الإمريكان فى مواقع الويب الدينية ، يستعملون الإنترنت لجمع معلومات حول عقيدتهم هم ، ولا يحاولون معرفة او تعلم شىء حول الاديان الأخرى ؟! لأنه ببساطة تلك الجماعات الدينية تعدل وتكيف وتموضع التقنيات الجديدة ثقافيا بالطرق التي تحفظ للجماعة عزلتها وتحافظ على ثوابتها، فهم قد يجبرون أعضائهم على التفاعل فقط من خلال منصات الإنترنت الداخلية للجماعة مثل منتديات الجماعة على الإنترنت ، مع تجنّب أيّ استعمال للمنصات العلمانية ، وقد يحدّدوا ويضيقوا الوصول إلى المعلومات ، الا لتلك المعلومات الملائمة فقط لثقافتهم ومن مصادرهم داخل الجماعة ، طبعا كل ذلك لكى يتمكنوا من حماية جماعاتهم من الثقافات الخارجية . لكن قد يحدث تأكل وانخفاض فى عزلة الجماعات الأصولية الدينية عندما تبدأ تلك الجماعات فى انشطة الوعظ والهداية والتبشير إلى الآخرين ! أو عندما يحاول غير الأعضاء الانضمام للجماعة والتوحد معها . وهنا ، الإنترنت يمكن ان تسهل تلك التفاعلات . فالجماعات الإسلامية تستعمل الإنترنت لنشر الدين الإسلامى إلى ما بعد حدوده الكلاسيكية ، وهذا يجعل جماعات الأصولية الدينية الإسلامية مفتوحة اكثر إلى المعارضة والخلافات الداخلية على الرغم من عناصر هرمية السلطة والانضباط والطاعة النى تتميز بها تلك الجماعات ، وفى رأى الكثير من علماء الإسلام ان الإنترنت حرضت وحركت الكثير من الخلافات بين الجماعات الإسلامية حول تفسيرات القرآن . ومن ناحية اخرى هذا التوسع والامتداد للجماعات الدينية من خلال تكنولوجيات المعلومات يزيد درجة شفافيتها أمام الجمهور العام . فمجرد وجود تلك الجماعات على الشبكة يسهل جمع المعلومات والاحصائيات عنها بخصوص سلوكياتها ، وتصبح فى متناول الجمع والتحليل ! وكما زعمنا فى العجالة السابقة ان الإنترنت تتيح المجال للجماعات الدينية المختلفة بعرض تراثها الدينى من كتب مقدسة ، وشرائع ، وفتاوى وعبادات ، وطقوس ، وشعائر ، وشروح ، وتفاسير ، وتواريخ ، وسير ...الخ فى فضاء الإنترنت لتعليم وهداية أتباعها ، ونشر دعوتها بين الآخرين . لكن فى نفس الوقت تعطى الإنترنت الفرصة للآخرين خاصة العلمانيين بان يكون هذا التراث الدينى فى متناول يدهم ، يأخذونه بالنقد والتشريح ، لهدم قناعات تلك الجماعات بأنها تملك الحقيقة المطلقة . لذلك تتولد على تلك الجماعات الدينية المتصلة بالإنترنت ضغوطا علمانية اكثر ، إضافة إلى ذلك، ان أعضاء الجماعة قد يستعملون الإنترنت بشكل مجهول في المنصات التي لم تدعمها جماعاتهم و يسمح لهم بالوصول إلى المحتوى البديل الذي قد يكون غير مقبول في سياقهم الديني. لذلك، بينما تبنى الإنترنت ثقافيا في السياق الجمعى ، فهى ايضا تخفض العزلة داخل الجماعة نفسها وبين الجماعات المماثلة . هذا ويبرز تحليل عوامل هرمية السلطة والنظام الأبوي والانضباط والعزلة التوتّرات العملية الرئيسية والمحتملة بين جماعات الأصولية الدينية والإنترنت.
الدين والتكنولوجيا والجماعة الدينية
وفى نهاية المحاولة لاستكشاف تأثيرات الإنترنت على جماعات الأصولية الدينية ، والتى استمرت على مدى مقالين واعتمدنا فيها على عدة دراسات كان اهمها الدراسة المثيرة للباحثين Karine Barzilai ، Gad Barzilai والصادرة عن جامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، تحت عنوان "الإنترنت والأصولية الدينية التى نشرت منذ حوالى العام فى المجلة العلمية "مجتمع المعلومات " فى مجلدها رقم 21، يناير 2005 . واستكشفنا فيها المفارقات بين الأصوليّة الدينية والإنترنت من خلال أربعة أبعاد: هرمية وتدرج السلطة ، والنظام الأبوي والانضباط والعزلة. اول ما يلفت الانتباه هو الضرورة والأهمية التى تراها جماعات الأصولية الدينية لحفظ ثقافاتهم الفريدة. وأن الدين حتى في التأويلات والممارسات الأصولية، لا يبادل تكنولوجيات المعلومات العداوة الغير قابلة للنقض. وفي معظم الأديان، التقنية نفسها محسوسة ومدركة كأداة ودّية فعلا، أو على الأقل كضرورة ، لكي تنشر النصوص الدينية والدراسات الدينية داخليا وخارجيا.إضافة إلى ذلك، الأديان تستعمل التقنية لأغراض التعبئة السياسية ولأسباب اقتصادية ، ولتفاعلات أكثر مع العالم . وإذا كان فضاء الإنترنت دينامي في طبيتعة، وسريع وسهل الوصول إليه ، ويزوّد مستعمليه بالقوّة والثروة فى إمكانيات الاتصال ،فأن هذه الخصائص تجعل للإنترنت قيمة خاصّة بين المؤمنين الدينيين. وخلال استعراض نتائج الدراسات ، عرضنا مفهوم التقنية المثقّفة cultured technology كطريق لفهم كيف يكيّف الأصوليين الدينيين الإنترنت إلى ثقافة جماعتهم الدينية ، وكيف أثرت التقنية على الحدود الداخلية والخارجية للجماعة . وكشفت الدراسات على ان جماعة هاريدى الأرثودوكسيه اليهودية المتطرفة ultra-Orthodox Haredi تعرض الإنترنت لعمليات مركّبة جدا حتى تتكيف مع البنية التقليدية للجماعة ، وانها عملت على بناء تقنية معلومات ساعدت الأصوليين الدينيين ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، لكن أيضا لاستعمالها لحاجاتهم الدينية. والنتيجة، ان الجماعات الدينية أصبحت متعددة الجوانب وإلى حد ما تجمع وجوه متعددة ، و أكثر كفاءة ومخوّلة أكثر لتوفير مجال الإنترنت المجّاني للجماعات الغير متّصلة. وبذلك تكون الإنترنت موضعت وكيفت ثقافيا لتلاءم ثقافة الجماعات الدينية ، ومن ناحية أخرى لوحظ ان إختراق تقنيات المعلومات لتلك الجماعات لم يغيّر بشدة المؤسسات الأساسية فيها .



#أحمد_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (3-2)الإنترنت والأصوليّة الدينية
- ( 1-3)الإنترنت والأصوليّة الدينية
- الانتخابات وحدها غير كافية
- توحش الأغلبية الدينية
- الدين ووسائل الاعلام
- لماذا يحدث فى مصر ؟!
- حزب التجمع الخاسر الأكبر فى انتخابات الرئاسة المصرية
- الفساد وتبادل السلطة
- متى تسقط بقية التماثيل؟!
- انفجار الأزهر وحالة العنف فى مصر
- هل تجلب الإنترنت الحرّية؟
- الرأسمالية وأعظم حماقة تكنولوجية فى التاريخ
- الليبراليون الجدد والإنترنت
- الشيوخ والإنترنت والمرأة
- احتلال العقول
- إرادة الرفض عند المصريين
- على هامش انفجارات طابا : شماعة المؤامرة
- التخلف دائما فى العقول
- الإنترنت والإستبداد
- موتوا


المزيد.....




- بزشكيان:العلاقات الطيبة بين البلدان الاسلامية تحبط مؤامرات ا ...
- “ارسمي الفرحة على وجه البيبي الصغير” استقبل حالا تردد قناة ط ...
- الرئيس بزشكيان: على الدول الاسلامي التعاون ووضع الخلافات جان ...
- هل أحاديث النبي محمد عن الجيش المصري صحيحة؟.. الإفتاء ترد
- المكتبة الخُتَنيّة.. دار للعلم والفقه بالمسجد الأقصى
- “خلي أطفالك مبسوطين” شغّل المحتوي الخاص بالأولاد علي تردد قن ...
- قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد محمد صالح - الإنترنت والأصوليّة الدينية 3-3